• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

التزين بالملابس

محمد سلامة الغنيمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/4/2014 ميلادي - 14/6/1435 هجري

الزيارات: 7457

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التزين بالملابس


المراد بالتزيُّن:

ما زاد على سَتْر العورة من تنسيق الملابس وحُسْن الهِندام.. وما إلى ذلك من ألوان التزيُّن والتجمل، والتزين فطرة، فطَر الله الإنسانَ عليها، وجعل حبَّها من طبْعه.

 

والإنسان يبحث دائمًا - وفي كل شيء - عن الجمال والزينة، وجعل الله تعالى النفوسَ تَسكُن وتستريح إلى الجمال والزينة، وتَأنَس بهما، وتَنفِر وتَفِر من القبيح والمَشين الذي لا جمال فيه ولا زينة.

 

يقول الأصمعي: رأيتُ بدوية من أحسن الناس وجهًا ولها زوج قبيح، فقلتُ: يا هذه، أترضين أن تكوني تحت هذا؟! فقالت: يا هذا، لعله أَحسَن فيما بينه وبين ربه، فجعلني ثوابَه، وأسأتُ فيما بيني وبين ربي، فجعله عذابي، أفلا أرضى بما رضي الله به؟

 

فالمظهر هو الهالة المميِّزة للنجاح، وبقدر اعتناء الإنسان به يَحصُل على الاحترام والتوقير من الآخرين، فضلاً عن أنه يَعكِس الصورةَ الذهنية عن شخصية صاحبه لدى الآخرين، فضلاً عن الشعور بالارتياح والرضا عن الذات؛ فهو سِرُّ النجاح.

 

وكما أن سَتْر العورة مطلب من مطالب الجسد، فكذلك التزين والتجمل مطلب من مطالب الرُّوح، وبذلك يكون القرآن قد جمع بين مطالب الرُّوح والجسد معًا؛ قال تعالى - مناديًا البشرية جمعاء، مبيِّنًا بعض نِعَمه عليهم -: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 26]، والرِّيَاش: هو اللباس الفاخر، واستُعير من ريش الطائر، يقول حسان في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم:

وأحسن منكَ لم ترَ قطُّ عيني
وأجمل منك لم تَلِد النساءُ
خُلِقتَ مُبرَّأ من كلِّ عيبٍ
كأنك قد خُلِقتَ كما تشاءُ

 

قال تعالى في مَعرِض المَنِّ: ﴿ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ ﴾ [النحل: 6]، فيبدو من الآية الكريمة، أن الإنسان يتأثَّر نفسيًّا بما يُحيط به من أشكال وألوان، قال طاوس: مَن زعَم أن الثياب لا تُغيِّر القلوب فقد كَذَب، إني لأغسل ثوبيَّ هذين فأُنكِر نفسي ما داما نقيَّين.

 

ولذا فقد حثَّت الشريعة الإسلامية - قرآنًا وسُنَّة - على التزيُّن والتجمُّل؛ قال تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31]، كما يُنكر على أولئك المتشدِّدين الذين يُحرِّمون الزينة؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 32]، وقال تعالى أيضًا: ﴿ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾ [الضحى: 11]، والزينة نِعْمة من نِعَم الله؛ لذلك أمر بالتحدث بها، بإظهارها كوجهٍ من أوجه الشُّكر عليها.

 

وهذا هو شأن القرآن الكريم، فهو يَهدف إلى جعْل المؤمنين شامَة وعلامة بين الناس، مميَّزين عن غيرهم، مؤثِّرين في مجتمعاتهم؛ ليُحقِّقوا قوله تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [آل عمران: 110]، فلن تتحقَّق هذه الخيرية في أفراد ذوي مناظرَ مُهمَلة، وملابس رَثَّة مُتَّسِخة، وشعر ثائر، بل لا بد من التزيُّن والتجمل حتى تأتي الدعوة بثمارها، فضلاً عن أنهم قدوة لعامة الناس.

 

عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يحب أن يرى أثرَ نعمته على عبده))[1].

 

وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يدخل الجنةَ من كان في قلبه مِثقال ذرة من كِبْر))، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا، ونعله حسنة، قال: ((إن الله جميل يُحِب الجمالَ، الكِبْر: بَطَرُ الحق، وغَمْطُ الناس))[2].

 

وعن عمرِو بن حُريث رضي الله عنه قال: كأني أنظُرُ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم على المِنبَر وعليه عِمامةٌ سوداءُ قد أرخى طرَفَيها بين كَتِفيه[3].

 

وكان سعيد بن المسيب يلبَس الحُلَّة بألف درهم ويدخل المسجد، فقيل له في ذلك، فقال: إني أجالس ربي، وقيل: المروءة الظاهرة: الثياب الطاهرة، وقيل أيضًا: المظهر عُنوان الشخصية، فتلمح أثرَ المظهر على صاحبه من خلال هذا الموقف، دخل على الإمام أبي حنيفة يومًا رجل، له هيبة العالِم، فجلس بين يدي الإمام مع الجلوس، فهابه الإمام وكان الإمام مادًّا قدميه، فلما جلس الرجل استجمعهما الإمام، وأخذ طلاب الإمام يسألونه ويُجيبهم الإمام، إلى أن سأل الرجلُ سؤالاً لا يسأله إلا أحمق، فقال الإمام: آن لأبي حنيفة أن يَمُدَّ قَدَميه.

 

وهذه الزينة التي وصى الله تعالى بها عبادَه لم تأتِ على سبيل الاستقصاء، وإنما حثَّ عليها وأمر بها، وجبَل الإنسانَ عليها، ولم يترك له العِنان في طلبها، ولكن وضَع لها قيودًا وحدودًا لا يجوز تَجاوُزها، وربما كانت الحكمة من عدم تفصيلها على هيئة صور وأشكال؛ لأن التفصيلَ يقتضي الإلزام، فلو تَمَّ ذلك لكان لازمًا، والأخذ بغيره محرَّم، والزينة من الأمور المتغيِّرة التي تختلف من مجتمع لآخر، ومن عصر لآخر، فكان ذلك منه سبحانه على سبيل التيسير والتخفيف.

 

من رحمة الله تعالى ببني آدَمَ أن جعل الأصل في الأمور الإباحة، فما لم يَرِد فيه نصٌّ لا بالإباحة ولا بالمنع، فهو مُباح، والمباح لا يصير حرامًا إلا بنص من الكتاب أو السنَّة، إلا أن الشارع الحكيم قد وضَع ضوابط تَحكُم تناوُلَ الإنسان لِما هو مُباح، وهذه الضوابط وُضِعت لسلامة الفرد بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة.



[1] رواه الترمذي، وحسَّنه الألباني في المشكاة (4350).

[2] رواه مسلم (91)، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه.

[3] رواه مسلم (1359)، وابن ماجه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الملابس الداخلية
  • الملابس التي نريد!
  • ظاهرة لبس ما عليه علامات أو رموز أو عبارات غير شرعية

مختارات من الشبكة

  • أحكام التزين والتجمل وضوابطهما في الفقه الإسلامي- دراسة مقارنة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • التزين للصلاة(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • التزين للصلاة(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • توجيهات للمعتمرين (3) الإحرام(مقالة - ملفات خاصة)
  • لبس الملابس التي أصابها مني(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • السنغال: الصلاة بالملابس البيضاء في مسجد بالعاصمة داكار(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أنين مسجد (3) طهارة المساجد والتزين للصلاة(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • التجمل والتزين للصلاة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • روسيا: المهرجان السابع للملابس الإسلامية في قازان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الحفاظ على براءة الطفولة: دور الأهل في اختيار الملابس المناسبة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- رائع
رضا - السودان 20-04-2014 01:06 PM

كلام رائع

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب