• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

المهارات الحياتية ومرحلة الطفولة

المهارات الحياتية ومرحلة الطفولة
د. ماجد بن سالم حميد الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/3/2012 ميلادي - 4/5/1433 هجري

الزيارات: 29783

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المقال الحادي عشر

المهارات الحياتية ومرحلة الطفولة


لقدْ تميَّز الإنسان عن غيرِه من المخلوقات الأخرى بطولِ طُفولته، وتميَّزت مرحلة طفولته عن غيرها مِن المراحل؛ لما يتميَّز به الإنسان الطفل في تلك المرحلة مِن الفضول، ومُتعة الملاحَظة، والاستكشاف للعالَم المحيط به، وكثرة الحرَكة والنشاط، وحبِّ اللعب، ممَّا يجعله محاكيًا ومقلدًا لغيره في تصرُّفاته وتعاملاته مع الآخَرين بغضِّ النظر عن سلبيةِ أو إيجابيةِ ما قد يرسخ في ذِهنه؛ ولذا فإنَّ سلوك الأطفال لا يحدُث بشكلٍ ذاتي مستقل ومنفرد، بل إنَّه يتشكَّل بناءً على تفاعُله الاجتماعي ومحاكاته لسلوكِ الآخرين.

 

ولأنَّ الطفولة تشغل حيزًا كبيرًا مِن حياة الإنسان، لم تَغفُلِ النصوص الشرعيَّة مِن القرآن والسُّنَّة عن الحثِّ على الاهتمام بهذه المرحلة المهمَّة مِن عمره، والعمل على إعدادِه وتوجيهه للحياة التي سيستقبِلها وسيتعامل معها في ضوءِ الانطباع الذي تَكوَّن لديه من خلال تجارِبه، ومعايشته لتلك المرحلة.

 

وفي عصْرِنا الحاضر أصبح الاهتمامُ بالطفولة بمختلف النواحي النفسيَّة والتربويَّة، والاجتماعيَّة والحقوقيَّة، مِن أهمِّ المعايير التي يُقاس بها تطوُّر المجتمع وتحضُّره، انطلاقًا مِن كونه اهتمامًا بمستقبل المجتمع ككلٍّ، فنجد اهتمامَ الهيئات العالميَّة والكتَّاب والمربِّين، بل والدول أيضًا - بتنشئة وصِحَّة الطفل، حتى أطلقوا على القرن العشرين مسمَّى "عصر الطفل"، ومِن أمثلة ذلك ما أطلقته منظَّمة الأمم المتحدة في عام 1979م مِن الدعوة إلى الاحتفال العالمي بالطُّفولة، تحتَ مسمَّى: عام الطفولة الدولي، حتى إنَّ رابطة العالم الإسلامي في مكَّةَ المكرمة قد دعتْ إلى المشاركة في هذا الاحتفال لإبراز نَظرة الإسلام للطفولة بتقديم الدِّراسات والبُحوث المختصَّة في هذا المجال، مع اليقين بأنَّ دِيننا الحنيف قد سبَق العالَم بما أنتجه مِن أفكار وهيئات في هذا المجال، فقد أمرَتِ الشريعة كلَّ أبٍ يُرزق بمولود ذكرًا كان أو أنثى أن يحتفلَ بما يُسمَّى العقيقة، وجاء في الحديث الشريف قولُ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما مِن مولودٍ إلا يُولَد على الفِطرة، فأبواه يُهوِّدانه ويُنصِّرانه، ويُمجِّسانه، كما تنتج البهيمة بهيمةً جمعاء هل تحسُّون فيها مِن جدعاء؟))، ثم يقول أبو هريرة: واقرؤوا إنْ شئتم: ﴿ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ﴾ [الروم: 30] الآية؛ رواه البخاري ومسلم - واللفظ له.

 

فقدْ جاء الإسلامُ بالتنبيه إلى أنَّ الطفل صفحةٌ بيضاء يُمكِن للمربِّين أن يكتُبوا عليها ما يشاؤون، وعليه فسِن الطفولة الأولى هي السِّنُّ الملائمة لتكوين العادات الصالِحة والتأثُّر بالعادات السيِّئة.

 

ورَغم ذلك كلِّه، فإنَّ الكثير مِن الأسر تُهمل الاهتمامَ بالطفل في هذه المرحلة: إمَّا جهلاً من الآباء والأمهات بأهميَّة هذه المرحلة، وبما يترتَّب عليها مِن انعكاسات مؤثِّرة على حياة الطِّفل، أو لعدم الوعي بخصوصية هذه المرحلة، أو انشغالاً عنهم بأعمال الحياة والكسْب، أو الارتباطات الاجتماعيَّة الأخرى، مما يضطرُّ العديدَ منهم إلى التربية بالوكالة، وأعْني هنا الوكالات العامَّة التي يمنحها الآباء للخَدَم والمربِّيات داخل المنازل للقيام بتربية هؤلاء الأطفال والاهتمام بهم، وهذا يؤدِّي بالمجتمع إلى مخاطِرَ عديدةٍ قد لا يُدركها الأبوان إلا بعدَ انقضاء مرحلةِ الطفولة، ومنها ما ينعكِس على عقيدته، ولا سيَّما إذا كانتْ هذه العمالة تَدين غيرَ الإسلام، وهذا مِن أخْطر الأضرار، ولقدْ لُوحِظ تعلُّق البعض مِن هؤلاء الأبناء بالخدَم والتأثُّر الكبير الذي يُصيبهم بعد فراقهنَّ، بل ونسمع القِصَص الرهيبة في هذا، والتي لا يتَّسع المجال لعَرْضها.

 

كما يأتي في المرتبة الثانية مِن هذه الأخطار: ما يَتعلَّق بتأثُّر الأبناء الذين يعيشون في أحضان الخدَم بعادات وتقاليد مختلفة عمَّا يرغبه الآباءُ مِن أبنائهم في طريقةِ التعامُل الأُسري، وطريقة الأكْل والشُّرب والملبَس، واكتِساب العادات الصِّحيَّة السيِّئة مِن التعلُّق بالأكلات الضارَّة، والوجبات الممرِضة، إلى غير ذلك مِن المخاطِر.

 

إذا تقرَّر ذلك فإنَّه مما يتوجَّب على الآباء والأمهات والمؤسَّسات التربويَّة الالتفاتُ إلى أبنائهم، وخاصَّة في مرحلة الطفولة، والعمَل على إعدادِهم الإعدادَ الأمْثل للحياة التي يتمنونها لأبنائهم، كما يتوجَّب على التربويِّين والمُختَصِّين الاجتماعيِّين الالتفاتُ إلى هذه المرحلة بالعديدِ مِن البرامج التربويَّة، وتخصيص وبناء المناهِج الملائِمة لإشباع حاجاتهم وميولهم، وتفريغ طاقاتهم فيما يعود على سلوكهم ومعتقداتهم بالتنمية السليمة في مختلف المجالات، ومِن أهمِّ الأمور التي يَنبغي تنْميتها لدَى الطفل في المرحلة الأولى مِن طفولته إلى سنِّ السابعة:

1- تحبيبه في الأمور الدِّينية العقديَّة والعَمليَّة، كتعليمه حبَّ الله والتعلُّق به، وإرْجاع كلِّ الأمور إليه، وتعويده الصلاة وتشجيعه عليها باصطحابه إلى إقامتِها، وتحفيزه على ذلك.

 

2- الثِّقة بالنفس بغَرْس عادات المجتمع المرغوبة فيه كالشَّجاعة والكرَم، والصِّدق والوفاء بالوعد، وتحمُّل المسؤولية.

 

3- تعويده على التفكيرِ وإعْمال العقل بالحثِّ على البحْث عنِ الأسباب والاستدلال وإجابته عنْ تساؤلاته التي يطْرَحها والتفكُّر فيما حوله مِن الأشياء.

 

4- تعويده على السلوكيات الصحيَّة السليمة، بالاهتمام بما يأكُله وما يشْرَبُه، وتحبيبه في الوجبات الصحيَّة النافعة، وتحذيره مِن الوجبات المضرَّة بالصحَّة، وتعويده النظافةَ والاهتمام بمظهره.

 

5- يغرِس في نفْسه الانتماءَ إلى مجتمعه ووطنه، باحترام القوانين والأنظِمة العامَّة والخاصَّة، والحِفاظ على الممتلكات العامَّة والخاصَّة، والحِفاظ على نظافة البيئة.

 

المصادر:

• عِلم نفس النمو الطفولة والمراهقة؛ حامد زهران، (٢٠٠٥ م) عالم الكتب القاهرة، مصر.

• الطفولة في الإسلام لحسن ملا عثمان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مدخل عن تنمية المهارات الحياتية من خلال التربية الإسلامية
  • مفهوم المهارات الحياتية
  • المهارات الحياتية في المجال التربوي
  • القيم الحياتية أم المهارات الحياتية؟
  • أهداف وتصنيف المهارات الحياتية في المجال التربوي
  • المنهج التقليدي والتجارب العالمية في تنمية المهارات الحياتية
  • المهارات الحياتية الصحية في الإسلام
  • المهارات الحياتية العلمية في الإسلام
  • المهارات الحياتية الاجتماعية في الإسلام
  • المهارات الحياتية البيئية في الإسلام
  • اختيار المهارة الحياتية
  • ثقافة الإنتاجية مهارة حياتية
  • ماذا قدمت لحياتي ؟
  • إذاعة مدرسية عن المهارات الحياتية

مختارات من الشبكة

  • المهارات اللغوية للناطقين بغير العربية (مهارة الاستماع - مهارة التحدث - مهارة القراءة) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عشرون مهارة ذهبية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارة بناء الاختبار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارة تطوير الأسئلة واستخدامها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارات التقويم واستخدام الأسئلة وإعداد الاختبارات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تدريس المهارات اللغوية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المعلومات البيئية المدرسية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • تغيير المهارات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أوغندا: انتهاء فعاليات دورة تطوير المهارات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مهارات التفاعل الصفي(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
3- المهارات الحياتية والطفولة
رمضان جمعه سرحان 09-07-2019 06:51 PM

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم جميعا

2- المهارات الحياتية ومرحلة الطفولة
tuulaa - أثيوبيا 31-03-2012 03:07 PM

أنا احببت هذا الموقع وهذا الموضوع

1- شكر وتقدير
لبنى - الجزائر 31-03-2012 01:44 PM

موضوع قمة في الإفادة وخاصة كونه يتعلق بالطفل الذي غدا في يومنا الحالي الشغل الشاغل ومدار البحث والدراسة، بارك الله فيك على الطرح المميز والقيم، بالتوفيق.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب