• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

صحتك في شهر الصيام

أ. ديالا يوسف عاشور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/9/2007 ميلادي - 25/8/1428 هجري

الزيارات: 14855

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
أغلبُ الناس يكون متلهفًا لاستقبال شهر رمضان المبارك، ويعاهد ربه على فعل كذا وكذا من الطاعات.
وبعد مرور أيام قليلة من هذا الشهر الفضيل إذا بالهمم تضعف، والقوى تخور، ولا تقوى ربما حتى على صلاة القيام، وبالكاد يستطيع أغلب الناس تأدية أعمالهم الاعتيادية بشكل شبه طبيعي!!
فأين الخلل ولماذا هذا الفتور الشديد؟ أليس في الصوم صحة الأبدان؟
يرجع ذلك لعدم دراية أغلب الناس بالأسلوب الغذائي الصحيح، ولعدم وجود التوعية الصحية الجيدة، وجهل الكثير بالنظام الواجب اتباعه لتأدية الغرض الصحي والشرعي من الصيام.

وسوف نستعرض باختصار بعض العادات غير الصحيحة بالنسبة للإفطار والسحور في هذا الشهر المبارك:
أخطاء في الإفطار:
- بدايةً من المعلوم أن تعجيل الفطر من السنة؛ يقول صلى الله عليه وسلم: "لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر". 
ويخطئ من كان يظن أن تأخير الفطر لما بعد الصلاة أفضل له ولصحته ظنا منه أنه بذلك يستطيع الصلاة بخشوع, وهذا فهم غير صحيح على الإطلاق, فبعد يوم كامل من الصوم يكون الجسم في أشد الاحتياج لتعويض ما حصل له من نقص السكر في الدم, مما قد يؤدي بزيادة تأخير الفطر إلى حدوث هبوط في الدورة الدموية.

- من الخطأ الفطر على بعض المقبلات كالسمبوسة المقلية و(الشوربات) الدسمة والأطعمة المحتوية على كمية كبيرة من النشويات التي ترهق المعدة وتسبب عسر الهضم, فقد كان صلى الله عليه وسلم يحب التمر في الفطور لما فيه من فوائد عظيمة خاصة للصائم؛ فالتمر يحتوي على كمية طيبة من الحديد والفسفور، ويحتوي على سكر الفركتوز والجلوكوز ونسبة كبيرة من الفيتامينات التي يكون الجسم في احتياج لها بعد الصوم.
أيضا ثبتت فاعلية التمر في علاج الإمساك والوقاية منه؛ إذ يتعرض الصائم للإصابة بالإمساك لنقص السوائل طوال النهار.

- من الخطأ أن يسرع الصائم لتناول ما تشتهي نفسه من الأطعمة المقلية في الزيوت والنشويات (كالمكرونة) والأرز، ويكثر من هذه الأصناف المشبعة بالدهون، فيحدث لمعدته صدمة غذائية لا تقوى على هضمها, فعلى الصائم أن يهتم بنوعية الطعام على مائدته كأن يحتوي على قدر لا بأس به من السلطات المحتوية على الخضراوات الطازجة والتي تعطي شعورًا بالامتلاء، وتحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، وتحتوي أيضا على نسبة طيبة من الماء، وتكون سهلة الهضم خفيفة على المعدة, فيبدأ بها أولا ثم ينتاول قدرًا من العناصر الغذائية الأخرى مثل القليل من النشويات والبروتين وغيرها.  

- بعد يوم كامل من الصيام يكون الصائمُ في حالة جوع شديد ولا يقوى على الصبر؛ فيندفع وبسرعة كبيرة لالتهام أكبر كمية من الطعام، ولا يعطي للمعدة فرصة لتستريح، فيفاجأ بعد الإفطار بأنه بحاجة إلى خمس ساعات على الأقل ليتمكن من التنفس والحركة بصورة طبيعية, فينبغي أن تتم عملية الإفطار على مرحلتين كما أسلفنا, فيفطر على تمر أو طعام حلو خفيف مع القليل من الماء على ألا يكون شديد البرودة, ثم يذهب إلى الصلاة, وفي هذه الأثناء تكون المعدة قد تنبهت واستطاعت أن تمتص الطعام للتأهب بعد دقائق لإكمال وجبة الإفطار على وجه صحيح.

- ذم الله تعالى السرف المسرفين عمومًا وفي الطعام على وجه الخصوص, فيقول عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31] فالمبادرة لملء المعدة بكمية كبيرة من الطعام من الأمور الضارة جدا بالجهاز الهضمي والتي تسبب عسر هضم وتلبك في الأمعاء، فيصاب الصائم بالدوار ويشعر بالإجهاد الشديد وكأنه كان في معركة شرسة، ومن ثم يحتاج للراحة بعد هذه العملية, مما يفوّت عليه فرصة التعبد على الوجه الصحيح.

أخطاء في السحور:
- يظن الكثير من الناس أنه من المناسب لوجبة السحور أن تحتوي على مواد غذائية صعبة الهضم, فيسارع بأكل أكبر كمية من الطعام المسبك, وذلك حتى يضمن بقاءَها في معدته أطول مدة ممكنة مما يقيه الشعور بالجوع!!!

وهذا غير صحيح, فالمعدة ليست صندوقًا يعبأ فيه الطعام لوقت الحاجة, بل هي عضو ضعيف ينبغي التعامل معه برفق وحكمة, فيتناول الصائم في سحوره الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية سهلة الهضم كثيرة السوائل كمنتجات الألبان والخضر الطازجة، ومن المفيد تناول بعض أنواع الحَساء كحَساء العدس لما فيه من عناصر غذائية قيمة ومفيدة ومقاومة للعطش.

- إن تغيير مواعيد النوم والطعام في هذا الشهر قد يصعب على البعض فيعمد لمحاولة المحافظة على المواعيد التي قد اعتادها قبل شهر رمضان إلا ما لا يقدر عليه, فيفضل تناول سحوره قبل النوم ويتسبب ذلك في تناوله في موعد مبكر أكثر مما ينبغي؛ فالبعض يفضل تناول وجبة السحور قبل منتصف الليل، وبذلك يكون قد أضر بمعدته التي لم تهضم وجبة الفطور بعد، وبجسده كله فيتعرض للجوع حال صيامه نتيجة زيادة ساعات الصيام, فمن الأفضل اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في السحور بتأخيره إلى قبيل الفجر، وبإمكانه النوم مبكرا والاستيقاظ لنتاول السحور ومن ثم الاستعداد لصلاة الفجر وتلاوة بعض الآيات من القرآن الكريم وقت السحر.

- بعض الناس يحرص على تناول الموالح والمخللات والأطعمة الحارة في وجبة السحور، وذلك ليفتح شهيته فيتمكن من تناول أكبر قدر من الطعام فيأكل لجوع سابق وجوع لاحق!! وينسى أن تلك العادة تتسبب في الإضرار بالمعدة، وتسبب له شدة العطش في النهار فيجب أن تحتوي وجبة السحور على بعض الفواكه المحتوية على الماء والألياف لمنع حدوث العطش والوقاية من الإمساك.

أخطاء ما بين الوجبتين:
- يسارع الكثير من الصائمين إلى تناول أنواع شتى من الحلوى بعد وجبة الإفطار بقليل، ويسرف في ذلك كثيرًا، فتكون ربة البيت قد أعدت ما لذ وطاب من الحلوى المليئة بالسكريات والمواد الدهنية المشبعة التي هو في غنى عنها بما قد تناوله في بداية إفطاره من تمر أو رطب أو أي طعام حلو فلا يحتاج لكل هذه الكميات من الحلوى التي تسبب السمنة المفرطة وربما الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم.

- بعد هذه المعركة العنيفة التي انتهت بهزيمة هذا الصائم الذي يظن أنه الفائز! يسعى جاهدا في محاولات غير ناجحة لاستعادة شيء من نشاطه الذي فقده بعد كمية الإفطار وكمية الحلوى بعده, فيستعين بالمنبهات من القهوة والشاي وغيرها، فتعود عليه بالضرر البالغ, إذ يمنع الشاي امتصاص نسبة من الحديد الذي يحتوي عليه طعامه, ويجهد جهازه العصبي بذلك إجهادا بالغا, في حين أنه كان بإمكانه أن يتجنب ذلك بالاعتدال.

ولا بأس بتناول القليل من الشاي أو القهوة بعد وجبة الإفطار بساعتين على الأقل.

- يخشى البعض في أثناء النهار كثرة الحركة ظنا منه أن ذلك سوف يؤدي إلى سرعة الهضم ومن ثم يزيد شعوره بالجوع والعطش، فيحافظ على حركته فيمشي ببطء ويقوم ببطء ويفعل كل أعماله ببطء شديد, في حين إن ذلك يزيد من خموله ويقلل نشاطه ويعمل على إبطاء حركة الأمعاء فيتسبب في سوء الهضم وضعف جهازه الهضمي, وبعض التمارين الرياضية قد تفيد كثيرا في صباح اليوم؛ إذ تنشط الجهاز العصبي وتنشط الدورة الدموية فيقبل الصائم على عمله بنشاط وعزيمة فيما فيه النفع للقلب والأوعية الدموية وليس فيه ضرر عليه على الإطلاق.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مفسدات الصيام المعاصرة التي تعم بها البلوى
  • منافع الصيام
  • الصيام في الطب
  • الصوم وحفظ الصحة
  • المهارات الحياتية الصحية في الإسلام
  • ما هي الأسباب التي تعكر علينا صفاء الصيام؟
  • الصوم وصحة الجهاز الهضمي
  • كيف نربي أنفسنا في شهر الصيام؟
  • البعد الصحي للصوم!!
  • شهر الصيام سيد الشهور
  • نعم الله على أهل الإسلام بشهر الصيام
  • خير زاد الأنام في شهر الصيام والقيام (خطبة)
  • تصفيد الشياطين في شهر الصيام
  • شهر الصيام والقيام (خطبة)
  • تنبيه الأنام بما ينبغي بعد شهر الصيام
  • صحتك في المشي.. كيف؟!

مختارات من الشبكة

  • صيام التطوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه الصيام (2) شروط: الوجوب - الصحة - الوجوب والصحة (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • رمضان شهر الصيام.. لكن لماذا شرع الله الصيام؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آداب الصيام: صيام ستة أيام من شوال بعد صيام شهر رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم الصيام في شهر رجب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقط في شهر رمضان: ثلاث عشرة فضيلة تميز بها شهر الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحاديث ثابتة في فضل الصيام في شهر شعبان، وأحاديث منتشرة عن شهر شعبان ولا تصح(مقالة - ملفات خاصة)
  • شروط صحة الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • دراسة: الصيام يحسن الصحة ويحمي من الشيخوخة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تعريف الصيام وحكم صيام شهر رمضان(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
2- موضوع قيم وفي منتهى الاعتدال
عيكوس مصعب - الجزائر 14-09-2007 05:14 AM
مقال قيم ومفيد للصائم الذي ينبغي أن يتحلى بالاعتدال في التعامل مع هذا الشهر الكريم، فلايفرط ولايسرف ويمتثل لمثل هذه النصائح الصحية الهامة التي تفضلت بها أيها {المروة}مشكورة ،فجاءت شاملة وافية ومصوغة بأسلوب عربي مشرق، فبارك الله فيك.
1- جزيتم خيرا
بدر الشهري - السعودية 13-09-2007 04:45 AM
جزيتم خيرا على هذا المقال المفيد..


وأنا أظن أن أكثر الصائمين أحد رجلين ..إما عارف بكثير من هذه المعلومات ..لكنه يرى فيها مبالغة وردعا له عما يشتهي فلا يلقي لها بالا..

وإما جاهل بها ..فلا يقيم لتغذيته أهمية ..إنما يهمه (مالذ وطاب)..


وقليل من يعرف وأقل منه من يطبق ما يعرف!!


رزقنا الله وإياكم العفو والعافية في الدنيا والآخرة..



وشكرا مجددا..
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب