• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

سطور من قناعاتي وخبراتي

سطور من قناعاتي وخبراتي
محمد عبدالرحمن صادق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/11/2017 ميلادي - 26/2/1439 هجري

الزيارات: 14335

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سطور من قناعاتي وخبراتي


لكل إنسان منا معتقداته الحياتية، وقيمه الأساسية التي يسير بها في حياته، ومع مرور الزمان وخوض التجارب، يتم الاختبار العملي لهذه المعتقدات وهذه القيم، فتتولد قناعات وخبرات يتبناها المرء؛ لتكون له علامات على طريقه وهو يخوض الحياة بكل أحداثها وتفاصيلها، وينقل هذه الخبرات للآخرين عساهم أن يستفيدوا منها!

 

• وبصفتي واحدًا من هؤلاء، دوَّنت مجموعة من القناعات الشخصية، عساها أن تختصر الطريق على البعض، فتوفر لهم الوقت والجهد، وعساها أن تغنيهم عن مشقة خوض التجارب وتجرُّع مرارتها.

 

• إن مَثَلَ هذه القناعات والخبرات مَثَلُ الترياق الذي إذا زاد عن حده ضرَّ آخذه، وإذا قل عن المطلوب ضرَّه أيضًا، ومن هنا فسوف أقوم بوضع هذه القناعات في حلقات، عساها أن تلامس الحاجة، فتنشرح لها الصدور، وتتحقق منها الفائدة، وأنال بها الأجر.

 

1- قناعتي: يُرسل الله تعالى البعض إلى حياتنا؛ ليكونوا الملاذ إذا تشعبت السُّبل، والأمن والأمان إذا ضاقت الحِيل، والزاد الوفير إذا عزَّ الزاد، إذا رزقك الله أحدَهم، عضَّ عليه بالنواجذ، ولا ترضَ بكنوز الأرض عنه بديلًا.

 

2- قناعتي: لا تعادِ مَن تعرفه لتجرِّب مَن لا تَعرفه.

 

3- قناعتي: أنسب طريقة للوصول لهدفك النبيل الطموح قائمة على حُسن استخدام كلِّ ما هو مشروع من فرص وإمكانات، مع بذل كل جهد مشروع لتجنُّب العقبات والتهديدات والإغراءات.

 

4- قناعتي: الوصول إلى القمة يكون باتباع أنسب طريق، وليس باتباع أقصر طريق.

 

5- قناعتي: لا تُكثر من إبداء نِعم الله تعالى عليك أمام ضعاف النفوس، فإن لكل نعمة حُسَّادها.

 

6- قناعتي: زلة اللسان تكون في حرف أو في كلمة، أما إذا زلَّ اللسان في موضوع فهذه لها مُسمى آخرُ.

 

7- قناعتي: ليس كل انسحابٍ جُبنًا أو خيانة، فلقد انسحب "عبدالله بن أُبي بن سلول" يوم أُحد بثلث الجيش، فسُمِّي "رأس النفاق"، بينما انسحب "خالد بن الوليد رضي الله عنه" بالجيش كله في مؤتة، فسُمِّي "سيف الله المسلول".

 

8- قناعتي: لا تجعل العفوية وحُسن النية عاملًا في تثبيط هِمم الآخرين بنشر سلبياتك، كفانا مَن يُخططون لذلك.

 

9- قناعتي: تَجمُّل الرجل لزوجته لا يَعيبه ولا يَقدح في رجولته، بل يدل على حُسن فَهمه للقوامة والعفة طاعةً لله تعالى؛ فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: "إني أحب أن أتزيَّن للمرأة، كما أحب أن تتزين لي المرأة - يقصد زوجته - لأن الله تعالى يقول: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [البقرة: 228].

 

10- قناعتي: كلما زاد وعيك بطبيعة (نفسك - زمانك - جيلك - صديقك - عدوك) - زالت دهشتك، وقلَّ استخدامك لكلمة "كيف".

 

11- قناعتي: إن القوة والبطش لا يصلحان لحكم الشعوب ولا لتهذيب القلوب.

 

12- قناعتي: مَن يقرأ التاريخ جيدًا يعلم أن التغيير والاستئصال والنصر والتمكين، يأتيان فجأة؛ ليزداد الظالم همًّا وغمًّا، وليمتلئ قلب المظلوم سعادةً وفرحًا.

 

13- قناعتي: إن الزمان يتقارب، والأحداث اليوم صارت أسرع منها بالأمس، وما كان يحدث في عِقد صار يحدث في شهر، والأكثر صبرًا سيُحرز نصرًا.

 

14- قناعتي: لا تكن كالذي قال: "إنَّ لي عشَرةً مِن الولدِ ما قبَّلْتُ منهم أحَدًا قطُّ"، ثم تَشتكِ عقوق أبناءك لك؛ "مَن لا يرحم لا يُرحم".

 

15- قناعتي: بأيدينا أن نجعل من بيوتنا جنة، لو التزم كل فرد في الأسرة بضوابط شرع ربنا في التعامل مع الآخر، اللهم ألهمنا رشدنا.

 

16- قناعتي: في الأنظمة الفاسدة لكي يُعترَف بك مواطنًا، فعليك بقصائد المدح والثناء، وإن كنت مريضًا فلا تتأوَّه، وإن كنت مظلومًا فلا تتفوَّه، ودبِّر أمرك في صمتٍ.

 

17- قناعتي: إذا جاءك مَن يشكو عقوقَ ولده، فلا تتعجل في الحُكم؛ فربما يكون هو الذي عق ولده قبل أن يعقَّه!

 

18- قناعتي: بسبب عبارة "خلِّي العيال يعيشوا سنهم"، تضيع القيم، وتُنتهك الحرمات، ويُكسر ما يصعب إصلاحُه.

 

19- قناعتي: غضبك من أجل رغيف الخبز صرخة في وادٍ ونفخة في رماد؛ لأن من سلب رغيفك سيُلقي لك جزءًا منه لتهدأ، إنما غضبُك نصرةً لدينك، واستردادًا للشرف والعزة والكرامة، هي الغضبة المُخلصة للعباد والبلاد، فهذه أشياء لا تُوهَب بل تُنتزع.

 

20- قناعتي: فرق كبير بين من يخوِّف الناس من الفقر، ومَن يخوِّفهم من الذنوب التي تورث الفقر، فالأول يُشقيهم ويَستعبدهم، والثاني يُطهرهم ويُسعدهم.

 

21- قناعتي: احترس فليس كلُّ ما يُقال عنك حقيقيًّا، فالمبالغة في المدح كالمبالغة في الذم، والنصائح السلبية تُحطم النفسية.

 

22- قناعتي: ليست الغربة هي البُعد عن الوطن، فربما يكون في البُعد خير وعوض، إنما الغربة هي افتقاد الناصح وانفضاض الصاحب، وتنكُّر الأهل وعجز الثقة، وتسلُّط الظالم.

 

23- قناعتي: الأب يَقبل طواعيةً وبصدر رحب أن يكون مدير أعمال لأفراد أسرته، حافظًا لهم أمينًا عليهم، وما يبغي سوى أن يقبلوا ذلك ويُعينوه على أنفسهم بالطاعة وحُسن التنفيذ.

 

24- قناعتي:

إذا الشاب يومًا أراد الثباتَ
فلا بد مِن أن يغضَّ البصر
ولا بدَّ للقلب أن يتَّقي
ولا بد للبنت أن تَستتر

 

25- قناعتي: التربية الصحيحة داخل محيط الأسرة تقوم على الحب والثقة والاحترام المتبادل، وأن ما كل يتعلق بـ(العبادات - الأخلاق - الصحة)، خطوط تُناقَش للقناعة والتبني والالتزام، وليس للتمسك بالرأي، فلا رأي بعد رأي الشرع فيها.

 

26- قناعتي: كم من الذنوب والمعاصي تُرتَكب باسم: عبارة (مثل والدكِ - مثل أخيكِ) التي يُطلقها بعض الآباء أمام بناتهم، فيتلقَّفها ضعاف النفوس، وتنتشر آثارها السلبية انتشار النار في الهشيم، ثم يضج الجميع بالشكوى بعد ذلك!

إن ديننا الحنيف ليس فضفاضًا لهذه الدرجة، لقد وضع ديننا الحنيف ثوابتَ دقيقة ومحددة يجب اتباعها، وإلا فلا نَلومَنَّ إلا أنفسَنا.

 

27- قناعتي: صديقك الحقيقي الذي يجب أن تعض عليه بالنواجذ، هو الذي يجذبك إلى الحق جذبًا دون الخوف من رد فعلك.

 

28- قناعتي: الوسطية ليست أن تَخلط بين الحلال والحرام وتختار أوسطهما، ولكنها وسطية الإسلام الصافي الرقراق التي أكَّدها الشرع.

 

29- قناعتي: شبابك لن تعيده مجرد ذكريات، ولن تُجدده الخيالات، ولن تُجدي معه البكائيات والمرثيات، إنما يتجدد الشباب حين ينظر المرء خلفه، فيرى جبلًا من الحسنات والإنجازات، فيكون ذلك دافعًا له على الثبات حتى الممات، وإن كان غير ذلك فيَلزمه وقفةٌ صادقة وتوبةٌ نصوح لاستدراك ما فات.

 

30- قناعتي: ينهالون عليك بأصناف الفواحش والمنكرات في كل وقت ومن كل اتجاه؛ حتى تصرخ وتطالب بالحد منها أو تَقنينها، وهذا هو غاية ما يريدون.

 

31- قناعتي: التوازن في العلاقات الإنسانية سر نجاحها، فلا تبالغ في القرب والبذل والعطاء بلا مُبرر؛ لأن العين لا تُبصر أهدابها.

 

32- قناعتي: التوازن في التربية من علامات نجاحها؛ فاجعل ابنك يخافك بلا قسوة، ويُمازحك بلا تجاوز، ويستشيرك بلا تردُّد، ويُناقشك وهو يحترم رأيك ويُقدره.

 

33- قناعتي: لو اجتهدنا لنَيل ألقاب الآخرة اجتهادنا لنيل ألقاب الدنيا، لفزنا بسعادة الدارين، ولكننا نجتهد لنحصل على درجة (وزير - مدير....إلخ)، أكثر من اجتهادنا للوصول إلى درجة (المتقين - المحسنين...إلخ )، اللهم ردَّنا إليك رد الكرام عليك!

 

34- قناعتي: من علامات فشل الفرد أن يهرب من واقعه الحقيقي؛ لينسج لنفسه واقعًا مثاليًّا في العالم الافتراضي، فلن ينجح في أيهما!

 

35- قناعتي: صلاحية الزواج المُستقر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لا تزيد عن بضعة شهور، فمن يبحث عن حياة أسرية مُستقرة، فليطرق بابًا غيره.

 

36- قناعتي: إذا كان البُخل لا يتنافى مع الإيمان، فإنه يتنافى مع المروءة.

 

37- قناعتي: مُعظم المشكلات الزوجية سببها كلمة "كرامتي" التي يُصِر عليها الطرفان، وذلك لنسيان قوله تعالى: ﴿ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ ﴾ [النساء: 21].

 

38- قناعتي: الحرص على الدقة في ضبط الوقت، والتعود على فعل شيء مُعين في وقت مُعين وَفق الساعة البيولوجية التي خلقها الله تعالى بداخلنا - مهم جدًّا ومفيد؛ لأنه يساعد على الانضباط والعمل المتواصل بتركيز، دون فتور ودون إجهاد أو ملل.

 

39- قناعتي: القيم والمبادئ والمصطلحات يجب أن يكون لها تعريف ثابت، بعيدًا عن الضبابية والكلمات المطاطة والفضفاضة، بغض النظر عن المكان والزمان والسكان، فالمبادئ لا تُختزل ولا تتجزَّأ، ولا محاباةَ فيها.

 

40- قناعتي: لا يوجد في المشاعر الإنسانية ما هو مُتفق عليه، فلا يجب عقد المقارنات، ولا يجب توقُّع ردود فعل متشابهة من أفراد مختلفين، ولكن يجب التعامل في حدود ضوابط وأسس دون إفراط ولا تفريط.

 

41- قناعتي: لا تعيب مَن يُغير في وسائله المشروعة، ولكن العيب كل العيب فيمن يُغير في ثوابته ومبادئه.

 

42- قناعتي: يقوم البعض بتصدير مفاهيم للعوام عن التسامح والزهد والرضا بالواقع، في وقت قد هُضمت فيه حقوق العوام، وانتُهكت حريتهم، هؤلاء سوس يَنخر في عظام المجتمع، ردُّوا إليهم بضاعتهم الراكدة، وطالبوهم بمفاهيم العزة والكرامة والإباء أولًا، فإن أبوا - وسيأبون - فلا تسمعوا لهم حديثًا.

 

43- قناعتي: ما لا يمكن قبوله في وقت الرخاء، يمكن قَبوله في وقت الشدة، وما لا يمكن قبوله في وقت العافية، يمكن قبوله في وقت المرض؛ (سدِّدوا وقاربوا)، ﴿ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ﴾ [الأنفال: 46]، و﴿ اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200].

 

44- قناعتي: قديمًا قالوا: "الضربة التي لا تقصم ظهرك تُقويه"، فالجسم ربما يأتيه الوقت الذي يحتاج فيه لضربات متتاليه تُنشط أعضاءه، وتُحفز خلاياه، وتقوي مناعته، والفطن مَن يستغل كل الظروف لصالحه، واستفِد من الميتة جلدها وعظمها.

 

45- قناعتي: أحيانًا تكون البنت أكثر خطورة على البنت من الولد، فمع الولد تحتاط لأمرها وتحترس، ولكن مع البنت ربما تنساق وتنجرف، وتقارن وتُقلد.

 

46- قناعتي: في اختبارات الدنيا تُفرض علينا أسئلة فرضًا، ونُرغَم على البقاء لنهاية الوقت، وكذلك الله تعالى حين يختبر عبده، لا ينزل عليه الفرج إلا بعد أن يمر بما يُهذبه ويَجبره ويُصلِحه، ويُزكِّي نفسه، ويُنقِّي فؤاده، ويُقوي عزمه، ويَرفع قدره!

 

47- قناعتي: صاحبة الفتاوى الشاذة تقوم بنفس الدور الذي تقوم به صاحبة الإطلالة الجريئة، والفارق الوحيد بينهما هو التخصص، وكذلك صاحب التدين الشكلي، يقوم بنفس الدور الذي يقوم به الإعلامي الفاسد، فكلاهما يُغيِّب الوعي، ويُزيف الحقائق، ويُفرِّغها من مضمونها.

 

48- قناعتي: كل داعية له ماض مَشبوه وتاريخ مشوَّه، أو ذمة خَربة، يصير دُمية لمن تسببوا في ذلك إذا ذكَّروه بماضيه، أو لوَّحوا بإعلانه.

 

49- قناعتي: مفهومنا عن التعدد لا يتخطى التفكير في الزوجة الثانية، لِما لا تُعدد مصادر دخلك، ومصادر ثقافتك ومعرفتك، ومصادر سعادتك؟! لِما لا تعدد هواياتك؟! لا تجعل البيض كله في سلة واحدة؛ لأنه إذا سقطت السلة كانت نهايتك.

 

50- قناعتي: أحيانًا يكون أشد الدواء ألَمًا ومرارة أنجعُه، ولذلك قالوا: إن آخر العلاج الكي.

 

51- قناعتي: إذا غدر الزمان، وتكاثرت الأحزان، وانفض الخِلان، فعليك بالمزيد من القرآن، فبه تأنَس بالرحمن، وتعيش بين الجنان، وتنجلي الأحزان.

 

52- قناعتي: العالِم الذي لا تشهد له مواقفه، لا تشفع له كلماته ولا مؤلفاته.

 

53- قناعتي: من خالط أهل المعاصي، ركن إلى قليل طاعاته، واستصغر ذنوبه وسيئاته، فهو على خطر عظيم إن لم يَنتبه قبل مماته.

 

54- قناعتي: هناك من الخلق من يُسَخِّرون أنفسهم ليدخل غيرهم الجنة، وليكونوا هم لجهنم حطبًا، فاحرص ألا تكون منهم.

 

55- قناعتي: يولد أسلوب استخدام الفزاعة للسيطرة على الإنسان مع ولادة الإنسان نفسه، وكلما كبر الإنسان غيَّروا له الأسلوب فقط.

 

56- قناعتي: أي استثمار في غير بناء الإنسان هو والعدم سواء، فبناء الإنسان يزيد الانتماء، وإذا زاد الانتماء بُذلت الجهود وهانت التضحيات، وتطوَّر كل شيء.

 

57- قناعتي: مَن ظلمك وظنَّ أن نفوذه يحميه، فارجمه بالدعاء، وانتظر قدر الله فيه.

 

58- قناعتي: لا تُفشِ سِرًّا بحُجة أن زمنه قد طال، أو أن صاحبه قد مال، فالمبادئ لا تتجزأ ولا تتغير، والأمانات لا تسقط بالتقادم.

 

59- قناعتي: لقد جعل الله تعالى للجنة درجات وللنار دركات، فعلينا أن نجعل علاقاتنا بالناس كذلك، لا يجب أن نجعل كل مَن نحبهم في درجة واحدة، ولا كل من نبغضهم في دركة واحدة.

 

60- قناعتي: لكي تعرف حقك في أي مكان جيدًا، قم بتصويره وتسجيل أسلوب المعاملة فيه عندما يقوم بزيارته مسؤول.

 

61- قناعتي: التعجل في إدخال طرف ثالث "حَكَم" لحل المشكلات الزوجية، يزيدها تعقيدًا؛ فالحَكَم آخر العلاج، وتسبقه ثلاث مراحل أخرى.

 

62- قناعتي: في الاختلاط على وسائل التواصل الاجتماعي يرتدي إبليس قناع قديس إلى أن يتمكن من الإيقاع بالفريسة.

 

63- قناعتي: المجتمع مليء بالقوانين؛ فلا تجعل البيت نسخة مكررة من المجتمع، كن مَرِنًا فيَألفوك، ولا تكن متعنتًا فيَلفظوك، ولا تجعل هناك عيبًا ولا حرامًا، إلا ما عابَه أو حرَّمه الشرع.

 

64- قناعتي: البيت هو المصدر الأساسي للحب والاحترام والتقدير، وإشباع المشاعر لكل أفراد الأسرة، ومن افتقد أحد هذه الأشياء داخل البيت، خرج ليبحث عنه خارجه؛ أشبِعوهم تَجدوهم.

 

65- قناعتي: صاحب الحق مهما كان ضعيفًا، فلن يعدم نقطةَ قوةٍ، وصاحب الباطل مهما كان قويًّا، فلن يخلوَ من نقطة ضعف، فاستعن بالله على عدوك وعزِّز قوتك، واقذف بها على ضَعفه يهلك.

 

66- قناعتي: وراء كل إطلالة جريئة جريمة لا أخلاقية أقبح منها.

 

67- قناعتي: لا تسأل سؤالًا تكون إجابته "علم لا ينفع وجهل لا يضر"، ولا تَروِ خبرًا لمن لا يعنيه أو لمن لا يستوعبه، ولا تجادل سفيهًا.

 

68- قناعتي: التربية عملية مستمرة من المهد إلى اللحد، والتهاون في التربية الصحيحة المتدرجة للأبناء من الصغر - بحجة أنهم ما زالوا صغارًا - يجعلهم يتمردون ويستعصون على التقويم في سن التكليف.

 

69- قناعتي: إذا وجدت أحدهم قد بدأ يحجب عنك جزءًا من الحقيقة، أو بدأ يستخدم معك أسلوب التورية، فاعلم أن ثقته بك قد اهتزت، ففتِّش في نفسك أولًا، أو اعلم أن هناك طرفًا ثالثًا قد دخل بينكما.

 

70- قناعتي: بداخل كل واحد منا لبناتٌ تحتاج إلى صيانة دائمة وترميم، والفطن مَن يبادر باكتشافها وترميمها قبل انهيار البنيان.

 

71- قناعتي: من يبخل بوقته على أبنائه، يَقضِ أضعاف ذلك الوقت في علاج أخطائهم إن استطاع.

 

72- قناعتي: أكبر جماعة في دول الربيع العربي الآن هي "جماعة التفكير في الهجرة".

 

73- قناعتي: من الرجولة عدم رفع الألقاب، ورفع البصر عند الحديث مع امرأة، ولا تتكلم بما يُفهم على وجهين، ولا تسترسل بكلام فوق الحاجة، ولا تقف متواريًا.

 

74- قناعتي: من تمام مروءة الرجل أن يكون كريمًا.

 

75- قناعتي: من لا يرضى الدنية في دينه لا يجب أن يرضاها في دنياه، فلن يُعَزَّ الدينُ إلا بأحرار يملكون زمام الدنيا.

 

76- قناعتي: المشاعر الإنسانية لا تعترف بنوع ولا بمنصب ولا بسن؛ فهي لا شيب لها ولا شيخوخة، وهي كالطفل الذي يرضى ولو بالقليل، وهي دائمة الحاجة إلى حسن التعهد وحسن الرعاية.

 

77- قناعتي: الابتسامة هي السوط الذي تَجلد به ظهر عدوِّك.

 

78- قناعتي: لا تُعلق سعادتك بغير الله، فإن الحبيب يجفو، والقريب يبعد، والمال يفنى، والصحة تزول، والحي يموت، ولا يبقى إلا الحي القيوم.

 

79- قناعتي: لا هَمَّ في صدر مَن لزِم الاستغفار، ولا مشكلات أمام من قال مُتيقنًا: ﴿ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ﴾ [طه: 25، 26]؛ لأنه إذا شرح صدرك تنتفي عنك المشكلات النفسية الداخلية، وإذا يسَّر أمرك تنتفي عنك المشكلات المادية الخارجية.

 

80- قناعتي: إذا طلبت من الله تعالى أن يحفظك، فلا تعترض على كيفية حفظه لك، ولْيَسْتَوِ عندك الغنى والفقر، والكوخ والقصر، والصحة والمرض، والبلاء والعافية، والعطاء والمنع.

 

81- قناعتي: لا تغترَّ بثناء الناس عليك، فسينقطع الثناء بانتهاء مصالحهم عندك.

 

82- قناعتي: مَن دخل حياتك في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة، ودون غرض ولا منفعة، فأكرِم نُزله وعضَّ عليه بالنواجذ، فقلَّما يجود الزمان بمثله!

 

83- قناعتي: سينصلح حال التعليم حين نرى دورات إلزامية للآباء في "تربية الأبناء"، وحين نبني دُور حضانة متطورة منفصلة عن المدرسة الابتدائية، وحين نرى خريجين مؤهلين لسد احتياجات سوق العمل.

 

84- قناعتي: تنهار سنوات التعليم بمراحله المختلفة بعبارة واحدة تقال للخرِّيج: "انسَ ما تعلَّمتَه، وركِّز معي".

 

85- قناعتي: كظم غيظك يَحفظ هيبتك، ويُعلي عند الله قدرك، ويُبقي عند الخلق وُدَّك، وما تكظمه في لحظات يكفيك جهد سنوات.

 

86- قناعتي: تراكُم المشكلات يُفسد العلاقات، ويُسبب الأزمات؛ فلا تتهاون بمشكلة مهما صغرت، فنقطة الماء تفلق الحجر، وأصغر الآفات تسقط الشجر.

 

87- قناعتي: أداء حق الله تعالى عليك يشرح صدرك، ويُعلي بين العالمين قدرَك، ويَكفيك ظلمات بعضها فوق بعض، وهمومًا تنوءُ بحملها الجبال، ولا يصرفها أي مالٍ.

 

88- قناعتي: من علامات قوة الشخصية قدرتها على ادِّخار ما يعفيها من مذلة السؤال إذا تبدلت الأحوال.

 

89- قناعتي: التربية الصحيحة للأبناء لا تكون فقط على مجموعة من الموروثات، ولكن أيضًا تكون بحُسن تأهيلهم لما هو آت.

 

90- قناعتي: الجهد الذي تبذله في تنفيذ أمر أهون بكثير من ألم الندم عليه بعد فواته.

 

91- قناعتي: قديمًا قالوا: "إياك وما يُعتذَر منه"، فحُسن اختيار من تخالطهم ونبل الهدف، ونزاهة الوسيلة، وحسن اختيار الزمان والمكان في كل ما تقوم به - يعفيك كل ذلك من مذلة الاعتذار، وسماع العتاب وتحمُّل التقريع.

 

92- قناعتي: من كان لسانه بالأوراد لاهجًا، حفِظ نفسه من طوارق الليل والنهار، وكفاها ما يعانيه الغافلون من أمراض نفسية وحِيل شيطانية وأحلام وردية، لا تجرُّ على صاحبها إلا كل بليَّة.

 

93- قناعتي: إفراطك في اللجوء للقوة ظلمٌ، وإفراطك في الاستكانة إهانةٌ.

 

94- قناعتي: مَن أدمَن التشكي أبدى سوأة نفسه، وجعل منها مطمعًا لضعاف النفوس.

 

95- قناعتي: الفطن هو مَن جعل من نفسه الملاذ الذي يفتقده من غاب، ولا يُستغنى عنه من استغنى، ولا يطيب بدونه عيشُ مَن هجَر.

 

96- قناعتي: لا تَلهث وراء نعمة في يد لئيم، ولا تَتمنَّ ما يَمتلكه بخيل، فالأول لا يُعطي بلا مقابل، والثاني لو جاد على نفسه لجاد عليك وما سُمِّي بخيلًا.

 

97- قناعتي: لا تُفرِطْ في الثقة؛ حتى لا تبكي وحدك.

 

98- قناعتي: بعض الناس يتجردون مَن آدميَّتهم، ويتطاولون على خالقهم لمجرد أن يروا ولو نعمة واحدة على فقير مُعدَم، فهم يريدون أن يظل المعدم مُعدمًا في كل شيء، وهم مَن لا يملأ جوفَهم إلا الترابُ.

 

99- قناعتي: التغافل لغة لا يقوم بها ولا يفهمها سوى أسوياء النفوس، كبار العقول، عالي الشأن، من يهتمون بكسب الأفراد قبل كسب المواقف، فمن يتصيد أخطاء الآخرين لا يزداد إلا تعبًا وهمًّا، ويتجنبه الناس ويعزفون عن صحبته!

• ولأهمية هذه النقطة أُعرج موضحًا قول القائل: "التغافل صدقة نتصدق بها على فقير الأخلاق".

 

• أنا في الحقيقة لست مع هذا القول جملة وتفصيلًا؛ فالتغافل صدقة نتصدق بها على من يستحق، فنأسِر بذلك قلبَه، ونقوِّم ما لا يعلم، أو ما لا يقصد من أقواله أو أفعاله.

 

• إن فقير الأخلاق إن كانت الصفة متأصلة فيه ولا يعمل على تغييرها، فما له إلا التقريع والعقاب، ولنا الأسوة الحسنة في نبي الله موسى عليه السلام؛ حيث قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا * قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا ﴾ [الإسراء: 101، 102].

 

• هنا رد نبي الله موسى عليه السلام الإساءة لفرعون بأشد منها؛ لأن فرعون لا يستحق سوى ذلك، فالتغاضي أو التجاهل هنا سيكون مدعاة للتمادي في الإساءة مِن قِبَل فرعون.

 

• أما من كانت إساءته عارضه وغير متعمَّدة، وليست سمتًا في قائلها أو فاعلها، فهذا نخفض له الجناح، ونغض عن إساءته الطرفَ، ونغفر له ونُبقي على وُدِّه، ولنا الأسوة الحسنة في نبي الله يوسف عليه السلام؛ حيث قال تعالى: ﴿ قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ ﴾ [يوسف: 77].

 

• هنا تغافل نبي الله يوسف عن مقولة إخوته؛ لضَعف موقفهم ولكرم خُلقه، وإبقاءً للود بينهم.

 

100- قناعتي: لتنال في الدارين الدرجات العلية، اصدُق مع الله تعالى وجدِّد النية، حدِّد هدفك وارسم خطتك، وابدأ بالأولوية، أكثِر من الأعوان حولك بالحب والوعي والصبر والرويَّة، لا تنشغل بسفاسف الأمور والغايات الدنية، احذَر أن يستخدمك الباطل سلاحًا له ومَطية، احذَر حِيَل الباطل في تغييب الوعي لاستخدام العوام ضدك دُروعًا بشرية.

 

• هذه هي سلسلة قناعاتي التي أسأل الله تعالى أن يجعلها تختصر الطريق على البعض، فتوفرَ لهم الوقت والجهد، وعساها أن تغنيهم عن مشقة خوض التجارب وتجرُّع مرارتها، وعساها أن تلامس الحاجة، فتنشرح لها الصدور، وتتحقق منها الفائدة، وأنال بها الأجر.

 

اللهم ألْهِمْنا رشدنا، وأصلح أحوالنا، وأصلح ذات بيننا وفساد قلوبنا، ولا تجعل للشيطان مكانًا بيننا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخبرات
  • بنك الخبرات التربوية

مختارات من الشبكة

  • سطور في الترادف والتباين بين الباطل والفاسد عند الحنفية والجمهور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القلب السليم في سطور(مقالة - موقع الشيخ د. عبد الله بن محمد الجرفالي)
  • دار الغرب الإسلامي في سطور(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سطور مضيئة (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سطور مضيئة (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلق النبي صلى الله عليه وسلم في سطور(مقالة - ملفات خاصة)
  • سطور الذهب من حديث الفضة والذهب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سطور الذكريات!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الصحابة الكرام. في سطور من نور (20)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصحابة الكرام في سطور من نور (19)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- مفاهيم رائعة
Gamal zaher - Egypt 28-08-2018 07:24 PM

مفاهيم رائعة قلما تتواجد بصورة مجمعة وبتفصيل بسيط

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب