• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

مفاتيح القلوب

أ. أريج الطباع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/4/2010 ميلادي - 26/4/1431 هجري

الزيارات: 23586

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كما تؤلمنا مشاعر الغضَب والخوف، والألم والضيق والفقد، فإنَّ هناك مشاعرَ أخرى تنبض معها قلوبنا فرحًا وتطرب.

 

فحتى نشعر بطعْم الحياة؛ لا بد لنا أن نعايش كل أشكال المشاعر، كألوان تضفي الروح على حياتنا وقلوبنا، كل الألوان حينما تمتزج وتخلط بشكل جيد تعطي لوحة بديعة لحياتنا، كذلك مشاعرنا.

 

المشاعر تعطي رسائل، وتُحرِّك سلوكنا في نفس الوقت، وحينما نكون قادرين على إدارتها، فإننا نستطيع أن نغتنمَ القوة الكامنة خلفها، والبهجة التي تضفيها على أرواحنا.

 

لكن يبقى التساؤل الذي يلحُّ علينا: كيف ينجح نفسُ الشُّعور أن يسعدنا تارة ويحبطنا أخرى؟! وأن يساعد أشخاصًا ويعيق آخرين؟! وأن يضفي البهجة لحياة، ويدمر أخرى أحيانًا؟!

 

فنحن حينما نحب نسعد، لكن نفس هذا الحب قد يكون مصدر ألمنا أو إحباطنا!

 

مَن يحب يعطي ويبذل ويضحي، وفي نفس الوقت تجد من يحب بأنانية وتملُّك وقسوة.

 

قد نتنفس عبق الحياة وروحها بقلوب محبة صادقة، وقد نعتزل العالم ونكره الحياة بسبب حُب يقتحم حياتنا ويغير مسارها، فلماذا يحصل كلُّ ذلك معنا؟

 

قد نرى الحياة بأعيُن أعمق، ونفوس أصفى، مع حب يملأ قلوبنا، وقد تعمى عيوننا، ونعيش في غيبوبة تعيقنا عن متابعة المسير بغشاوة حب تغلف قلوبنا!

 

قد نُحَلِّق فوق السحب مع حب، وقد نتمنى لو نختفي من الوجود مع حب آخر..

 

وبكل الأحوال قلوبنا تضطرب لهذا الحب؛ إما طربًا وسعادة، وإمَّا أَلَمًا وحيرة، وهو شعور واحد.

 

نتمنى لو كنا نملك مفتاح قلوبنا لنُدخل من نشاء، وقتما نشاء، بالطريقة التي نشاء، ونفاجأ أحيانًا بقلوبنا تتمرَّد، فترفض حبًّا، أو تقبل آخر دون تعقُّل أو اختيار!

 

هل بيدنا أن نلونَ حياتنا بالحب بالطريقة التي نختارها؟ وهل نستطيع أن نفهم سر قلوبنا ونبضها، فترتاح قلوبنا وتصفو حياتنا؟

 

لربما كثرت الاستفهامات بمقالي اليوم، لكنه لا يكتمل إلا بمشاركتكم، ومعًا - بإذن الله - سنفك شفرة قلوبنا؛ لنعلو بها، وتستقر حياتنا.

 

كثيرة هي المشكلات في حياتنا، التي تنشأ مِن قلوبنا، ومِن حيرتنا معها.

 

بل لا تكاد تخلو مُشكلة من نبض قلب متألّم، ويبقى الحبُّ اللغزَ الأكبر الذي نحتاج فهْمه وإدارته بقلوبنا، قد نغضب حينما لا نصل للحب الذي نريد، وقد نهاب فقْد مَن نحب، أو نخاف مِنْ قُلُوبنا أنْ تحبَّ، قد نتألَّم لعدم فَهْمنا، ونشعر بضيق، فتتداخل كل مشاعرنا حينما لا نفهم سرَّ قلوبنا.

 

فهلاَّ شاركتمونا بتجارب حبٍّ أضاءتْ حياتكم أو دمَّرتْها، هلاَّ شاركتمونا بنظرتكم وآرائكم مما تعايشونه وترونه حولكم.

 

 



• أن تكونَ المشاركات ضِمْن الموضوع الذي تم طَرْحه بالمقال.

•
أن يلتزمَ المشارِك الجديَّةَ والموضوعية، بالإجابة عن الأسئلة التفاعُليَّة بنهاية المقال.

•
ستُحَوَّل الاستشارات المتَعَلِّقَة بمحْور المقال لقِسْم الاستشارات، ثُمَّ ترْفَق بالمقال حين إخراجه على هيئة كتاب.

• أن تكونَ المشاركات هادفة لإثراء المقال، وتحصيل المزيد من الفائدة المتوَقَّعة.

•
مراعاة ضوابط الحوار وآدابه.

•
الرد على التعقيبات سيكون بعد مضي أسبوع، لاتاحة المجال للمشاركة دون التحكم بمسار الإجابات.

 


ملحوظة:
سيتم حذف وتعديل أي تعقيب يخل بالشروط أعلاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثقافة الزوجية.. فهم أعمق
  • بين الخرافة والعقل
  • وحدث ما لم يكن في الحسبان!
  • خلف الجدران (1)
  • خلف الجدران (2)
  • وقلوب نعقل بها!
  • قلوب معلبة
  • قلوب مضطربة (1)
  • قلوب مضطربة (2)
  • أبجدية الحب
  • كوكب واحد وعالمان مختلفان
  • نساء ورجال.. ووجوه متعددة
  • مهارات ومفاتيح لتواصل ناجح
  • هو وهي والآخرون
  • المقال الأخير
  • للقلوب الحميمة ( قصة )
  • مفاتيح القلوب في الاجتماعات
  • مفاتيح القلوب
  • لغة القلوب لا تخطئ

مختارات من الشبكة

  • مفاتيح الخير ومفاتيح الشر فمن أيهما نحن؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • برنامج مفاتيح (مفاتيح الكلم)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • برنامج مفاتيح (مفاتيح الخير)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • مفاتيح القلوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • برنامج مفاتيح (المفاتيح)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • في مفاتيح الخير ومفاتيح الشر(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • القلوب في القرآن والسنة: غمرة القلوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القلوب في القرآن والسنة: القلوب المريضة بالشهوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قلوب قلبها مقلب القلوب فأسلمت واهتدت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (12) تأثر القلوب الحية بمواقف اليهود العدوانية (2)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
22- الحب نعمة
زائر - اليمن 17-09-2012 11:13 AM

الحب نعمه حباها الله لكل البشر بدرجات متفاوته ليتم التعامل به ومن خلاله تنسجم مع الآخرين بالرغم من اختلاف الأفكار والراي ان الحب النقي الطاهر يسمو بالإنسان الى الرقي والتقدم فالحب الصادق يصل إلى الروح لتسمو معلنه بداية النعيم ولكن من المؤسف أن يستغل الكثيرون هذه المشاعر وتترجم بطريقه خاطئة لتؤدي في الأخير الى التدمير النهائي ولكن علينا ألا نغفل أن من أسمى وأقوى العلاقات بين البشر قد تؤدي في النهاية الى الخساره لأنها لم ترتبط بالحب الإلهي الذي يحمينا من الخواطر أن حب الله ينسينا الألم فنسعد وتعيش حياه هانئة لذا نجعل قلوبنا معلقة بملك القلوب حتى لا يأتي من يكون سببا في أحزاننا..

21- طبيعة الحب عندما تعيشه بصدق
أبو محمد خير - جنة الله كلما اتقيناه 21-06-2010 02:52 AM

بعد أن كتبت هذه الكلمات في الخطيبة الأولى قبل أن تقرر هي فسخ الخطوبة ، أستطيع وأنا أحمد الله بالطبع أن أعود وأرددها في خطيبتي الحالية بعد أن تجاوزت أزمة نكران الحب وضياعه هباءً في تجربتي الأولى .
قلت سابقاً وأقول حالياً :

ياروحاً أسكرت روحي
سكنتُ قلبها فطاب سكنا

وسقتني مدام الحب
ليس حراما أو عيباً أن أجنا

كنت أعتقد الحب فناً
كنت أظنه علماً فخبت ظنا

فوجدته شعورَ الحياة
أُرسل لنا منحةً من الجنه

شرب القلب من طهره وارتوى
فذاب الفؤاد على إثره وغنّى

همت في وادي الهوى
لم أعلم أن في الواد حسنا

حسناً أغناني عن غيره
وقيّد أشرعتي وأرسى السفنا

ياصاحبي أحبب بصدقٍ ولا تفزع
لو صرتَ مخلوقاً آخرا: لا إنساً ولا جنا

20- الحب ..بالعقل أولا .. ( 2)
فرح - مصر 01-06-2010 11:43 PM

أما قصتي ..
فكففت نفسي عن كل حرام .. بإنتظار ذلك الفارس الآتي الذي يستحقني ويستحق قلبي ..
وأتي بعد طول إنتظار ..
لم تصدق عيناي ، هو من حلمت وتمنيت ..
قليل من العيوب المحتمله ، وهي في الأغلب لا تتعلق بشخصيته تماما
إرتبطنا وإقترب موعد كتب كتابنا ، وتعطل الأمر لظروف تتعلق بجنسية مختلفه ومشاكل أخرى ..
ومن قلب هذه المشكلة نبتت لنا مئة ألف مشكلة أخرى
ليوشك الموضوع علي الإنتهاء ..!!
ولا كتب علي الله علي قلب فراق قلبه ..
يقولون أنه تحكم بي .. وأنا صعبة المراس ذات الرأي العنيد منذ كنت رضيعه
فكان يقنعني برأيه بكلمات قليلة ..
غير في الكثير والكثير للأفضل ..
علمني كيف الطاعه ،، وكيف وكيف ،، وكيف ..
أرى بعيني عقلي عيوبه ومميزاته ..
وبقلبي أراه الأفضل في الكون ..
يحكم علينا المجتمع بالإفتراق - ولو إلي حين - لكنه يظل بالقلب كما هو ..!
لم أرفع سقف توقعات معه لأراه ملاكا ..
ولم أسيء فيه الظن لأراه شيطانا
كان إنسانا جميلا ..
وكذلك أنا ..
تعاهدنا علي ركعتين ...ومازلت عليهم ..وأعرف أنه هو الآخر عليهما ..!
أقول اللهم آوني إليك ..ورده إلي ردا جميلا
وأصلحني له وأصلحه لي وإجمع بين قلوبنا علي كل خير ..

وقدر لنا الخير كله

فقط إدع لنا ..
فلربما دعوة بظهر الغيب تحيي قلوبنا من جديد ..!

19- الحب ..بالعقل أولا ..
فرح - مصر 01-06-2010 11:30 PM

نعم ..
الحب إذا لم يكن حبا عقليا في البدايه فهو حب أعمي ..
حب يراه العقل ويقتنع به ..
ثم يتسلل رويدا رويدا للقلب ..
فتبتهج النفس لما ترى الحبيب ..
وتنتعش النفس لما تسمع صوت القريب ..
عندما يكون الحب بالعقل ، فإننا لن نفجأ يوما بأن من إرتبطنا به بشرا له خطايا وذنوب ..!!
بل نراه إنسانا بخطايا ومساوىء لكنه الأفضل لى والأنسب لي ..!
فيكون حبه حبا لا يعلق الإنسان من رقبته ..
ويكون حبه حبا لا يفوق حب الكمال - حب الله عز وجل .. -
كيف ينجح نفسُ الشُّعور أن يسعدنا تارة ويحبطنا أخرى؟! وأن يساعد أشخاصًا ويعيق آخرين؟! وأن يضفي البهجة لحياة، ويدمر أخرى أحيانًا؟!

ينجح هذا الشعور أن يسعدنا - كما قلت - عندما نراه بالعقل ...ويحبطنا لم نراه بالقلب والقلب بلا عيون .. فلما تتفتح العيون بعد الزواج فنحبط ..ونرى أننا خدعنا بشكل أو بآخر ..!!

قد نتنفس عبق الحياة وروحها بقلوب محبة صادقة، وقد نعتزل العالم ونكره الحياة بسبب حُب يقتحم حياتنا ويغير مسارها، فلماذا يحصل كلُّ ذلك معنا؟

لأنها فطرة ... الحب يحيي القلوب الميته ويعيد للنفوس رونقها مادام حبا حلالا في أطر شرعيه .. حب تحت النور ..!!
هذا الحب يدفع الإنسان ليتغير ليرضي محبوبه - نعم هناك من يتغير لأجل محبوبه -
يحصل هذا لأن الله خلق الدنيا بالحب ولما يجد الإنسان حبه - بكسر الحاء - فكأنما ولد من جديد ..!!


هل بيدنا أن نلونَ حياتنا بالحب بالطريقة التي نختارها؟ وهل نستطيع أن نفهم سر قلوبنا ونبضها، فترتاح قلوبنا وتصفو حياتنا؟

نعم بيدنا ..
إن فهمنا نفسية من أمامنا ..وعرفنا كيف نتعامل مع هذا القلب ..
القلوب أبواب ..ومفاتيحها بيد من يعرفها -المفاتيح -
قلوبنا تنبض وتحب وترتاح لمن يريحها ، ويفهمها ، ويربت عليها بحنان

الحب هو ذلك الطفل الجميل الذي يحبو ..
ينمو في بيوت عامرة بالإيمان والتفاهم فيكون " مودة وسكينة " وهي الحب لما يصبح إنسانا بالغا فيكون ثالث الزوجين ..!

- لي مشاركة لاحقة .. -

18- شكرا لفهمك قصتي
فاطمة - الجزائر 11-05-2010 10:51 PM

السلام عليكم تحية اسلامية ملؤها عطر ممسك

فبدون ذكر لقصة استنتجت بعد قراءتي لمقالك

الأخير أستاذتي أن ما يحاكي قصتي هو هذا الاستنتاج

الرائع

[ حب لم ينتهي بزواج وتبعه عذاب ومعاناة سواء

مكتومة أم معلنة] اقتباس

لكن الفرق بين ما أبدعته في مقالك الرائع و قصتي أن

الحب عندي لم يكبلني أو يقيدني على مواصلة الحياة

و انما كان دافعا قويا و رئيسيا دفعني رغما عني الى

النجاحات فما تفسيركم لذلك ؟؟؟


أنا مازلت أتابع

مقالاتك عزيزتي و اذا وجدت جديد سوف أخبرك بذلك

كان الله معك و في حفظه يا رب .

17- تعليق مميز  تعقيب وتحليل..
أريج 10-05-2010 01:28 AM

حياك الله فاطمة، ننتظر منك التتمة بالتأكيد..
لكن اعذريني تأخرت بإضافة تعقيبي وتحليلي الأخير، فسأضيفه الآن، ولو وجدت زيادة بعد قصتك سأضيفها بإذن الله.

وعدت بعودة قريبة لأفصل لكم ما الذي يحدث مع الحب!
الحب مثله مثل أي شعور، تسبقه أفكار ومعتقدات، وتصحبه تغيرات كيميائية بالدماغ، وتتبعه تغيرات بالسلوك..


ما لا يعرفه معظم الناس أن الحب يحصل بالدماغ لا بالقلب، بينما يتأثر القلب بهذه الكيميائيات التي يفرزها الدماغ فينبض بقوة ويزيد خفقانه مما يجعلنا نعتقد أنه المحرك!

بالتجارب التي ذكرتموها أعلاه، كانت أنواع الحب كالتالي:
حب عنيف قبل الزواج، ومشكلات بعد الارتباط مباشرة.. وقد تنتهي بطلاق وعذاب!
حب لم ينتهي بزواج وتبعه عذاب ومعاناة سواء مكتومة أم معلنة.
حب تعلق، ومعاناة حتى لو مع الزواج، وغالبا نتيجة فقد لحاجة ما!
حب لم يكتشف إلا بعد الفراق أو لم يعبر عنه، وحين الفراق كان الانهيار والفقد والمعاناة.
حب مستقر بعد الزواج، أو بعد حب عفيف قاومه الطرفان حتى يصلا لغايتهما.

وتفسير كل هذه القصص يكمن بفهمنا لما يحصل بالحب، ولأشكاله المتعددة..
فسيولوجياً تتعدد الهرمونات المسؤولة عن الحب، ويختلف ما يحصل من تأثيرات على الجسم حسب هذه الهرمونات.. فعكس ما يتصور البعض أيضاً فمناطق الدماغ التي تنشط بالحب الرومانسي ليست نفسها التي تنشط بالشهوة الجنسية، وإن كانت تتداخل معها ببعض الالتقاءات!
بالأمثلة التي جمع بها الحب بين الطرفين قبل الزواج، ثم تحول الأمر لخلاف أوطلاق.. فإن تفسير ذلك بعلم وظائف الأعضاء أنهما أفرزا مادة بالدماغ تشبه مواد الادمان، لكنها بنفس الوقت حينما يعتاد المرء على الجرعة فإنه يكون بحاجة لزيادتها! كما أن الدماغ يقاوم هذا المادةPEA.. ولذلك فهي لا تدوم طويلاً، وسرعان ما يشعر الطرفان بالملل بعد أن يهبط مستواها.
بالمقابل يفرز الدماغ مادة الأندروفين مع الحب، وهو ما يسميه البعض أفيون الدماغ.. ونقصه بالجسم يؤدي للاكتئاب وله آثار انسحابية مزعجة، وهو السبب في شعور الفقد الشديد واكتشاف الحب بعد غياب الطرف الآخر، كما في بعض الأمثلة.. وإن كان المعاناة ليست دلالة دوماً على صدق الحب وديمومته!
بعد الزواج غالباً يفرز الدماغ مادة أخرى لا تسبب القلق أو المعاناة، وتؤدي لحب أكثر استقرار وديمومة.. هذه المادة تسمى الاوكسيتوسين وهذه المادة نفسها تفرز مع الرضاعة لترتبط الأم بوليدها..

بالنهاية كلما توغلنا داخل الانسان أكثر، كلما شعرنا بالضعف والاعجاز والافتقار لله..
ولا زال للحديث بقية، عن كيف ندير مشاعرنا، ونستفيد من هذه المعرفة لنوظفها لحياة أكثر سعادة.. فنقاوم حباً لا نرتضيه، ونعمل على اشعال جذوة الحب دوما بحياة زوجية هانئة.
فاعذروني إذ لا بد من مقال آخر، نفصل به أكثر بإذن الله.

16- سؤال
سين - السعودية 09-05-2010 07:23 PM

شكرا جزيلاً لشخصكم الكريم .

سؤال: ما الفرق بين الحب والمودة ؟

15- تجربتي مع الحب
فاطمة - الجزائر 07-05-2010 09:21 PM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته




عزيزتي و أستاذتي الفاضلة أريج ( أكن لك ودا

صادقا يعلمه الله



[فهلاَّ شاركتمونا بتجارب حبٍّ أضاءتْ حياتكم أو دمَّرتْها، هلاَّ شاركتمونا بنظرتكم وآرائكم مما تعايشونه وترونه حولكم]اقتباس


طبعاو بصدر رحب

-------------

ولأن المراهقة طيش ,و الشباب شعبة من الجنون, وددت

لو أحب شخص لايشبه أحدا و كأنه رجل غير موجود

على الكرة الأرضية .

ولأنني من المعلبين لقلوبهم كتمت الحب في قلبي ,فكنت

من الذين يفضلون الموت على البوح

للحبيب بما يجول في نبض وريدهم .

أحببت حبا صادقالا يضاهيه حب و نجحت في دراستي نجاحا

لا يضاهيه نجاح وكنت من الأوائل في دفعتي مع أن الحب

كان لا يفارقني و مع انني كنت كاتمة له الا أنه كان

يحييني بمشاعر الحماس ومشاعر بأنني موجودة و فاعلة

مشاعر قوة لا توصف أحببت كل ماهو موجود في هذه

الدنيا.

لكن كل ما احببته لن يتحقق فمن المستحيل ان يحيا

شيء مكتوم كيف ذلك ؟؟

ولانني متفوقة في دراستي عندما لا يتحقق الحب أعوضه

في الدراسة بالنجاح ,, ففي بعض الأحيان يخيل لي أن

مصدر قوة هذا العلم هو فشلي في الحب و تعليبي

لقلبي ,,, و كأن التعليب أصبح عندي مهنة لنبض

وريدي أو كأنه تكبرا على الحب وحتى لا يقال عني بأنني


ضعيفة .

و سوف أواصل قصتي اذا وافقت طبعا أستاذتي

المحترمة ,,,




احترامي لكم و خالص تقديري دمتم بسعادة لا توصف

14- تعليق مميز  تعقيب وتحليل..
أريج 07-05-2010 12:00 AM

تأخرت في الرد، لكني كنت أتابع ردودكم وتعقيباتكم..
ومع كل تعقيب أبحث عن المعنى الذي يمثله الحب لكاتب التعقيب!
حينما نطرح تعبير الحب فإن أول ما يتبادر للأذهان هو تلك العاطفة المتأججة التي تجمع بين الجنسين لتستمر الحياة بمتعة.
الحب وإن كان من كلمة واحدة إلا أنه يجمع العديد من المشاعر خلفه؛ يجمع ألماً وسعادة، قلقا وأمنا، غضباً وراحة، توتراً واسترخاء، عذاباً وجناناً.... وربما بهذه المشاعر المتداخلة تكمن جاذبيته!

الحب حاجة وليس مجرد ترف أو شعور ممتع نفتقده، لكن فهمنا للحب وإدراكنا لمعانيه الحقيقية يساعدنا على إدارته بما يسعدنا لا ما يتعسنا ويشقينا!

منذ يخرج الطفل للنور فهو بحاجة للحب، لحضن يحتويه ويشعره بالأمان ويسقيه من عطفه وحنانه..
ونكبر لتكبر حاجتنا للحب لتشمل أسرة مستقرة محبة، وأصدقاء محبين، وأن نكون محبوبين ممن حولنا.. فنجد الطفل منذ بدأ يعي وهو يبحث عما يجعله مقرباً من قلوب من حوله ويكسب حبهم وتقديرهم وتقبلهم..
ثم نكبر لنكتشف أننا بحاجة لحب مختلف، حب لا يفارقنا ولا يتعبنا، حب يبقى داخل قلوبنا ويعيننا، حب يشعرنا بالأمان والثقة حتى حينما يخذلنا الآخرون، ونجده بحب الله وقربه والراحة بمناجاته، وتقوى هذه الحاجة بعمر البلوغ وتزداد مع نضج الانسان..
وتبقى الحاجة لاستمرار الحياة، لتكوين أسرة، للبحث عن الطرف الآخر الذي يكملنا.. ويكون الحب للجنس الآخر، مضمنا بداخله الحاجة لحب الولد والحاجة للاستقرار..

ومن حكمة الله واعجازه، أن جعل مشاعرنا تساعدنا بكل مراحلنا، فتعطينا تارة الشعور بالأمان، وتارة تنبهنا للخطر، وتارة تضفي المتعة لنتحمل الآلام.. لكن للأسف ليس الجميع وعى هذه الحكمة واستفاد منها، ووظف المشاعر لخدمته عوضا عن أن يكون عبدا لها! فهمنا للشعور وللسبب الذي يدفعنا إليه قد يعيننا كثيراً على الاستفادة منه وقيادته بإيجابية.

لي عودة قريبة بإذن الله لنفصل ما الذي يحدث بداخلنا مع الحب؟
وما تفسير الأمثلة التي أضفتموها!

13- مشاكل قلوبنا لها جوانب عده
أم إبراهيم - مصر 02-05-2010 04:25 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تتابع رائع للموضوعات استاذة اريج جزاك الله خيرا
هل لا زال المجال مفتوحا ..
ربما تاخرت كثيرا في المتابعة لكني هنا اردت ان اشارك بجانب آخر من مشاكل قلوبنا وهو التكبر على الحب أو إنكار الحب

وهي مشكلة قائمة تحتاج لعلاج

مثالين حولي جعلني احدهما اشعر بالرحمة الشديد لذلك القلب فقد انكر مشاعره حتى قضى!!

فقد تزوجت به بشكل تقليدي جدا
لم يعجبها ذلك كانت تريد ان تختار زوجها كما تفعل الاخريات والدها أخبرها انها ستتزوج فلان وانتهى الامر

ربما شعرت بالقهر لم تعترف يوما بحبها له
بل كانت تتذمر في كل مجلس
تذكر زوجها دوما بأنها تزوجت دون ان تحبه

وبقيا سنوااات ورزقا بأطفال لكنها كانت تتمرد على أوامره
حتى جاء اليوم الذي قرر أن يتزوج
فطلبت الطلاق
طلقها

توقع الجميع انها ارتاحت فلطالما كانت تشكو منه

لم يعرف أحد كم كانت تحبه وربما حتى هي نفسها لم تدرك ذلك
في مرض الوفاة وأبناؤها متجمعين من حولها لم يتمالكوا دمعاتهم حين بدأت فجأة وربما دون شعور منها تنادي باسمه وتطلب ان تراه

****

الأخرى شبيهة جدا فقد تزوجت بأمر والدها وعاشت تردد على مسامعه انه ليس الزوج الذي كانت تطمح للزواج به
انها لم تحبه ولن تحبه يوما

سنوات كثيرة من عمرها مرت وهي تعتقد انها لا تحبه


سافر مرة وفقدت الاتصال به

كادت أن تجن

كانت تبكي بحرقة

جلست مع نفسها تتساءل لم تبكي؟ وكيف تبكي لأجله ؟

اكتشفت اخيرا انها لطالما احبته

منذ متى ؟

قبل ان تراه بل منذ سمعت صوته للمرة الأولى

يحدث والدها ويطلب منه الزواج بها

عاد سالما من سفره

وعاشت متصالحة مع قلبها أخييرا


********
أرجوا ان لا اكون قد أطلت عليكم

شاكرة لك استاذة أريج
بارك الله فيك ووفقنا وإياك

1 2 3 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب