• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

وأد الأمل في المكتبات

د. حجازي عبدالمنعم سليمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/4/2010 ميلادي - 5/5/1431 هجري

الزيارات: 6294

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ذهبت يومًا إلى إحدى المكتبات القريبة من سكني الجديد - القريب من عملي - وقد غمرني إحساسٌ رائعٌ من الحماسة والنشوة، شعرت معهما بأنني حينما أصل إلى المكتبة وأروي ظمأَ جهلي وأحصِّل مُرادي، فإنني سأرتقي سُلَّم الدرجات العُلا؛ لأن روحي سوف تسمو بين سحائب الكون، وأعلو منزلة أخرى في سماء الأمل، بيد أنني لم أحصل على ما رغبت فيه، ولم أعرف أن ذاك الجو المزعج الذي صادفني وأعاقني في المكتبة قد ينقلب ضدي، ويعود بي إلى وضعٍ مكتوف الأيدي، وأصير حائرًا لا أدري كيف تواتيني الفرصة؛ كي أعود مرة أخرى إلى الحالة التي ملأت حياتي طوال طريق ذهابي إلى المكتبة.

 

إنها حقًّا الفوضى العارمة - كما يقولون - حقًّا إن الموظفين في المكتبة يشبهون من نصادفهم في المكتبات التي تشرف عليها وتُموِّلها جهاتٌ دوليَّة، ولكنه شبه القالب لا أكثر، بل إنني عجبت حينما تعرَّف عليَّ بعضُ أمينات المكتبة، فشعرت لوهلة بأنني قد أُسَاعد من قِبَلِهنَّ، ولكن فوجئت بإحداهن تقول لي بأن طُلابي الذين بعثت بهم إلى المكتبة لإعداد أبحاثهم كانوا عبئًا ثقيلاً على موظفي المكتبة؛ لأنهم كانوا كُثر، فقلت في ذاتي: ربَّما لم تستوعب المكتبة العدد الذي بعثت به منهم، ولكنني حينما عُدت سريعًا من فكري على وَقْع خطابها الذي لم ينقطع، وجدتها تحاول إفهامي بطريقة مهذَّبة بأن أخفِّف عنهم ذلك العبء، وأيُّ عبءٍ ذاك؟ ألا أبعث إليهم أيَّ طلابٍ في المستقبل؛ لأنهم يُجْهَدون من كثرتهم!

 

يا لروعة الفكرة وخُبْث السريرة! إنها تدعوني أن أكون مُدرِّسًا رائعًا بعدم إجهاد طُلابي بمحاولة التعلُّم والبحث، وكأنها قد فاجأتني بالتالي الذي سأراه بأمِّ عيني، إنه جهل مطبق بكلِّ شيءٍ في المكتبة التي يأكلون عيشًا بأمانتهم لكُتُبِها، فهم لا يدرون عن أيِّ كُتُب أتحدَّث، أو أي فَرْعٍ أو قسم ينبغي فيه أن أبحث، بل لم يدرك بعضهم الفارق بين شبكة الإنترنت وبين قاعدة بيانات المكتبة، سوى أنها داخل ذلك الغبي المسمَّى "كمبيوتر".

 

وازدادت الصورة وضوحًا حينما عمدتُ أن أبحث بنفسي عن كُتُبي ومراجعي، وإذا بملابسي البرَّاقة ويَدَيّ النظيفتين يغبِّرهما ترابٌ تَرَاكَمَ على الأَرْفُف والكُتُب؛ بفعل الإهمال وسوء الاستخدام، وكلما مضى الوقت اكتشفتُ جهلي المطبق بطابع ذاك المكان وخصوصيته، حينما فاجأني مجيبًا على هاتف جوَّال يردُّ على طالبه بصوت أجش، وكأنه في شارع أو مقهى ويعاتبه ويشاتمه ويمازحه، ولا يردُّه أحدٌ أو بعض المستفيدين من المكتبة.

 

ولم يمضِ الكثير حينما وجدت على المنضدة الملاصقة لي طُلابًا، بنين وبنات، يتحدثون بصوت مرتفع، غير مبالين بالأمين الجالس على مرأى ومسمع مني ومنهم، لقد حصلوا على إذنٍ، مع أنه غير مصرَّح للحديث بتلك الطريقة!

 

أما الأمينُ فإنه على ما يبدو موجود بجسده فقط، يخبرنا بذلك العصفور الذي اعتلى منضدته؛ كي ينقر ما عليها من فُتات خُبْز إفطاره، وذاك في وداعة وسلاسة أدهشتني من فَرْط مبالغتها.

 

وقبيل موعد الانصراف بكثير وجدتهم يحملون حقائبهم نحو أبواب الخروج، ربما لم يكونوا جميعًا، وإنما عدد كبير منهم، فقلت في ذاتي: ربَّما لدى بعضهم ظروف طارئة، وربَّما ذهبوا للصلاة - وكان وقت الظهر قد آن - ولكنهم لا يعودون، وصار كلٌّ منهم ينظر في ساعته بين الفَيْنة والأخرى، بينما انشغل آخرون بحمل أكواب الشاي جيئةً وذهابًا بين شُرْب وغسيل، ثم عودة سالمة إلى قواعدها على النَّضد.

 

فأخذت قلمي وورقاتي ونسيت الغرض الذي لأجله هرعت إلى المكتبة باكرًا، وأخذت أرصد ما رأيت وما سمعت، لقد انصرفت عن الأمل بمخيبات الأمل، وأدركت أني وغيري نحبط في عمل أمرٍ ما الكلُّ يحبطه، إن المكتبة أشبه بكارثة، والذين يعملون بها هم أصحاب الكارثة، فالصوت عالٍ والخِدْمة ضعيفة والانضباط معدوم، وتكاد المكتبة تخلو من روح العلم.

 

لقد رأيت بعض لمسات الحياة في فرد أو فردين من مسؤولي المكتبة، ولكنهم يفوقون ذلك عددًا، ويفترض أنه على قدر العدد تكون الخِدْمة أفضل، ولكنني لا أدري، فصوت ملعقة الشاي تتناوب الذهاب بين السكر والكوب والشاي، وصوت الاحتكاك يكاد يقتلني، ووقع أقدام إحداهن تكاد تفقدني صوابي، إنها أشبه بمراقب لجنة الامتحانات في ذهابه وإيابه متفحصًا الجالسين على النضد، وأثار الأخريات ضجة حينما سمعن رنينَ أحد الهواتف التي تخص إحداهن، فصِرْنَ تنادي إحداهن الأخرى: إنه هاتفك فأسرعي، فتقول لها: لا، ليس لي وإنما ربَّما كان هاتف فلانة أو عِلاَّنة، فتنادي إحداهن الأخرى واحدة فأخرى، ويعلو الضجيج ممثلاً وحدات متداخلة من النداء والثرثرة العابرة والهمسات والقراءات، ووَقْع خُطى الأقدام على الأرضيَّات الصُّلبة، وأصوات احتكاك المقاعد بالنضد والأرضيَّات...إلخ.

 

لقد نسيت حقًّا سبب قدومي، ولا أدري إن كنت سأحصل على فرصة أخرى مواتية، وقد ارتفعت معنوياتي وتاقت نفسي إلى البحث العلمي والمطالعة، إذا حدث ذلك، فمن يضمن لي ألا أُحبط في آخر اليوم؟ هل تضمنون لي ذلك؟! أو أنكم خلف هذا الإحباط؟ وهل تعلمون به؟ أو أنكم تجهلونه وهذا أفدح؟ وإن كنتم تعلمون، فما هدفكم؟ أإلى هذه الدرجة تكرهوننا؟ وإن كنتم لا تكرهوننا، فمتى نعرف هذا؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دار بكتاب
  • تاريخ الوراقين والمكتبات والمطبوعات

مختارات من الشبكة

  • المكتبات الرقمية: دراسة استطلاعية للمكتبات الأعضاء في اتحاد المكتبات الرقمية واقتراح معايير لتقويمها(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • إعادة تشكيل المكتبات الخاصة: مكتبة القفطي في حلب أنموذجا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نشأة المكتبات الإسلامية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مآلات المخطوطات العربية بين المكتبات الغربية والمستشرقين من التوجه إلى العزوف (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • كيف انتقلت المخطوطات العربية إلى المكتبات الألمانية؟ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أطاريح الدكتوراه: وضعها الراهن في المكتبات الجامعية السعودية ومدى الاستفادة منها(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • عمارة المكتبات في الإسلام: نشأتها، تطورها، مصائرها، إعادة تفعيلها، أسس ومعايير عمارتها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نظرة علاجية للتراث اللغوي المجهول النسبة في فهارس المكتبات العربية والأجنبية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المكتبات في العصر الإسلامي: نشأتها ونماذج من تاريخها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الوقف على المكتبات في الحضارة الإسلامية (الأندلس نموذجا)(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)

 


تعليقات الزوار
3- جميل أن تفتح مكتبتكم أبوابها
ولادة الأندلسية - ليبيا الحبيبة 09-07-2010 09:37 PM

يبدو أننا نتشارك الهم سوية، كنت أظنكم أفضل منا حالا، ولكن يبدو أننا كلنا في الهم شرق، المضحك المبكي في الأمر أن أغلب مكتباتنا تفتح أبوابها بعد الموعد بساعة وتغلق قبل الموعد بساعة، فما أن تجد الكتاب وتجلس لتتصفحه بعد رحلة متعبة شاقة مليئة بالغبار في البحث عنه حتى يُعلمك عامل المكتبة أنه عليه إغلاقها، والأدهى والأمر بعض مكتباتنا لاتفتح أبوابها في الموعد فإذا سألت عن السبب أرشدت لمكان الموظف لتسأله فيأتيك الجواب الصاعق لم يحضر أحد لأفتحها له، أي أنك إن لم تسأل لن تفتح المكتبة أبوابها، فعليك أن تتعود إراقة ماء وجهك، وتتخذ التسول ديدنا، وتبحث في كل مرة عن الموظف المسؤول ليفتح لك أبواب المكتبة أو بالأحرى مخزن الكتب.

2- هل من مجيب
بدر سيدو - السعودية 22-04-2010 04:13 PM

أظن أن الأمر سيجدي لو كنت تكلم أحياءً ولا حياة لمن تنادي
لقد أسمعت لو ناديت حياً لكن لا حياة لمن تنادي

بارك الله فيكم

1- المكتبات اصبحت اسؤا مكان نذهب
زينب - منوف 20-04-2010 10:22 PM

فى بداية عام2010كنت اقوم بعمل اكثر من بحث وعندما كنت اذهب للمكتبات وخاصة مكتبة الاسرة لما فيها من عدم تنظيم الارفف بالاضافة الى وجود كم من الاتربة نسبة لمساعدتى لامينة المكتبة فى الحصول على مجموعة الكتب التى اريدها

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب