• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

قلوبنا ولب الجزرة

دعاء بيطار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/4/2011 ميلادي - 6/5/1432 هجري

الزيارات: 6297

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ممَّا أشعل جذوةَ التفكُّر المخبوءة في ذلك اليوم الحافِل بالأنشطة المختلفة، والتي كان مِن بينها تقشيرُ الجزر، رؤية شيءٍ مِن عطبه، وما أكثرَ الأعمال التي نؤجِّلها لا لشيءٍ أهم! بل لأنَّنا لم نتعلم ترتيب أولوياتنا، ولأنَّ الجزر كان كثيرًا، لم أكتشف تسرُّب العَطب إلى داخلِه إلا بعدَ فترة، فمنظره كان يُوحي بالصحَّة.

 

توقَّفتُ لاستلام الرِّسالة، لأصل إلى أنَّه لولا فساد دواخلنا أوَّلاً لما فسد لبُّ الجزرة قبل أن يُصيب العطبُ خارجَها، أليس الله القائل: ﴿ وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ ﴾ [الذاريات: 20].

 

سؤال لا بدَّ أن نجد له جوابًا: هل اعتنيْنا بنظافة أنفسنا مِن الداخل ممَّا قد يُصيبها مع الإهمال مِن أعطال؟ أم أنَّ الأمر مخفي وغير ظاهِر، فهو لا يستحقُّ منَّا الاهتمام؟ ولو كان الأمر كذلك فلماذا أصبحتْ هذه الجزرة لا قِيمةَ لها ولا فائدة؟ فقد أصبحتْ مِن مجمل الأوساخ التي لا بدَّ مِن التخلُّص منها حِفاظًا على صلاح الباقي.

 

كم منَّا يعيش اليومَ لا يعي قيمةَ ما بداخله، فتراه مهمومًا كادحًا يعمل ليلَ نهار لإعمار الخارج والمظْهَر، بينما لو سمحْنا لأنفسنا أن نغُوصَ قليلاً إلى الأعماق لوجدْنا خرابًا وأوساخًا قد تحتاج العمرَ كلَّه لتنظيفها والتخلُّص منها.

 

إنَّ هذه الغثائية التي نعيشها في عالَمنا اليوم، والتي أخبر عنها الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ما هي إلا عطبٌ أصاب دواخلَنا، ولم نحرِص على تنظيفه باستمرار؛ كي لا ينتقِل وينتشر، ويُصبح من الصعْب التخلُّص منه، لو أخذْنا مثلاً معاني الرحمة والعطف والإيثار، والإحساس بالآخرين، سنجد أنَّها شبه مفقودة مِن حياتنا، حتى مِن أكثر مَن تتطلَّب منهم أخلاق المِهنة الإنسانية والإحساس بأنَّات الآخرين ألاَ وهم الأطبَّاء مثلاً، فما هو سِرُّ تدنِّي مستوى الشُّعور بالآخَر لدينا؟ ولماذا نرى ونسمع صرخاتِ وأنَّات الأمهات والثَّكالى كلَّ يوم على شاشات التلْفزة، ومع ذلك لا يتحرَّك فينا الضمير؟ إنَّ هذا القلْب بما يحويه مِن مشاعر وأحاسيس هو أساس صلاح الأفْراد، ومِن ثَمَّ المجتمعات والحضارات، فلن تنهضَ أمَّة يعتني أبناؤها بالخارج قبلَ الداخل.

 

لقدْ بدأ الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - دعوتَه من هذه الدائرة الصغيرة، أليس هو مَن قال: ((ألا وإنَّ في الجسد مضغةً إذا صلحتْ صلح الجسدُ كلُّه، وإذا فسدتْ فسدَ الجسدُ كلُّه، ألا وهي القلب))، فلو لم يجد الناس مِن الصحابة - رضوان الله عليهم - هذه القلوب النظيفة والأخلاق الرَّفيعة، التي تربَّوا عليها مِن صاحب المدْح الربَّاني الذي قال عنه - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، والتي منبعها الداخل لما انْتشر الإسلام وساد العالَم، وعمَّت الفتوحاتُ أقاصي البلاد.

 

وكأنَّ حديث رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُوحي لنا بأنْ لا قيمة لجسد هذا الإنسان إذا لم يصلح قلبُه، ولا قيمة لقلْبه إذا لم ينبض بالمعاني التي خُلق مِن أجلها.

 

إنَّها دعوةٌ للتخليص والتمحيص والتفتيش في دواخلنا عن هذه المعاني التي غفل عنها الكثيرُ لعدم العِلم بقِيمتها في حياتنا دينيًّا، وللنهوض بمجتمعاتنا دنيويًّا.

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • جيلنا وجيلهم
  • موسم الذوق الشاذ
  • بين الرجل والنملة
  • لا وقت
  • عندما تصفو قلوبنا

مختارات من الشبكة

  • طريقنا للقلوب: 35 وسيلة لكسب قلوب الناس (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رحلة القلب بين الضياع واليقين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعمال يسيرة وراءها قلب سليم ونية صالحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقسام القلوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشائعات والغيبة والنميمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إذا جاء وعد (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • متى تزداد الطيبة في القلوب؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصلاة.. راحة القلوب ومفتاح الفلاح (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حين يستحي القلب يرضى الرب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: استشعار التعبد وحضور القلب (باللغة النيبالية)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- عمر بن الخطاب رضي الله عنه
شرحه - أرمينيا 09/04/2011 08:42 PM

دخل عمر رضي الله عنه الى بيت المقدس ولباسه مرقع ولم يفرقوا بينه وبين خادمه منتهى التواضع والقصة تحمل من العدل الاجتماعي وتطهير نزوات الداخل ما الله به عليم لا نملك أن نقف أمام أعمال هؤلاء العمالقة احتراما وتقديرا.

1- صدقتِ
محبة الورد - السعودية 09/04/2011 02:27 PM

في المقال تنبيه رائع لإصلاح دواخلنا قبل أن نعتني بالخارج
فجزاكِ الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/6/1447هـ - الساعة: 12:37
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب