• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

عذرا.. لا أستطيع

عذرا.. لا أستطيع
شريفة الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/6/2012 ميلادي - 29/7/1433 هجري

الزيارات: 8963

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عذرًا.. لا أستطيع


هاتفتْني جارةٌ لي قديمة كنتُ قد التقيت بها مرَّتين أو ثلاثًا ثم افترقْنا، اتَّصلت مبدية رغبتَها في أن نلتقي، والحقُّ أنَّ اتصالها كان مفاجئًا؛ لأنَّه لا يجمعني بها كثيرُ صلة؛ فالاتِّصالات بيننا نادرةٌ جدًّا فقد تمرُّ السَّنة دون أيِّ اتصال بيننا كما أنَّنا لم نلتقِ إلا مرات قليلة، ولكنَّها أبدتْ حاجتها في أن نلتقي سريعًا خلالَ ذلك الأسبوع.

 

عندما اتَّصلتْ كنتُ في السيارة في طريقي عائدةً مِن سفر، ولأنَّ مكالماتنا نادرة ظننتُ بأنَّ هناك أمرًا مهمًّا أو مشكلة تريد أن نلتقي لأجلِها، وما ذاك والله سوء ظنٍّ بها وإنَّما لأنَّ الناس لا يتَّصلون غالبًا ويطلبون رؤيتَنا إلا عندَ الأزمات والمشكلات، فلا أحدَ يتَّصل راغبًا في لقائك على وجه السرعة فقط ليخبرَك أنَّه بخير.

 

قلت لها: لا مانعَ، حيَّاك الله بمنزلي في أيِّ وقت ترغبين.

ردَّتْ: وأريد أن تزوريني أنتِ أيضًا.

 

فأجبتُها بأنَّه غدًا سيبدأ الدوام، وأنا خلالَ الأسبوع لا أستطيع، ففي العصر أذهبُ إلى عملي وأبنائي في المدرسة وأحْرِص أن يناموا مبكِّرًا، ولكن إذا أردتِ الحضورَ أنتِ فحيَّاك الله.

 

• حسنًا لنلتقي عدَّةَ مرَّات!

• أشعُر بمللٍ شديد وضجَر.

وأرْغَب في الخروج.

 

• لا بأسَ تعالي إلى منزلي.

• لا، أنا أقصِدُ أن نلتقي بعيدًا عن المنزل.

 

في أيٍّ من الأماكن المخصَّصة للعائلات، في أحدِ المنتزهات مثلاً.

 

أو أيِّ مكان به ألعاب كهربائية للكبار، أريد أن ألعبَ ألعابًا خَطِرة، أرجو أن تكوني مغامرةً مِثلي.

 

• في الواقِع أنا عكسك تمامًا، لا أميل لهذه الأشياء أبدًا.

• هل تعرفين متنزهًا للعائلاتِ فقط.

• نعمْ، أعرف واحدًا ولكن لم يسبقْ لي زيارته، فليس لديَّ أي تفاصيل عنه، ولكنَّه بعيد.

 

وأخْشى ألاَّ يسمح لأبنائي بالدخول، فبعض هذه المتنزهات أحيانا تشترط سِنًّا أو طولاً معينًا.

 

• لا بأسَ دَعينا نذهب إليه وسنعرِف إذا وصلْنا.

• المشكلة هي أنَّ والدَه سيذهب إلى عملِه، ولا يمكنه البقاء معه إذا لم يسمحْ له.

 

• سنحاول ونتحدَّث إليهم لعلَّهم يَقْبلون بتمريره والسماح له بالدُّخول.

 

"في الواقع أنا لا أحبُّ الاستجداءَ مهما كانتِ الأسباب، وأحب اتِّباع الأنظمة، فهذا يُريحني ويجنبني الوقوعَ في أيِّ حرَج".

 

أجبتُها بأنني سأرى وأردُّ لها خبرًا.

 

وأنهتِ المكالمة بسعادة مُؤمِّلة نفسَها بتلك النزهة.

 

بينما أثقلتْني بهمٍّ عظيم، وضيقٍ شديد.

 

فقدْ منَعَني حيائي منها من ردِّها والاعتذار عن لقائها.

 

كان ذلك الأسبوعُ طويلاً ومرهقًا لي.

 

بقيت طوالَه أُفكِّر؛ ماذا أقول لها؟

وأحاول إقناعَ نفسي بأنَّ الأمر بسيطٌ، وأنَّ يومًا واحدًا مرهقًا لن يُفقدني الكثيرَ، بينما أُدْخِل السرور عليها، ولكنَّ شيئًا في داخلي يرفُض الانصياع لفِكرة القَبول بأمر لا أرغب فيه البتة، وسيكلفني الكثيرَ مِن الفوضى في جدول أُسرتي مِن أجْلِ إرضاء تلك الجارة المتضايقة، والتي ترغب في بعضِ الترفيه الذي لا يسمح وقتي ولا ظروفي به حاليًّا، كما أني لا ميلَ لي نحوه.

 

كنتُ أرقب هاتفي كلَّ لحظة مترقبة اتصالها الذي كنتُ أرجو ألاَّ يجيء في وسط الأسبوع، حتى إنَّ "بطارية" هاتفي فرغت فانطفأ ولم أجد جهازَ الشحن الخاص به، فقد كنتُ في سفر قَدِمتُ منه توًّا، وما زالت بعضُ أشيائنا في حقائبها فبعثرتُ كلَّ الحقائب بحثًا عنه؛ خوفًا من أن تتصل فتجده مُغلَّقًا فتظن بأنَّني تعمدتُ إغلاقَه.

 

كم مِن الإرهاق النفسي يُلحِقه بنا الآخرون دون أن يَشْعروا!

 

وفي نهاية الأسبوع، عاودَت الجارة الاتصالَ بي لتجديدِ الموعد.

 

وكنت قد اتخذتُ قراري بأني لن أذهبَ.

 

وحاولتُ فعلاً التملُّصَ منها، ولكني كلما اعتذرتُ بأمر أوجدتْ له حلاًّ.

 

أنهيتُ المكالمةَ المرهِقة، وقلت بصوت عالٍ غاضبٍ: "لا أُريد الذهاب"، "ولن أذهَب".

 

أمضيتُ الليل وأنا في صِراع مع خَجَلي من ردِّها، وخوفي مِن كسْر نفسِها.

 

ثم أجبتُ نفسي اللائمة بأنَّ الخجل لم يمنعْها هي من الضغط عليَّ، وقد أبديتُ لها عِدَّة أعذار كافية لتفهمَ أني لا أُريد ذلك.

 

ثم إنَّ كسْرَ نفسِها لن يكونَ بحجم كسْر نفوسِ أبنائي، الذين سيَصِلون إلى مدخلِ المنتزه ثم يُمنعون مِن دخولِه.

 

ثم إني لن أكونَ مرتاحة أبدًا وأبنائي ليسوا معي، فلمْ أعتدْ ترْكَهم عندَ أيّ أحد كان إلا للضرورة، وما هذه بضرورة؟!

 

ولأنِّي مِن الأشخاص الذين لا يُحبُّون الابتعادَ عن منازلهم، فلا أرتاد الأماكنَ البعيدة، ولا أحبُّ الذَّهاب إليها، ولا قضاء وقتٍ طويلٍ بالخارج، فإنَّ فكرة مرافقتها كانتْ تُوتِّرني جدًّا.

 

لذا قررتُ أخيرًا أن أرفضَ ما أرهقني أسبوعًا كاملاً وأرَّقني.

 

فجمعتُ قواي وأرسلتُ لها.

 

"السلام عليكم، معذرة يا عزيزتي.

لا أستطيعُ الخروج معكِ اليوم.

أوْضاعي لا تَسْمح.

 

• ليس لديَّ مَن يَنقُلني للمكان.

 

• والمكان بعيدٌ جدًّا عن منزلي.

 

• وأظنُّهم لن يسمحوا لأبنائي بالدُّخول.

 

• كما أنَّ الجوَّ باردٌ جدًّا في هذا الوقت وأخْشَى على ابني الصغير.

 

• وبِصِدْق أنا لا أَميل كثيرًا لهذه الأماكن.

 

هذه أسبابي.

وأرجو قَبولَ اعتذاري".

 

لم يكن الأمرُ يَتطلَّب أكثرَ مِن عبارة "عذرًا لا أستطيع"، ولكنَّنا نستحيي أن نقولها.

 

والحقُّ أنِّي شَعُرتُ بعدها براحةٍ كبيرة، وكأنَّ حِملاً قد أُزيح عن ظهري، وليتني أزحتُه منذ أن طرحتْ فكرتَها عليَّ لما كنتُ قضيتُ هذا الأسبوعَ في ضيقٍ وهمٍّ.

 

وبالرغم من أنِّي أظنُّها قد تضايقتْ، فقد أرسلتْ إليَّ ما أشعرني بذاك، إلا أني أشعُرْ بأنَّ ما فعلتُه كان صوابًا، فالمجاملة لا يجب أن تُكلِّف الإنسانَ فوق طاقته.

 

ومِن الأنانية أن نُفكِّر بأنفسنا، ونجبر الآخرين على مجاملتِنا عن غيرِ رغبة منهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الواجب الاجتماعي: ما له وما عليه
  • آسف
  • عذرا سأختلف !
  • لعل له عذرا

مختارات من الشبكة

  • عذرا أهل سوريا.. عذرا أهل حلب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • عذرا.. لو كان غير رمضان لأثرتكم به(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عذرا أخية (قصيدة)(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • عذرا يا ريحانة الفؤاد!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عذرا رسول الله(مقالة - ملفات خاصة)
  • يا سيدي عذرا (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • تفسير: (قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أماه عذرا.. أحوجتك إلى عيدهم!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عذرا (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عذرا رسول الله ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
10- أصبت ياعادل
عبد الحفيظ - الجزائر 13-07-2012 10:16 AM

نعم اخي عادل الاحمدي تغلب علينا العاطفة والخوف على مشاعر الطرف المقابل على حساب أنفسنا.
وتنقصنا الشجاعة وفي داخل ضمير الإنسان انه يؤنبه أنه خاطيء وكذالك يغلب عليه حلم ربه فيه ورجاؤه ورحمته مع أنه يعلم أنه مخطىء في تصرفاته ثم إن الإنسان إذا جاء يرتكب المعصية كان على عقله غشاوة وكان عقله غير موجود في تلك اللحظة وبعدما يرتكب الخطأ تتضح كل الأمور أمامه أنه كان حيوانا أو كان شيطانا أو لماذا أنا ارتكب هذا كله أو كيف أعصي ربي الذي خلقني والذي أنعم علي بكل النعم التي لا يستطيع أي بشر أن يجازيك بها ولو مثقال ذرة من هذه النعم أرجوكم أرجوكم أرجوكم أن تدعو لي بأن يغفر لي ربي والسلام

9- أواجه المشكله ذاتها
عادل الأحمدي - جزيرة العرب 11-07-2012 01:30 PM

المشكلة تكمن في عدم الرد بشجاعة وحزم بل تغلبنا العاطفة والخوف على مشاعر الطرف المقابل على حساب أنفسنا.

8- شكرا
عبد الحفيظ - الجزائر 08-07-2012 11:40 PM

أشكر أخي الدكتور هاني درغام حفظك الله ورعاك نرجو منك ومن الدكتورة شريفة إن شاء الله تكون شريفة في الدنيا والاخرة نرجو منكما ومن إخواني الكرام وكل من يقرأ الموضوع ان يدعو لي بدعوة غيب ان يغفر الله لي ويثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة وبارك الله فيكم وارجو من أخي مسلم أن يسمح لي إن صدر مني شيء  والسلام

7- بارك الله فيكم
شريفة الغامدي - المملكة العربية السعودية 07-07-2012 04:37 PM

عبد الحفيظ - الجزائر

التوبة أولى خطى السعادة - د. هاني درغام

http://www.alukah.net/Social/0/42318 /

أسأل الله لنا ولك الثبات..


زيب جزر - EGYPT
بارك الله فيك..
نعم الجارة معذورة في حال وحدتها ولكنها ليست كذلك فلديها من المسؤوليات مالو اشتغلت به وأعطته وقتها لما عانت ذلك الفراغ
إضافة إلى أني حاولت فعلا أن أخرجها من هذا الملل الذي تعانيه بدلالتها على مراكز مسائية يمكنها من خلالها شغل فراغها
لكنها للأسف وبعد زيارتها الأولى لها تراجعت عن فكرة الإلتحاق بها
المشكلة عزيزتي لا تكمن في فراغ الجارة بل في الطريقة التي تود الجارة أن تشغل بها وقتها
لا مشكلة لدي في مشاركة الآخرين الوقت فيما أراه ملائم لي ولكن هناك مشكلة كبرى أن تضغط على نفسك للقيام بما لاترغب في القيام به..
شكرا لك لدلالتك على الخير وبارك الله فيك..

6- غفر الله لي ولك
(مُسلِ) ليس اسمي بل ماء للحوت - مصر 29-06-2012 06:43 PM

اخي العزيز بارك الله فيك أولاً أنا لم أتكلم عن نفسي قط (فحالي يعلمه الله لا ينفعني مدح المادحين إن كنتُ مذموما عنده ولا يضرني شين الشائنين إن كنت مرضياً عنده )
أنما هذاً ما يُسِّر لي أن أكتبه لِمَا وجدتُ من حال أمتي من تواكل وتوان وضعف في إظهار الحق حتى ممن ينسبون إلى استقامة قصار أمرهم الصلاة وظنُّوا بهذا بلوغ المنتهى ورضوا بحالهم ولا يرجون صلاح أنفسهم حتى أنهم غير مقتنعين بالتقصير
أما عن حالك وما قلتَ فأسأل الله أن يغفر لي ولك وأن يحفظنا جميعاً من الزلل والخطل وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .....فرحمة الله واسعة إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم
ولا أحد أصلا يملك رحمة الله حتى يعطيها لأحد أو يسلبها من احد وما يُقال من آيات رحمة الله إنما هي فضله على عباده
لا أعطيك شيئاً من عندي ...والله يعلم من هو أقرب عنده ممن هو أبعد وحديث أول ثلاثة تسعَّر بهم الناتر معروف أخرجه الترمذي من حديث ابي هريرة وصححه الألباني رحمه الله أَنَّ شُفَيّاً الْأَصْبَحِيَّ دخل المدينة فإذا هو برجل قد اجتمع عليه الناس فقال من هذا فقالوا أبو هريرة فدنوت منه حتى قعدت بين يديه وهو يحدث الناس فلما سكت وخلا قلت له أنشدك بحق وبحق لما حدثتني حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم عقلته وعلمته فقال أبو هريرة أفعل لأحدثنك حديثا حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عقلته وعلمته ثم نشغ أبو هريرة نشغة فمكث قليلا ثم أفاق فقال لأحدثنك حديثا حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا البيت ما معنا أحد غيري وغيره ثم نشغ أبو هريرة نشغة أخرى ثم أفاق فمسح وجهه فقال لأحدثنك حديثا حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا وهو في هذا البيت ما معنا أحد غيري وغيره ثم نشغ أبو هريرة نشغة أخرى ثم أفاق ومسح وجهه فقال أفعل لأحدثنك حديثا حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه في هذا البيت ما معه أحد غيري وغيره ثم نشغ أبو هريرة نشغة شديدة ثم مال خارا على وجهه فأسندته علي طويلا ثم أفاق فقال حدثني رسول الله صلى الله ع ليه وسلم أن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعو به رجل جمع القرآن ورجل يقتتل في سبيل الله ورجل كثير المال فيقول الله للقارئ ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي قال بلى يا رب قال فماذا عملت فيما علمت قال كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار فيقول الله له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله بل أردت أن يقال إن فلانا قارئ فقد قيل ذاك ويؤتى بصاحب المال فيقول الله له ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد قال بلى يا رب قال فماذا عملت فيما آتيتك قال كنت أصل الرحم وأتصدق فيقول الله له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله تعالى بل أردت أن يقال فلان جواد فقد قيل ذاك ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله فيقول الله له في ماذا قتلت فيقول أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت فيقول الله تعالى له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله بل أردت أن يقال فلان جريء فقد قيل ذاك ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتي فقال يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة وقال الوليد أبو عثمان فأخبرني عقبة بن مسلم أن شفيا هو الذي دخل على معاوية فأخبره بهذا قال أبو عثمان وحدثني العلاء بن أبي حكيم أنه كان سيافا لمعاوية فدخل عليه رجل فأخبره بهذا عن أبي هريرة فقال معاوية قد فعل بهؤلاء هذا فكيف بمن بقي من الناس ثم بكى معاوية بكاء شديدا حتى ظننا أنه هالك وقلنا قد جاءنا هذا الرجل بشر ثم أفاق معاوية ومسح عن وجهه وقال صدق الله ورسوله (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون) قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب.

ربما كانت هذه الكلمات حافز لي ولك إلى الحق لأعلائه مهما كلفنا ذلك من مشاق

5- رد
عبد الحفيظ - الجزائر 28-06-2012 11:05 PM

لا تغتر أخي بنفسك واسأل الله الثبات انني لما ارتكبت المعصية جائتني سهلة وكأني لم أفعل شيىئا والآن أنا أقول ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا

4- الحق يقال
زيب جزر - EGYPT 26-06-2012 12:00 AM

الأخت شريفة بارك الله فيك 
أرجو أن أكون مثلك في تحديد المواقف ولكن في سرعة بدلا من هذا العذاب
كما أرجو أن تترفقي بالجار  فهي معذورة في وحدتها
وكل ما تمنيت منك صنعه اذا كانت القصة واقعية أن ترشديها إلى بدائل لقضاء وقتها دون ارتباط بك أو بغيرك وتعملي بالقول "الدال على الخير كفاعله"
وتذكري "إن لم يشعل المرء نفسه بما ينفعه شغلته نفسه بما يضره"
وفقك الله وجميل أسلوب سردك

3- رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين
(مُسلِم) ليس اسمي بل ماء للحوت - مصر 24-06-2012 02:41 AM

إن لم تفهم شيئاً مما قلتُ فخذ هذه:
"إن هذا الدين لم يصل إلينا على فرش زاهرة ،ودَعة وخمول وكسل وخجل وركون إلى الدنيا ورضا بالرزع واطنانان بالحياة الدنيا ....
إنما وصل إلينا على جثث وأشلاء ودماء رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه شروا أنفسهم لله بأن لهم الجنة دفعوا الثمن المهج .....همم عالية وإيمان راسخ لا يضره فتنة ما دامت السماوات والأرض ......
ولا بد إذا أردنا الوصول إلى مثل ما وصلوا أن نبذل مثل ما بذلوا!!! رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين
قافعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم قال "إن أهل الجنة يتراءون الغرف من فوقهم كما تتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق والمغرب لتفاضل ما بينهم "قالوا:يا رسول تلك منازل الأنبياء لا بيلغها غيرهم قال "بلى والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين" متفق عليه

لولا المشقة ساد الناس كلهم
الجود يفقر والاقدام قتــال
و......
من لم يمت بالسيف مات بغيره
تعددت الإسباب والموت واحــد

2- الشجاعة أصل نصرة الحق
(مُسلِم) ليس اسمي بل ماء للحوت - مصر 24-06-2012 02:16 AM

بارك الله فيِ .لقد جئتٍ على الجُرح وأود أن أفشي غليلي وأبث ما في صدري من ضيق وضجر
إن الشجاعة أصل عظيم من أصول ديننا الحنيف فيندرج تحته الجهاد والذي عليه معوَّل كبير في التمكين للدين ونصره ذِروة سنام الإسلام وليس الجهاد فحسب بل كل نصر ورفعة وموالاة ومعادة مدارها على الشجاعة ومن رام همم الأبطال تحمَّل عناء صعود الجبال
قد ينتاب المرء حين يفعل الصواب أو يقول الحق خجل إذا كان ثقيلا
لكن إذا تذكر أنه على الحق وأن بؤدي آمنة واجبة عليه ثبت بإذن الله
ثم كيف لصوت الحق أن يعلو ونحن نستحي من أن نقول بحق إذا رأينا أو سمعناه أو شهدناه
وكيف لأهل الباطل أن يصبروا على باطلهم وأهل الحق يتخاذلون ويخجلون من حقهم ونعلم استعاذة عمر من جلد الفاجر وعجز الثقة
ربما يصيب الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر شئٌ من هذا ,فعجباً لذلك أيُفعَل المنكر ولا يستحيى منه ويستحيى من المعروف
قال تعالى {أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} يونس 35
يعني هذه المرأة لم تخجل وهي متبرجة من باطلها وهذا الرجل لم يخجل من سماعه للأغاني وأنا حينما أقول اتق الله بحق وبضوابط أخجل أني أفعل ما يأمرني به ديني
وقد ينكر أحد المنهزمين نفسياً أصول الدين لأجل إرضاء محاوره وقد يظنه دهاء (ويقول من قال أنا نقول كذا أو كذا ....وينسلخ من أصول دينه إرضاءاً للناس)
وقد تستحي المرأة من حجابها إذا كانت في مجتمع فاسد أو يستحي الرجل من لحيته ...وهذا كله علامة على عدم الاعتزاز بالحق
إن ثقة صاحب الحق بحقه أقوى دافع لصاحب الباطل أن يستجيب للحق لا أن أداهنه أو أجامله أو أرضيه على حساب ما اعتقده
هذا لا يعني أن أخسر حقي وأنا أدافع عنه فالشجاعة وحدها لا تكفي لابد أن ترافقها الحكمة (وليس معنى الحكمة الضعف والرضى بالدون والخور كما يفهم البعض خطأ)
هذا كله قد لا يكون لا علاقة له مباشرة بالقصة التي ذكرتها الأخت بارك الله فيها ،إنما هي هيجت فيَّ مشاعر الثورة العارمة على الباطل وكما قال ابن الجوزي "والراضي بالدون دني"
وكما ذكرت بارك الله فيها أن عبء وهم عدم فعل الصواب يكون أكبر من تحمل عواقبه ،فقد تكون عواقب الحق قاسية أحياناً ولكنها أفضل وبلا شك من أحساس الذِلَّة والمهانة والضعف النفسي وشعورك أنك امام نفسك مهزوم ولا تستطيع انفاذ قناعاتك (الحقة وشرط أن تكون حقة ) لخجلك أو عجزك من رفض الباطل وفعل الصواب تجاهه
ثم إن عذاب الضعف والعجز عن أداء الحق قاتل فكونك على حد تعبير الشيخ علي القرني :"تأكل الذل وتستسقي الظمأ وتنادي لا أريد إلا السلاما
فما منعت جارا , وما نفعت أخاً ,وما دفعت ضيماً ,وما رفعت رأساً ...."
قد تشبهنا باليهود أحرص الناس على حياة نطمح في العيش الردي المحقق للحياة مجرد الحياة كالبهائم أكرمكم الله .......
فهذا حداء لكل صاحب حق ألا يتوانى في نشر حقه ولا سكت عليه لخجل أو نحوه ولا يقولن الباطل مخافة الأذى فقد قال النبي صلى الله عليه وسلَّم من حديث أبي سعيد الخدري " لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه (أو شهده أو سمعه) فإنه لا يقرب من أجل، ولا يباعد من رزق، أو يقول بحق،
أو يذكر بعظيم ".أخرجه الترمذي (2 / 30) وابن ماجه (4007) والحاكم (4 / 506) والطيالسي
(2156) وأحمد (3 / 19، 50، 61) وصححه الألباني
هذا وما أردت أن أجعل كلمتي بنقولات أهل العلم في هذا المجال إلا نادر ،وإلا فالمجال واسع ولشيخ الإسلام كلام جميل جداً في مجموع الفتاوى فليراجعه من شاء وقد عقد الشيخ بن برجس رحمه الله باب في كتاب الفتح المبين لشيخ الإسلام عن الشجاعة والكرم وأنهما من أمهات الفضائل ؛ فالشجاعة أساس الجهاد والكرم أساس الإنفاق في سبيل الله وأنهما جماع
الفضائل وعليهما قيام الدين .
فليكن مبدأ حياة المرء منا نصرة الحق لو كلفه ذلك أي شئ إن لم تستفد أي شئ مما قلتُ فيكفيني أن تفهم هذه.

1- لقد أصبت
عبد الحفيظ - الجزائر 19-06-2012 05:55 PM

الأخت شريفة بارك الله فيك لقد أصبت وهذا هو العزم والحزم لا بد أن يكون في الإنسان وقد مرت علي فتنة فخسرت ديني فيها بسبب هذا الإحراج وهذه الوقاحة
أختاه بعد ماتوفت زوجتي حاصرتني عدة نساء للزواج ولكن واحدة منهن أصرت وبدات تكتب لي في الرسائل الى ان وصلت الى رقم هاتفي وكل مرة وأنا اعتذر لها وكانت بناتي أشد المعارضة للا تصال وبالزواج من هذه المراة وكان الحياء هو الذي غلب علي حتى ارضختني وحتى اوقعتني في الكلام بيني وبينها من كلام غرام ثم الحت علي على الالتقاء بها في بيتهم أي مع عائلتها وكأنها خطبة لأراها وكان ذالك ووصل الحال إلى أن فعلت شيء معها نوع من المس وضعت يدي على كتفيها وأنا أعلم أنه لا يجوز لي وكان الأولاد أشد معارضة لهذا لعلمهم للاتصل بها وكان الاتصال دائما بيني وبينها مدة من الزمن تقريبا عام إلى أن وصل الحال أن ارتكبت جريمة كبيرة وخطيرة بسببها ليست زنا لكن هي بيني وبين ربي وكأني أشعر أن الله عاقبنا على هذه الاتصالات بها والكلام الفاحش معها أحسست أن الله انتقم مني والآن لم أجد لذة للعبادة لا في الصلاة ولا في قراءة القرآن ولا حتى في أي شيىء وكثرت علي المصائب والمشاكل وكانت مشاكلي تحل سهلة فأصبحت معقدة وأصبح أولادي لا يطيعوني وأي شخص أطلبه في قضاء حاجة لا تلبى لي لا مع مسؤولي ولا مع أصدقائي وأحسست أني منبوذا مطرودا للعلم حتى أني حرمت مما أريد مثل الزوجة وحتى هي لم أتزوجها وأنا لي قيمة في هذه القرية أصبحت أنظر إليهم كأنهم سمعوا بي بهذه المصيبة يحتقرونني أسال الله ان يغفر لي وارجو من إخوتي الذي يقرا هذه القصة أن يدعو الله لي أن يغفر لي ويتجاوز عني وهذه عبرة أن كل معصية تحرم الإنسان من عدة نعم أسال الله لي ولكم المغفرة والرحمة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب