• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

حمى الأحلام

لطيفة عبدالرحمن العمير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/5/2010 ميلادي - 16/6/1431 هجري

الزيارات: 5870

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحلام الفرد وأُمنياته تَطُول وتَمتَدُّ، ثم تَتَشَعَّب بشَكْلٍ ملحوظٍ ولافتٍ، تكبر معه في علاقة عكسيَّة مُطَّرِدة، الطفل مثلاً يكْتَفِي بالأشياء الكبيرة وإن كانتْ أقل، بينما الكبير يهتم بكثرة الإنجازات وحجمها غالبًا؛ لأنَّ الإنجازَ يعني تحقيقَ الذات في مجال ما، وإثبات وُجُود في ذاك المجال؛ هذا بالصورة العامَّة.

 

فإنْ أَتَيْنا على صورة خاصَّة مِن هذه الأمنيات والأحلام وطرقها لرؤوس أصحابها، وجَدْنا أنَّ المراهقين والشباب يحملون منها الكبيرَ والكثير، مما يجعل تحقيقَها كاملةً أَمْرًا مُعجِزًا ومُتَعَسِّرًا، بل مستحيلاً.

 

وقد قيل يومًا: "إنَّ كلَّ الأشياء التي تطرق باب الأمنيات تموت، ما لَم نغذها"، وأحلام هذه الفئة غالبًا ضائعةٌ في فَلاة، فلا وَجَدَتْ مَن يُوَجِّهها التوجيه الصائب، ولا علِم أصحابُها أيها أنسب لهم.

 

إننا لا نحيد عن الحقِّ إن قُلنا: إنَّ عبارة "أبغي أصير كل شيء"، تأتي على كلِّ لسان، وحين نطلب الصِّدْق في ماذا يريد كلُّ فردٍ، وواجهناه بِوُجُوب القَرار، وجَدْناه تائهًا جدًّا، لا يدري أين يكون، فتارةً يطلُب وظيفةً ما، وتارةً أخرى يطلُب غيرها، والصوابُ أن يطلُبَ ما يعرف ويعتقد أنه سينجز فيه ويُبدع، لا أن يركضَ خلْف المسميات والهالات، التي لا تنفع أصحابَها إنْ كانتْ أثوابًا مُمَزَّقةً تحتاج من يُرَقِّعُها.

 

ثم إنه من أصل الصواب أيضًا أنْ نُرَبِّي في أطفالنا تحديدَ المسار، ومعرفة الإمكانات الفرديَّة، دون تهميشٍ، أو إملاء وإجبار، ونجعل مِنَ اختياراتهم الصغيرة محطَّات تجارب لِمَعْرِفة الاختيارات الناجحة والكبيرة مستَقْبلاً.

 

ولَوْ أَرَدْنا طَرْح مثال لتقريب الصورة، فها هو ذا أمامنا يُمَثِّل ويَتَكَرَّر كل يوم: "تقول إحداهن: أريد أن أكون أمًّا، وطبيبةً، وشاعِرةً، وحافظة للقرآنِ، ومهتَمَّة جدًّا بِبَيْتي وأطفالي".

 

ونقول: إنه ليس صعبًا أنْ تُحَقِّق كل ذاك وربما أكثر منه، لكن لِمَنْ تكون الأولوية في سعْيها؟ وما وسيلتها في ترتيب الأولويات؟

 

فالبَدْءُ بهذه الأحلام جميعًا أَمْرٌ لا يُقْبَل منطقيًّا، وترتيبهم بشَكْلٍ عَشْوائي أيضًا أَمْرٌ لا يُقْبَل، والعُمر والوقتُ، والطاقة والجهد، ووعي الوالدين بما تملكُه هذه الفتاة مِن قدرات - يُعينها على تحديد الوجْهَة الصائبة، وتحديد الأَوْلَوِيَّات، ثم تقسيم الوقت لإنجاز المهام.

 

وخُطَّة مشروع الحياة الكبير تحتاج أن تأخذَ وقتًا طويلاً في إعدادها والتخطيط لها، والارتجاليةُ فيها تنمُّ عنِ اللامبالاة، وتصاغر الشعور وضآلة الحس الذاتي لترْك الأثَر، ومما لا شكَّ فيه أنَّ مَن يجد نفسَه فاشلاً، فقد خطَّط للفشَل مُسبقًا.

 

خُلاصة ما نقول:

إنَّنا لا نُعَمِّم في حَدِيثنا هذا بأنَّ الكُلَّ مُخْفِقٌ في تحقيق أحلامِه الكبيرة والكثيرة، ولكنَّنا نُؤَكِّد على أهمية فِقْه ترتيب الأولويات، ومعرفة الأصْل في توجيه الذات للمسار الصحيح، وفقًا للقُدرات والإمكانات والمهارات المتاحة والمتوَفِّرة والمكتسبة، ونؤَكِّد على أنها أمورٌ لازِمة، لا خُرُوج عن إطارها.

 

والبحثُ عن مَجْدٍ في فُوَّهَة بركان منَ الأمنيات لا يعني وُصُول القمَّة، وإنما احتراق صاحبها قبل أن ينجزَ شيئًا يُذْكَر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأماني الجريحة
  • التربية بالأماني
  • صريع الأماني (قصيدة)
  • أحلام الانسان .. توضيح وبيان
  • أطلق الأحلام

مختارات من الشبكة

  • حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اجتناب النواهي، وقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ألا وإن حمى الله محارمه(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • حمى الاستهلاك(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حماية النبي حمى التوحيد وسده طرق الشرك(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر)
  • في حمى رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • حمى الضنك والحميات المنتشرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حمى الشراء والتسوق(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • حمى الملاريا في إفريقيا .. الواقع والتشخيص والعلاج (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • حمى العروبة (قصيدة)(مقالة - موقع العلامة محمد بهجة الأثري)
  • حمى التنافس في دنيا الغرور(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- حقق الله أحلامنا وأمنياتنا
أفنان الحربي - المملكة العربية السعودية - الرياض 07-06-2012 04:09 AM

ليس أجمل من أن يحلم الإنسان، بالأمان..بالسعادة..بالحريّة..بالإنجاز..

نحن بشر تأسرنا مشاعر الطمع، بعضنا يحسن التعامل معها والآخر يمضي كمقيدٍ بها ومُسيّر..ونحلم بالمزيد كلما حققنا شيئا!

آمل فقط أن نستطيع تحقيق النصف على الأقل، لندرك أهميتنا في هذه الحياة.


شكرًا أستاذتي القديرة لطيفة، مقالك لطيفٌ يشبهك.

2- شكر
فالح - السعودية 30-05-2010 11:12 AM

بوركتِ ولا فض فوك مقال نافع

1- ما شاء الله لا قوة الا بالله
أم الزهراء - مصر 29-05-2010 01:57 PM

ما شاء الله لا قوة الا بالله زاد الله عقلك ودربك نورا جهد طيب وموفقة باذن الله ورزقنا الله حسن الاستعانة به فالمدد من الله يجعل الصعب يسير فمن استعان به سبحانه أعانه ومن توكل عليه كفاه وموفق بإذن الله إنسان مجد فى تحقيق هدفه لا يتوانى ولا يتكاسل ويسير بقلب راجى من ربه التوفيق والسداد

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب