أفكار لتطوير القيادة التربوية للمدرسة

أفكار لتطوير القيادة التربوية للمدرسة

أولًا: الوكلاء والمرشد الطلابي:

1- إقامة ورش عمل للتعرف على خطة الوكيل ومهام وكيل المدرسة.

2- عمل زيارات مكتبية متبادلة بين وكلاء المدرسة للاستفادة من خبرات بعضهم، والاتفاق على توحيد النماذج التي يستخدمونها في أعمالهم اليومية.

3- عمل زيارات لوكلاء متميزين في مدارس أخرى للتعرف على مميزاتهم.

4- وضع آلية مشتركة وواضحة للتعامل مع الحالات السلوكية ومشكلة التأخُّر الصباحي وغياب الطلاب، وآلية موحَّدة للتعامل مع أولياء الأمور بما يرفع سمعة المدرسة.

5- توضيح الفرق بين أعمال المرشد الطلابي ووكيل المدرسة، بحيث لا يوكل للمرشد سوى الأعمال الإرشادية، مع عدم تكليفه بأي عمل يتنافى مع دور المرشد العلاجي.

6- تقييم أداء الكادر الإداري جماعيًّا بِناءً على الجهود الواضحة المتعلِّقة بمهام كل فرد.

ثانيًا: المعلمون:

1- تقسيم المعلمين إلى عدة مجموعات بحسب تخصُّصاتهم، وتعيين معلم أول لكل تخصُّص يشكل حلقة وصل بين زملائه وبين إدارة المدرسة، كما يشرف على المهام المذكورة في النقاط التالية بالتعاوُن مع الإدارة.

2- إقامة ورش عمل لبيان مهامِّ المعلم ودوره التربوي، تُعقَد لكل فئة متجانسة؛ مثل: (المعلمين الجُدُد-المعلمين الذين يواجهون مشكلة متشابهة داخل فصول معينة-المعلمين الذين لديهم جوانب قصور في التحضير أو الدوام...) على أن توكل إقامة هذه الورش إلى المعلمين المتميزين لنقل خبراتهم وكنوع من الدافع النفسي لهم لتطوير ذواتهم، وتكون تحت إشراف المعلم الأول والوكيل الإداري.

3- عمل زيارات صفِّيَّة متبادلة بين المعلمين مع التركيز على المعلمين الجُدُد والمعلمين الذين يحتاجون إلى تطوير أدائهم مع ضرورة التركيز على العناية بالجوانب الإيجابية أثناء الزيارات.

4- عمل لوحة المُعلِّم المتميز على أن تُعلَّق في مكان بارز في إدارة المدرسة بحيث يراها كل داخل للإدارة، ومُلخَّص هذه اللوحة كالتالي:

(تسجل أسماء جميع العاملين في المدرسة من معلمين وإداريين في اللوحة، ويُوضَع أمام كل اسم 5 أعمدة: للانتظام في الدوام، وعدم التأخُّر، ودفتر التحضير، والمشاركة في الأنشطة، والقيام بالأعمال الموكلة إليه والمناوبة، ويُوضَع أمام اسم المعلم كل أسبوع في كل عمود ما يُوضِّح أداءه، فإذا انتظم في الدوام دون غياب وضعت علامة، وإذا لم يحدث تأخُّر طوال أسبوع وضعت في العمود الخاص بذلك علامة، وإذا قام بعرض دفتر التحضير وكان مكتملًا وضعت في العمود الخاص علامة، وإذا كانت له مشاركة في الأنشطة وضعت في عموده علامة، وإذا قام بالمناوبات والأعمال الموكلة له خلال الأسبوع وضعت علامة، وهكذا يتَّضِح بنهاية الأسبوع الرابع المتميز من المعلمين) وبنهاية الشهر يتمُّ تكريم المعلمين المتميزين في الطابور الصباحي أمام الجميع، ويُعطى جائزة تقديرية من مدير المدرسة والمشرف التربوي إن أمكن.

ثالثًا: الإداريون (الكاتب ومحضر المختبر):

1- إقامة دورة تدريبية لهم للتعرف على مهامِّهم حسب ما ورد في الدليل الإجرائي لهم.

2- تحديد مهام إدارية مناسبة لهم بالتشاور معهم لتصبح من ضمن عملهم اليومي.

رابعًا: الطلاب:

1- إقامة مسابقة الفصل المثالي، ويُشرِف عليها وكلاء المدرسة مع المرشد وروَّاد الفصول.

2- تفعيل جماعات الأنشطة ووضع جوائز وحوافز للمشرفين وللطلاب المتميزين على أن يُعلَن عن ذلك في الطابور الصباحي أو في الصلاة مع تسليم الجوائز الرمزية بشكل متتابع كل أسبوعين على الأكثر؛ ممَّا يُحفِّز بقية المعلمين والطلاب على المشاركة.

3- إقامة مسابقة على مستوى المدرسة في جميع المجالات (الحاسب الآلي- أو في تلخيص لشريط أو كتيب مفيد- أجمل لوحة- أفضل عمل فلين- أحسن نشرة- أفضل صحيفة حائط-أجمل خط) وغيرها من المجالات التي يُمكِن أن يبدع فيها الطلاب وتشغل أوقاتهم بالمفيد، مع ضرورة تنظيم ذلك وتحديد مشرف متفاعل مع الطلاب حتى يتم تفعيل هذه الأنشطة.

4- الاستفادة من إقرار نظام ساعات البرامج التطوعيَّة للمرحلة الثانوية في نظام المسارات في تنفيذ برامج مناسبة للمدرسة بحسب إمكاناتها.

ولضمان نجاح أي أفكار لتطوير العمل في المدرسة يجب ألَّا ننسى ضرورة تفعيل الجوانب الإنسانية بين جميع أعضاء المدرسة، وذلك من خلال العناصر التالية:

1- أداء حقوق المسلم من السلام عليه وتشميت العاطس وإجابة الدعوة .. إلخ.

2- توزيع بعض الهدايا الرمزية باسم المدرسة واستغلال المناسبات لذلك؛ مثل: الأعياد والمواليد والزواج وأي مناسبة أخرى سعيدة.

3- الوقوف مع الجميع معلمين وطلابًا في حالات المرض أو الوَفَيَات؛ مما يزيد من قوة الروابط بين جميع أعضاء المدرسة.

4- إقامة اجتماعات مسائية دورية كل أسبوع أو أسبوعين أو شهر على الأكثر يجتمعون فيها على وجبة عشاء ويمارسون هوايات رياضية؛ مما يزيد الأُلْفة بين الجميع.

أيها القائد المحترم، تذكَّر أن أعظم وسائل كسب القلوب هي السلام والابتسام وتفقُّد أحوال الأخوان والزملاء، ويجب الحذر من الاعتماد على الرسميات والأنظمة وحدها في قيادة العمل التربوي؛ لأنها قد تُسبِّب بعض الندبات في قلوب الآخرين من حيث لا تشعر وتعقد الأمر في نفس الوقت.

كما أن عدم الاستعجال في اتخاذ القرارات يساعد على أن تكون أكثر مصداقية وثباتًا.

وتجنُّب الميول الشخصية والآراء المسبقة أو المأخوذة عن آخرين سيُوفِّر على القائد وعلى الفريق كثيرًا من المشكلات.