• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

الصحافة المدرسية والإذاعة المدرسية

الصحافة المدرسية والإذاعة المدرسية
الموسوعات الثقافية المدرسية

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/10/2020 ميلادي - 20/2/1442 هجري

الزيارات: 51066

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصحافة المدرسية والإذاعة المدرسية

 

أولا: تعريف الصحافة المدرسية [1]:

على الرغم من القناعة بأن مسمى (نشرة) أقرب إلى الواقع والحقيقة من مسمى (صحيفة) إلا أن كل التعاريف اتخذت عنوان الصحافة المدرسية.

 

والصحافة المدرسية هي: نشاط حر ينفذ داخل المدرسة، ويقوم الطالب بالعبء الأساس في إصدارها، تحريرًا، وإخراجًا، وطباعة، وتوزيعًا، بإشراف مشرف جماعة الإعلام التربوي (أو جماعة الصحافة) وتخاطب مجتمع المدرسة من: طلاب (بالدرجة الأولى) ومعلمين وأولياء أمور، وتلتزم بالقواعد التي تحكم المؤسسة التعليمية فيما تنشره من مواد، مع إتاحة الفرصة للطلاب للتعبير عن آرائهم بقدر من الاستقلالية والمسؤولية التي تنمي جوانب إبداعية وتربوية من خلال فنون الكتابة الصحفية.

 

ثانيا: دور الصحافة المدرسية التربوي والتعليمي:

التزاما بشرف الكلمة المكتوبة نجد أن الصحافة المدرسية تعنى بغرس القيم التربوية النبيلة بطريقة غير مباشرة، حيث تبني الأخلاق الفاضلة والسلوكيات الحميدة، الأمر الذي ينعكس على بناء شخصية الطالب بناء تربويا سليمًا، ومن ذلك:

1) توثق صلته بمدرسته وبيئته ومجتمعه، فعندما يحرر بيده أخبار مدرسته، ويكتب في سلوكيات اجتماعية سلبية (مثل قطيعة الرحم ـ إهمال البيئة ـ تشويه المبنى المدرسي..) فإنها بذلك تعمق شعوره الاجتماعي، وتحثه على المشاركة العملية الإيجابية في تنمية جوانب الحياة في مجتمعه الصغير والكبير، وهي بذلك تحقق الانتماء عمليًا.

 

2) عندما يجري الطالب لقاءًا مع مسؤول تربوي، أو يكتب عن قضية بحرية وجرأة فقد اختار طريق الاعتماد على النفس والثقة بالذات، والجرأة، وتلك مقومات الشخصية السوية.

 

3) عند كتابة تقرير ما فالطالب تلقائيا سيتجه إلى مصادر البحث عن المعلومات، وهذا كفيل بأن يتعرف على طرق البحث العلمي.

 

4) عندما يكتب بدافع ذاتي، ويسهم شخصيًا في التوجيه، فيحرر موضوعًا في الصحيفة عن الصلاة، أو احترام المعلم، أو طاعة الوالدين؛ فإن ذلك يغرس الواجبات والقيم الإسلامية التي تقوم عليها أخلاق المسلم، والفضائل والسلوكيات التي تبني المجتمع الإسلامي.

 

5) غرس الإحساس بحب الوطن، وتقدير منجزاته، وهذه المشاعر تتولد مما يكتبه أو يقرؤه من تلقاء نفسه في الصحيفة المدرسية.

 

6) التعليم بطريقة محببة عن طريق تقديم المادة العلمية بإنتاج مخالف لنمط الكتاب، وابتكار (المحرر الطالب) وسيلة جديدة لعرض المعلومة، كأن يجري (استطلاعًا) صحفيًا يجمع فيه حلول علمية لمسائل رياضية أو تقريرًا عن (جغرافية المملكة).

 

7) تشجيع الطلاب على تعلم فنون وخبرات جديدة.

 

8) الربط بين محتوى الصحافة المدرسية والمقررات الدراسية: حيث يمكن استخدام المعلومات المستوحاة من مادة العلوم ـ مثلا ـ لإثراء المعلومات العلمية، وذلك بجمع شتلات أو بذور حقيقية من الطبيعة، ولصقها أو تصويرها في نشرة المدرسة على هيئة تقرير صحفي مصور.

 

9) ناهيك بما تحققه صحيفة الفصل من مساعدة للمعلم في تقديم مادته العلمية، والوصول إلى عقلية التلاميذ بطرق سهلة وجذابة.

 

ثالثًا: دور الصحافة المدرسية في التعرف على مواهب الطلاب وتنميتها:

المواهب الذهنية في ما يهبه الله تعالى لعباده من قدرة على التفكير والحكم على الأشياء بطريقة صحيحة. بمعنى القدرة على التخيل ثم إفراغ ذلك الخيال في واقع مفيد، يتمثل في حل مشكلة أو الوصول إلى قرار.

 

والتفكير كما يعرفه بعض أساتذة التربية بأنه: عند ظهور أية مشكلة للفرد يصعب عليه حلها، في ضوء خبراته السابقة، فإن الفرد يقوم بنشاط عقلي لكي يصل إلى حل مناسب لهذه المشكلة.

 

" والتفكير الابتكاري " هو القدرة على الإنتاج، إنتاجًا متميزًا بأكبر قدر ممكن من الطلاقة الفكرية، والمرونة، والأصالة.

 

وحيث إن الصحافة المدرسية نشاط حر يمارسه الطلاب بناءً على رغبتهم، فإنها من خلال مراعاتها لميولهم ورغباتهم وما يناسب معلوماتهم وعرضها عن طريق التحرير والإخراج " الإفراغ " تستطيع التعرف على أصحاب الملكات الإبداعية، ومن ثم صقلها.

 

ومن القدرات التي يمكن للصحافة المدرسية التعرف عليها ما يلي:

1 ـ المواهب العلمية:

أول خطوة من خطوات عمل الصحيفة هي جمع المعلومات، وقبل جمعها لابد من التفكير ووضع المقترحات تحت إشراف مشرف جماعة الصحافة (أو معلم الفصل) وهنا يحذر تسفيه آراء بعض التلاميذ لأن ذلك يؤدي إلى إعراضهم عن عملية التفكير، مما يؤدي إلى تعثر مواهب الطفل الذهنية.

 

ومن خلال جمع المعلومات بوصفها نشاطًا حرًا يمكن التعرف على ميول بعض التلاميذ الذين يقبلون على ذلك بشغف وبتدقيق عميق، حيث لا يرضيه جمع القليل من المعلومات، وهذا يكشف عن موهبة وقدرة علمية لدى أمثال هؤلاء التلاميذ.

 

ومن جهة أخرى فإن المعلومات التي يحصل عليها التلميذ تلعب دورا مهمًا في تكوين ذكائه، وقدرته على الإبداع، حيث تذكي حب الاطلاع وتغريهم بكثرة القراءة، وبالتالي تفجير الطاقات العلمية الكامنة.

 

2 ـ القدرات الإبداعية:

المقصود بالقدرات الإبداعية هنا: ما يوجد لدى الطالب من قدرات على التخيل ثم قدرته على نقل ذلك إلى مضمون وواقع ملموس مقروء (أو مسموع أو مرئي).

 

ويمكن للصحيفة المدرسية أن تتعرف على هذه القدرات من خلال ممارسة الطالب لذلك العمل لأن " العمليات العقلية المعرفية لدى الطفل ـ تتأثر جميعًا بالحيز الثقافي وما يهيئه للأطفال من ظروف، حيث إن ما يكتسبه الطفل من خبرات ومهارات تفعل فعلها في رسم العوالم الإدراكية للطفل، وفي توجيه تخيلاتهم نحو الأشياء.

 

وتستطيع القيام بهذا الدور من خلال المشاركة بين مشرف جماعة الصحافة وطلابه في كيفية التصميم الجيد لموضوع معين وما هو الشكل المناسب؛ كأن تتخذ شكلاً معينًا بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، أو بدء العام الدراسي فيطلب المعلم منهم اقتراح أفكار جديدة متميزة؛ عندها سيفاجأ المعلمون بإبداعات غير متوقعه.

 

ويمكن أن نرى رسامين للكاريكاتير، أو الرسم المحاكي للطبيعة، أو الرسم القائم على التخيل، وكلها مهارات إبداعية مخبوءة، أو محجوبة لا يدري بها أحد.

 

♦ وبعد هذه المقدمة المهمة والموجزة عن عالم الصحافة المدرسية أود الربط بينه وبين النشاط الإذاعي الذي يعد جزءًا من أجزاء الصحافة المدرسية؛ فالجميع متصل بحلقة الإعلام، والجمهور، وكيفية الوصول إلى الهدف.. لذا؛ على مشرفي الصحافة المدرسية في كافة الدول العربية والإسلامية، العناية بهذا النشاط الإذاعي (الإذاعة المدرسية) والسعي الحثيث والمستمر لتأليف كتب، وإعداد بحوث للنهوض بواقع هذا النشاط المهم، بل وإقامة ورش عمل مشتركة للتباحث والتشاور، وطرح الأفكار، ومن ثم مناقشتها للحصول على خطط منهجية ثابتة ومحكمة للوصول إلى قمة التفاعل مع هذا النشاط (الإذاعة المدرسية).

 

وأيضًا: أود التذكير ثم التذكير بأن الصحافة المدرسية عالم من الأنشطة، والمهارات وليست نشاطًا محدودًا مثل النشاط الإذاعي؛ بل هي أعم وأشمل من ضمنها (الإذاعة المدرسية).

 

فمثلاً: من مهام اختصاصي الصحافة المدرسية؛ إعداد المجلات الفصلية، والدوريات، وتنظيم مطويات أسبوعية، وشهرية، والعمل على الإحاطة بجميع أخبار وفعاليات التربية والتعليم بالمنطقة ونقلها إلى الطالب والمعلم على مقاعد الدراسة؛ ولا ننسى القيام بعمل أنشطة، وفعاليات، ومسابقات، في المدارس، والمساهمة فيها بشكل فاعل؛ لذا.. تحتاج مهنة الصحافة المدرسية إلى مهارات عالية، وجهود جبارة، ونفوس لا تعرف الملل، وهمم لا تناطح إلا القمم.

 

وفي الختام.. أحيي كل رجل أو امرأة من أصحاب تخصص (الصحافة المدرسية) والذي يدرس في القليل من الدول العربية مثل مصر وغيرها، وأود تذكيرهم بأن ما تقومون به أمانة تؤجرون عليها، وتحاسبون على التقصير بها؛ فكونوا عند حسن الظن بكم، والله يرعاكم.

 

ولهذا أحب أن أضيف هذه المسابقة الخاصة بالمتخصصين في الصحافة المدرسية، ولكن يمكن تطبيقها في الإذاعة المدرسية؛ وهي مفيدة وتكسب الطلاب والطالبات مهارات صحفية قد تخدمهم هم وأوطانهم في المستقبل:

مسابقة: الحديث الصحفي:

عرفت الصحافة فن الحديث في القرن التاسع عشر واستخدم بشكل كبير كفن تمارسه الصحافة مع بداية القرن العشرين، وللحديث الصحفي أهمية بين الفنون الصحفية؛ لأنه مصدر جيد للحصول على الأخبار والمعلومات من مصادرها.

 

الحديث الصحفي من ضمن المسابقات التي يقوم اختصاصي الصحافة بتدريب الطلاب على كيفية عمل حديث صحفي ومن ثم الاشتراك بالأعمال في المسابقة بإرسالها لإدارته وبالتالي للتوجيه العام ويتم تقييمها على مستوي المحافظة الأولى وتصعد بعد ذلك الأعمال المميزة للوزارة لتقييمها على مستوى المحافظة.

 

وسوف نتناول في الحديث الصحفي عن؛ إعداده - فنيته - التدريب العملي عليه.

 

تعريف الحديث الصحفي:

هو تقرير عن مضمون مقابلة صحفية، أو إذاعية، أو مقابلة تليفونية مع فرد، أو أفراد للحصول على الأخبار والمعلومات والآراء والمواقف الخاصة، أو المتصلة بالأحداث والقضايا، أو الأفكار الجديدة، وهو فن مقابلة الناس، وفن التحدث معهم، وهو فن الاتصال المباشر بالجماهير في الصحافة المدرسية بين مرسل ومستقبل.

 

أنواع الحديث الصحفي:

1) حديث المناسبة.

2) الحديث الشخصي.

3) حديث الراي.

4) حديث الجماعة.

5) حديث التسلية.

6) حديث المؤتمرات.

7) حديث الخبر والمعلومات.

8) الحديث المشترك ويجمع (الخبر + الشخصي + الرأي).

 

وظائف الحديث الصحفي:

1) التعليم.

2) التثقيف.

3) الإعلام.

4) التوعية.

5) التوجيه.

 

أهميه الحديث الصحفي:

1) يكسب الحديث الصحفي للطلاب مهارات توجيه الأسئلة ودراسة الموضوع وجمع المعلومات عن الشخصية المتحاور معها.

 

2) مصدر جيد للحصول على الأخبار من مصادرها.

 

3) قد يكون الحديث الصحفي طريقًا لإجراء تحقيق صحفي ناجح حول ما جاء بالحديث من معلومات أو إحصاءات أو بيانات.

 

4) يساعد على محاربة الشائعات والرد عليها بالحقائق الصادقة من المتحدث.

 

5) يعرف الطلاب والمجتمع المدرسي بالشخصيات العامة بالبيئة المحيطة أو المحلية، أو رموز المجتمع في بعض المجالات.

 

6) يكسب الطلاب مهارات القيادة الذاتية وقيادة الرأي.

 

التدريب العملي للحديث الصحفي:

أولاً: مراحل الإعداد للحديث الصحفي:

1- الخطوة الأولي:

تبدأ بجمع المعلومات عن الشخصية المتحدثة أو التي يجري معها الطالب حديثه ومن هذه المعلومات الصفات الشخصية والميول الاهتمامات أو الطباع.. إلخ.

 

2- الخطوة الثانية:

دراسة الموضوع أو الموضوعات التي سيجري التحاور حولها.

 

3- الخطوة الثالثة:

إعداد الأسئلة وتكون للاسترشاد بها فقط ولا يجب على الطالب مُجري الحديث التقيد بالأسئلة التي أعدها.

 

ثانيًا: مرحلة إدارة الحديث:

1- بداية الحديث (استهلاله):

تكون هذه الخطوة هي البداية؛ فيمكن أن تبدأ بأحاديث شخصية بين الطالب والمتحدث أو حول عمله، أو حول الزمان، أو المكان.. ويهتم مُجري الحديث بتصوير شخصية المتحدث ومفتاح هذه الشخصية.

 

2- فنية توجيه الأسئلة:

التدرج في الأسئلة؛ فيبدأ الطالب بالأسئلة المهمة فالأكثر أهمية، وتعتمد الأسئلة على طريقة الأسلوب المباشر والغير مباشر، وأيضًا يجب الابتعاد عن الأسئلة التي تكون الإجابة عنها (بنعم أو لا).

 

♦ يجب تحري الدقة والتأكد من المعلومات التي وردت بالحديث

♦ يجب أن تعد الأسئلة من صميم تساؤلات المجتمع المدرسي، أو البيئة المحيطة، أو المحلية.

♦ لا يجب أن يأخذ الحديث صورة محاضرة يلقيها المتحدث ولذا يجب الحرص على التركيز على أهم ما قاله المتحدث ويهم الطلاب.

♦ إعادة المتحدث إلى موضوع الحديث في حالة خروجه عن الموضوع بطريقة مهذبة.

 

ثالثا: مرحلة صياغة الحديث وفنيته:

يجب أن لا يُصاغ الحديث في صورة أسئلة وأجوبة؛ حيث تبعث على الملل وتكون مثل التحقيق، أو محاضر الشرطة.

طريقة صياغة الحديث:

لصياغة الحديث عدة طرق أيسرها أو ما يقال عنها الطريقة المثلى هي طريقة (القصة).

1- المقدمة:

وتشمل أهم نقاط الحديث مع تصوير لشخصية المتحدث.

 

ومن أنواع المقدمات:

التباين، التساؤل - الوصف - المعبرة أو المؤثرة - الحوار - الاقتباس - التلخيص - القنبلة أو المفاجأة - الحكمة أو المثل.

 

2- الصلب:

وفيه الأسئلة والأجوبة بطريقة الأسلوب المباشر مرة، والأسلوب الغير مباشر مرة ثانية.

 

وتتنوع طرق صياغة الحديث باختلاف أنواعه منها:

1- حديث المناسبة:

مثلاً افتتاح المعرض السنوي للصحافة المدرسية ويكون حديث الطالب مع المسؤول عن المعرض - نقلاً للحديث الذي يسمعه من المتحدث -.

 

2- الحديث الشخصي:

ويهتم بالشخصية وفلسفتها في الحياة، وتكون مع مشاهير الأدب، والثقافة.

 

3- حديث المعلومات:

ويهتم بالمعلومات التي يتحاور حولها المتحدث وخاصة المعلومات ذات الطابع التربوي، وتغلب عليه الصيغة الأدبية.

 

4- حديث الحقائق والأخبار:

يهتم بالأخبار المجردة ومن هنا يكون بناء الحوار على الحدث لا على المتحدث.

 

5- حديث الرأي:

يأتي في صدر الحديث الرأي المصرح به ثم صاحب الحديث.

 

الحديث الصحفى:

الحديث الصحفي؛ فن من فنون الصحافة، وهو الأصل أو الأساس الذي تندرج تحته ألفاظ (المقابلة)، (اللقاء) أو (الحوار)، والتي تمثل إجراءات وخطوات وأساليب لإجراء الحديث الصحفي.

 

تعريفه:

♦ هو عبارة عن مقابلة يطلبها المحرر من شخصية مهمة للحصول على معلومات حول موضوع مهم أو للتعرف على الشخصية وما تقوم به من نشاطات.

 

♦ هو تداول الكلام بين طرفين أو أكثر بهدف الوصول إلى الحقيقة في موضوع معين.

 

تأملات في التعريف:

1) ليس في التعريف ما يوحي بالخصومة، بل هو معنى شامل للنقاش المثمر وتبادل الأفكار وتعدد الآراء الذي يحتمل الصواب والخطأ لأطراف ذات مصلحة واحدة أو طرف غير مخالف أصلا بالكلمة الطيبة والحجة والبرهان.

 

2) أن الهدف منه تقريب وجهات النظر وهو من أساليب التعاون والتفاهم المرادفة لمعنى الشورى، قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾[المائدة: 2].

 

3) وجود الحوار يثبت طبيعة وجود الخلاف بين البشر ولكنه في أهل البيت الواحد والمصلحة الواحدة يكون في الوسائل والأساليب والمنطق والسلوك وليس في المنهج فهو أخص من الجدال والمناظرة.

 

الحوار من أساليب التربية:

♦ بمجرد وجود اختلاف في وجهات النظر والآراء يوجد هناك مجالٌ للأخذ والرد وهذه الصورة تدفع السامع أو القارىء للاهتمام والمتابعة بما لا يدع مجالاً للملل، وقد يغري المتتبع لقصد معرفة النتيجة وهذا يجدد النشاط.

 

♦ والحوار تربويًا يوقظ العواطف والانفعالات ويساعد على توجيهها إلى المثل العليا ويترك آثارًا صالحة في السلوك إذا اقتنع المتابع بنتيجة الحوار فيتبناها ويدافع عنها.

 

غاية عملية الحوار:

الحوار وسيلة واحدة من وسائل متعددة لمعالجة الخلافات التي تنشأ بين العاملين في بيئة واحدة أو وحدة عمل واحدة تجمعهم أهداف وهموم مشتركة، وهو من باب إظهار الحق بالطريقة المناسبة، وإذا لم يتبين لنا الحق اليوم فسيظهر يومًا من الأيام والحق غاية كل عاقل منصف، ولكنه في هذه اللحظة (لحظة الخلاف) المطلوب منا أن نصل فيه إلى قواسم مشتركة أو على الأقل الاستماع إلى رأي الطرف الآخر دون حساسية ونترك التناحر والتباغض وهدر الوقت والجهد فيما لا ينفع.

 

أصول الحوار الناجح:

الأصل الأول: أن يكون الهدف الوصول إلى الحقيقة أو الرأي الأمثل الذي يحصل النتائج المرجوة المشتركة.

الأصل الثاني: تحديد هدف أو قضية واحدة في المجلس الواحد لتدور حوله عملية الحوار.

الأصل الثالث: الاتفاق على طريقة الاستدلال والنظر أو مرجع قانوني يحتكم إليه يضبط مسار الحوار ويوجهه.

الأصل الرابع: البدء بنقاط الاتفاق المشتركة و مناقشة الأصول قبل الفروع والانطلاق من أرضية اتفاق مشتركة.

 

آداب الحوار:

1) البدء في الحوار بالنقاط والأفكار المشتركة وتحديد مواطن الاتفاق.

2) الاحترام والتقدير والتوقير للطرف الآخر لا الاحتقار والإسقاط.

3) التواضع بالقول والفعل وحسن الخلق وتجنب العجب والغرور.

4) العدل والإنصاف في أثنائه بترك فرصة للحديث وفي خاتمه بقبول الحق والتسليم والعبارة المشهورة (الاختلاف لا يفسد للود قضية).

5) العلم ومن دونه لا ينجح حوار ويهدر الوقت ويضيع الجهد.

6) حسن الاستماع والإنصات والإصغاء للمتحدث.

7) المناقشة بحكمة ولطف ولين وبصوت متزن.

8) الحلم والصبر والاحتمال لزلات اللسان وفلتات القول.

 

9) لا نيأس أبدًا قد نعيد المحاولة لأن الخلاف شر يؤخر الإنجاز ويسلط الأعداء؛ ثم إن الحوار رياضة فكرية وضرب من الجدل وهو أحد موارد القول بالفصاحة والبيان وإذا لم يكن الهدف منه الحق والإصلاح صار ضربا من العبث والعـناد وإثارة الخلافات وللناس طبائع مختلفة تختلف باختلاف مستوى التفكير والتصور والاجتهاد.

 

عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: «أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًّا، وببيتٍ في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيتٍ في أعلى الجنة لمن حسَّن خلقه».

 

خطوات إجراء الحديث الصحفي:

1) اختيار الأفكار أو الموضوعات للحديث.

 

2) تحديد واختيار الشخصيات المتحدثة واختيار المحرر المناسب لإجراء الحديث وكذلك المكان واختيار الوقت المناسب.

 

3) تحديد موعد للشخصية سواء بالهاتف أم بخطاب أم باتصال شخصي.

 

4) التعرف على مصادر المعلومات التي يتم الرجوع إليها لاستكمال الموضوع (الحديث).

 

5) اختيار الأسئلة التي توجه للشخصية.

 

6) خلق جو من الألفة بين المتحدث والمتحدث إليه والتمهيد والتسلل إلى قلب وعاطفة المتحدث وإعداد الأسئلة بصورة ودية وإطلاعه عليها حتى لا يتحرج.

 

7) عدم مقاطعة المتحدث إلا بعد استيفاء الموضوع ورغبة المتحدث في الانتقال إلى نقطة أخرى، المحافظة على شعور المتحدث.. والموضوع ذاته.

 

8) اللباقة و الذكاء في إدارة الحوار.

 

9) نشر الحديث كما هو بقدر الإمكان.

 

أهم عوامل نجاح الحديث:

هو التفاعل والتفاهم بين المتحدث والمتحدث إليه.

 

شروط مسابقة الحديث:

1) يقوم طالبان بإجراء الحديث على أن يكون أحدهما مستعدًا لالتقاط الصورة الصحفية التي تخدم مضمون الحديث الصحفي.

 

2) كتابة موضوع الحديث على الغلاف.

 

3) أن تكون الأحاديث حية يقوم الطلاب بإجرائها وليست منقولة من الصحف أو المجلات؛ بل جديدة وحديثة وغير مكررة.

 

4) أن تكون الصورة الصحفية معبرة عن موضوع الحديث مع الاهتمام بالتعليق على كل صورة داخل الحديث "اقتباس".



[1] كلام الأستاذ: إسلام نوير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أثر الإذاعة المدرسية والأشرطة والتسجيلات السمعية في الدعوة
  • من أهداف الإذاعة المدرسية: الدعوة إلى الله
  • تدريب الطلاب على الخطابة وزرع الثقة في نفوسهم في الإذاعة المدرسية
  • تدريب الطلاب على الإلقاء، ومواجهة الجمهور في الإذاعة المدرسية
  • الإذاعة المدرسية وتنمية المعرفة وتصحيح السلوكيات
  • الإذاعة المدرسية وتنمية المواهب
  • ذكر سير السلف الصالح في الإذاعة المدرسية
  • المعلومات البيئية المدرسية

مختارات من الشبكة

  • الصحافة المدرسية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الصحافة الاقتصادية الإسلامية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • دور الصحافة المدرسية في التعرف على مواهب الطلاب وتنميتها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الصحافة المدرسية ودورها الدعوي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حوار مع الأستاذ فوزي تاج الدين رئيس تحرير "جريدة دنيا التعليم" حول مستقبل الصحافة التعليمية في مصر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وسائل الإعلام (الصحافة والإذاعة والتلفاز) ونقاط الاتفاق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القدرات العلمية والإبداعية للصحافة المدرسية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قالوا في الإذاعة المدرسية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من وسائل الإعلام المقروءة ( الصحافة ووكالات الأنباء )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الرؤية المدرسية والرسالة المدرسية(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب