• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

النظرية ومناهج البحث الجغرافي

النظرية ومناهج البحث الجغرافي
د. مولاي المصطفى البرجاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/1/2015 ميلادي - 12/3/1436 هجري

الزيارات: 45406

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النظرية ومناهج البحث الجغرافي


كأيِّ نسَق معرفيٍّ، لا يبني تصوراته مِن فَراغ، بل لا بد مِن أسُس منهجية، مِن الفرضيات التي يَصوغها الباحث أو العالم في البحث الجغرافي، إما أن تكون استنباطية أو استقرائية.

 

• المنهج الاستنباطي في الجُغرافيا:

يَعتمِد على المذهب العقلي القائل بأن العقل مصدر المعرفة وليس الحواس، والباحث الذي يسلك منهجَ الاستنباط ينبغي أن تكون له القدرة على التوقُّع الحدسيِّ بطبيعة الحقيقة التي يُريد معرفتها، وهذا ما نُسميه بالتصور الذهني أو التخمين العقلي؛ الذي يُبيِّن كيفية تركيب عناصر الحقيقة، ويُطلَق على هذا التصور "النماذج البديهية" أو "الفرضية الاستنباطية"، ويَعتمِد المنهج الاستنباطي على القياس المنطقي (syllogisme) من أجل الوصول إلى معرفةٍ ما يمكن الركون إليها، وكان اليونان أول مَن صاغ الفرضيات الاستنباطية؛ فعلى سبيل المثال اعتمد (فيثاغورس) في بناء فرضية كروية الأرض على افتراض نظري أو نموذج بديهي، مفادُه أن الدائرة أكمل الأشكال[1].

 

يَعتمد المنهج الاستنباطي في حقل الجغرافيا على النموذج النظري (Modèle théorique)، الذي يمثِّل ظاهرة جغرافية معيَّنة، ويُستوحى مِن الفرضيات ومِن المناقشة النظرية والعقلية للظاهرة موضوع البحث، كما يعوِّض التجربة بمقارنة النموذج للظاهرة بمعطيات الواقع؛ وذلك عن طريق القياس المنطقي، وجمع البيانات، ومعالجتها، واختيار مدى مطابقتها للنموذج النظري، فإذا أثبتَت المقارنة والاختبار الإحصائي عن غياب تطابُقٍ بين ذلك النموذج والواقع الحقيقي للظاهرة، فإن الباحث يكون مُضطرًّا لإعادة النظر في الفرضيات وتعديل النموذج، أما إذا كان هناك تطابق تامٌّ بينهما، فإن ذلك النموذج يُصبِح قابلاً للتعميم (قانون)؛ بحيث يُستعمَل في تفسير العلاقات والأبعاد المَجالية للظاهرة الجغرافية المدروسة.

 

لقد حاول الجغرافيون تطبيقه في الجغرافيا البشرية؛ لعدة أسباب، نَحصُرها فيما يلي:

• لأنه يَجعل مِن الجغرافيا علمًا نظريًّا يُستمَدُّ من المناقشات العقلية والنظرية؛ وذلك من خلال إعطاء الأسبقية للمُنطلَقات النظرية والأيديولوجية عِوَض الانطلاق من الميدان.

 

• أنه يُعوِّض الملاحَظة الميدانية بما يسمى بـ"النموذج"، وفي هذا ضرب لخصوصية الفِكر الجغرافي الذي يَنبني على الملاحظة الميدانية.

 

• لأن تطبيق هذا المنهج بهذه الكيفية يعدُّ انحرافًا عن ذلك المنهج الأصيل الذي وضعه مؤسِّسا الجغرافيا الحديثة "ألكسندر فون همبولت" و"كارل ريتر"؛ فقد انتقدا المناقشات النظرية والفلسفية التي ركَّز عليها الفيلسوفان "جون هردر" و"إيمانويل كانط"، اللذان حاولا أن يَجعلا مِن الجغرافيا علمًا نظريًّا يُمارَس في المكتبات؛ لذا حاول كل من "همبولت" و"ريتر"، أن يجعل من الميدان ومِن الملاحظة أساس الجغرافية العلمية.

 

• المنهج الاستقرائي في الجغرافيا:

إذا كان المنهَج الاستنباطي يَعتمِد على المذهب العقلي، فإن المنهج الاستقرائي يَعتمِد على المنهج التجريبي (Empiricisme)، القائل بأن المعرفة تُستمَدُّ مِن التجربة الحسية؛ أي: إن الحواس - وليس العقل - هي التي يُمكننا بواسطتها الحصول على المعرفة.

 

يرى معظم فلاسفة العلوم أن الفيلسوف الإنجليزي "فرانسيس بيكون" (F.Bacon) (1561-1626) هو الذي أرسى قواعد الأسس الواضحة للتجربة، والتي عليها تمَّ فَرزُ العلوم إلى نظرية وتجريبية.

 

فالعلوم التجريبية تخضع للملاحظة والتجربة والقياس الكمِّي؛ ولذلك أُطلِق عليها "العلوم الكمية"، أما العلوم النظرية، فلا تَنطبِق عليها هذه الشروط؛ فظلَّت "علومًا كيفية"[2].

 

يَنطلِق المنهج الاستقرائي من الميدان "الواقع الملموس" في دراسة الظواهر الجغرافية، بدءًا بالجزئيات وجمع المعطيات الميدانية بواسطة الملاحظة والتجربة.

 

• المناهج النظرية والاقتراب مِن التطبيقية في الجغرافيا:

إذا كان المنهج الاستنباطي يبدأ بصياغة الفرضية؛ أي: يبدأ بالكليات قبل الجزئيات، فإن منهج الاستقراء على العكس منه تمامًا؛ فهو يبدأ بالجزئيات قبل الكليات؛ أي: يبدأ بملاحظة الظاهرة ملاحَظةً علمية، مُسلِّطًا الأضواء على خصائصها ومكوِّناتها، ومُحلِّلاً العلاقات القائمة بينها وبين غيرها من الظواهر، ثم يَبني تصورات عامة أو فرضيات يَستخدِمها في التفسير، ويُطلَق على هذا النوع من الفرضيات "الفرضيات الاستقرائية"، وتكون صياغة هذا النوع مِن الفرضيات على النحو التالي: لو فرضنا أن أحد الباحثين الجغرافيِّين يُريد دراسة الإنتاجية الزراعية بمنطقة مِن المناطق، فينبغي عليه القيام بزيارات ميدانية لمنطقة الدراسة؛ للاطِّلاع على نوعية المحصول، وفي أثناء ذلك يجمع بيانات تتعلق بنوعية التُّربة، وكمية سقوط الأمطار، وماهية المُدخَلات البشرية في عملية الإنتاج الزراعي؛ ليَبني فرضيات من قبيل:

• هناك علاقة بين الإنتاجية الزراعية ونوعية التُّربة.

• هناك علاقة بين الإنتاجية الزراعية وكمية الأمطار الساقطة وفصليتها.

• هناك علاقة بين الإنتاجية الزراعية والأساليب الزراعية المتَّبعة.

• هناك علاقة بين الإنتاجية الزراعية وكمية الأسمدة المُستخدَمة.

• هناك علاقة بين الإنتاجية الزراعية ونظام المِلكيَّة المُتبَع.

 

وبعد صياغة هذه الفرضيات يقوم الباحث بالتحقُّق مِن هدفها، ويُبيِّن (أيها) أكثر ثقة مِن غيرها، ويستبعد ما يُثبِت الفحص عدم جدواها[3].

 

وخلاصة القول: يظل المنهج الاستنباطي والمنهج الاستقرائي من المناهج التي اقتحمت الحقل الجغرافي؛ لتنقلها من الجغرافية الوصفية الكلاسيكية إلى جغرافية منهجيَّة.



[1] محمد علي الفرا، 1990، التنظير في الفكر الجغرافي الحديث، الرسائل الجغرافية، العدد: 139، الجمعية الجغرافية الكويتية، (ص: 7)، بتصرف يسير.

[2] محمد علي الفرا، نفس المرجع، (ص: 8).

[3] محمد علي الفرا، نفس المرجع، (ص: 10).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الجغرافيا وإشكالية التخلف
  • في محاولة تأصيل مفهوم الجغرافيا
  • الطرق الجديدة لتدريس الجغرافيا بالتعليم الثانوي
  • القيمة التربوية لمادة الجغرافيا المدرسية
  • من أجل تصور جديد لديداكتيك الجغرافيا
  • منهجية تدريس الجغرافيا على ضوء المقاربات البيداغوجية
  • عرض كتاب: مناهج البحث عند مفكري الإسلام للدكتور علي النشار
  • أسس النظرية التحويلية وقواعدها والانتقادات الموجهة إليها

مختارات من الشبكة

  • مقدمة في مفهوم النظرية والنظرية التربوية ونظرية المنهج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تحصيل المعنى في النظرية التصورية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قراءة لنظرية المنهج التربوي في ضوء النظرية الإسلامية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • آراء في النظرية التأويلية أو نظرية المعنى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لمحة عن نظرية التكوين الثلاثي للمعنى (النظرية التحليلية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فقه النظرية والنظرية الفقهية " مرئي "(مادة مرئية - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • النظرية التأويلية في الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النمو الاقتصادي في النظرية الكينزية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • النظرية والنموذج(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • أوجه الارتباط بين الفروض والنظريات(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب