• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

هل نتعلم بحجم أخطائنا؟!

هل نتعلم بحجم أخطائنا؟!
د. نسرين الحميد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/6/2015 ميلادي - 28/8/1436 هجري

الزيارات: 24665

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل نتعلم بحجم أخطائنا؟!


مثلما قُدِّر للإنسان أن تكون أعمق جراحاته تلك التي يَصنعها بيده، فإن الله ألهمه القدرة لتعلُّم أفضل ما يُمكن تعلُّمه بعد أي جرْح تسبَّبت فيه خطوته العاثرة تلك، شريطة أن يقوم بفعل ما يَنبغي عليه فعله دونما تخاذُل متسلِّحًا بالصبر.

 

إنك أنْ تَعترف لنفسك أولاً بوقوع الخطأ - حيث لا يُمكن لذاكرتك نسيان ما تُحاول أن تتجاهَله - أبلَغُ في إيقاف الضلالات المتدفِّقة على وجدانك وفِكرك، وبعدها حاوِلْ جاهدًا تقصِّي كيفية تحويلها لنجاحات جديدة.

 

في كتاب جيرارد ج. نيرين برج "Do It Right The First Time" (افعل ما ينبغي أن تفعله أول مرة) يُطلعنا الكاتب على كيفية تعلم أفضل ما يُمكِننا فعله من أخطائنا التي لا تُنسى، ومِن عثراتنا وسقطاتنا المؤلمة.

 

هو أيضًا صاحب كتاب "فن التفاوض" و"كيف تقرأ شخصًا كما تقرأ الكتاب؟" How to" "Read a Person Like a Book.

 

وهي من الكتب التي يُفضفض لها بوحك بصمتٍ وبثقة؛ لأنَّ الكاتب يعلمنا كيف نُصارح النفس التي تناهض الاعتراف بالخطأ، حينها سنتعلم ما ينبغي علينا فعله.

 

انشغل البعض بقراءة أفكار الآخرين، ونَقدِها، وتحليلها، وهذا ليس بالأمر السهل، ربما، لكن ذلك ليس المهم؛ الأجدى أولاً أن نقرأ أفكارنا بوعي، وسنعترف عند تلاحق الأسئلة التي ستطرق رأسنا كما لو لم نسمعها من قبل، حينها ستعترف بأنك أخطأت، وحينها فقط ستتعلم.

 

هل شاهدت حجَّارًا وهو يكسر الأحجار؟

إنه يطرقها مائة مرة دون أن يتبيَّن له أثر كسر، ويهمُّ بطرقها كل حين كما لو أنه يفعل ذلك للمرة الأولى، وما تلبَث أن تنكسر أمام عينيه تلك الصخرة القاسية، إنَّ ما كسَرَها ليست الضربة الأخيرة؛ وإنما المائة الضربة التي سبقتْها.

 

وكذا المشكلة قد لا يُصلحها السؤال الأول الذي تطرحه على نفسك، ولكن قد تهتدي لما ينبغي عليك تداركه عند السؤال الخمسين مثلاً.

 

هكذا لا نتعلَّم بقدر حجم أخطائنا ومشكلاتنا فقط، بل بحجم تأمُّلنا لما ينبغي علينا فعله، ويُقال: "إنَّ أي شخص يَفشل في إدراك مشاكله، يَترك بابًا مفتوحًا تندفع المآسي من خلاله"؛ باولو كويلو.

 

وهكذا ينبغي أن نعلِّم أنفسنا ألا نرهنها حبيسة منطقة الظلِّ والاستجداء بالماضي أو الانكسار عند نقطة ما.

 

إنَّ لحظة إيقاف الأفكار المتدفِّقة والتأمُّل ومعرفة النفس والاعتراف لها في لحظات العزلة التي ينبغي أن نقتطعها لأنفسنا - ستصنَع لنا عالَمًا جميلاً مِن التصالُح مع الرُّوح دونَما إذلال لكرامتِنا أو سجنِها في حدود عثراتنا السابقة.

 

هكذا يَجب أن نتخيَّل أنفسنا عندما نجدها في مأزق: الوعي بحدوث المشكلة، والاعتراف بحدودها، وطرح التساؤلات، والإجابة عنها بصدق، واختيار البدائل الأكثر أمنًا، والأقل إيلامًا وضررًا، مع الابتعاد عن الشعور بالندم الذي يُغلِّف المزاج بالصدأ، ويَخبو معه كل لمعان للإبداع والتعلم، ثم الاستعانة بالله أولاً وآخرًا على التوفيق للعمل الجادِّ دون يأسٍ.

 

لنتعلم ترميم الأخطاء، وطبطبة الجراح، واندمال القروح، بدلاً من أن ننكأها بجَلدِنا لذواتِنا إيهامًا مِنا بأن هذا هو سبيل التصحيح، ونُعيد اجترارها من غياهب الإنكار.

 

منَحَنا الله القدرة والرغبة معًا على التعلُّم من أخطائنا دونما ندمٍ أو ألم، ليس لأننا ملائكة، بل لنُحقِّق حكمته في قوله عزَّ وجلَّ: ﴿ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾ [البلد: 10]، وهذا هو البلسَم الرقراق الذي يَمشي على أفكارك فيَغسلها دونما ألم.

 

لمَ لا نَستسلم للتغيير نحو تعلُّمٍ أفضل، عوضًا عن الغوص في مستنقعٍ من وحل الإنكار والاستكبار؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لغتنا كيف نتعلمها
  • من أخطائنا في رمضان
  • من أخطائنا
  • من أخطائنا في رمضان .. عدم الفرح بقدوم رمضان
  • من أخطائنا في رمضان
  • لماذا لا نتعلم؟!

مختارات من الشبكة

  • ماذا نتعلم؟ ولماذا نتعلم؟ وكيف نتعلم؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هيا نتعلم كيف نتعلم (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • هولندا: المصحف المترجمة معانيه للهولندية بحجم الجيب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أفن بحجم الثبات؟؟؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حديث: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطى الذي حجمه أجره(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • قواعد ميسرة في اختيار حجم العينة(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • لنتعلم من الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل يصلح أن نتعلم الإيمان قبل القرآن؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • هل نعمل بما نتعلم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- هل نتعلم بحجم أخطائنا؟
أميمة حسين - باكستان 03-09-2021 08:43 AM

أنا عن نفسي أريد أن أتعلم من أخطائي وآخذ منها دورس وعبر في حياتي وفي مستقبلي،،،
موضوع في غاية الأهمية،،، سلمت يداك يا أستاذة نسرين...

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب