• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

هل صارت الكتابة وظيفة؟

أبو مالك العوضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/12/2010 ميلادي - 16/1/1432 هجري

الزيارات: 8135

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل احتجتَ يومًا إلى استدعاء السبَّاك؛ لإصلاح عطل طارئ في الحمَّام؟

قد يكون هذا الأمرُ حدث معنا جميعًا، ثم نفاجأ بأن السبَّاك الذي أحضرناه ليس سبَّاكًا؛ وإنما هو أحد مدَّعي السباكة!

وبرغم أنه مكتوب على قفاه أنه سبَّاك، إلا أنه يظهر عند النقد أنه لا يعرف من السباكة إلا اسمَها، ومن أخلاق المهنة إلا حَمْلَ أدواتها!

 

وإن لم تكن ممن واجهوا أمثالَ هذا الموقف، فلا بد أنك واجهت مواقفَ مشابهة؛ فقد يكون الأمر مع طبيب، يظهر بعد التجرِبة أنه طبيب في بطاقة الأحوال فقط!

وقد يكون مع معقب لا يعرف الفرق بين وزارة الداخلية ووزارة الخارجية!

وقد يكون مع مدرِّس لغة عربية يبدو للناظر أنه خريج آداب إنجليزي!

 

وهناك طُرفة تُروى في هذا الباب عن أحد الكتاب والأدباء المشهورين؛ أنه جاء حزينًا يجرُّ أذيال الأسف يومًا من الأيام إلى واحد من أعز أصدقائه، وأهل سِرِّه الذين يُفضي إليهم بما لا يبوحُ به على الملأ، فقال له: ما لي أراك يا سيدي هكذا حزينًا كئيبًا، وكأن بعضهم - لا قدر الله - قد قلَّل من قدرك؟! فقال له: هل تصدِّق يا أخي أنني بعد عشر سنوات من الكتابة الاحترافية في محافل الأدب، ونشر المقالات، وتسويد الورقات على صفحات الصحف والمجلات، اكتشفتُ أخيرًا أنني لا أصلح للكتابة على الإطلاق؟! فقال له صاحب سرِّه وقد تعجب: وماذا تنوي أن تصنعَ يا سيدي؟ هل تريد التوقف عن الكتابة؟ فقال له الكاتب المشهور: لا طبعًا، كيف وقد أصبحت شهيرًا كما ترى؟!

 

إن البلاء كل البلاء أن يمتهن المهنةَ من ليس من خبرائها، وأن يتكلمَ في الأمر من ليس من أهله، وقديمًا قالوا: لو سكت من لا يعلم لسقط الخلاف، وأقول: لو خرج من كل مهنة من ليس منها، فلربَّما سقطت بعضُ المِهَن!

لماذا تكتب هذه المقالات يا فلان؟!

لماذا تنشر هذه البحوث؟!

لماذا تصنف هذه الكتب؟!

لماذا تؤلِّف هذه القصائد؟!

لماذا لماذا؟!

 

إنك تعرف - أكثرَ من غيرك - أن معظم ما تكتبه غثاءٌ لا يساوي ثمنَ الورق الذي كُتب عليه، وتعرف أيضًا أنك تنقل في كتاباتك كثيرًا من الأشياء، وأنت نفسك لا تفهمها! وقد تكون على قدر من الفَهم لها، ولكنه فَهْمٌ لا يزيد على فَهْم مَن حصل على الشهادة الابتدائية إذا قرأ في بعض الصحف!

 

ألا ينبغي للكاتب أن يكون صاحب فِكْر متميز؟

ألا ينبغي له أن يقرأ ويطَّلع ويبحث ويفتش، ويحلل ويناقش ويدرس، ثم يخرج بالفكرة المطلوبة بعد اختمارها في رأسه، فيحاول أن يوصلها إلى قارئه بأفضل السُّبل الممكنة، بعد أنِ اسْتضاءت نفسُه بنور العلم، وأصبح من أقدر الناس - إن لم يكن أقدرهم - على الكلام في هذه المسألة التي يتكلم فيها الآن؟

 

هذه هي الغاية المطلوبة التي ينبغي أن تكون هدفَ كلِّ كاتب، ولكن إن قصرَ عنها الإنسان في بعض الأحيان، فلا يكلِّف الله نفسًا إلا وسعها، غير أن هذا خلاف الأصل، فلا ينبغي أن يكون ما ليس بأصل أصلاً، ولا ينبغي أن يكون الشاذ غالبًا على الحق الأصيل، وقد يُغتفر للمرء قليلُ الخطأ في كثير الصواب، أما مَن كان صوابُه قطرةً في بحر خطئه، فلا شكَّ أنه يستحق أن يغرقَ في بحر جهله.

 

هل تظن أنه يُصعب على الطالب المبتدئ أن يختارَ صفحة أو صفحتين من أيِّ كتاب أو مرجع من المراجع المطوَّلة، أو حتى يبحث في مواقع الإنترنت أو الموسوعات الحاسوبية، ثم بعد ذلك يعبِّر عنها بأسلوبه الممسوخ، الذي ربَّما يعودُ على الأصل بالإبطال، أو على الأقل بالتحريف؟!

 

الكاتب إنما يكتب؛ لأنه يريد أن يوصل شيئًا لقارئه، لا لمجرد الكتابة وتسويد الأوراق. وهذا الشيء إما أنه لم يُكتَب عنه من قبل، وإما أنه قد كُتب عنه بما لا يشفي، أو بما يحتاج لإيضاح، أو نحو ذلك، فيحتاج هذا الكاتبُ أن يكشف النقاب الحاجب، فيسفر وجه هذا الباب عن علم ويقين يثلج القلبَ، ويشفي النفس.

 

أما الكاتب الذي يكتب لمجرَّد أنه مطالب بملزمتين من الأوراق المملوءة بالحروف يوميًّا، فهذا لا يستحق أن يُعد من الأحياء، فضلاً عن الكتَّاب والعلماء.

 

الكاتب الذي يكتب لمجرَّد أن ظروف الدراسة والدرجات الضئيلة التي حصل عليها، جعلتْه يلتحق مرغمًا بإحدى الكليات الشرعية أو الأدبية، لا حُبًّا فيها، ولكن عجزًا عن الكليات الأخرى، فهذا لا ينبغي أن يُلتفت إليه بالوجه، فضلاً عن أن يقرأ كلامه البارد.

 

أما الكاتبُ الذي لم يؤت حظًّا من الشهرة، ولا قِسطًا من البيان والبلاغة، فيريد مع هذا أن يرقى أسباب الشهرة، ويتسنم جبال الأكابر، متسلقًا على أكتاف العلماء الراسخين، بالطعن في هذا مرة، وبدعوى الردِّ على هذا أخرى، فهذا الكاتب لا يستحق أكثرَ من أن يُلقى بكلامه في وجهه ولا يُلتفت إليه؛ لأن إغفال القول المطَّرَح أولى من نشْره.

 

إن كثيرًا من الناس يُدفع دفعًا إلى هذا المَيدان؛ ميدان الكتابة، ويجد الظروف المحيطة به توافقُه وتلائمه، وقد أوتي موهبة القص واللصق، مع حاجةٍ إلى كسب الرزق لا يجد لها مسدًّا إلا من هذا الباب، فماذا يفعل؟

 

ليس عند هذا الإنسان إشكالٌ في أن يكون قُوتُه مبنيًّا على تراث الأمة الذي يبثُّه إلى الناس ممسوخًا مهلهلاً.

وليس عنده إشكالٌ في التشبُّع بما لم يعط، ولبْس ثياب الزور.

وليس عنده إشكال في تسويد الأوراق بما لا يساوي قيمةَ الحبر الذي كتب به.

 

ولو لم يكن من ضررِ هذه الفئة إلا ملءُ أسماع الناس وأبصارهم بما لا يفيد، وشغل أوقاتهم عمَّا هو أولى بالسماع والقراءة، لكفى به ضررًا!

 

فما بالك وأضرار هذه الفئة أكثر من هذا بكثير؟! بدءًا بنشْر أخطاء اللغة، وضَعف الأسلوب، وكثرة اللحن، وانتهاءً بأخطاء الاعتقاد، والخلط الفاحش في مسائل الشريعة!

 

استمع إليَّ أخي الكريم، واعمل بنصيحتي، وإن لم أكن أهلاً لها، فقديمًا قالوا:

 

اعْمَلْ بِقَوْلِي وَإِنْ قَصَّرْتُ فِي عَمَلِي
يَنْفَعْكَ قَوْلِي وَلاَ يَضْرُرْكَ تَقْصِيرِي

 

فإن عجزت أن يصدر منك نفعٌ تجاه أمَّة الإسلام، وإن عجزت عن فائدة تسوقها لإخوانك من المسلمين، فلا أقلَّ من أن تبعدَ ضررك عنهم، وأن تكفَّ أذاك عن الناس؛ فإن ذلك لك صدقة - كما جاء في الحديث.

 

وختامًا: أسأل الله ألا يجعل ما علِمْنا علينا وبالاً، وألا يجعلنا ممن يأمرون بالشيء ولا يأتمرون به، ورحم الله من أهدى إليَّ عيوبي.

وبالله التوفيق.







 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الكتابة وثقلها
  • الكتابة
  • نعمة القراءة والكتابة
  • نصائح للكتاب
  • لماذا نكتب؟
  • علاقتي بالكتابة
  • الكتابة شعور ورغبة
  • شهوة الكتابة
  • الكتابة كعمليات عقلية أدائية
  • نموذج سوالز Swales للكتابة
  • حزمة حطب أم وظيفة؟
  • غموض الكتابة
  • الكتابة في زمن الرقميات بين الوهم والحقيقة

مختارات من الشبكة

  • أسفار العهد القديم ( تعريفها - لغاتها - وكيف صارت مقدسة؟ )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • روسيا: بعد إسلامها صارت داعمة للمسلمين المقهورين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • صارت جحيما من الشهر الأول(مقالة - الاستشارات)
  • "صارت الفتيان حمما"، "إن الشقي وافد البراجم"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الكاثوليكية التي صارت رئيسة لاتحاد المسلمات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بعد أن صارت شريكة في نفقات الأسرة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • دور الأسرة في تحصين الشباب من العادات الدخيلة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نشيد الغيمة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الدين مجمع الأخلاق وجوهرها(مقالة - موقع موقع الدكتور خالد بن عبدالرحمن بن علي الجريسي)
  • تربية الأولاد على مراقبة الله(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
3- مشكور
البركة - الجزائر 12-03-2011 01:15 AM

ما أجمل أن يكتب الإنسان لأجل التعبير عن أفكاره وإيصالها ألى أقاصي بقاع الأرض لتعم الفائدة ويحصل بها المرجو.

2- شكرا
نور - السعودية 01-01-2011 04:40 PM

نشكر للألوكة انتقاءها المتميز

من الكتاب من يقرأ مائة صفحة ليكتب مقابلها صفحة ذات قيمة
ومنهم من يقرأ صفحة واحدة فيكتب مقابلها عشرة صفحات.. ولعل هذا النوع الذي تناوله الكاتب بأسلوب مميز فريد..

1- مقال رائع
طالبة - الرياض 26-12-2010 02:59 AM

اذا توقف الانسان عن الكتابة والبحث والتدوين بسبب او بدون سبب او بسبب لايعلمه
هو يعلم ان في الكتابة المتقنة وفي البحث الجيد وفي اظهار العلم منفعة له ولغيره لكنه لايقوى
ليس هناك ارادة تدفعه ولا عزيمة تنشطه
فمالحل
المتعة التي كانت موجودة اثناء البحث والقراءة والكتابة تلاشت
المعذرة ان كان الرد لا يناسب الموضوع لكنه حرك في امور آثرت أن ابوح بها
جزاك الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب