• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

إجازة للبيع

إسماعيل حور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/8/2017 ميلادي - 9/12/1438 هجري

الزيارات: 3434

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إجازة للبيع


أنا يا سادة شابٌّ عشرينيٌّ، حاصلٌ على شهادة الإجازة في الدِّراسات العربية منذ سنة مَضَتْ، لفظَتْني الكليةُ عندما وهَبَتْني تلك الورقةَ الكرتونيَّة، وحالُها: كفانا أكلًا مِن عُمرك القصير؛ فإنا على وشك ربع قرنٍ ونحن نأكُل منك أكلًا!

 

كنتُ أرى المستقبلَ في هذه الورقة يا سادة؛ إذْ علَّقْتُ أملَ الوظيفة والسكن والزواج عليها، يوم تسَلَّمْتُ الشهادةَ جعلتُها في مكانٍ آمنٍ مع أخواتها (الباكالوريا) و(الدبلوم)، ثم دخلتُ صفحتي على (الفيس بوك) أُخبر أصدقائي الافتراضيين بنجاحي.

 

كانت الأسطُر التي سطرتُها تُوحي بشيءٍ مِن الفرَح، لكني لم أكنْ بذاك الشعور حقيقةً؛ إذ كنتُ على عِلْمٍ بما يَنتظرني؛ أكاذيب كالتي مَضَتْ تُخبرني بأنَّ المستقبلَ يَنتظرُك بـ(الماجستير)، ثم أخرى تقول: إنه قريبٌ منك، ستجده يومَ يَسبِق اسمَك حرفُ: (د)، وهل هذه إلا أكاذيبُ طالما سمعتُها مذُ دخلتُ المدرسة؟

 

أذكُر أني بكيتُ كثيرًا عندما رسبتُ في الدورة العادية للـ(باكالوريا)؛ لأنني كنتُ قد مُلئْتُ بأفكارٍ تقول: أحلامُك كلها مُعلَّقةٌ على هذه الشهادة!

 

خُدِعْتُ كما خُدِعَ الكثيرون بهذه الأقاويل، فأخذتُ أتَرَشَّح لمباريات الماجستير بمختلف المدُن إلا مدينتي، فإنها لم تُهَيِّئ لنا (ماجستيرًا)؛ لذلك كان مِن المُحال أن أُقبلَ في مكانٍ آخر، فقلتُ: هو خير، ولعل الله لم يُرِدْ مني أن أهبَ المزيدَ مِن عمري لأوراق خداعة.

 

أخذتُ أطْرُق أبوابَ الوظيفة بعدها، فلم أجِدْ شيئًا يُناسبني إلا التعليم؛ ذلك أن لي لحيةً لن أتركها ما دام في جسدي روحٌ إلا أنْ يشاء الله.

 

تَمَّ اختياري لِخَوْض المباراة، كان الامتحانُ سهلًا للغاية في مادة تخصُّصي، إلا أنه قُذِف في قلبي كرهٌ لهذا العمل الذي طالما حلمتُ به وأحببتُه! لقد رأيتُ أجواءً صادمةً لم أرَها مِن قبلُ لا في (الباكالوريا) ولا في امتحانات الجامعة، تُوحي بانحطاط التعليم في بلدي؛ نَقْلٌ، وتشويشٌ، وعدم مُراقَبة! حينئذٍ كَبَّرتُ على صيت تكافُؤ الفرَص، وأيقنتُ أني لستُ مِن الناجحين.

 

إنني طالما قرأتُ وتعلَّمتُ أنَّ العلمَ هو السلاحُ الأقوى، والحقُّ الذي يَدْحَضُ الباطل، والشرَفُ الذي ينالُه المرءُ إنما يكون به، ولستُ أُنكر هذه الحقيقةَ، ولا أميل عنها قيدَ أنْمُلة، لكني أدركتُ أنَّ هذه الشهادات إنما هي (بروتوكولات)، لا تُسمِنُ ولا تُغني إن لم يكنْ لك معها مالٌ تَدفَعُه - ولستُ أرضى عملًا أُسِّسَ على حرامٍ - أو وجيهًا يَتَوسَّط لك، أو تدجيلًا تتقنُه.

 

ما الذي استَفَدْتُه مِن هذه الإجازة يَنفعني في ميدان الحياة إذًا، ويُعينني على كَسْب القوت ومتطلَّبات العيش الكريم؟ أليس لنا الحقُّ في تفجير طاقاتنا لتحصين أنفسنا وإعانة والدينا؟ لقد عرضتُ على شركاتٍ عديدةٍ لأعملَ بها، ولسانُهم واحد: ها هو ذا ملفك عندنا، سنتصل بك ريثما نجد لك مكانًا!

 

ثم لقد عرضتُ على المدارس الخاصَّة لأدرِّسَ في إحداهنَّ مادةَ تخصُّصي، فاستنتجتُ أنه يَلزمني خبرة حتى تقبلني إحداهنَّ، لكن أنَّى لي الخبرة إن لم أكتسِبْها داخل الميدان، أوَلَيْسَت الخبرةُ تأتي بعد العمل؟! على كل حالٍ توجهتُ لخوض مرحلةٍ تدريبيَّة بإحدى المدارس، وبعدها أدركتُ أنه يلزمني وسيطٌ!

 

أخذني الحنينُ إلى سبعةَ عشر عامًا أنفقتُها لتحصيل هذه الشهادة، كان مِن الأجدر بي أن أنفقَها في حانوت، فأكون الآن تاجرًا خبيرًا، أو عاملَ بناءٍ فأكون بذلك مقاولًا ذا مشاريع جمة، أو برلمانيًّا جاهلًا.

 

فيا معشرَ مَن قرأ هاته السطور، لا أقول لكم إلا ما قاله شيخ الأدباء علي الطنطاوي رحمه الله في مقالته "شهادة لسانس للبيع": "إني أَعْرِضُ شهادتي ولقَبي الكريم للبيع برأس المال (الرسوم والأقساط)، أما فوسفور دماغي وأيام عمري فلا أريد لشيءٍ منه بديلًا، وأجْرِي على الله"[1].

فمَن يشتري؟!



[1] علي الطنطاوي، من حديث النفس، دار المنارة للنشر والتوزيع، ط:2011، ص:65.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لماذا لا يكون السبت إجازة؟
  • الفراغ والإجازة
  • الفرق بين بيع المضطر وبيع المكره وبيع التلجئة
  • بيع ضراب الفحل

مختارات من الشبكة

  • الغش والخداع في البيع: غش وخداع ومكر في السوبر ماركت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كتاب البيع ( من بداية المتفقه )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إدخال اللوح المحفوظ واسطة بين جبريل ورب العزة في الإجازات القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استثمار الوقت في الإجازة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خمسون قاعدة في فقه البيوع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لوحات جمالية: أمراء للبيع(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ألمانيا : عرض الكنائس الخالية من المسيحيين للبيع للتحول إلى مساجد قريبا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أقنعة للبيع!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مملكة للبيع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الدين معتقد .. لا سلعة استهلاكية للبيع(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/4/1447هـ - الساعة: 14:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب