• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

التفاؤل

التفاؤل
يحيى بن إبراهيم الشيخي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/11/2017 ميلادي - 23/2/1439 هجري

الزيارات: 13828

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التفاؤل


عندما يعمل الإنسانُ في هذه الحياةِ، فلا شكَّ أنه يحبُّ النجاحَ في جميع مجالات حياتِه، ويحبُّ كلَّ مَن يدلُّه على النجاح، أو يأخذ بيده إلى طريق النجاح، وإذا تحقَّق له كلُّ ذلك، فلن يجدَ سعادةً حتى يبدأ بالخطوة الأولى مِن خطوات النجاح، فيعرف حينها أين وكيف يسير.

 

ومن أول خطوات النجاح: التفاؤل، وأجمل ما قيل فيه قولُ الحبيب صلى الله عليه وسلم: ((لا طِيَرَةَ، وخيرها الفأل))، قال: وما الفأل؟ قال: ((الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم))، وفي رواية: ((ويعجبني الفألُ الصالح؛ الكلمة الحسنة)).

 

ومِن هذا المنطلق نقول: مَن لم يكن متفائلًا، فلن يحقِّق أهدافه أبدًا مهما بَذَل مِن جهدٍ؛ لأنه محطَّم ومهزوم نفسيًّا، فلا يرى إلا الظلام، ونَظْرتُه للمستقبل نظرةٌ تشاؤمية، فلا يرى من الكأس إلا الجزءَ الفارغ منها.

 

إذًا التفاؤل هو الخطوة الأولى من خطوات النجاح؛ حيث يبعث في القلب الأملَ، ويزرع في النفس الثقةَ، ويشدُّ حبال العزيمة، فتزداد نفسُه طمأنينةً وراحة؛ مما يزيد حيويَّتها ونشاطها، فتندفع لبذل أكبرِ طاقةٍ لديها.

 

وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم دائمًا يحبُّ التفاؤلَ، ومِن ذلك تفاؤله في الأسماء، كما ورد في سيرته: أنه لما وصل إلى مفترق طرق وهو متجهٌ إلى خيبر، فقال له الدليل: يا رسول الله، هذه طُرُق كثيرة كلُّها تؤدِّي إلى المقصد، فقال: ((سمِّها لي))، فذكر منها حاطبًا، وحزنًا، وغيرها، فَرَفَض أن يسلكها حتى قال: وهذا مرحب، فسَلَكَه صلى الله عليه وسلم.

 

وكذلك تفاؤله في صلح الحديبية باسم سُهيل بن عمرو لما رآه مقبلًا، وقد أرسلَتْه قريشٌ إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ممثِّلًا لها لأجل الصلح، قال الرسول صلى الله عليه وسلم عندما رأى سهيلًا: ((سهُل أمرُكم)).

 

هذا هو المتفائل دائمًا؛ ينظر إلى الأشياء نظرةً إيجابيةً فيختار أحسنَ ما فيها ويتفاءل به؛ لأنَّه دائمًا إيجابيٌّ في نظرته وتفكيره وتوقُّعاته، وحتى في خطابه مع الآخرين ونقدِه لهم، فكن أنت أخي الحبيب كذلك، ازرع وَرْدَ الأَمَل في طريق الناس، وانثُر على رؤوسهم الفلَّ والياسمين، وكن أنت مَن يُطفِئ نورَ التشاؤم، ويخمد دخانه مِن قلوب الناس، فلولا التفاؤلُ ما عاش الناس بأهنأ عيشٍ، ولولاه لما تقدَّم المتقدِّمون ونجح الناجحون؛ لأنَّ التفاؤلَ هو أولُ طريق النجاح لمن يريده.

 

فكن متفائلًا في حياتك، وانظر إلى المستقبل نظرةً إيجابيَّةً؛ فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو رابطٌ على بطنه حَجَرًا مِن شدَّة الجوع، والصحابة في خوفٍ شديد - وهو يضرب الصخرةَ بمِعْوَله في الخندق، ويتطاير الشَّرَر مِن قوَّة الضربة، وينكسر ثلثها، فيقول: ((الله أكبر! أُعْطِيت مفاتيحَ الشام!))، ثم الثلث الثاني فيقول: ((أُعْطيت مفاتيحَ فارس!))، وفي الثالثة يكبِّر ويقول: ((أُعطيت مفاتيح اليمن!))، يبشِّرهم ويقول هذا متفائلًا؛ ليزرع الأملَ في قلوب الصحابة، وكل ذلك تحقَّق بفضل الله، علمًا أنَّه كان هناك فئةٌ من المنافقين تحاول تحطيمَ هذا الأملِ، وتحبط هذا التفاؤلَ في قلوب الصحابة، ولكنَّ الأملَ الذي زَرَعَه الرسول صلى الله عليه وسلم بتفاؤلِه في قلوب الصحابة أشدُّ صلابةً من أنْ يتحطَّم بين عشيَّةٍ وضحاها بمجرد كلمات تبثُّها أَلْسِنَةُ المنافقين في أسماعهم.

 

فَعِشْ حياتَك سعيدًا، وحوِّل الحزنَ إلى فرحٍ بأملٍ قادم، واجعل من الضيق دروسًا وعِبَرًا، ومن الغُربة خلوةً وذكرًا، ومِن الآلام صبرًا، ومن المصيبة شكرًا، وبدل أنْ تنتظرَ متى يزول الظلام أَوْقِد شمعةً واستمتع بليلك، وبشِّر الناسَ بالخير وابتسم لهم خير لك ولهم:

فاضحَكْ فإنَّ الشُّهْبَ تضحك والدُّجَى
متلاطمٌ ولذا نحبُّ الأنجُمَا
قال: البشاشة ليس تُسعِد كائنًا
يأتي إلى الدنيا ويذهب مُرغمَا
قلتُ: ابتسم ما دام بينك والرَّدى
شبرٌ فإنك بعدُ لن تتبسَّمَا

 

هكذا دائمًا اجعل نظرتَك للمستقبل نظرةً إيجابيَّةً يحفُّها الأمل لك وللأُمَّة جميعًا، والله الموفِّق والمسدِّد، وصلى الله على خير خَلْق الله صلى الله عليه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • برمجة التفاؤل
  • التفاؤل
  • التفاؤل اليائس
  • التفاؤل والأمل
  • كلمات في طريق التفاؤل والتوكل
  • التفاؤل
  • التفاؤل والتشاؤم
  • من الإحباط المنكفئ إلى التفاؤل المتطلع

مختارات من الشبكة

  • التفاؤل بالعطاس وبراءة الأطفال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التفاؤل في حياة المسلم (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • خطبة التفاؤل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التفاؤل الحسن سبيل للحياة السعيدة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التفاؤل في أحلك الظروف وفي المواقف الصعبة (خطبة)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • معول التفاؤل(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التفاؤل شعار الإيمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التفاؤل والأمل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عندما يكون التفاؤل منهج حياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عام التفاؤل(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب