• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الخيانة شؤم

الخيانة شؤم
د. خالد النجار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/2/2012 ميلادي - 23/3/1433 هجري

الزيارات: 17108

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخيانة شؤم

 

عن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضِي الله عنه قال: قال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((لكلِّ غادرٍ لواءٌ يومَ القيامة يرفعُ له بقدرِ غدرِه، ألا ولا غادرَ أعظم غدرًا من أميرِ عامَّة))[1].

 

أقسى شيءٍ أنْ تُطعَن الأمَّةُ من رجالها وأبناءِ جِلدتها، فما أشدَّها من طعنةٍ، وما أبشَعَها من نكسةٍ، وما أقساها من محنةٍ! إنها الخيانة القبيحة بكلِّ صُوَرِها التي لعنَتْها كلُّ الشرائع السماويَّة والقوانين الأرضيَّة، وكفى بالخائن إثمًا أنَّه ابتاعَ دُنياه بسُوء السِّيرة، وآخِرته بغَضَبِ الرحمن.

 

ولقد ورَدَ لفظُ الخيانة في سورة الأنفال في ثلاث آيات:

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنفال: 27].

وقال: ﴿ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58].

وقال: ﴿ وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [الأنفال: 71].

 

وفي كلِّ آيةٍ يردُ اللفظُ مرَّتين، وهو ما لم يحدثْ في أيِّ سورةٍ من سور القُرآن، ودلالةُ هذا التَّكرارِ تفيدُ الانتباهَ لأهميَّة الأمر، خاصَّة أنَّ سورة الأنفال هي سورة الجهاد والقتال، ولقد بدَأتِ السورة بأوَّلِ معركةٍ للمسلمين؛ ألا وهي غزوة بدرٍ، وهو ما يلفتُ النظرَ للحذَر من الخيانة التي تكونُه، خاصَّة في المعارك.

 

يقولُ سيد: إنَّ الإسلام يكرَهُ الخيانةَ، ويحتقرُ الخائنين الذين ينقُضون العهودَ؛ ومن ثَمَّ لا يحبُّ للمسلمين أنْ يخونوا أمانةَ العهدِ في سبيل غايةٍ مهما تكن شريفةً.. إنَّ النفسَ الإنسانيَّة وحدةٌ لا تتجزَّأ، ومتى استحلَّتْ لنفسِها وسيلةً خسيسةً، فلا يمكنُ أنْ تَظَلَّ محافظةً على غايةٍ شريفةٍ.. وليس مسلمًا مَن يُبرِّرُ الوسيلةَ بالغاية، فهذا المبدأ غريبٌ على الحِسِّ الإسلامي والحساسية الإسلاميَّة؛ لأنَّه لا انفِصالَ في تكوين النفس البشريَّة وعالمها بين الوَسائل والغاياتِ.. إنَّ الشطَّ الممرعَ لا يُغرِي المسلمَ بخوضِ بركةٍ من الوحل، فإنَّ الشطَّ الممرعَ لا بُدَّ أنْ تلوثَه الأقدام الملوَّثة في النهاية؛ من أجْلِ هذا كلِّه يكرَهُ الله الخائنين ويكرَهُ الله الخيانةَ[2].

 

وقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴾ [الحج: 38]، صرَّح - جلَّ وعلا - في هذه الآيةِ الكريمةِ بأنَّهُ لا يحبُّ كلَّ خوَّان كفورٍ، والخوَّانُ والكفورُ كلاهما صِيغةُ مُبالغةٍ، والمقرَّرُ في علم العربيَّة أنَّ نفيَ المبالغةِ في الفعلِ لا يستلزمُ نفيَ أصلِ الفعلِ؛ وعلى هذه القاعدةِ العربيَّةِ المعروفة فإنَّ الآية قد صرَّحت بأنَّ الله لا يحبُّ المبالغين في الكُفر والمبالغين في الخيانةِ، ولم تتعرَّض لمن يتَّصِفُ بمطلقِ الخيانة ومطلقِ الكفرِ من غير مبالغةٍ فيهما، ولا شَكَّ أنَّ الله يُبغِضُ الخائنَ مطلقًا والكافرَ مطلقًا.

 

وقد أوضَحَ - جلَّ وعلا - ذلك في بعض المواضع؛ فقال في الخائن: ﴿ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58]، وقال في الكافر: ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 32][3]، قال القاسمي: وصيغةُ المبالغة فيهما لأنَّه في حقِّ المشركين، وهم كذلك، ولأنَّ خيانةَ الله وكفرانَ نعمته لا يكونُ حقيرًا، بل هو أمرٌ عظيم[4].

 

وقال صلَّى الله عليه وسلَّم:

♦ ((آيةُ المنافق ثلاثٌ: إذا حدَّث كذب، وإذا وعَد أخلَفَ، وإذا اؤتُمِن خانَ))[5].

 

♦ ((أربعُ خِلالٍ مَن كُنَّ فيه كان مُنافقًا خالصًا: مَن إذا حدَّث كذب، وإذا وعَد أخلَفَ، وإذا عاهَد غدَرَ، وإذا خاصَمَ فجَرَ، ومَن كانت فيه خصلةٌ منهنَّ كانت فيه خصلةٌ من النِّفاق حتى يدَعَها))[6].

 

♦ ((اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الجوعِ؛ فإنَّه بئسَ الضجيعُ، وأعوذُ بك من الخيانةِ؛ فإنها بئسَتِ البطانةُ))[7].

 

♦ ((... وأهلُ النارِ خمسةٌ: الضعيفُ الذي لا زَبْرَ له، الذين هم فيكم تبعًا لا يتبعون أهلاً ولا مالاً، والخائنُ الذي لا يخفَى له طمعٌ وإنْ دقَّ إلا خانَه، ورجلٌ لا يُصبحُ ولا يُمسي إلا وهو يُخادِعُك عن أهلِك ومالِك...))[8].

 

♦ ((حُرمَةُ نساءِ المجاهدين على القاعِدين كحُرمة أمَّهاتهم، وما من رجلٍ من القاعدين يخلفُ رجلاً من المجاهدين في أهلِه، فيَخونُه فيهم، إلا وُقِفَ له يومَ القيامةِ، فيأخُذُ من عمله ما شاء، فما ظنُّكم؟))[9]؛ أي: ما تظنُّون في رَغبته في أخْذ حسَناتِه والاستكثار منها في ذلك المقام؛ أي: لا يُبقِي منها شيئًا إنْ أمكَنَه.

 

♦ ((ما من عبدٍ يستَرعِيه اللهُ رعيَّةً يموتُ يومَ يموتُ وهو غاشٌّ لرعيَّته إلا حرَّم الله عليه الجنَّةَ))[10].

♦ ((لواءُ الغادرِ يومَ القيامة عند استِه))[11].

 

فأوجَزُ وأجمعُ رسالةٍ لكلِّ خائنٍ: (الجزاءُ من جِنسِ العملِ، وفي التاريخِ عبرةٌ لمن يعتبرُ)؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما من ذنبٍ أجدرُ أنْ يعجلَ الله تعالى لصاحِبِه العقوبةَ في الدُّنيا مع ما يدَّخرُه له في الآخِرة، من قطيعةِ الرَّحِمِ والخيانةِ والكذبِ، وإنَّ أعجلَ الطاعةِ ثوابًا لَصِلَةُ الرَّحِمِ، حتى إنَّ أهلَ البيت ليكونوا فجرةً فتَنمُو أموالهم ويكثُر عدَدُهم إذا تواصَلُوا))[12].

 

قال الذهبي في ترجمة (المنتصر بالله) الخليفةِ العباسي: ورَدَ عنه أنَّه قال في مرَضِه: ذهبَتْ يا أمَّاه منِّي الدنيا والآخِرة؛ عاجَلت أبي فعُوجِلت، وكان يُتَّهم بأنَّه واطَأ على قتْل أبيه، فما أُمهِل، وجلس مَرَّةً للهو، فرأى في بعض البسط دائرةً فيها فارسٌ عليه تاجٌ، وحولَه كتابةٌ فارسيَّة، فطلَب مَن يقرأُ، فأُحضِر رجلٌ، فنظَر فإذا فيها... فقطَّب وسكتَ وقال: لا معنى له، فألَحَّ المنتصِر عليه، قال: فيها أنا شيرويه بن كسرى بن هرمز، قتلتُ أبي فلم أُمَتَّعْ بالملك سوى ستَّة أشهُر، قال: فتغيَّر وجهُ المنتصِر وقامَ.

 

قال جعفر بن عبدالواحد: قال لي المنتصِرُ: يا جعفر، لقد عُوجِلتُ فما أسمعُ بأذُني، ولا أُبصِرُ بعيني.

 

وقال عنه الذهبي أيضًا: تحيَّلوا - أي: الأتراك - إلى أنْ دسُّوا إلى طبيبِه ابن طيفور ثلاثين ألف دِينار عند مرضِه فأشار بفَصْدِه، ثم فصَدَه بريشةٍ مسمومةٍ فمات منها، ويُقال: إنَّ ابن طيفور نَسِيَ ومَرِضَ وافتَصَد بتلك الريشة، فهلك[13].



[1] البخاري - "الفتح" 6 /3188، ومسلم - كتاب الجهاد والسير رقم 4362 واللفظ له.

[2] "الظلال" ص 1542.

[3] "أضواء البيان"؛ للشنقيطي ج5 ص 264 بتصرف.

[4] "محاسن التأويل"؛ للقاسمي ج11-12 ص 28.

[5] متفق عليه: البخاري - "الفتح" 1 /33، ومسلم 1 /59 عن أبي هريرة - رضِي الله عنه.

[6] البخاري رقم 2471 عن عبدالله بن عمرو - رضِي الله عنهما.

[7] رواه أبو داود رقم 1547 عن أبي هريرة، وقال الألباني في "صحيح أبي داود" رقم 1368: حديثٌ حسن (8 /263-3354)، وقال محقق "جامع الأصول" 4 /357: حسن.

[8] رواه مسلم عن عياض بن حمار المجاشعي رقم 2865.

[9] رواه مسلم عن بريدة رضِي الله عنه رقم 4727.

[10] رواه مسلم عن مَعقِلِ بن يسار رقم 142.

[11] رواه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق" عن مُعاذ، وصحَّحه الألبانيُّ في "صحيح الجامع" رقم 5108.

[12] رواه الطبراني عن أبي بَكرة (صحيح)، انظر حديث رقم: 5705 في "صحيح الجامع".

[13] "سير أعلام النبلاء"؛ للذهبي 12/43-45، والجزاء من جنس العمل!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخيانة!!
  • خيانة العهد
  • الخيانة الزوجية
  • تفسير: (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون)
  • خيانة الزوجة (قصة)
  • الخيانة وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع
  • الخيانة في ضوء الكتاب والسنة
  • الخيانة في الإسلام
  • خنجر الخيانة
  • الخيانة وأنواعها

مختارات من الشبكة

  • أسباب الخيانات الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخيانة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التحذير من الخيانة (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • من موانع محبة الله عبدا ( الخيانة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخيانة العاطفية بين الزوجين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخيانة رذيلة اليهود على مر العصور {ولا تزال تطلع على خائنةۢ منهم}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الخيانة (3) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخيانة (2) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخيانة (1) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخيانة والجريمة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب