• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

لا توقد الفرن حتى لا تحترق

لا توقد الفرن حتى لا تحترق
أ. محمد بن سعد الفصّام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/12/2012 ميلادي - 23/1/1434 هجري

الزيارات: 15824

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا توقد الفرن حتى لا تحترق

لترتاح في هذه الحياة؛ اجعل من قلبك كبوابات المدن؛ مكتوب لمن أراد دخولها: "مرحبًا أهلاً وسهلاً"، ولمن غادرها: "صحبتكم السلامة"

 

كم أبغض فلانة، إذا رأيتها كأنني رأيت الموت، فلانٌ كأنني أُنفق عليه، كم أتمنى أن أبشَّر بموته، إنه إنسانٌ حقيرٌ، يظن أن له كرامةً، هو يدعي العلم والثقافة وهو لا شيء... ونحو هذه النفثات.

 

الناس المبغِضون يجري على ألسنتهم مثلُ هذه الحُمم من العبارات الملتهبة، وما تخفي صدورهم أكبرُ، إنهم أناسٌ يحترقون من حيث لا يشعرون... من أشعل الفرن، فلا بد أن يكون أول من يصطلي بناره.. إذا أردت أن يحيا قلبُك بأمطار الربيع، وتتلذذ بشمسه الصافية، عليك أن تجتهد بعدم حمل الكراهية للآخرين، وترك الكراهية يكون بإحسان الظن، وتذكُّر محاسنهم، ونسيان إساءتهم، والتماس الأعذار، وعدم مخالطة الحمقى الذين لا يعرفون قدر القريب أو الصديق، والبُعد عن أهل الشر.

 

إذا أردت أن تشم الهواء العليل، وتشرب الماء السلسبيل، فاجعل من قلبك كبوابات المدن؛ مكتوب لمن أراد دخولها: "مرحبًا وأهلاً وسهلاً"، ولمن غادرها: "صحبتكم السلامة"، هكذا تحيا وتعيش، لك ثقلك وحبك في النفوس، أعرف أن الأمر ليس بالهين؛ فمغالبة النفس والحول دون حصولها على حظوظها - أمرٌ بالغ الصعوبة.

 

فإن وقعت في البغض فحاول أن تنشغل بما ينسي قلبك ما اعتراه، اتصل على صديقٍ حبيبٍ لزيارته، اجلس مع والديك، اشتغل في تقليم أشجار الحديقة، اعمد إلى الصلاة، أو تلاوة القرآن.

 

الأشخاص في ذاكرتنا عبارةٌ عن صفحاتٍ، اقلب الصفحة التي لا ترغب في قراءتها.

 

حاول أن تتجاهله وتلقي به في الفرامة، لا أقصد فرامة الورق؛ وإنما فرامة الذاكرة.

 

إن كره الناس حملٌ تنوء بحمله قلوبُنا، فلنحاول أن نسقط هذا الحمل عنها.

 

لا تقل: إن ترك البغض ليس بمقدوري؛ إن ديننا لم يكلفنا إلا بما هو في استطاعتنا، ولو كنا لا نستطيع ترك البغض، لما نهانا عنه نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد لله إخوانًا))، فليس في شريعتنا التكليف بما لا يطاق.

 

فإذا ما أردنا أن نترك البغض، فلنعلم أن البغض يبين فينا، ولا يؤثر فيمن نبغضه.

 

الرجل الكاره الحاقد هو إنسانٌ ممتلئٌ بالسم.

 

ألا يزعجك أن تحمل السم بين جنبيك!

 

إن محبة الناس ومصافاتهم يخلص لنا وقتنا من التشتت، ربما لا تتقبل أنفسنا محبة من سبَّنا أو سبب لنا ضجرًا؛ لكن لنتقبل ذلك من أجل صحتنا وسعادتنا، لنسامحهم أو ننسهم على الأقل، وهذا عملٌ ذكي يجب أن نعمله.

 

يقول الجنرال أيزنهاور جملةً بليغةً تستحق أن تحفظ وتطبق مباشرة: دعونا لا نضيع دقيقة واحدةً من التفكير بالأشخاص الذين لا نحبهم.

 

فمن المصيبة أن يثير عدوٌّ لك في الدنيا حفيظتَك وغضبك، ثم يزداد هذا ويصل إلى درجة التحسر والألم حينما تراه يأخذ من حسناتك يوم القيامة؛ لكونك دائمًا تحضره في ذاكرتك، وتمزقه بلسانك.

 

إن الحديث عمن نكرههم والقدح فيهم دلالةٌ على الضعف، وعدم القدرة على غير ذلك فحسب.

وأُكرِم نفسي عن جزاء بغيبةٍ
وكل اغتيابٍ جهدُ من لا له جهدُ

 

إننا حينما نَكره خصومنا نعطيهم قوةَ السيطرة علينا:

السيطرة على نومنا، وشهيتنا، وضغط دمنا، وصحتنا، وسعادتنا، ربما لو علموا بذلك لرقصوا فرحًا أنهم سببوا لنا الضيق والضنك، وأن تأثيرهم فينا قد عمِل عمَله.

 

إن كراهيتنا لهم لن تؤذيهم أبدًا، لكن هذه الكراهية تحوِّل أيامنا ولياليَنا إلى جحيمٍ مستعرٍ، وتحول طعامنا إلى طعام المساجين الذين حكم عليهم بالأشغال المؤبدة، إن الغضب يعطل حلماتِ الذوق في اللسان، لتفرز لعابًا ممزوجًا بالمرارة، فلا يكون له أي طعمٍ، هل رأيت غاضبًا يتلذذ بطعامه؟! وكفى بهذا نصرًا لأعدائنا علينا.

 

لذلك أذكر لك:

قامت إحدى المعلمات في دار رياض الأطفال بطرح لعبة أمام الأطفال الصغار، لها أهدافٌ تربويةٌ رائعةٌ، على أن تكون مدة اللعبة أسبوعًا واحدًا، فطلبتْ من كل طفلٍ أن يحضر كيسًا به عددٌ من ثمار البطاطا، وأن يطلق على كل حبة منها اسمَ شخصٍ يكرهه.

 

وفي اليوم الموعود أحضر كل طفلٍ كيسًا به بطاطا موسومة بأسماء الأشخاص الذين يكرهونهم، وقد أحضر بعضهم ثمرة بطاطا واحدة، وأحضر آخر اثنتين، وآخر ثلاثًا، وخمسًا، و... وهكذا، عندئذٍ أخبرتهم المعلمة بشروط اللعبة، وهي: أن يحمل كل طفلٍ كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوعٍ واحد فقط، وبمرور الأيام أحس الأطفال برائحةٍ كريهةٍ تخرج من كيس البطاطا، ولم يكن عليهم تحمل ثقل الكيس، بل كانت رائحته الكريهة أشد عليهم من ثقل حمله.

 

وبالطبع كلما كثرت أعداد البطاطا كانت الرائحة أشدَّ والكيسُ أثقلَ، وبعد مرور الأسبوع فرح الأطفال؛ لأن اللعبة انتهت.

 

سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حملهم كيس البطاطا لمدة أسبوعٍ.

 

فبدأ الأطفال يشكون من نظر الناس إليهم، والإحباط والمصاعب التي واجهتْهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذي الرائحة النتنة أينما يذهبون، حتى إنهم لا يستمتعون بطعامهم وعند نومهم بسبب تلك الرائحة، بعد ذلك بدأت المعلمة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة.

 

قالت: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهيةٍ لشخصٍ ما في قلبك، فالكراهية ستلوث قلبك، وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت، فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع، فكيف تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهيةٍ طول عمركم؟!


(في حال النقل من المادة، نأمل الإشارة إلى كتاب "ولكن سعداء.." للكاتب أ. محمد بن سعد الفصّام، والمتوفّر في مؤسسة الجريسي للتوزيع).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نحاول ملكا أو نموت فنعذرا
  • تذوق لذة الانتصار
  • كل ما تريده لن يكون في ساعة واحدة

مختارات من الشبكة

  • فأقبلي يا رزايا(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • ذات حياة (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إلى كل متقول: { قل إنما أتبع ما يوحى إلي }(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • خطبة عن الصحابي مصعب بن عمير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يستمتع بعمله(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الدور القيادي للعلماء والفقهاء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الترفيه والفرح واللهو المباح في الزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التثبت من الأخبار وخطورة ترويج الشائعات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إتحاف الخيرة بشرح منظومة ابن أبي العز في السيرة (22)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: إذا مضت أربعة أشهر وقف المولي حتى يطلق، ولا يقع عليه الطلاق حتى يُطلق(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 


تعليقات الزوار
2- إضافة
مريم عبد الرحمن - الجزائر 18/06/2013 01:22 PM

الكراهية تؤدي إلى انتشار الغيبة و النميمة بين الناس و اللتين وصفهما الله بأكل لحوم البشر .

1- طريقة تخفف من حمل الكراهية
زائر 06/12/2012 09:36 PM

الطريقة الناجحة من التخلص من حمل الكراهية لأحد إذا علمت أنه مسلط عليك بإذن الله ربما بسبب ذنب هذا الاقتناع يجعل الإنسان يقترب إلى الله أكثر ويبتعد طبعا عن هذا الذي آذاه ولكن يوجه طاقته في الاستغفار ومحاسبة النفس

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب