• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الصمت ملاذ العالمين

محمد صادق عبدالعال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/9/2013 ميلادي - 20/11/1434 هجري

الزيارات: 10300

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصمت ملاذ العالِمين

أنى يكون هذا؟!

 

فما ينبغي الصمت إلا لمَن لا يَدري خبرًا، أو يعلم نبأ، أو لا يعي مواطنَ المَعارف، ومجاهلَ المَفاوز؛ حتى يقال عنه بأنه عالم، وأن كلامه مُصدَّق وله أسانيد، وحتى لو تحقَّقت تلك الشروط؛ فإنَّ صِدقَ كلامِه غير مُطلَق، فما من حديث أصدق من كلام رب العالمين، والصادق المعصوم الأمين - صلى عليه ربى وسلم.

 

وما دامت الشروط مُلزِمة للأنام ومرتبِطة بمعايير وصدْق الراوي صاحب العُهْدة، كان لزامًا علينا أن نلزم الصمت كثيرًا، ونتفنَّن في كيفية اتِّخاذه ركنًا حصينًا للبعد عن مواطن الفِرية وجَني الذنوب التي نهش وقت حصادها متى اقترفت، وعلينا جُمِعت، ولا يَظلِم ربك أحدًا.

 

ولنُسلِّم بعض الوقت أن الصمت حِرْفةٌ، فلنمتَهِنها كمِهنة تَدُرُّ علينا المكاسب، وتَحجُب عنا الخسائر الفوادح وما نُبالِغ، وما يدفع اليوم بكلمة طيبة، أو التزام الصمت، فغدًا لا تنفَعُ معه الجبال من الذهب ولا التلال القناطير المُقَنطرة، وما رأى النبي الكريم في حادثة الإسراء والمعراج من مشاهد خير شاهد على عظمة الذنب.

 

ولكوننا في زمانٍ صارت فيه الفتنُ كقِطَع الليل المُبهَم يُمسي الناس بحال غير ما أصبحوا عليه، فعليك لسانك فاشدُد عليه حتى لا تقع في مجاهل الفِرى ومنافِذ الشرور، وتكون كمَن قال عنهم الرسول: ((كفى بالمرء كذبًا أن يُحدِّث بكل ما سمِع)).

 

وإذ لم تَجزِم بأنه آية، فَهب أنه كذلك، ولو لحين من الوقت، والتسرع في الجدال مِعوَل للهدم أكثر منه للبناء، أو قل: إنه حِرْفة الصمت التي تتطلَّب صاحب القلب السليم، والعقل الراجح ذا الأناة، واللسان العفِّ غير المُطلَق بلا داعٍ، يلسع ويَلدَغ وما يعود لجُحرِه إلا بعد أن يستوفي يومه ويدنو ميعاد نومه، وساعتَها نقول مقولة العامة: "نوم الظالم عِبادة".

 

الصمتُ مِن سمتِ النبيِّين وأخلاق الصالحين، وكبح جماح اللسان زكاة للنفس وعلوٌّ لشأنها بين الناس وعند ربِّ الأرباب، ولا يَضير الصامت العفَّ مِن الجُهال الظنُّ بأنه ضعيف غير قادر على الردِّ والصدِّ، فالصدِّيق أبو بكر، لما رد على سفيه يُهينه، ترك النبي الكريم المجلس، وقال: ((كان الملَكُ يردُّ عنك أبا بكر))، والأمثلة من الكتاب والسنَّة كثيرة، وما تعاظَمَ أمرٌ في الشريعة إلا بتعدُّد الكلام فيه؛ فرسول الله قد وصى زيد بن ثابت وقال: ((أمسِكْ عليك هذا))، وحديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: ((طوبى لمن ترك المراء ولو كان محقًّا))؛ لما في الترك من راحة، وفى الجدال من عنت وتعكير لصفاء النفوس وتُقى القلوب، ولئن تدع وتذر ما في قلبك تجاه الآخرين، لا تُبديه، خير من أن تلقيه إليهم على سواء فيَمقتوك وتُتَّهم بالحاقد أو الحاسد، وما أنت بالذي يَصِفون، إن أنتَ إلا غاضبٌ غلبك الغضبُ، وإنَّ اللهَ قادر على أن يُذهِب غيظ قلبك وتنقية سريرتك من عبث الشياطين.

 

وأقول لنفسي قبل القارئ - فما أنا بمقام الواعظ غير أنى مشارككم حالي وحال كثيرين مثلي - وسائل نفسي وإياكم عن محامد الصمت ومناقب القناعة، وكلامي ما دام لا يُغني ولا يُسمِنُ مِن جوع فلماذا أتكلم وأُقدِّم طبقًا من حسنات لعدوِّي ويذر من موبقاته علي؛ فما أنا بمن حافظ على رقم إيداعه للحسنات ولا بمَن سعى في محو السيئات؟!


وإنَّ للصمت لفوائدَ جمَّة لا يُدرِكها غير الكيِّس الفَطِن الذي شأنه من الناس التحوُّل والتغيُّر والتناوُب على ذي المَحامد متى انكَسروا، وأصحاب المقامات الرفيعة وقتَما انحسروا في أضيق المكامِن بعدما كانت كل الأماكن لهم مراتع ومراحب؛ فصار كظلٍّ لمَن يُظلُّه وعبدٍ لمن يُقلُّه سفينة النجاة؛ ظنًّا منه أنها النَّجاة، وما مِن ناج ولا هالك إلا بأمر الإله.

 

والصمت يقطَع على الحَمقى سبُل الإعياء للطيبين، والنَّيل من النبلاء الطيِّبين؛ فيَموتون غيظًا ويمرُّ الكرام عليهم مرورًا وصفَهم إياه ربُّ العالمين بقوله: ﴿ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63].

 

والصمتُ مِن سمْت النبيِّين، وشمائل الطائعين؛ فما أوتي نبيُّ الله زكريا آيةً أعظم من ثلاث ليال لا يُبِين ولا يكلم الناس، والصمتُ من الصبر الجميل، والصبر آية والصمتُ من آلائه الجميلة.

 

وصمتُ العارفين عبادة، وكلامهم طاعة إذا قطعوا العلائق التي تَشين فصُفيت نواياهم، وخَلُصت دُنياهم، ولا يخشى عليهم من الفتنة إلا بكونهم أحياء غير أموات، هذا ما كان من صمت العارفين والأولياء، وأصاب الشاعر حين قال:

فيا خبيرًا على الأسرار مطّلعًا
اصمت ففي الصمت منجاة من الزلل

 

ونحن نحتاج للصمتِ لإنجاز العمل، وتجديد الأمل؛ لأننا بشرٌ مَنوطٌ به استعمار الأرض وإخراج ما تحويه بطونها من خيرات، وكبح جماحِ الألسن الكثيرة المُتطرِّفة غير الجديرة بأن تتكلم، ومنع كلام يثير الفتن خير من إفشائه فيضير ويُغيِّر النفوس ويُعطِّل سفائن التقدُّم والرقي.

 

وإني لأرى الرجلين يتراشقان بالكلمات، مؤيد لفريق ومُناهِض على نفس الطريق، يتباريان تباري القرنَين وتساجل الخصمين، كما قالت العرب قديمًا، ولربما كانا بني عمومة أو جيران نُزلٍ ودار فيذهب الودُّ ذهاب اليابس مع الرياح.

 

فعُدْ أيها اللسان أدراجك، والزم بوابتين خلقهما الله كرامةً لك، وسماعتين عن يَمين وشمال، تتريث في السماع والاطِّلاع، وعينين كاشفتين تزيغ إحداهما فتَستبصِر الأخرى، وفوق كل هذا قلب بين الضلوع يكنُّ ما يكنُّ، ويظهر ما يظهر، فلا تكن فاضحًا لما يُهينه قدر ما يجب أن تكون ناشرًا لما يزينه وينعته بالسليم، وعقل يزن الكلام بميزان الصدق ومكايل الرجاحة والفطنة، فما وجد أن في امتناعه فائدة، نبّهك لمنعه، وما وجد أن إخراجه يرد حقًّا أو يُدلي بشهادة تُنقذ بريئًا أو تذكُر فضلاً، أوعز إليك أن تنطلق انطلاقًا غير مذموم، وما أبرئ نفسي مما أقول، ولكني أسأل الله العليَّ القدير أن يهَبَنا قلبًا نقيًّا وعقلاً راجحًا، ولسانًا عفيفًا، فإن كان القلب على تحوُّل وتغيُّر أوحى إليه العقل بدرء المفاسد، ولسان يصدق على المحامد، والله خير شاهد على ما قدمتُ، وسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون، وألسنتكم رطبة بذكره وشكره وحمده، وعلى الله قصد السبيل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إني أراكم بخير
  • الخاسرون مع الرابحة
  • متى يصبح الصمت مكروها؟!
  • الاحتساب بالصمت
  • عمالقة الصمت الحكيم
  • يوم أن أحدث الصمت صوتا!
  • اصمت فالصمت فضيلة
  • أصحاب الخبايا

مختارات من الشبكة

  • مهارة الصمت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حديث الخيال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصمت بين المدح والذم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • التوحد: صرخات في عالم الصمت(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الصمت (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الصمت من رشد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ازدواجية الحقل الدلالي بين الصمت والمحادثة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فضل الصمت وحفظ اللسان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الصمت الزوجي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • علاج المشاكل الزوجية (1) الصمت والابتسامة(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب