• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

قدم ما لا يعوض على ما يعوض

قدم ما لا يعوض على ما يعوض
أ. محمد بن سعد الفصّام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/11/2012 ميلادي - 23/12/1433 هجري

الزيارات: 6890

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قدم ما لا يعوض على ما يعوض


إذا حدث لك أمرٌ يُزعِجك، وأقضَّ مضجعَك؛ كفقْدِ ما تراه مَكْسبًا من مالٍ أو عزيزٍ أو شيءٍ له قيمةٌ في حياتك، فاسأل نفسَك: أيُّهما أهون؟ أن يبقى عندك ما خسرته، وتفقدُ صحَّتك وراحتَك؟ أم تكسب صحَّتك وراحتَك، وتفوتُ محبوبَك ومطلوبَك؟

 

بلا شكٍّ أن جميعَ العقلاءِ - وأنت منهم - سوف يختارون الثانِي ولا بدَّ.

 

ماذا ينفعُ الإنسانَ لو امتلكَ الكرةَ الأرضيةَ بأكملِها، وهو ملقًى على السريرِ الأبيضِ لا يتناولُ من الطعامِ إلا ما يَسمَح به الطبيبُ، والإبرُ تَمْلأُ ذراوأجهزةُ مراقبةِ القلبِ والنبضِ والضغطِ جاثمةٌ على صدرِه مقيِّدة يديه؟!

 

إن الفقراءَ الذين يَعِيشُون على قوتِ اليومِ، ويأكلون ما وَجَدوا ولا يَسأَلون عما فَقَدوا - نادرًا ما يُصَابُون بالضغطِ والسكرِ والقلقِ، ليس لأن طعامَهم أصحُّ من طعامِك، ولا فرشهم أفضلُ من سريرِك؛ بل لأنهم عَرَفوا أن الصحَّة كنزٌ موجودٌ لديهم، فاهتَمُّوا به أكثرَ من غيرِه، فقدَّموا النفيسَ على الخسيس، وعَلِموا أن البطنَ تملؤه كسرةُ خبزٍ، والظمأَ يطردُه شربةُ ماءٍ، والقدر لا مفرَّ منه، والغِنَى والكرامةَ والملك غدًا في حياةٍ باقيةٍ لا تزول ولا تحور: ﴿ انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا ﴾ [الإسراء: 21].

 

كما أن هنا ثراءً؛ هناك ثراءٌ، كما أن هنا أغنياءَ؛ هناك أغنياءُ، كما أن هنا فقراءَ؛ هناك فقراءُ، ورُبَّ فقيرٍ في الدنيا غَنِيٌّ في الآخرة، ورُبَّ غَنِيٍّ في الدنيا ليس له رصيدٌ في الآخرةِ.

 

لذلك أذكر لك:

جَلَس رجلٌ على نهرِ الفراتِ ومعه خبزةٌ يابسةٌ يغمسُها في النهرِ ثم يأكلُ منها، ويقول: لو عَلِم الملوكُ وأبناءُ الملوكِ ما نحن فيه من نعمةٍ، لجالدونا عليها بالسيوفِ.

 

أتدري مَن هو قائلُها؟ إنه رجلٌ عاش في الملكِ والنعيمِ، ثم تزهَّد في هذا النعيمِ، وترك الثراءَ ومواكبَ الوزراءِ، وعاش كما يعيشُ الفقراءُ، فبينما هو على نهرِ الفراتِ يغمسُ الخبزَ - الذي اشتراه من كسبِه وعرقِه - في الماءِ، ثم يأكلُه، إذا به يجدُ لذَّة ما كان يجدُها حين تنصبُ له الموائدُ: عليها الفالوذج، واللحم المشوي، ويقول وهو يأكل ذلك الخبز: لو عَلِم الملوكُ وأبناءُ الملوكِ ما نحن فيه من نعيمٍ، لجالدونا عليها بالسيوفِ.

 

إنه إبراهيمُ بن أدهمَ العابدُ الزاهدُ، الذي جرَّب حياةَ الأغنياءِ، وحياةَ الفقراءَ، فوجد الثانيةَ أكثرَ لذَّة، وأفضل طعمًا.

 

ولستُ بذلك آمرُك أن تتركَ ما أنت فيه من خيرٍ ونعيمٍ؛ وإنما أردتُ أن أبيِّن لك أن الراحةَ وطِيبَ النفسِ لا تعدلُها الدنيا كلُّها؛ فاحرِص على الأهمِّ الأغلى، واهتمَّ بما لا يُعوَّض على ما يُمكِن تعويضُه.

 

 

(في حال النقل من المادة، نأمل الإشارة إلى كتاب "ولكن سعداء.." للكاتب أ. محمد بن سعد الفصّام، والمتوفّر في مؤسسة الجريسي للتوزيع)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
  • هون على نفسك فكل شيء يعوض
  • لا تستسلم لكلمات المنهزمين
  • قبل أن تستشير

مختارات من الشبكة

  • الحاضن البيئي وانعكاسه على السلوك الثقافي للبشر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • احذر أن تزل قدمك وأنت تطلب لعاعة من الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شراكة إسلامية خيرية مع نادي كرة قدم إنجليزي لإطعام الفقراء(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مؤسسة إسلامية ونادي كرة قدم يتعاونان لمساندة فقراء بيرنلي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حديث: إن فلانا قدم له بز من الشام(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يسلفون في الثمار السنة والسنتين(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير: (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: أول شيء بدأ به حين قدم مكة أنه توضأ ثم طاف بالبيت(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • حديث: سألنا ابن عمر عن رجل قدم بعمرة فطاف بالبيت ولم يطف بين الصفا والمروة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا(مقالة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب