• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

حتى لا يصرخ لقيط جديد

حتى لا يصرخ لقيط جديد
بندر بن عبدالله الثبيتي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/4/2013 ميلادي - 4/6/1434 هجري

الزيارات: 8546

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حتى لا يصرخ لقيط جديد


نص الرسالة:

"لا أعلم السرَّ الذي تنتظره الجهات المَعْنِيَّة لاكتشاف سببِ زيادة الجرائم الأخلاقية في مجتمعنا المحافظ، وانتشار المضايقات الأخلاقية لأعلى نسبها، هل ينتظرون أن يصرخ لقيطٌ جديد ينضمُّ لقائمة محرومة من حقوقها، وهل ينتظرون فصولاً جديدة من فصول المعاكسات، وحالات الابتزاز، والتشكِّي، والبكاء، وشغل السلطات التنفيذية!

 

أتعجَّب كثيرًا من هذا التفاني في وضع الخطط الاحترازية لمقاومة الحرائق، ودفع المبالغ الطائلة لنشر ثقافة التعامل مع الحالات الطارئة، ولا أجد تفانيًا لوضعِ خُطَطٍ احترازية لنار الشهوات، التي تمزّق قلوبنا؛ شبابنا وفتياتنا، فأيهما أولى: نار الروح التي لم تطفَأ بعدُ، أم نار الماديات التي يُخشَى عليها من الهلاك؟!

 

إنّ التعامل الحالي مع القضايا الأخلاقية لا يُجدِي نفعًا، ولا يُعدُّ علاجًا نافعًا لهذا الجحيم الذي يدور فيه جيلٌ تتقاذفه الشهوات من كل جانب؛ فالوقاية تكادُ تكون معدومةً، وهي جهود أفراد ومؤسسات لا تلقى الدعم الكافي لأن تجعل الوقاية ثقافة يعيشها واقع المجتمع المسلم، فلا يكفي إحالة الجاني أو عقوبته؛ إذ إن هناك الآلاف لا يمكن الوصول إليهم، وهم وإن أمنوا العقوبة الدنيوية، فهم وبالٌ على مجتمعهم، وسببٌ عظيم لحلول عذاب الله ونقمته على ديارهم، ولو أجدى هذا الأمرُ نفعًا لرأينا عدد اللُّقَطاء في تراجعٍ، عكس ما نرى من تزايد، ولرأينا المعاكسات تقل، ولسمعنا ندرة حالات الابتزاز، ولرأينا انشراحًا في صدور شبابنا، بدلاً من النار التي تُسعِرُ قلوبهم!

 

(إن الله يرى) الثقافة التي نريد أن نزرعَها في قلوب الناس، ونجلب بها خيري الدنيا والآخرة، وهي الثقافة التي تراجعت بشتى الصور، وأبدل عنها الملتقيات المختلطة، والمهرجانات المحرَّمة، والأماكن التي تصدُّ عن سبيله - سبحانه - فكيف نأمنُ على شبابنا وفتياتنا، وهم أمام شاشات تهيِّج شهواتهم، وبأيديهم ما يُعجِّل تفريغها، وبجوارهم ما يُهيِّئ فرصة أن تكون واقعًا متاحًا؟!

 

إن الله ما جعل الأنثى إلا لتكون غاية للرجل، وهذا في إسلامنا لا يكون إلا بالزواج الشرعي، وخلاف ذلك فقد جُعِلت السبل من الصيام وإعفاف النفس وسيلةً لكبح جماح الرغبة في المرأة، فكيف نجعل اللوم على شبابٍ وفتيات يرون الحرام أسهل من الحلال، ويرون انفتاحًا في التواصل والتعارف واللقاء، وحتى الوصول إلى ما يغضب الله دونما عائقٍ كبيرٍ لذلك.

 

ولذا لا يظن جاهلٌ بأن فتح المجال على مصراعيه للاختلاط بين الجنسين سبيلٌ لاستقرار الفرد والمجتمع؛ بل إننا نعاني من صيحات بُؤَر الفساد التي يعد الاختلاط فيها عابرًا؛ كالأسواق، والمهرجانات، والأماكن العامة، فكيف يكون الحال والاختلاط منظَّم، يُقاد فيه الشاب والفتاة لمصرعيهما، دونما نظرٍ في العواقب، كما لا يظن ظانٌّ أن التساهل في الحجاب الشرعي - بدعوى الحرية الشخصية - أمرٌ فردي لا يمثل إلا ذات الشخص؛ بل إنه السبب الأكبر في تفشِّي ظاهرة التبرج والسفور المتسبِّبين الأوَّلين في كثيرٍ من حالات الانفلات الأخلاقي التي نعيشها.

 

أقولها وبكل حرقة: ارحموا لقطاءنا، الذين لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا كبشَ فداءٍ لشهوةٍ، ما راعت حق الله، ولجهاتٍ تسبَّبت في مآسيهم، سمحت لأن يلتقي الرجال بالنساء دونما رقيبٍ، ودونما ردعٍ لمظاهر نراها في جملتها تافهة، هي والله بداية جحيمٍ يُكبدنا المزيد من الخسائر الأخلاقية، ومزيدًا من سخط الله على قومٍ جعلوه - سبحانه - أهون الناظرين إليهم.

 

ارحموا شبابنا الذين يئنُّون من جحيم الشهوات التي يعيشون فيها، وارحموا فتياتنا، فكم من فتاة هي في طريقها إلى الهلاك، إن لم نتدارك واقع تعاملنا مع الانفلات الأخلاقي الموجود!

 

إن الوقاية تعني مزيدًا من الإجراءات في دعم الحجاب الشرعي، وفي نبذ ومعاقبة كل أنواع السفور والتبرج، وتعني كذلك ضبط الأماكن التي يرتادها الجنسان، وفصلها تمامًا عن بعضها البعض، وتعني كذلك تجريم الاختلاط ومعاقبة فاعليه؛ إذ إنه الشرارة الكبرى لنار الشهوات، التي يئن منها مجتمعنا، والوقاية تعني كذلك تعزيز مراقبة الله، والتذكير باليوم الآخر في الإعلام المحلي، وإيقاف عبث الصحافة والإعلام المرئي بأعراضنا، وهي تعني أن ينشأ الطالب والطالبة منذ المراحل الأولى على ثقافة (إن الله يرى)، فلا يمر على الطالب والطالبة في يومه وغده إلا ومنادي الله في قلبه حي، لا تغيره الظروف والتقلبات.

 

إنها مفهومٌ غائبٌ في مجتمعنا، لا يكفي أن تتبناه جهاتٌ خيرية، أو مجموعة أفراد؛ إذ إن الواقع يشهد بأنه إن لم تكن هناك رغبة من صنّاع القرار في تدارك هذا الغزو الأخلاقي، مثله مثل الغزو الفكري التكفيري، الذي رأينا تعامل الجهات معه، فإننا على محكٍّ جديد وفصلٍ قادم من المآسي التي تسبّب فيها هذا الغزو الأخلاقي العنيف، فكما أن التكفير والتفجير مدمران للبلاد وجالبان للخراب، فوالله إن الانفلات الأخلاقي أشدُّ فتكًا منه، وأشد تأثيرًا على المجتمع منه.

 

والله أسأل أن يهيِّئ لهذا الأمر مَن تحمد له عقباه، ويكون له العزة في الدنيا والآخرة، والحمد لله أولاً وأخيرًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لقيط بن يعمر الإيادي حاجة وتراث
  • من أحكام اللقيط في الشريعة الإسلامية
  • حق الطفل اللقيط واليتيم

مختارات من الشبكة

  • حديث: إذا مضت أربعة أشهر وقف المولي حتى يطلق، ولا يقع عليه الطلاق حتى يُطلق(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حتى تعود لنا (أرضنا المباركة)، وحتى نعود لها بإذن الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر، وعن المجنون حتى يعقل أو يفيق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حرف حتى في النحو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • يا رب (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اذكر الله حتى تحرس قلبك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فن التعامل مع المهتدي الجديد من إسلامه وحتى عودته لبلده (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • عندما يصرخ التراب!(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
2- جزاك الله خيرا
محب الخير - السعوديه 15-04-2013 08:59 PM

جزاك الله خيرا

1- الحصانة
حصاد - سوريا 14-04-2013 03:52 PM

مقال ممتاز , الإجراءات تبدأ من الحصانة والتربية السليمة للفرد شاب وفتاة منذ نعومة أظفارهم, فهي خير سلاح دفاعي لحملة فكرية وحضارية تمارسها قوى البغي بسلاح مهللك وفتان, سلاح الاعلام بكل مفرداته ورموزه.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/1/1447هـ - الساعة: 15:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب