• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

البرامج الصيفية ( أهدافها، أنواعها، أثرها )

البرامج الصيفية (أهدافها، أنواعها، أثرها)
عباس سبتي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/2/2013 ميلادي - 2/4/1434 هجري

الزيارات: 253386

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البرامج الصيفية: أهدافها، أنواعها، أثرها


مقدمة

تنتشر المراكز في فترة الصيف في مختلف دول العالم، وهذه المراكز تحمل أسماء وعناوين مُتعدِّدة، منها ما هو تربوي وتعليمي بحت، ومنها ما هو تربوي وترفيهي، ومنها ما هو تسويقي وتجاري (مهرجانات) وترفيهي، ومنها ما هو مهني.

 

مهرجانات الصيف تجتذب الأطفال مِن مُختلف الأعمار؛ لما فيها مِن ترفيه ولعب ورياضة، وأكثر الأطفال لا يُقبلون على انخراط بمراكز الدراسات الإسلامية، لماذا؟

 

يظهر التنافس المحموم بين الجمعيات التعاونية بالكويت مِن خلال "مهرجان الصيف"؛ حيث تقدِّم هذه الجمعيات مختلف السلع بأسعار تنافسية ومخفَّضة، مع تخصيص الجوائز على السحب، ويَهدف هذا المهرجان إلى التعريف بالسلع والبضائع.

 

ومن مهرجانات الصيف مهرجان "صيف مختلف" في المملكة العربية السعودية؛ حيث يُقدِّم عروضًا مسلية للأطفال؛ مثل: الإنزال المظلي، والعرض المسرحي، ومسابقات رياضية شاركت فيها الأندية الصيفية التي تُشرف عليها الجهات الحكومية؛ مثل سباقات اختراق الضاحية، وسباق التحمُّل، والتسلُّق على الرمال، وسباق الدراجات، وتوجد صالة الألعاب؛ حيث يُمارس الأطفال لعبة البلياردو، ولعبة البلايستيشن، ومقهى الإنترنت.

 

وبرنامج "دعاة المستقبل"، ويهدف إلى تعويد الطفل على الإسهام في أعمال الخير؛ من خلال زيارة إحدى المؤسَّسات الخيرية، وأهمُّ أنشطته طباعة الآيات والأحاديث باستخدام الحاسوب، وتوزيع الطفل كتيبات ومنشورات على الناس، وفِكرة الكسب الحلال؛ لتشجيع الطفل على الكسب الحلال؛ بتدريبه على بعض المِهَن مثل طباعة بحث أو مقال.

 

وفكرة "حصالة الخير"؛ لتعويد الطفل على الإنفاق، وفكرة "الطفل البار"؛ لتعويده على مساعدة أمه بأعمال المنزل،، وفكرة "الطفل المنظَّم"؛ حيث يتعلم كيف يُنظِّم أدواته الخاصة، وترتيب غرفة النوم وغيرها.

 

وتوجد المخيمات الصيفية للعائلات، ورسوم الاشتراك رمزية، ويُقدِّم المُنظِّمون المحاضرات في مجال الدفاع المدني (الإطفاء، البلدية، مكافحة التدخين والمخدرات)، وعرض بعض السلع والصناعات المحلية (النعل، والمسابيح، والبسكويت، والبشوت)، إلى جانب المسابقات الرياضية والثقافية.

 

تعريف البرنامج الصيفي:

هو مجموعة من الأنشطة الدينيَّة والتربوية والثقافية والاجتماعية الهادفة والمتنوِّعة، يتمُّ تنفيذها خلال الإجازة الصيفية؛ لاستثمار أوقات فراغ الأبناء، وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم، وتشتمل البرامج على:

التوعية الدينية: غرس المبادئ والأخلاق الإسلامية في نفوس النشء.

 

النشاط التربوي: عن طريق اكتساب المهارات الدراسية وما يدور في الفصل، والمهارات الحياتية التي تُهيِّئ الشباب للتفاعل مع الذات ومع الآخرين، والتعلم للعمل.

 

النشاط الاجتماعي: عن طريق الرحلات والزيارات والمسابقات، وخدمة المجتمع، والعمل التطوعي، والتوعية الصحية والمرورية.

 

النشاط الثقافي: ويتضمَّن أعمال المسرح، والمكتبة، والإذاعة، والصحافة، والبحوث، والندوات، والدورات.

 

النشاط الرياضي: ويحتوي على الألعاب الرياضية الفردية والجماعية.

 

النشاط الكشفي: ويشمل الرحلات الخلوية (السياحة في البر أو الصحراء).

 

النشاط الفني: مثل: برامج تحسين الخط، والرسم، والزخرفة، والأشغال، والنحت.

 

النشاط المهني: مثل: الكهرباء، والنجارة، والسباكة، وأعمال الترميم، والصيانة المنزلية.

 

العمل التطوعي:

أدركت الجمعيات والأندية الشبابية خطورة وقت الفراغ في إجازة الصيف، والآثار السلبية الناجمة عنها؛ لذا تحركت هذه الجمعيات من أجل المحافظة على الأبناء، وتوفير فرص عمل لهم، وحمايتهم من التسكُّع في الشوارع خلال فترة الصيف، ومَنعِهم من ارتكاب جرائم الأحداث، وأكَّدت الجمعيات على أهمية العمل الجماعي التطوعي للشاب، خاصة خلال فترة الصيف؛ بُغيَة إنقاذهم مِن براثن الفساد والضَّياع، وبما أن الحكومات وحدها لا تستطيع رعاية الشباب وإنقاذهم، فإن دور مؤسَّسات المجتمع المدني يُساهم هو أيضًا في حلِّ مشكلات الشباب؛ لذا أصبح هدف المجتمع المدني تنمية المجتمع وتقدُّمه مِن خلال العمل الجماعي التطوعي، ويعتمد هذا العمل على عوامل لكي ينجح، منها الشباب وحماسهم في خدمة مجتمعاتهم، لكن على الرغم مِن أهمية العمل الجماعي، إلا أن إقبال الشباب عليه ما زال ضعيفًا، ولعلَّ مفهوم "التطوُّع" وأهميته لم ينضج في أذهان الشباب، إلى جانب أن أفراد المجتمع لم يتعرَّفوا أكثر على العمل التطوُّعي، صحيح أن هذا العمل دون مُقابل أو أجر، إلا أنه يوجد فيه نظام امتيازات وحوافز يتمتَّع بها العاملون في هذا الحقل، وتأتي أهمية العمل التطوعي للشباب أنه يُقوِّي انتماءهم إلى المجتمع، وينمي قدراتهم، والتعرُّف على مرافق المجتمع، وإتاحة فرص التعبير عن آرائهم في قضايا المجتمع، وإشغال وقت فراغهم، وخلق قيادات جديدة منهم، والحد مِن جرائم الأحداث؛ فقد أشارت إحدى الدراسات في فرنسا أن 80% ممن مارَسوا العمل التطوعي قد تركوا الجريمة وعادوا إلى المجتمع أسوياء.

 

وتوجد عدة مؤسَّسات ومراكز تهتمُّ ببرامج الصيف لطلاب المدارس:

معسكرات الشباب:

وهي تتبع الهيئة العامة للشباب والرياضة، وتحت إشراف إدارة الهيئات الشبابية، وأقيم أول معسكر تجريبي في عام 1969م، ومِن ثَمَّ تبنَّت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل فِكرة المُعسكَرات؛ حيث بلغ عددها أكثر من 40 معسكرًا، بواقع مُعسكَر في الصيف ومعسكر في الربيع، ومِن أهداف المُعسكَرات الشبابية استثمار وقت فراغ الشباب، وإعداد جيل مِن الشباب يتحمَّل مسؤولية تنمية وطنه، وتدريبهم على بذل الجهد والتعاون والاعتماد على النفس، والْتقاء الشباب بعضهم ببعض، وتبادل الخبرات بينهم وبين شباب دُوَل مجلس التعاون؛ ولذا أقيمت مُعسكَرات الشباب على مستوى دول مجس التعاون منذ عام 1984م، وأقيم أول مُعسكَر بقطَر مِن نفس العام، وتناوَبت دول المجلس باستضافة هذه المعسكرات على أراضيها كلَّ سنة مرةً، ومدة كل معسكر حوالي عشرة أيام، وتُنظِّم قيادة المعسكر اللقاءات بين الوفود الشبابية لدول مجلس التعاون، وطرح برنامج عام للمُعسكَر يبدأ بفترتين صباحية ومسائية، وتتخلل البرنامجَ الأنشطةُ المختلفة، والزيارات والجولات، والندوات وورش العمل.

 

وأهم الأعمال التطوعية التي قام بها الشباب الكُويتي خلال المعسكرات في الكويت: تعمير الحدائق العامة، وأعمال الحفْر والردم، وشقُّ القنوات في المزارع، وزراعة الشتل، وتنظيف المساجد والشواطئ، ورفع المُخلَّفات من الطرقات، وغيرها.

 

وتتنوَّع البرامج في هذه المعسكرات بين البرامج الرياضية، والاجتماعية، والدينية، والترويحية، والثقافية، وتُنفَّذ هذه البرامج ضِمن جدول يومي، يبدأ مع بداية الصباح الباكر وإلى قُبَيل منتصف الليل، ويتمُّ اختيار شعار ذي توجه وطني، وتكون مدة المعسكر أيامًا معدودة.

 

المعاهد والجمعيات ذات النفع العام:

تُنظِّم المعاهد التدريبيَّة وبعض الجمعيات التعاونية وغيرها برامجَ في فترة الصيف للأبناء والبنات، وتشتمل البرامج على مختلف الأنشطة الرياضية، والثقافية، والاجتماعية، والدينيَّة، والكمبيوتر، واللغات، والرسم، والخط، والثِّقة بالنفس، والإسعافات الأولية، وقد تُنفِق هذه الجهاتُ الأموالَ الكثيرة من أجل جذب الشباب إلى هذه الأنشطة، وتحت شعارات مختلفة؛ مثل: "صيف المفاجآت والترفيه".

 

وتطرح الجهات المعنية ببرامج الصيف إعلاناتِها في الصحف المحلية، ومثال على ذلك لا الحصر:

إحدى الجمعيات أعلنت عن تنظيم الدورات التدريبية حتى نهاية العطلة الصيفية لفئة الفتيات:

اكسري الحاجز.. انطِقي تألَّقي.

 

دورة تنمِّي مهارات العرض والتقديم لدَيك، وتُكسبك الثقة بالنفس عند التحدُّث أمام الآخَرين، باستخدام مهارات الاتصال الفعال في الجذب... أربعة أيام من.. إلى.. (75 د).

 

نادي التعبير: يُدرِّب ويُشجِّع البنات من 5 - 9 سنوات على التعبير والطلاقة اللغوية واللفظية والحرفية والفنية، وتنمية قدراتهنَّ على تكوين العلاقة بين الأشياء (مهارات لغوية - أنشطة حرفية - قرآن وقصص وأناشيد - ألعاب شعبية - سباحة - كمبيوتر)، الاشتراك الذهبي (120 د.)، الفضي (80 د.) مِن 3 - 28/8.

 

البرمجة اللغوية NLP: تُمكِّنك معرفة قواك الخفية، وتُكسبك مصادر القوة الذاتية، وتتقنين لغة العقل الواعي واللاواعي، وتُزوِّدك بمهارات الاتصال مع ذاتك والآخرين، الدورة على مستويَين الأول والثاني (90 د.)، والمستوى الأول فقط (50 د.).

 

نادي التفكير: يستمرُّ بنجاح كبير في تعليم مهارات الحياة، ودَورات الإسعافات الأولية، وفن التعامل مع الذات، وكسب الصداقات، واكتساب الثقة بالنفس، وفنِّ الإتيكيت، والقرآن الكريم، وتعليم السباحة، والكمبيوتر، الاشتراك الذهبي (120 د.)، والفضي (75 د.).

 

نادي لغتي الجميلة: لرياض الأطفال والأول والثاني الابتدائي، يُدربهنَّ باستخدام الأشرطة السمعية، والفيديو، والكمبيوتر، واستخدام التعليم باللعب، شهر واحد بواقع (3) أيام في الأسبوع، والاشتراك (50 د.).

 

السباحة والحاسب الآلي: تعليم السباحة بالتعاون مع نادٍ صحِّيٍّ، (3) أيام في الأسبوع (30 د.)، دورات الكمبيوتر والسعر حسب المستوى.

 

وتحت شعار "معسكر الدراسة وناسة" نظَّم أحد معاهد التدريب دورة "الاعتماد على النفس باستخدام المذاكرة الفعالة" لطلبة وطالبات المدارس لمدة (4) أسابيع من الساعة 4 - 8 مساءً.

 

ونظَّم "نادي اللغة العربية" بإحدى الجمعيات دورة في تنمية مهارات اللغة العربية للمرحلة الابتدائية باستخدام طريقة التعلُّم باللعب، لمدة شهر واحد، بواقع يومين في الأسبوع.

 

ونظمت إحدى الجمعيات التعاونية "دورات صيف" خلال إجازة الصيف لطلبة المدارس وبقية الجمهور، منها: دورات فنون الطهي، وتعليم السباحة، ورسم تصوير الكمبيوتر، وكيف تتخلَّص من الغضب، والثقة بالنفس، والتعامل مع الذات، وعلم البرمجة اللغوية، والعلاقات الزوجية، وتأهيل المطلقين، وولدي مُبدِع وذكي، والرسم على الحرير، والرسم بالزيت، والخط العربي، والحوادث المنزلية والوقاية منها، والإسعافات الأولية.

 

يَنشط "مركز الشباب" في إحدى الجمعيات ذات النفع العام في تقديم برامج وأنشطة متنوِّعة، فهناك برامج في تنمية الهوايات والإبداع، وحامل المسك، وحلقات القرآن، والسباحة، ودورة المهارات الكشفية، والكرَتيه، والرحلات البحرية، ودورة الغوص، وكرة القدم، والملعب المائي، والبولينغ.

 

وطرحت إحدى الجمعيات ذات النفع العام دورة صيفيَّة لطلبة الثانوية وما فوق، تحت عنوان: "كيف تتفوق بامتياز؟"، وتَشتمِل على مَحاوِر: تحديد الطموحات قبل الدراسة، وصفات المتفوِّقين، ومهارات التفوق، والخريطة الذهنية، والاستعداد للامتحان، وأسرار النجاح.

 

نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مراكز ملتقى السراج المنير لاستقبال الأولاد والبنات من الفئات العمرية (8 - 14) سنة في مدارس وزارة التربية؛ 6 مدارس للبنين، و10 مدارس للبنات، على أن يدرسوا الفقه، والقرآن الكريم، والسيرة، وسراج الحياة (مهارات حياتية)، والرياضة التربوية لمدة يومين في الأسبوع من الساعة 4 - 7 مساءً، وذلك مع بداية السنة الدراسية 2005 - 2006م.

 

مراكز الدورات الصيفية:

تنتشر هذه المراكز في كافة الدول العربية والإسلامية وغير الإسلامية يومًا بعد يوم، في البداية كانت المساجد مقرًّا لهذه المراكز، كما في الدول العربية الإسلامية، خاصة في السبعينيات من القرن الماضي، ونادرًا ما يخلو مسجد من برامج دينية وثقافية للصغار والكبار، مع تزايد أعداد هذه المراكز تبنَّت بعض الجمعيات ذات النفع العام أهدافَ هذه المراكز، خاصة بتعليم الأبناء العلوم الشرعية وممارسة أنواع الرياضة البدنية، وفي البداية تطوَّع بعض المُربِّين التربويِّين في إدارة هذه المراكز، لكن مع تزايُد أعداد الدورات الصيفية أخذ بعض الشباب المُتديِّنين في إدارة برامج وأنشطة الدورة الصيفية، وفي بداية السبعينيات كانت هذه الدورات تَفتح أبوابها في الفترة الصباحية خاصة مع بداية العطلة الصيفية، إلا أن الحال الآن قد تغيَّر مع تزايد بثِّ ساعات القنوات الفضائية، وتعوُّد الناس على السهر إلى الفجر، فقد تعذَّر مجيء الأبناء إلى مقارِّ الدورات في الفترة الصباحية؛ لذا أصبحت المراكز تفتح أبوابها للمتعلمين بعد فترة العصر، وكثير مِن المراكز تُعاني مِن العجز المالي؛ حيث إن رسوم اشتراك الطلاب لا تُغطِّي التكلفة، وتقف هذه المراكز عاجزة في تقديم تعليم جيد للأبناء، وفي دراسة ميدانية (سبتي 2006م) - وهو مُعدُّ مشروع تطوير المراكز الصيفية - أمكن رصد بعض السلبيات والتحديات الأخرى التي تواجه مراكز الدراسات الإسلامية، ومن وجهة نظر أولياء أمور الطلاب:

• عدم وجود الجدية والالتزام لدى بعض مُنظِّمي الدورة.

• التَّكرار في المعلومات التي تُعطى للأبناء.

• ضعف أداء بعض المُعلِّمين.

• غياب بعض المُعلِّمين.

• تأخُّر وعدم التزام بعض المعلمين بموعد الدرس.

• عدم توزيع الطلاب في الفصل؛ من حيث المستوى التعليمي، والذكاء، والعمر.

• عدم متابعة بعض المراكز الطلاب الغائبين والمتسرِّبين.

• عدم ملاءمة المكان لتعليم الطلاب.

• قِصَر مدة الدورة (ستة أسابيع).

 

واستلم مُعدُّ المشروع بعض الملاحظات السلبيات، ومنها في مُقرَّر السيرة؛ حيث يقول أحد المعلمين: "حشو كمية مِن الأحداث المهمَّة التي تتطلَّب تحليلاً وفهمًا في فقرات مختصرة، وأحيانًا دون تتابع زمني، أثَّر سلبًا على قدرة الأبناء على استيعابها".

 

ويُضيف: "بعض الدروس مكتوبة وكأنها تُخاطب مَن له دراية تامة عن جميع تفاصيل السيرة، فتأتي غامضة وغير واضحة لغير المُتخصِّصين، إلى جانب وجود الأخطاء المطبعية المُتكرِّرة".

 

وهناك مَن يَقترح إدخال مُقرَّر اللغة العربية في الدورة؛ بسبب الضعف العام الذي يُعاني منه الأبناء والبنات قراءة وكتابة.

 

ومِن السلبيات لمكان التعليم والدراسة، يضيف: "وانطباعي الأول عن المكان أنه كئيب جدًّا، ومُحبِط، وأبعد ما يكون عن جو الانطلاق والترفيه والتعليم".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المراكز الصيفية.. عمل وأمل
  • استغلال الإجازة الصيفية
  • الإجازة الصيفية
  • المراكز الصيفية عطاء وبناء
  • العطلة الصيفية
  • أراب أيدول
  • البرامج التحضيرية محطة تدريبية ومرحلة تأهيلية

مختارات من الشبكة

  • بدء البرامج الصيفية لتعليم الأطفال بمساجد جزيرة القرم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • البرامج الدعوية في المراكز الصيفية والأنشطة المسرحية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البرامج الإعلامية لوزارة الإرشاد والأوقاف وأثرها في التوعية في الحج والعمرة (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • مائة برنامج متنوع للتجديد في البرامج الإذاعية والتأثير في السامع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تواصل لا تفاصل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفهوم الأثر عند المحدثين وبعض معاني الأثر في القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • برنامج العطلة الصيفية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التخطيط العام لبرنامج التحصين التدريجي في العلاج للإعاقة البصرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التنبيه على أخطاء ومخالفات المداخلات التليفونية على البرامج الفضائية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحلقات التلفزيونية أو برامج اللقاءات الخاصة (التوك شوز)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب