• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

مستراح العارفين

مستراح العارفين
صالح الشناط

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/9/2014 ميلادي - 19/11/1435 هجري

الزيارات: 16082

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مستراح العارفين


سمين يتمنى نحفَه، وطويلة قامة تتمنى قصرها، وقصيرتها تتوق لطولها.

عاطل يتمنى العمل، وعامل يشتاق للتقاعد.

عين تشتهي أن تنام، وأخرى قد آذاها طول الليل.

هذا يستدفئ بالشمس، وذاك يؤذيه حرُّها!

هكذا بعض الناس، لا يثبت على حال، دائمًا يسخط؛ على واقعه، شكله، وظيفته، عائلته، علاقاته، زوجته، أولاده..، بل حتى إنه يشكو من الطقس على أي حال كان:

يتمنى المرءُ في الصيف الشتاءَ   فإذا جاء الشتاء أنكره

فهو لا يرضى بحال واحدٍ     قُتلَ الإنسان ما أكفرَه


فيا أخي الحبيب، ويا أخيتي الكريمة، من رضي بما قسم الله له كان أسعد الناس، ولا نعني بالرضا خلاف التطور والرقي بالنفس، ومناحي الحياة، فذلك أمر مطلوب، وإنما المذموم هو السخط على شيء لا يزيده السخط إلا بعدًا عن تحقيق المراد.

 

فلربما تسخط على أمر، وتقضي السنين الطوال ساخطًا، وتتأثر جوانب من حياتك سلبًا، ولا تستفيد شيئًا على صعيد تغيير الأمر الذي سخطت منه أو عليه، بينما لو رضيت لدخلت جنة الدنيا؛ قال عليه الصلاة والسلام: ((إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم؛ فمن رضي فله الرضا، ومن سخِط فله السخط)).

 

ثم إنه من قال: إن ما أسخطك هو شر لك؟!

أنت رأيته شرًّا من نظرك، بينما الله المحيط العليم القدير الحكيم يصرِّف الأمور كيف يشاء، وربما أسخطك ليسعدك، وأبكاك ليضحك، فلا تقلق، ولا تحزن، ولا تسخط؛ فإن الأمر خيرٌ؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خيرٌ، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراءُ شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراءُ صبر، فكان خيرًا له))؛ رواه مسلم.

 

وقيل: "لو قدر للعبد وكشِفت له الحجب، لَمَا اختار إلا ما اختاره اللهُ".

همسة: "يقول علماء النفس: إن كثيرًا من الهموم والضغوط النفسية سببُه عدم الرضا".

 

لما نزل بحذيفة بن اليمان رضي الله عنهما الموتُ جزع جزعًا شديدًا فقيل له: ما يبكيك؟ قال: ما أبكي أسفًا على الدنيا، بل الموتُ أحب إليَّ، ولكني لا أدري على ما أقدم، على الرضا أم على سخط؟!

تقنع بما يكفيك والتمس الرضا  ** فإنك لا تدري أتصبح أم تمسي

فليس الغِنى عن كثرةِ المال إنمـا  ** يكون الغنى والفقر من قِبَل النفس


وهذا عمر بن عبدالعزيز يقول: "ما بَقِي لي سرور إلا مواقع القَدَر، قيل له: ما تشتهي؟ قال: ما يقضي الله تعالى".

 

ورُوِي أن عروة بن الزبير رضي الله عنهما قُطِعت رِجْله ومات أعزُّ أولاده في ليلة واحدة، فدخَل عليه أصحابه وعزَّوْه، فقال: "اللهم لك الحمد، كان أولادي سبعة، فأخَذت واحدًا وأبقَيتَ ستة، وكان لي أطرافٌ أربعة، فأخَذتَ واحدًا وأبقَيت ثلاثة، فلئن كنتَ قد أخَذت، فلقد أعطَيت، ولئن كنتَ قد ابتلَيتَ، فقد عافَيْتَ".

 

وقيل ليحيى بن معاذ رحمه الله: متى يبلغ العبد مقام الرضا؟ قال: إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه، فيقول: إن أعطيتني قبِلْت، وإن منعتني رضِيت، وإن تركتني عبَدت، وإن دعَوتني أجبتُ.

 

فعلى ماذا القلق، وممَّ الخوف؟

السخط لن يحل المشكلة، بينما الرضا يفتح لك أبوابًا من رحمة الله، فثِقْ بالله، وأحسنِ الظن به، وارضَ لا لشيء إلا لأنه سبحانه يحب الرضا.

 

فأعرض عن الهموم، ولا تضخِّمْها، ولا تفكِّرْ بالسلبيات؛ فإنها لا تزال تنمو وتنمو حتى يصعب عليك اجتثاثها، انظر إلى الجميل، وصاحب الراضين، وإياك والمتشائمين الساخطين فإنهم يُعْدُونك!

كن عن همومك معرضا   ** وكِلِ الأمور إلى القضا

وانعَمْ بطول سلامة  ** تسليك عما قد مضى

فلربما اتسع المضيق  ** وربما ضاق الفضا

ولرُبَّ أمر مسخِطٍ ** لك في عواقبه رضا

الله يفعل ما يشا  ** ءُ، فلا تكُنْ متعرِّضا


خلق: قال بعض السلف: "لو قُرِض جسمي بالمقاريض، أحبُّ إليَّ من أن أقول لشيء قضاه الله: ليته لم يقضِه".

 

تأمل:

أحد السلف كان أقرع الرأس، أبرص البدن، أعمى العينين، مشلول القدمين واليدين، وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرًا ممن خلَق، وفضَّلني تفضيلًا"، فمر به رجل فقال له : مِمَّ عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول، فمِم عافاك؟

فقال: ويحك يا رجل! جعل لي لسانًا ذاكرًا، وقلبًا شاكرًا، وبدنًا على البلاء صابرًا!

 

ونختم بكلام قيِّم لابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين: الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العارفين، وحياة المحبِّين، ونعيم العابدين، وقرَّة عيون المشتاقين، ومن أعظم أسباب حصول الرضا: أن يلزم ما جعل اللهُ رضاه فيه؛ فإنه يوصله إلى مقام الرضا ولا بد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطبة مستريح ومستراح منه
  • مجالسة العارف الزاهد تدعو من ست إلى ست

مختارات من الشبكة

  • الرضا مستراح العابدين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المستريح والمستراح منه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مستريح ومستراح منه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة بستان العارفين (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • اليقين بين إيمان العجائز وإيمان العارفين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة بستان العارفين(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التنبيه على بعض أوهام البغدادي في كتاب هدية العارفين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المضامين التربوية في كتاب بستان العارفين للإمام النووي وتطبيقاتها في مجال الأسرة والمدرسة (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • تذكير العارفين وتنبيه الغافلين ببر الوالدين (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • كسب رضا الله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب