• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

صور من النجاح

صور من النجاح
أ. عبدالله بن محمد بادابود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/10/2012 ميلادي - 1/12/1433 هجري

الزيارات: 22658

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صور من النجاح


تهفو له الأرواح، تطلبه وتتسابق لتحققه، الكل يبحث عنه، يجتهد لحصاده، يتتبع خطواته، له طرق مختلفة، وصور متنوعة، من سلك طريقه ورغب فيه قلَّما يخطئ الوصول إليها.

 

همَّة عالية، ونفس توَّاقة، وقبل ذلك توفيق الله وتسديده، له صور مميزة، وأخبار جميلة، وقصص رائعة.

 

إن تأمل صور الناجحين؛ ليست صورة الخلق؛ فقد فني بعضهم، ولكن صور تحكي سيرتهم، تطرق حياتهم، تلامس تعاملاتهم، تلك المطالعة تغني عن الكثير من الدروس، والكثير من العبارات؛ فهي مواقف حصلتْ، وأقوال سُطرتْ.

 

إن تتبُّع سير الناجحين، يعطي النفس دفعة قوية نحو النجاح، ويربِّيها على طلب معالي الأمور، ويُشعِرها بعظمة الناجحين، ويجعلها تعيش لذة النجاح قبل تحقيقه، ورغبة الفوز قبل بلوغه، ونحن نخوض الغمار ونتكلم عن النجاح، نرى أعظم صورة للنجاح لأعظم إنسان "محمد" - عليه الصلاة والسلام - قدوة الناجحين؛ فسيرته كتاب يسطر خطوات نحو النجاح بدقة متناهية، هذه القصة العظيمة تحتاج منا لوقفات وتطبيقات!

 

قراءة هَادِية، نعيش مع سيرة الحبيب - صلى الله عليه وسلم - ندرس حياته، نتأمل صفاته، نطبق توجيهاته، تلك التوجيهات النبوية التي تضيء لنا طرق الحياة، لنعيش في أرقى صور النجاح الدنيوي، والنجاح الدائم في الآخرة.

 

- من صور النجاح رجال صدقوا في عهدهم، وبذلوا أرواحهم، وأموالهم في سبيل الله، رجال كتبوا سطور النجاح مع بداية الدعوة، هم الجيل الأول في الإسلام.

 

- غلبتْه شهوته، وغرَّته نفسه، سار في طريق الهوى وتفنَّن في العصيان، لم يَرْدَعه خوف من الرحمن، أو حياء من بني الإنسان، مرَّت الشهور والأعوام وهو في غيِّه! ناصحه الكثير، ووعظه القريب والبعيد، دخل السجن أكثر من مرة في قضايا متعددة، ذاق الحرمان، وقسا عليه الإخوان، فجأة سمع بوفاة صديق! كأنما استيقظ من نوم عميق، تأمل حاله بعين البصيرة قبل البصر، وطرق الباب، وجاءه النداء الرباني: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]؛ فوجَّه شطر القبلة قلبَه قبل جسده، بعد أن طهر الجسد من الأدران، وطهر الروح من الآثام، ليعلن التوبة والندم، فيا أحبة أليس هذا أعظم نجاح؟!

 

- ترك وطنه، بما ينعم فيه من خيرات، بعد أن تلقى أعلى الشهادات، مارس عمله واستفاد من الخبرات؛ تركه لتبدأ رحلة الغربة، غربة عن الوطن، بُعْد عن الأحبة والرفاهية، بُعْد لا يُطِيقه إلا مَن ملك روح محلِّقة سامية، مَن يملك قلبًا مُلئ عزيمة وتضحية، حطَّ رِحالَه في أفريقيا - القارة السوداء - وضع القدم على أرض قاحلة، أرض جافة، نظر يَمْنة ويَسْرة، ليرى بؤس الحياة وحياة البؤس! صور بني الإنسان، يخيل لك أنها أشباح، جلد ترى منه العظم! شفاه قاسية، تبحث عن قطرة ماء، أرواح منهكة، وقلوب منكسرة، كسرتْها الدنيا بقسوتها، والبشر بجفائهم!

 

اتخذ القرار؛ ليكون الداعية والمربِّي، الداعم والمُنفِق، الوسيط في أعمال الخير، مثل رمز النجاح في العمل الخيري، رمز تعلم منه الكثير، واستفاد من خبرته الكثير، كأني به وقد أنشأ مدرسة العمل الخيري، ووضع خطوطها العريضة وعاش تفاصيلها بألم يحدوه أمل، السميط قصة نجاح، تكتب وتدون، تحكى وتقص!

 

- تزوَّد قليلاً من العلم، وكثيرًا من الأدب، كان البِرُّ بوالديه دَيْدَنَه، مرَّت الأيام والأيام حُبْلَى بالأحداث، حصل له حادث، أُدخِل المستشفى، أصابتْه إعاقة بسيطة، قُرِّر له تعويض مالي، لن يُغنِيه عن صحة فَقَدَ جزءًا منها! لكنه سلَّم الأمر لله ورضي، وهذا حال المؤمن يعيش في جنة الرضا، أخذ المال وسلمه لوالده! رغم حاجته ورغم مرضه، والده صاحب الدخل البسيط، شكر الابنَ على بره، واقترح عليه الدخول في عالم التجارة، وبدأت التجارة بسيطة، وهو ينعم بدعوات صادقة من أم وأب، مرَّت السنون ليكوِّن ثروة مالية ضخمة، وعَلاقات واسعة، بعدها بسنوات فَقَد والده فكأنه فقد روحه التي بين جَنْبَيه، خفَّف عنه الحزن وجودُ الأم في حياته، يقول: لا أخرج من المنزل حتى تدعو لي، فينشرح صدري! هنيئًا له؛ رسم صورة من صور النجاح.


- عَمِل في وظيفة بسيطة، بشهادة المتوسطة، مرَّت السنوات فوجد مَن يحفزه ويشجعه، التحق بالمدرسة الثانوية الليلية، كان يعمل في الصباح ويحمل الكتب المدرسية في المساء، لم يخجل ولم يكسل، أعرفه جيدًا، تفوَّق في الدراسة، وتخرَّج، تقدَّم للدراسة الجامعية فتم قبوله، لم يستمع للمثبِّطين، ومضى في طريقه بتفاؤل كبير، تخرَّج في الجامعة، هو معلِّم الآن في إحدى المدارس، سطَّر قصة من قصص الكفاح والنجاح.

 

- وضعه المادي ممتاز، يمتلك المنزل الجميل والمركب الرائع، وله ذرية صالحة، اختار طريقًا من طرق النجاح، كان يطيل النظر في سجاد المسجد؛ علَّه يجد خيطًا رفيعًا أو شيئًا يقع؛ ليُزِيله ويرميه في سلة المهملات، في الطريق يطيل النظر؛ علَّه يجد شيئًا يعوق المشاة أو يعوق السيارات ليُزِيله ويَرْمِيه بعيدًا، كتب الله عليه الموت، وكلنا للموت سائرون، فكان أول ذكر له قول إمام المسجد: "رحمه الله، افتقدناه، كنتُ أراه يُزِيل الأذى من المسجد ومن الطريق؛ فهنيئًا له"، وأنا أقول: هنيئًا له؛ فقد كسر كبرياء النفس وعلوَّها، ولم يقل: ما فائدة عمال النظافة؟ وتمثَّل بأخلاق المسلم، نحسبه والله حسيبه.

 

صور النجاح كثيرة، تلك الصور التي تجعلنا نطرق الباب، وننتظر بقلوب متفائلة؛ علَّنا نلامس النجاح، نجاحًا في الدنيا لنعمر الأرض بكل خير، ونجاحًا دائمًا في الآخرة.

 

النجاح ليس صعبًا ولا مستحيلاً، النجاح قريب جدًّا منك، لكن عليك أن تسعى نحو النجاح، حدِّد الهدف، وركز عليه، وكن متفائلاً وعلى ثقة بقدراتك، طوِّر نفسك باستمرار، وعالج أخطاءك، واستفد من تجاربك السابقة، وقبل ذلك استعن بالله، وألِحَّ في الدعاء،

وَعَليَّ أَنْ أَسْعَى وَلَيْسَ
عَلَيَّ إدراكُ النَّجَاحِ

 

 

وقود النجاح طموح ورغبة عالية للتميز والتألق، تطلع لمعالي الأمور، ولتكن عالي الهمة، متوقد الحماس والعزيمة.

 

فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره سفاسفها)).


أحبتي:
ليكن همنا النجاح والتفكير فيه، وليكن نجاحنا مستمرًّا، تكتب فصوله بعد موتنا، نجاح يكون بصمةَ خيرٍ لنا نغرسها الآن، ونستظل بثمارها وحصادها في قبورنا ويوم نشورنا!

 

اللهم اجعل النجاح حليفنا، يسِّره لنا، وأسعد قلوبنا به.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صناعة النجاح
  • لـذّة النجاح
  • الفشل أول درجات النجاح
  • في بعض التعب يسكن النجاح
  • مفهوم النجاح!!
  • صور من واقعنا لأخلاق حسنة وسيئة (1)
  • الصفات التي تعزز النجاح في ميادين العمل
  • خطوة واحدة بينك وبين النجاح.. هيا انطلق
  • النجاح: المفهوم - الأسرار - الأسباب - المقاييس - القواعد

مختارات من الشبكة

  • حضور الجن في صورة الإنس والحيوانات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حياتنا ووسائل التواصل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصور والتماثيل المسموح بها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عالم الصور والبلادة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفهوم الإسراف والتبذير وصورهما ومظاهرهما وآثارهما وأسبابهما وعلاجهما (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • صور من التكريم الذي يحظى به الصائمون في رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • خصائص الجمعة وحديث "ما من دابة إلا وهي مصيخة تنتظر النفخ في الصور يوم الجمعة"(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • خطبة: من صور الاستخلاف في الأرض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب الحياة الزوجية كما صورها القرآن الكريم والسنة النبوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صور البحث العلمي(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
24- بارك الله فيك
عبدالله بادابود - السعودية 15/10/2013 06:51 PM

أخي الحبيب حمزة

بارك الله فيك

23- دعاء
منال محمد - العراق 25/06/2013 07:08 AM

أسأل الله التوفيق لي ولكل مسلم وكثيرا ما تأتى إسهاماتكم بالخير والفلاح وهي دائما مقالات جيدة تتسم ببساطة التعبير ونقاء الألفاظ

22- بوركتم
خيرالله البعيثي - اليمن 17/01/2013 10:08 PM

نشكركم على منشوراتكم ونصائحكم
وجزاكم الله خيرا ونتمن التوفيق للجميع

21- وفقت
عبدالله بادابود - السعودية 18/11/2012 09:47 PM

بارك الله فيك noon

اسِأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد

وأنا لست بدكتور ، بارك الله فيك على حسن الظن .

20- صور اخرى للنجاح
سعدي احمد جاسم الشيخ عيسى - العراق 10/11/2012 01:56 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك صور أخرى خفية للنجاح تتجلى في حياتنا اليومية كأن تعمل جاهدا لتهدي شخصا ما إلى طريق الهداية او للنجاح في المدرسة أو لتحصيل المال أو للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكن دون جدوى لكن بما أنك استفرغت جهدك وبذلت وسعك فلا تقل أني فشلت ولكن قل قدر الله ما كان وما شاء فعل عندها ستحس بالصورة الخفية للنجاح. وجزاكم الله خيرا وبارك بعملكم.

19- جميل
حمزة - libya 10/11/2012 04:40 AM

بارك الله فيك على هذا الكلام الجميل الذي شحذ الهمم ورفع المعنويات.

18- وفقتم
عبدالله بادابود - السعودية 06/11/2012 06:12 PM

الأستاذ محمد الصمعاني

والأستاذ بوعافية

كتب الله أجركم ورفع قدركم وأعلى منزلتكم ..

17- بارك الله فيك
عبدالله بادابود - السعودية 04/11/2012 06:29 PM

أفياء الروح
تعقيب رائع وإضافات جميلة

بارك الله فيك

16- شكر
noon - السودان 01/11/2012 10:14 PM

this is really considered as success that should be followed as the ligth for the future ....thanks alot Dr Abdalla

15- شكر
إبراهيم بوعافية - الجزائر 01/11/2012 01:10 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اشكركم على المجهود المبذول وعلى هذا الموضوع القيم

1 2 3 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب