• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

في حضرة الإصرار

في حضرة الإصرار
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/11/2014 ميلادي - 17/1/1436 هجري

الزيارات: 5447

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في حضرة الإصرار


قد يكون ما سأكتبه حقيقة ساكنة في داخل صدر كل قارئ كريم فاضل، تعوَّد فَهْم حرفي الذي يصدح عاليًا، حتى في أوقات مرضي وتعبي؛ لأن الحق ليس له ظرف معين من الصحة والقوة والهدوء، بل يظهر كلما أراد لمعناه الحضور، ولا شيء يمنعه؛ لذلك أنا أكتب في كل مواقفي، وعلى وضعيات قد لا تكون مناسبة بالمرة لأن أتطوع وأُقرِّب القلم من يدي، لكنه الصوت الخفي الذي يُصرُّ على أن أبوح به عبر هذه الكلمات المتواضعة تواضع قناعتي ورضاي بما قسمه الله لي في كل أمور حياتي.

 

ناديت بالأمس أسماءً كنت أُقدِّرها كثيرًا، وأحترم فيها إقدامها على مسيرة العمل بكَدٍّ وجِدٍّ، ولكني اليوم لست أنادي أحدًا، ولن أنادي، ربما الموازين اختلت، والأفكار تشردت، والمبادئ رحلت، والقيم اضمحلت، والابتسامة خَبَتْ، والحبور رحل عني منذ زمن، هي كميات من الأحاسيس شعرت بها وأنا أُصرُّ أن أقول الحقيقة، ولن يكون بغير الحقيقة مدعاة لسهري اللحظة، ومن غير مشروب يريح تفكيري من حين لآخر؛ لأني عزفت على هكذا عادة من فترة قريبة، فكل ما في كِياني يتفاعل مع بعضه بانسجام، ولا شيء يعارض رفض حاسة مني، أو تقلب مزاج بعد ظهيرة أخذت فيها قسطًا من الراحة؛ لتعطيني الدفع القوي للكتابة ليلاً، أو فجرًا من غد اليوم الموالي، هي مواعيد تعودت عليها، حيث لا ثواني تطارد الدقائق في اصطدام للرغبات، ولا الساعة تؤجل تَرحال الجزء من الثواني حتى لا يكتمل ميعاد الساعة، هي دقات أحببتها لنفسي؛ لأشعر معها أني حية، ليس بفوضى أحدثها من حين لآخر، أو صراخ يندفع مني حال سوء تنظيم، أو ضياع مواعيد مهمة، كان لأيدي البشر دخل في هذا الخلط، وبعد هذا التنسيق والترتيب في دبكة المنبه لميعاد اليقظة، أنا اللحظة يقظة؛ لأتفاعل بما أشعر به، وأوضحه خلاصة وعصارة ما استنتجته في حضرة إصراري دائمًا على قول الحقيقة، والبداية أن عجبًا لهذا الزمن، ولو أن العجب في بَشَر اليوم، ولما أقول عجبًا في لحظة غضب قد لا أنتبه لفرز السبب من المسبب بأيِّ ظرف كان؛ لأن المهم من كلامي أن الخطاب الذي يوجه للعقول أصبح غير مفهوم، والحواس التي ألِفنا فيها التقبل والإقبال هي الأخرى لا تؤدي وظيفة الرغبة كما ينبغي، فلا طلب لك سيلبيه مَن طلبت منه خدمة أو معونة، ولا رسالة واضحة اللغة سيعمل بها من أرسلت له الخطاب، ولا الحنان يأخذ مدارجَ من التدفق من صدورٍ تحنُّ وترحم ومن غير حدود، ولا صلة أرحام أصبحت تزين مجالسنا مثل السابق إلا لحاجة مادية، نعم، يجب أن تبدو يا أخي، ويا أختي، في كامل الرشاقة المادية، والمظهر المُسجَّى بكماليات تلمع في عيون الغير طمعًا ليس ينتهي، فإن بادرت بالفهم بطرح سؤال عادي جدًّا تلقى الرفض هو مبدأً وقرارًا في قطيعتك؛ لأنك أردت فهمًا واقتناعًا عن سبب تغير السلوكات، وجيل اليوم من البَشَر يكره أن تبحث له عن مواضع الشرح والتبرير، والإحاطة بحجة الخلل؛ لأن من يبحث له عن الفهم في هذا الزمن فلن يفهم مهما حاول؛ لأن الحقيقة يكره أن يُقرها أحد، ولا أحد يرغب في التعرف عليك إن كان هذا هو شعارك من الفهم، وإن بادرت بصلح له أبعاد رائعة من البناء المجدد فسينهار أساسه وأنت بعدُ لم ترتفع إلى السطر الثاني من تشييدك لبناء النهضة العتيد، مع الوقت وبفهم مثل هذه المظاهر أدركتُ لماذا كنت أشرب فنجان قهوة في غير أوانه، خاصة إن قارب الوقت ليلاً؛ ربما لأني مربكة في مشاعري، وربما لأني أريد أن أنتقي ألفاظًا مؤدية للمعنى، ويجب أن أكون جد يقِظة؛ حتى لا أتعب في منتصف المقال، وإن كانت كتاباتي لست أكتبها بالسهل الممتنع، بل أبذل مجهودًا كبيرًا لأَصِلَ إلى رنة الإبداع التي تُبكيني أحيانًا مع حلاوتها؛ لأن الصدق تدحرج دمعًا من عيوني خُلسة، ولم أَحْتَطْ لهذا الاختلاس، لكنه محمود لديَّ؛ لأني أريح همًّا كبيرًا من ضيق نفسي.

 

أقول هذا الكلام في حضرة الإصرار، الذي يجعلني أتكلم بطلاقة، والأصل أني تعودت الطلاقة منذ زمن، لكن الذي تغيَّر هو إقبالي على استقبال وجوه البشر؛ لأنظر إلى ملامحها، وأتفرس منها معنى واحدًا لجدوى وجودنا، أريدها كلمة واحدة، أو فكرة واحدة، وإن شئتم فقرة واحدة، تريحني من العذاب الذي انتابني اللحظة، وأنا أكتب عن تغير الناس وطبائعهم بشمائلهم التي تبدو جزئيات، والأحرى أنها لو لم تَبْدُ لكان أحسن، فإن كنت أنا قد تغيرت، فما الداعي ليتغير غيري؟! وإن كان غيري قد تغير، فما الداعي لأن أساير هذا التغيير؟! بمعنى أن ثمة دوامة تديرنا نِدًّا بند من غير إدراك منا، حتى إننا لا نستعمل المكافح لفرملة أيِّ مسار قد لا يؤدي بنا إلى الهدف المنشود، ما الداعي لأن يتغير الإيمان في القلوب، والفهم في العقول، والإحساس في الصدور؟! ما لزوم أن نُقرُّ أننا مسلمون، ونؤدي فرائضنا، ولكن لسنا نظهر في صورة المحسنين كما يحث عليه ديننا؟! نحن نتأثر بسلوكات بعضنا بعضًا، فإن كان الفرد لا يلقى تجاوبًا من فرد آخر يرحل عنه، وتنطفئ أخباره كأنه في عِداد الأموات، وإن كان الفرح يلُمُّ الشمل بين المحبين، فاليوم هو صفة للمتشائمين في أن يبدو سخطهم على نبأ الفوز والنجاح، ثم لا أحد يرسل لك كلمة مبارك؛ لتسمعها أذنك، فتزداد انفعالاً وإقبالاً على الحياة والنجاح من جديد، بل يكتفي من يعرفك أن يرسل لك رسالة قصيرة على هاتفك ليُعلِمك أنه يؤازرك في فرحك، وما خفي في القلب أعظم، ولست أخشى عليك؛ لأني أعي جيدًا أن إحساسك لا يكذبك، وقد عرَفت نية مَن راسلك، يا ألله على تعب هذا الزمن! يا ألله على نيات العباد، كيف تغيرت؟! يا ألله على غربة يعيشها الواحد منا رغمًا عنه، ومهما حاول ألا يبدو غريبًا فسيزداد غربة أكثر من ذي قبل، ربما يفكر أن يكف الواحد منا عن أعمال البر، والخير، والصلح، والتآزر، والتراحم، إذًا وماذا يفعل إن هو كف عن ذلك؟! ليس له دور آخر يتقنه غير الأدوار السابقة؛ لأن دينه يحثه عليها، وتربيته أمْلَت عليه نقاطًا لا يمكن تغييرها؛ لذلك كتبت لكم هذه الحقيقة من الواقع، وبحضرة الإصرار مني؛ حتى لا أكتب ما لا أشعر به، وما لا أراه في حياتي اليومية، فإن كانت لديكم إجابة لهذا الواقع فأخبروني؛ لأتأكد أني لست وحدي الغريبةَ في هذا العصر.

 

لو لم أُعانِ من تضارب الآراء والسلوكات في هذا الزمن، لما طرحت إشكالية قد يُحس بها معظم من قرأ كلامي، يبقى أن العودة لأحاديث الرسول الكريم عن علامات آخر الزمان هي ما يُسكِت فينا السؤال، ويوقف عنا الحَيرة؛ لأنه واقع لا بد أن نعيشه، حتى لو كان مرًّا، فقط نُقلِّل من مرارته ببعض الأمل والتفاؤل؛ حتى نستطيع الاستمرار في الحياة، ثم دائمًا أضع في بالي أن الدنيا ما زالت بخير، وأن ثمة أناسًا يفكرون مثلي، وأنهم طيبون، ولكن لا نعرفهم بحضورهم أمامنا؛ لأنهم يعملون في الخفاء، ويجتهدون لنصرة دينهم ونبيهم بصمت محمود، وقلب خاشع للمعبود، وعقل مفكر في يوم موعود، ورُوح ترحل كل يوم إلى سماء تلألأت فيها نجوم السرور، هي خاتمتي دائمًا في كل كتابتي أن لا يأس مع الله، نعم، لا يأس مع الله، أقولها وبحضرة اليقين مني.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بيني وبينك نبرة موعظة
  • الإصرار وترك الاستغفار
  • عزيمة وإصرار
  • الإصرار أساس كل نجاح
  • لا صغيرة مع الإصرار (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • حكم الإصرار على فعل الصغائر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عشرات المسلمين يفتتحون مسجد في نابريجناي تشلني(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جهود عمر بن الخطاب في الحضرة اللغوية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حديث: وإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الرسائل النبوية في حضرة ثلاثة ملوك: استشراف دولي وفقه دبلوماسي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الرسائل النبوية في حضرة ثلاثة ملوك: استشراف دولي وفقه دبلوماسي(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • حضرت العشر فشمروا(مقالة - ملفات خاصة)
  • في حضرة الفتوى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة نفحات الأنس من حضرات القدس(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب