• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

بين الثقة المرضية والغرور المرضي

هنادي الشيخ نجيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/6/2015 ميلادي - 29/8/1436 هجري

الزيارات: 23630

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين الثقة المرضية، والغرور المرضي!


استُدعِيَ (سليم) ليُشارك في اجتماع يضمُّ زملاء قُدامى، وآخرين جددًا، دخل غرفة الاجتماع فاسترعى انتباه الجالسين؛ أناقة واضحة، مشية ناعمة، كتفان مشدودان، ابتسامة لطيفةٌ، يُسمِّيها البعض: (ابتسامة صفراء).

 

بعد التحيَّة والسلام دار نقاش حول مستلزمات نشاط تريد الشركة أن تقومَ به، أَدْلَى الجميع بآرائهم - بمن فيهم سليم - كان يؤيِّدُ بعضَ الأفكار، ويرفض بعضَها، ويستشهد بسابق خبرته في هذا المجال، بدا صاحبَ قدرةٍ على التمييز بين ما يجده صوابًا، وما يراه خطأ.

 

انتهى الاجتماع باعتباره جلسةَ عصفٍ ذهني، وخرج المشاركون بعد أن انقسموا قسمين:

القسم الأول: المعجبون بشخصية سليم؛ فهو واثقٌ بنفسه، راجح الرأي، بعيد النظر، واسع الخبرة، بادي الجرأة والثبات.

 

القسم الثاني: (وأكثرهم من الزملاء الجُدُد) الذين استفزَّتهم هذه الشخصية، فوصفوا سليمًا بالغرور والتكبُّر والتعالي، وأبدوا عدمَ ارتياحهم للتعامل معه.

 

قرَّاءنا الأكارم، هذا (سليم) قد سمعتم عنه، كيف وجدتموه؟ وبماذا وصفتموه؟ وهل استطعتم أن تُقيِّموه؟

 

أهو شخص واثق بنفسه، عالم بقدراته، مطمئن لخبرته؟ أم هو رجل مغرور، متعاظم، متوهِّمٌ؟

 

مواقف كثيرة تواجهُنا في أعمالنا ومؤسساتنا وشركاتنا، تضعُنا وجهًا إلى وجه مع شخصيات ذات سلوكيات مُتشابهة.

 

فقد يستفزُّنا هدوء البعض؛ فنَصِفُه بالبرودة والبلادة!

 

وقد يستفزُّنا ذكاءُ البعض؛ فنَصِفُه بالاحتيال والقدرة على التغرير!

 

وقد تستفزُّنا قوة شخصية البعض؛ فنصفه بالتعالي والاستكبار!

 

فما الذي يُعينُنا على رؤية الخط الفاصل بين مفاهيم تقاربتْ ظاهريًّا في طريقة التعبير عنها؟

 

وكيف نستطيع أن نميِّز بين المضمون والفكرة والدوافع لكل مفهومين متشابهين؟!

 

كثيرون يختلط عليهم مفهوم الثقة بالنفس والاعتداد بها، ويسيئون تقدير بعض نتائجها؛ فينعتون صاحبَها بالعجب والغرور.

 

وآخرون يجدون أن الثقة بالنفس والغرور هما وجهان لعملة واحدة، فقد يَدَّعي أحدهم أنه واثق من نفسه يمشي ملكًا، بينما هو في الحقيقة مُتعجرِفٌ مُتوهِّمٌ مُتعالٍ!

 

فما هي الأدوات التي تُعينُنا على رؤية الشَّعْرة التي تفرِّقُ بين الثقة والغرور؟

 

ربما يفيدنا في بحثنا اليوم أن نطرح عدة أسئلة؛ لنصل إلى تعريف واضحٍ وصريح لكلا المفهومين.

 

• هل يعتبر عيبًا في الشخص أنه يدرك مؤهلاته وقدراته، ويتكلَّمُ بناءً على خبرته؟!

 

• هل هو قدح في الإنسان أن يرى موقعَه بين الناس، ويسعى ليكون الأفضل؟!

 

• هل هو مرضٌ نفسي أن يعرف الواحد منا نقاطَ قوته وحسناته؟!

 

• وهل هو طعن في الشخصية أن يكونَ أحدنا ثابتًا على رأيه، متمسِّكًا به، مبديًا عدم قناعته بالرأي الآخر؟!

 

لا يجوز لنا أن نترك تلك الأسئلة دون أن نستكمل طرحَها بما يضمن ألا نذهبَ حدَّ التطرف في مفهوم الثقة بالنفس.

 

نعم، هناك فعلاً مَن يُسمِّي "الغرور" بـ: الوجه المرضي للثقة بالنفس إذا زادت عن حدِّها، وبلغت المستوى الذي سأذكره لكم، وسأضمِّن هذه الحالات الإجابة عما سبق من تساؤلات:

ليس عيبًا أن يُدرِكَ الشخص مؤهلاتِه وقدراته، (ويبني رأيه بحسب خبرته)، إنما العيب أن يعتقد (بوحدانيَّتِه وأفضليَّتِه)؛ فيظن نفسه أنه الوحيد المُؤهَّل، والوحيد القادر، والوحيد الخبير!

 

وليس قدحًا في الإنسان أن يرى موقعَه بين الناس، ويسعى ليكون من بين الأحسنِ، بشرط ألا يُقلِّل من جهود مَن حوله، ويعترف بوجودهم وإنجازاتهم، ويعتقد بالتكامل معهم جميعًا، حتى وإن كانوا من المنافسين.

 

ولا يُعدُّ مرضًا نفسيًّا أن يعرفَ الواحد منا نقاطَ قوته، وحسناته، وصفاته الجميلة، على أن يمتلك الجرأة النفسية ليعترفَ بعيوبه أيضًا، وينتقد نفسه ويُقيِّمُها وَفْقَ رؤية واضحة، ومعايير منطقية، وأن يسمح للآخرين بانتقاده بتجرُّد لا يُقصَدُ منه التجريد من الخِلال الحسنة، وأن يقتنع بأنه بحاجة إلى الانتقاد للتسديد والتطوير.

 

كما أنه ليس طعنًا في الشخصية أن يَثبُتَ أحدُنا على رأيه، ويتمسَّك به، إن كان مَبنيًّا على رجاحة عقل، وقدرة على التمييز بين الخطأ والصواب، وحسن اختيار القرار المناسب، وحكمة وخبرة.

 

لماذا لا ننظرَ إلى ثبات الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله في محنة خلق القرآن، ونفهم حقيقةَ صبره على الحبس والجلد، أَتُراه في موقفه وثباته كان متكبِّرًا مغرورًا أم عالمًا واثقًا بنفسه؟!

 

الثقة بالنفس هي القيام بالعمل والوثوق بنجاحه، بعد أن يُفكِّر هذا الواثق منطقيًّا بما يستطيعه، وما لا يستطيعه، على عكس المغرور الذي يَنظرُ إلى كلِّ شيء على أنه تافهٌ وهيِّنٌ، وأنه مهما قدَّم من آراء فهو المصيب دائمًا، والحق إلى جانبه دومًا!

 

الثقةُ بالنفس هي المعرفة بالعلم، والمعرفة بالجهل، وهي الاعتداد بالذات مع الاعتراف بذوات الآخرين، وعدم انتقاصهم، وعدم التقليل من شأنهم.

 

الثقة بالنفس هي تقدير الإمكانات الموجودة حقيقةً بعدَ التوكُّل على الله، وردِّ الفضل إليه؛ إنها ثقة مطلوبة شرعًا، بخلاف الغرور المذموم شرعًا وخلقًا؛ لأنه شعور بالعظمة، وتوهُّمٌ للكمال، وتخبُّطٌ في تقدير الإمكانات الموجودة.

 

الكبرُ والغرور مفهومُه واضح في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هو بَطَرُ الحق، وغَمْطُ الناس))؛ أي: إنكار الحق ورده، وازدراء الناس واحتقارهم.

 

على أنه ليس من الغرور أن يسعى كلٌّ منا أن يكون ثوبه حسنًا، ونعله حسنًا، ومظهره حسنًا، ويجمع بين الحسنتَيْنِ؛ حسنة المظهر، وحسنة الجوهر.

 

وليس من الغرور أيضًا أن نفرح بالطاعة والإنجاز، بل إن ذلك من علامات الإيمان لحديث نبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن سرَّتْه حسنته، وساءتْه سيِّئتُه فهو مؤمن)).

 

يقول الشيخ مصطفى السباعي رحمه الله: "لا تأتي الثقة بالنفس من خلال كونك دائمًا على حق، بل من خلال كونك غيرَ خائف من أن تكون على خطأ".

 

إن هذا الخُلُق المطلوب يَتأتَّى من تَكرار النجاح، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة، والحكمة في التعامل، والأخلاق، وتوطين النفس على تقبُّل النتائج مهما كانت.

 

خلاصة الأمر:

الثقة بالنفس لازمة لبناء شخصية المسلم، لا سيما بين العاملين في مجال الدعوة إلى الله، فكيف يمكن لغير الواثق من نفسه أن يدعو غيره إلى الخير، دون أن يخشى في الله لومة لائم؟!

 

أبيات أهديها لكل المغرورين ليَتفكَّروا فيها، ثم يقيسوا عليها:

يقول الشاعر:

تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنجم لاح لِناظِرٍ
على صفحات الماءِ وهْوَ رفيعُ
ولا تَكُ كالدُّخَان يَعْلو بنفسه
إلى طبقات الجوِّ وهْو وضيعُ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثقة بالنفس عند النساء
  • الثقة وعوامل صنع القرار العشرة!!
  • الثقة والثبات، هل يدل أحدهما على الآخر؟
  • الثقة في الله في وقت المحن
  • الصيام وتعزيز الثقة بالنفس
  • الثقة في الله جنة
  • لا تحملوا الكأس طويلا!

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • الثقة معدومة بيني وبين زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلم بين الإيمان والغرور(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شيوع الحقد والبغض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين الثقة والشك (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- بين الثقة المرضية والغرور
مهند عثمان - السودان 06-01-2017 12:20 PM
مقال جميل وزاخر شكراً جزيلاً
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب