• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

حصون وغزاة

حصون وغزاة
إسماعيل أحمد محمد


تاريخ الإضافة: 28/12/2011 ميلادي - 2/2/1433 هجري

الزيارات: 8535

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يُحادثني كثيرٌ من الشباب المُلتزم عمَّا يُكابدونه هذه الأيام، فيشكون لي أنهم بالرغم من الْتِزامهم، فإنهم لا يَسلمون من ذنبٍ هنا أو هناك، ويقولون: نحن سُبَّة على أهل الإيمان والطاعة، ويُوَسوس الشيطان في صدورهم بأنه لا فائدة فيهم، وتبدأ مقاومتهم في الانهيار، وهو ما عانَيْت منه شخصيًّا، وتَسبَّب في انفلاتي من الالتزام مرَّتين في شبابي، وحين استقرَّت سُفني على الجادَّة، أدْرَكت خطر ما يَشعر به الشاب بقلبه الغضِّ حين يُقارف الذنب، فتقول له نفسه: لا فائدة، وقد وجَدت أنَّ الفتى حديث الالتزام يَشعر بطهارة قلبه، وتسمو نفسه بتوالي الطاعات والقُربات، ولكنَّ الحياة بدَنسها وإغراءاتها لا تَسكت عن مغازلته وإغوائه، فيَنساق لها مرغمًا، فما أن يقارف الذنب - ولو كان صغيرة من الصغائر - حتى يَحتقر نفسه، ويَستهين بما قدَّم من طاعة، ثم يَستسهل مقارفة الذنب يأسًا أو تلذُّذًا، ولو درَى ما صوَّر به العلماء وقائع الحرب الضروس بين الإنسان والشيطان، والتي تدور رحاها طالَما في صدر المرء نَفَسٌ يتردَّد، فيقول ابن الجوزي - رحمه الله -: "مثل القلب كمثل الحِصن، وعلى ذلك الحصن سور، وللسور أبواب وفيه ثلم[1]، وساكنه العقل، والملائكة تتردَّد على ذلك الحِصن، وإلى جانبه رَبَضٌ[2] فيه الهوى، والشياطين تختلف إليه من غير مانعٍ، والحرب قائمة بين أهل الحِصن وأهل الرَّبَض".

 

فحين يَنتبه المرء لقلبه ويعرف الطريق إلى ربِّه، يجد من لذَّة الطاعات وسُموها بالرُّوح ما يشعره أنه على غرار الملائكة لا يُذنب، فإن اقترَف معصية، أحسَّ أنه شيطانٌ وعدَّ سابق طاعاته رياءً، لكنَّه لو عَلِم أنَّ الحرب أطول بكثير مما يعتقد، وأن ما جرى لا يَعْدو أن يكون زَلَّة في طريق يمتدُّ آلاف الأميال، لارْتَفَعت هِمَّته، وصَمَّم على الانتقام، وتَفَقَّد حِصنه، وقوَّاه بالذِّكر والعبادة، وطَلَبِ العلم الصحيح، ودَرَسَ ما فيه من نقاط ضَعْفٍ ومواضع غير مُحَصَّنة، فإن كانت فتنته في النساء، عرَف أنَّ أوَّل ما يُوهنه منهنَّ النظرة، فقاوَمها، وجَعَل لها حارسًا مخصوصًا، وإن كان من حبِّ متاع الدنيا، تفَقَّد أهل المرض، أو سُكَّان القبور، واعْتَبَر بنهايتها، ورُبَّما قصَد العلاَّمة ابن الجوزي بأبواب السور: مواضع الحاجات البشريَّة، وقد جعَل لها بابًا من الحلال؛ كالزواج، والتمتُّع بالرزق الحلال، والتوسِعة من مُتَع الدنيا في غير حُرمة، وهي خلاف الثلمات التي تُهَدِّد الحِصن بالانهيار، بل هي محكومة بما شرَعه الدين من حلٍّ وتحريم، ولعلَّ سوء حظِّ الشباب في هذا الزمان أنَّ شياطينهم كثيرة مُنتشرة، والإغواء متعدِّد الوجوه، سريع الانتقال، ولَم يكن بوسع المُنفرد في زماننا أن يَقترف مُغَلَّظ الذنوب، لكنهم اليوم يجدون كلَّ الفتن حين يَختلون بأنفسهم ما بين فضائيَّات وإنترنت، لا يقف عند حدٍّ، ولله دَرُّ الرقابة في زماننا، حين كانت تقطع ما يُثير وهو بالقياس لهذا الزمان يسير، وهم اليوم لا يَجدون رقابة تردُّ عنهم كلَّ الفُحش والغواية، والشهوات المُنغرسة في النفس تُبيح للشياطين قدرًا من التأثير، حتى تُوهِم الغَفلان أنَّ في الحرام لذَّةً لا يَجِدها في الحلال، فتُزَيِّن له كلَّ امرأة سوى امرأته، وبالعكس حين يَستيقظ اليقين في النفس، ترى أن لكلِّ مُتعة وشهوة زُرِعت في النفس بابًا حلَّله الله، لكنَّها الشياطين التي لا تكفُّ ".

 

والشياطين ما تزال تدور حول الحِصن، تطلب غفلة الحارس والعبور من بعض الثلم، فينبغي للحارس أن يعرفَ جميع أبواب الحصن الذي قد وُكِل بحِفظه وجميع الثلم، وألاَّ يَفتُر عن الحراسة لحظة؛ فإن العدوَّ لا يَفتُر، قال رجلٌ للحسن البصري: أينام إبليس؟ قال: "لو نام، لوجَدنا راحة"، وحين يُقارف الشاب الملتزم ذنبًا ما، لا ينبغي أن يفقدَ ثقته بنفسه، ولا أن يزدري فِعْله بالقدر الذي يُقَنِّطه؛ فأبواب التوبة مفتوحة، وبقدر الخوف يَضَع الله في قلبه رجاءً، بل يجب أن يتلمَّس قلبه، ويسأل نفسه: كيف اقترَف هذا الذنب؟ ومن أين تسلَّل له الشيطان؟ وقد كنتُ في شبابي أتوعَّد نفسي بالصوم يومًا عن كلِّ مرة أُقارف فيها ذنبًا معيَّنًا، كنتُ لا أنجو منه، وهو تصديق لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114]، وقول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((وأتْبِع السيئةَ الحسنةَ، تَمْحُها)).

 

وكلما ازدادَ العبد ذِكرًا وتَنفُّلاً، وقراءةً للقرآن، ضَعُف أثرُ الشيطان عليه، وقد أعْلَمنا الله تعالى أنَّ الشيطان يَستذلُّ العبد بقدر ما اقترَف من الإثم، والعكس بالعكس، فقَدْرُ الطاعات يُقَلِّل أثَر الشيطان كلما زادَت.

 

"وهذا الحِصن مُستنير بالذِّكر، مُشرق بالإيمان، وفيه مرآة صقيلة يتراءَى فيها صورُ كلِّ ما يمرُّ به، فأوَّل ما يفعلُ الشيطان في الرَّبَض إكثارُ الدخان، فتسودُّ حيطان الحِصن، وتَصْدأ المرآة".

 

وقد جعَل الله في نفس الإنسان ما شبَّهه ابن الجوزي - رحمه الله - بالمرآة وهي الحاسَّة التي يتعرَّف بها المرء على الإثم قبل أن يتعلَّمه، وهو ما أجْمَله المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - بأنه ((ما حاك في صَدْرك، وكَرِهت أن يطَّلِع عليه الناس))، وهو ما قال عنه: ((اسْتَفْتِ قلبَك)).

 

هذه الحاسة التي صوَّرها ابن الجوزي بالمرآة قد تتعطَّل عند كثيرين، وتَصْدأ مرآة رَصْدهم بما أثَّر فيها دُخَان الشيطان، وهي على ظنِّي الشُّبهات التي صارَت الآن أشهرَ من الحقائق الراسخات بفِعْل الفضائيَّات، وحَسْبك أن تستمعَ اليوم لِمَا يقال من شُبهات في محاولة طَمْس مفهوم الحاكميَّة الواجب عند المسلمين بشُبهات المواطنة والمصالح الدوليَّة، إلى آخر ما يُرَدَّد ليلَ نهار.

 

وفي النت فتاة تُجادل شيخًا بكلِّ وقاحة؛ لأنها تزوَّجت شقيقها خوفًا من العنوسة، وأخرى تزوَّجت نصرانيًّا، وتجد من الكلام ما تُناقش به الحقَّ المُطلق الذي يَنطق به الشيخ، وتتعلَّل بما لا يقوم ولا يقعد، لكنَّ مِرآتها صَدِئت وسُوِّدَت بدُخَان الشُّبهات وشروخ الشهوات.

 

"وكمال الفكر - بردِّ الدُّخَان وصَقْل الذِّكر - يجلو المرآة،وللعدوِّ حملات، فتارة يحمل فيَدخل الحِصن، فيكرُّ عليه الحارس، فيخرج".

 

والفكر الذي يَقصده ابن الجوزي خلاف الفكر الذي تُرَوَّج به الضلالات اليوم، بل يَقصد الفكر القائم على مرجعيَّة الشرع الصحيح الثابت بالكتاب والسُّنة، ومُراعاة المصالح الحقيقيَّة المُعتبرة، لا مصالح الغرب الوصوليَّة، وهنا يُدرك الشاب أن مُقارفتَه لذنبٍ ما لا تُنهي الحرب، بل هي ضَرْبة لن تقصم ظهره ما دام متمسِّكًا بإيمانه ومواظبًا على ما أوجبَه عليه الشرع من صلاة وصوم وطاعات، لكنَّ الغافل الذي لا يعرف المعروف، ولا يُنكر المنكر، ويعيش كالأنعام بالمُتعة فحسب، فهو على خطرٍ عظيم.

 

"ورُبَّما دخَل فعاث، ورُبَّما أقام لغفلة الحارس، وربما ركَضت الريح الطاردة للدُّخَان، فتسودُّ حيطان الحصن، وتصدأ المرآة، فيمرُّ الشيطان ولا يدري به".

 

وهذا الشر ما نُنَبِّه عليه شبابنا الغفلان الذي يستمتع بحسب ما يجد من مَلذَّات محرَّمة، وهو لا يبحث حتى عن كونها حرامًا أو حلالاً، ولا يَعتني بمجرَّد معرفة مراد الله، كحال بِشْرٍ الحافي الذي كان يلهو في بيته، فمرَّ ببيته عالِمٌ، فطرَق الباب، فسأل: أحرٌّ صاحب ذلك البيت أم عبد؟ فقالت له الجارية: هو حرٌّ، فقال: صَدَقتِ، فالحُرُّ يَفعل ما يشاء، وانصرَف، لكنَّ بشرًا كان يَملِك قلبًا قلَّ أن تلقاه اليوم، فلمَّا سأل الجارية، وعرَف مقالة الشيخ وقَصْدَه، هَرَع جاريًا خلفه وهو يَصيح: بل عبدٌ يا مولاي، بل عبدٌ يا مولاي، ومَن كان من الموت في حِصنٍ حصين، فليفعل ما يشاء، أما وهو عائد لخالقه لا محالة، فليقرأ قوله تعالى: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴾ [المؤمنون: 115].

 

"ورُبَّما جُرِح الحارس لغَفلته، وأُسِرَ واسْتُخْدِم، وأُقيم يَستنبط الحِيَل في موافقة الهوى ومساعدته، ورُبَّما صار كالفقيه في الشر"؛ تلبيس إبليس، 49.

 

حتى تراه يَجترئ على الله، فيتكلَّم بهواه عن الرجل والمرأة، والشريعة والحدود، ويضع ضلالاته موضع الفَهم الصحيح، ويُلصقها بالعلم أو بالعقل، أو بالمواطنة أو بالتقدُّم، أو حتى بالدين، وإنَّا لله وإنا إليه راجعون.

 


[1] الثلمة: الموضع المتهدِّم من السور.

[2] الربض: المكان الذي يُؤْوى إليه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • حصون للوقاية من آثار وباء كورونا النفسية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حصون العفاف للمسلمات من أدلة الكتاب والسنة(مقالة - ملفات خاصة)
  • حصون العفاف (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حصون الأمان من الوقوع في الإدمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإلحاد الجديد يخترق حصون الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معركة حصن الأحزان(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • حديث: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفريج الهموم بأخبار الغزاة من أرض الروم: صور وأحداث (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإخلاص في الرباط وتجهيز الغزاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غزاة حبيب بن مسلمة.. يوم فتح المسلمون أرمينية(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب