• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

ابدأ دائما بأسهل الحلول

ابدأ دائما بأسهل الحلول
أ. محمد بن سعد الفصّام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/3/2013 ميلادي - 17/5/1434 هجري

الزيارات: 5995

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ابدأ دائمًا بأسهل الحلول

الأذكياء في العالم يحاولون التغلب على كل مشكلة تواجههم بأقل الحلول كلفة، وأخصرها وقتًا، وأيسرها جهدًا

 

قد تعتَريك مشكلةٌ في البيت مع أسرتك أو جيرانك أو عمَلك، أو صفة سلبيَّة في ذاتك تحاول التغلُّب عليها، أو عادة ترى أنَّها غير مناسبة، بل قد تكون المشكلة في أمْر من شؤون المنزل، سواء في كهرباء البيت، أو صنابير المياه التي لا تتوقَّف، وغير ذلك.

 

ومتى ما واجَهك شيء من ذلك، فابدأ دائمًا بالحل الأسهل؛ فقد يُغنيك عن حلول تكلِّفك مالاً وجُهدًا ووقتًا ولا تؤدِّي نتيجة، ثم ترى أن الحلَّ كان أسهل مما تتصوَّر، وأن تلك الأشياء الكبيرة التي فعلتَها لا داعي لها؛ مما قد يضطرُّك إلى التأسف والتحسر!

 

أعرف أنك تقول: وما شأن هذا بالسعادة؟!

أقول لك بصدق: إن كل مشكلة تتغلَّب عليها بالحلول المناسبة، ويتمُّ القضاء عليها، إنَّ ذلك يُضيف إلى نفسك تعزيزًا ودافعيَّة ونوعًا من الإيجابية قد تلحَظه في نشاطك.

 

إن مشكلتنا الكبرى يقِيننا بأننا مهزومون في أنفسنا، فلا نرى أنَّنا نَصلُح لأي شيء، أو نستطيع إصلاح أي شيء، ومن لم يكن من هذا الصِّنف، فقد تَجده ممن يتبجَّح بما لم يفعَل، وهذا وإن خادَع الناس، فإنه في قرارة نفسه يرى ما يراه الصِّنف السابق.

 

كما أن نجاحك في حل مشكلة ما، سوف يدفَعك إلى إيجاد حلٍّ لكل ما يَعتريك أو يعتَرِض طريقك، أو ما يقعُ في حياتك اليومية، ولن تهتمَّ وتغتمَّ حين تواجِهك بعض المشاكل؛ لأن تلك الرياح قد لاقت إعصارًا.

 

فابدأ دائمًا بالحلول السَّهلة.

 

لذلك أذكر لك:

واجَه روَّاد الفضاء الأمريكيون صعوبة في الكتابة؛ نظرًا لانعدام الجاذبية وعدم نزول الحبر إلى رأس القلم! وللتغلُّب على هذه المشكلة؛ أنفَقت وكالة الفضاء الأمريكية ملايين الدولارات على بحوث استغرَقت عدَّة سنوات، وفي النهاية أنتجَت قلمًا ذا مواصفات خاصة بتكلفة عالية جدًّا، وفي المقابل تَمكَّن العلماء الرُّوس من التغلُّب على المشكلة بلا نفقاتٍ ولا تأخير، باستخدام قلم الرصاص.

 

وأذكر لك أيضًا:

تلقَّى مصنع صابون ياباني شكوى من عملائه بأن بعض العبوات خالية.

 

اقترَح مهندسو المصنع تصميم جهاز يعمَل بأشعة الليزر؛ لاكتشاف العبوات الخالية خلال مرورها على سَير التعبئة، ثم سحْبها آليًّا من سير التعبئة، ومع أن الحل كان مناسبًا إلا أنه مكلِّف ومُعقَّد، وفي المقابل ابتكَر أحد عمال التغليف فكرة بسيطة وغير مكلِّفة، وذلك بأن توضَع مروحة كبيرة بدلاً من جهاز الليزر؛ بحيث يوجَّه هواؤها إلى السير فتقوم بإسقاط العبوات الفارغة قبل وصولها إلى التخزين.

 

وأذكر لك أيضًا:

كان أحد السجناء في عصر الملك (لويس الرابع عشر) محكومًا عليه بالإعدام ومسجونًا في سجن القلعة، هذا السجين لم يتبقَّ على موعد إعدامه سوى ليلة واحدة.

 

وقد عُرف عن (لويس الرابع عشر) ابتكاره لحيل وتصرُّفات غريبة.

 

وفي تلك الليلة فوجِئ السجين بالملِك - والذي اشتَهر عنه بأنه صاحب مِزاج غريب - يدخل عليه مع حرَسه، ويقول له:

سأمنحك فرصةً إن نجحت في استغلالها، فسوف تنجو من الإعدام.

 

تعجَّب السجين وردَّ متحفِّزًا: كيف؟

قال له الملك: هناك مخرج في سجنك إن استطعتَ الوصول إليه، فاخرُج منه، وسوف أسقِط حكْم الإعدام عنك، وإن لم تتمكَّن، فإن الحراس سيأتون غدًا مع شروق الشمس لتنفيذ حُكم الإعدام.

 

غادَر الملك وحراسه الزنزانة بعد أن فكُّوا عنه القيود والسلاسل المكبَّل بها.

 

هبَّ السجين بعد خروجهم مباشرة محاولاً البحث عن هذا المخرج، بدأ يفتِّش في زنزانته، ولاح له الأمل عندما اكتَشف غطاءً وضِع على فتحة كانت مغطَّاة بسجادة بالية على الأرض، وما أن فتَحها حتى وجدها تؤدِّي إلى سُلم ينزل إلى سرداب سفلي، ويَليه درَج آخر يصعد مرة أخرى، وظل يصعد إلى أن بدأ يُحِس بتسلُّل نسيم الهواء الخارجي؛ مما بثَّ في نفْسه الأمل بالنجاة، وبعد جُهْد جهيد وجَد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها.

 

عاد أدراجه حزينًا منهَكًا، ولكنه واثق أن الملك لا يخدعه، وبينما هو ملقًى على الأرض مهمومًا ومنهكًا ضربتْ قدمُه الحائطَ، وإذا به يحِس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزَح، فقفز فرحًا، بدأ يختبِر الحجر، فوجد أنَّ بالإمكان تحريكه، وما أن أزاحَه حتى وجد سردابًا ضيقًا لا يكاد يتَّسِع للزَّحف، فبدأ يزحَف محاولاً الوصول إلى أي مَخرَج للنجاة؛ وكلما استمرَّ بالزحف، بدأ يسمع صوت خرير المياه، ولعِلمه أن القلعة تُطلُّ على نهر؛ بدأ يحِسُّ بالأمل يُنير طريقه، ولكنه في النهاية فوجئ بوجود نافِذة مُغلَقة بالحديد تُمكِّنه من أن يرى النهر من خلالها فقط، ولا يستطيع من خلالها الوصول إليه، عاد يختبِر كل حجر وبقعة في السجن؛ ربما كان فيه مفتاح حجر آخر؛ لكن كل محاولاته ضاعت سدًى، والليل يَمضي.

 

واستمرَّ يحاول، ويفتش، وفي كل مرة يترَاءى له فرجٌ قريب، وفي كل مرة ينتَهي إلى نافذة حديدية، ومرة إلى سرداب طويل ذي تعرجات لا نهاية لها؛ ليجد السرداب قد أعادَه لنفْس الزنزانة.

 

وهكذا ظلَّ طَوال الليل يلهَث في محاولات، وبوادر أمل تَلوح له مرة من هنا، ومرة من هناك، وكلها توحي لها بادي الأمر أنَّ الفرج قريب، لكن محاولاته كلها في النهاية تبُوء بالفشل.

 

وأخيرًا انقضَت ليلة السجين كلها دون أن يتوصَّل للمخرَج.

 

ولاحت له الشمس من خلال النافذة، ووجد وجه الملك يُطِل عليه من الباب ويقول له: أراك ما زلت هنا!

 

قال السجين: كنت أتوقَّع أنك صادق معي أيها الملك، قال له: لقد كنتُ صادقًا، سأله السجين: لم أترُك بقعة في الجناح لم أحاول فيها، فأين المخرَج الذي قلتَ لي؟!

 

قال له الملك: لقد كان المخرج هو بابَ الزنزانة؛ حيث إنه كان مفتوحًا ولم يُقفَل!

 

وأذكر لك أخيرًا:

مرَّت طفلة صغيرة مع أمها على شاحنة قد علِقت في أحد الأنفاق، حيث كانت تَحمل حمولة لامَست سقف النَّفق، ورجال الشرطة حولها عاجزون عن إخراجها (من النفق) بعد أن جرَّبوا عشرات الطُّرق والوسائل لحل تلك المشكلة العويصة، قالت الطفلة لأمها: أنا أعرِف كيف تخرج الشاحنة من النفق بدون أن يتكسَّر الزجاج! لم تُلقِ لها الأم بالاً وأجابت ابنتها: هل يُعقَل أن كل رجال الإطفاء ورجال الشرطة غير قادرين على إيجاد الحل وأنت قادرة؟!

 

ولم تُكلِّف نفْسها سماع فكرة طفلتها، تقدَّمت الطفلة لضابط المطافئ وقالت له: سيدي، أفرِغوا الهواء من عجلات الشاحنة وسوف تمرُّ، وبالفعل أفرَغ بعض رجال الإطفاء الهواء في تلك العجلات، فمرَّت الشاحنة وانحلَّت المشكلة.

 

(في حال النقل من المادة، نأمل الإشارة إلى كتاب "ولكن سعداء.." للكاتب أ. محمد بن سعد الفصّام، والمتوفّر في مؤسسة الجريسي للتوزيع).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الكنوز لا تأتي بسهولة
  • أفكارك هي فهرست حياتك
  • تحرر من عبودية الشيطان
  • ابدأ من هنا .. بداية الطريق

مختارات من الشبكة

  • الحلول المطروحة لضمان المضاربة في المصارف الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حلقة نقاش الحلول الشرعية لبيع محافظ التمويل العقاري بصيغة المرابحة وتوريقها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحلول الشرعية والعملية للوقاية من النظر إلى الصور المحرمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موارد ومصادر كتاب تنزيه الاعتقاد عن الحلول والاتحاد للسيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحلول المقترحة للأراضي البيضاء(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • لماذا تقل الحلول المبتكرة والإبداعية؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • معضلة الفقر .. قراءة في الحلول(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحلول الشرعية للمشاكل الزوجية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • "الرسالة" تغوص في أغوار هذه المشكلة وتعرض الحلول(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/1/1447هـ - الساعة: 9:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب