• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

بين مساحتين

بين مساحتين
د. جمال يوسف الهميلي


تاريخ الإضافة: 3/10/2018 ميلادي - 23/1/1440 هجري

الزيارات: 3395

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين مساحتين

 

بين الشوطين، جلس اللاعبون مع مدربهم لمراجعة الشوط الأول، التفت المدرب إلى اللاعب "سهل" وبنبرة فيها توجيه وتوبيخ:

• لقد كان لدينا فرصة لتسجيل هدف، لو نظرت إلى زملائك، وأعطيت الكرة لـ "مساعد".

 

• سهل: لكن "مساعد" كان في مكان أبعد من "سعيد" الذي حاولت إيصال الكرة إليه.

• المدرب: لكنه كان مراقبًا، فلم تكن لدية مساحة كافية للتحرك، بعكس "مساعد".

 

• سهل: سعيد أقرب للمرمى!

• المدرب: القرب مطلب مهم؛ لكن ثمة معيار آخر، وهو وجود المساحة الكافية وعدم المراقبة لمن ترسل إليه الكرة، تذكر أن بقاء الكرة معنا أولى من احتمالية إضاعتها، حتى لو كنا بعدين عن المرمى.

 

• سهل: ما الفائدة إذا كنا سنبتعد عن الهدف؟

• المدرب: بقاء الكرة يعني: إعادة الترتيب، والبدء بهجوم جديد باستغلال الثغرات الموجودة لدى الخَصْم مع مراقبة المساحات المتاحة، ومن مهارات اللاعب المتميز "التمركز" هو البحث عن المساحة الفارغة وسرعة التوجه إليها واستثمارها، وهو لن ينجح إذا لم تصله الكرة في هذه المساحة، وفي أسرع وقت ممكن.

 

• سهل: لكن قد لا يسمح الوقت بذلك كله.

• المدرب: أنا كنت لاعبًا، وأعلم يقينًا أن اللاعب مع انشغاله بالمباراة، ومع الضغط النفسي والجماهيري ومع وجود الخَصْم القوي، قد لا يُحسِن اختيار المساحة المناسبة، فيهتم كثيرًا بالاقتراب من المرمى دون النظرة الشاملة للملعب، وتدفعه الرغبة في سرعة التسجيل إلى الدخول في الساحة الضيقة الصعبة، وربما الممنوعة عليه لشدة خصومه، فيقع ضحية تلك المساحة، فيفقد السيطرة ويخسر المساحة، وربما يخسر الكرة ليستلمها خَصْمه المترصِّد به؛ ليصبح في وضع المدافع بعد إن كان في وضع الهجوم.

 

• مساعد: لكن قد تكون المساحات المتاحة قليلة؟

ينهض المدرب ويتجه إلى السبورة الورقية، ويرسم مستطيلًا، ثم يُعلِّق عليه:

• هذا هو الملعب، كل فريق يحاول تغطية الملعب كاملًا؛ لكنه لن يستطيع تغطيته كله كل الوقت، والفريق الذكي هو الذي يغري الخَصْم بطريقة ما، ويسحبه إلى ساحات معينة ليشغله عن ساحات أخرى، وبمعنى آخر يصنع مساحات فارغة.

 

• سهل: وإن لم يستطع.

• المدرب: لدى كل فريق مساحة متاحة الحركة فيها إما لفراغها في وقت ما، أو لضعف اللاعب المسؤول عنها، على فكرة إذا أحسنت استغلال المساحة المتاحة وبشكل متقن، غالبًا ستزداد المساحات المتاحة مع الوقت نتيجة لخلخلة الخَصْم بسبب الهدف الذي سُجِّل عليه، والآن لنُعِدَّ خطتنا للشوط الثاني، تذكروا أنه في كل ملعب هناك نوعان من المساحات: مسموحة وممنوعة، وأنتم تتحركون بينها.

 

ونحن في حياتنا كاللاعبين في ملعبهم، نركض، نتحرَّك، ننشغل وأعيننا دائمًا على أهدافنا، وغالبًا نسلك الطريق الذي نراه أسهل وأسرع، دون النظر والتأمُّل والمراجعة لكامل الملعب، فنعيش تحت ضغط المساحة الموجودة ولا نفكر في المساحة المتاحة؛ بل إن البعض يصنع لنفسه مساحة ضيقة، ويبني حولها أسوارًا ليمنع نفسه من رؤية بقية الملعب بحجة "هذا واقعنا ونحن لا نستطيع تغييره".

 

"نحن الإمبراطور الياباني والحكومة اليابانية والقيادة الإمبراطورية اليابانية، نتعهد بالوفاء بكافة بنود "إعلان بوتسدام"، وبالإطاعة لكافة الأوامر الصادرة عن القائد الأعلى للأمم المتحدة لتنفيذ الإعلان وسائر البعثات التمثيلية الخاصة بالأمم المتحدة، ونتعهد بتنفيذ كافة الإجراءات اللازمة".

 

هذا جزء من وثيقة استسلام اليابان للحلفاء في 2/ سبتمبر / 1945م التي وُقِّعت على متن بارجة من بحرية الولايات المتحدة USS Missouri BB-63؛ حيث أعلنت اليابان عن استسلامها غير المشروط وتنفيذها لكافة بنود "إعلان بوتسدام"، والإعادة غير المشروطة للأراضي الصينية التي تحتلها اليابان، بما في ذلك تايوان، وجزر بنغهو إلى الصين.

 

نعم استسلمت اليابان؛ لكن ماذا عن اليابان اليوم؟! الكل يتحدث عنها، والكل يشهد بقوة اقتصادها وتطورها الذي سبقت به بعض دول الحلفاء أنفسها، كيف تم ذلك لليابان؟

 

ليس حديثي عن التجربة اليابانية، ولا الألمانية ولا غيرها؛ لكن أردت القول: إن اليابان ضُيِّقَ عليها وقُلِّلت مساحتها المتاحة في الحياة؛ لكنها قبلت ذلك، وبدأت تتقن فن اللعب في تلك المساحة، ومع الوقت والنظرة للملعب الكامل بدأت المساحة تزداد وتتطور؛ بل سمِعنا مَنْ يطالب اليابان للدخول في مساحة جديدة.

 

ما ينطبق على الدول ينطبق على الفرد، وفي مختلف مناحي الحياة، ارفع رأسَك ووسِّع نظرك، وتأمَّل الملعب كاملًا، فهناك الكثير من المساحات المتاحة والمسموحة، ولا تكن أسير المساحة الضيقة أو الممنوعة، ومهما حاول خَصْمك أن يُضيِّق مساحاتك، فلا تنشغل بهذه المساحة، وابحث عن غيرها، يقينًا ستجد وستصل إلى اليوم الذي تُحقِّق فيه هدفك عن طريق استثمار المساحة المتاحة، فمع العسر هناك يُسْران من رب الثقلين ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6].

 

المساحة المتاحة هي كدوائر الماء التي تتكوَّن نتيجة رمي حصى في بركة أو بحيرة، فهي تبدأ صغيرة؛ لكنها مع الوقت تتسع، لكنها لن تتكوَّن دون رمي الحصى، فما أجمل الاستمتاع بتلك المساحة دون التذمُّر من المساحة الممنوعة!

قد لا تجد مُدرِّبًا يوقظك، فكن أنت مَن يوقظ نفسه، فالمساحات تنتظرك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شيوع الحقد والبغض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: ﴿وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة..﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العيد بين العبادة والفرحة: كيف نوازن بينهما؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • فارق السن الكبير بيني وبين خطيبي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب