• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

المربي الناجح

د. جمال بن فرحان الريمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/8/2017 ميلادي - 20/11/1438 هجري

الزيارات: 23719

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المربي الناجح


من البديهي والمعلوم لدى جميع الناس أن كلَّ عمل أو وظيفة يقوم بها الإنسان، يحتاج إلى إعدادٍ وتهيئة، ولا يقوم على ذلك إلا متخصصٌ عارفٌ بذلك، وعالم به، فمثلًا: أعمال البناء لا يقوم بها إلا بنَّاء، أعمال الحدادة لا يقوم بها إلا حدَّاد، وإذا كان ذلك في أعمال البناء أو الحدادة، أو ما أشبهها، فكيف ببناء الإنسان وإعداده؟


إذًا التربية عمليةٌ مهمة وصعبة؛ لأنها إعداد للإنسان، وغرس للقيم والمعاني، وإذا كانت التربية كذلك، فلا يمكن أن تتاح وتسوغ لكل إنسان؛ لذا كان للمربي الناجحِ صفاتٌ؛ كلما ازداد منها، ازداد نجاحه في التربية بعد توفيق الله، وخلال هذه المحاضرة نحاول الإجابة على سؤالين؛ هما: مَنْ هو المربي؟ ومتى يكون مربيًا ناجحًا؟

 

نعني بالمربي الأب أو الأمَّ أو المعلم، وكلَّ مَن أكرمه الله بهذه المهمة العظيمة، وأهم الصفات التي ينبغي أن تتوفر في المربي حتى يكون ناجحًا، هي:

أولًا: إخلاص النية لله تعالى؛ ذلك لأن الإخلاص شرط أساسي لقَبول العمل؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ﴾ [الزمر: 2، 3]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيَّات، وإنما لكل امرئ ما نوى)).

 

فيسأل المربي نفسه: لماذا أُربي طفلي؟ لأن الله تعالى أمرني بذلك، فأنا أُربيه طاعةً لله وقربةً، وابتغاء مرضاة الله تعالى، وطمعًا في دخول الجنة، ولأني يوم القيامة سأُسأل أمام الله تعالى عن هذا الولد، فأنا أُربيه؛ كي أُعِدَّ للسؤال إجابةً، ثم صناعةً للهدف السامي في تربية الولد، وهو أن يكون هذا الولد فردًا صالحًا، يخدم نفسه وأسرته، ووطنه وأُمَّتَه، ولو صحَّت النية فإن درجة المربي الناجح ترتفع في الجنة حينما يورث ابنًا صالحًا يستغفر له ويدعو له؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الرجل لتُرفع درجتُه في الجنة، فيقول: أنَّى هذا؟ فيقال: باستغفار ولدِك لك))؛ أخرجه أحمد وصحَّحه الألباني.

 

ثانيًا: قراءة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تربيته لأولاده وأصحابه؛ فإنها الأنموذج الأكمل الذي يجب أن يُحتذى، فهمها قرأنا أو اطَّلعنا، فلن نجد مربيًا أنجح منه صلى الله عليه وسلم، ولا أحنَّ منه، ولا أحكم منه، فقد كان رفيقًا حنونًا، قليلَ العتاب، كثيرَ التبسُّم، يُقدر البنت، ويلاعب الأطفال ويمازحهم، ويشارك الشباب أنشطتهم، ويُوليهم المهماتِ الصعبة والمصيرية، ويتحمل النتائج.

 

ثالثًا: الرحمة صفة من صفات المربي الناجح، وهي من الوالدين لأبنائهما أخَصُّ، ورحمة الأولاد من أهم أسس نشأتهم، ومقومات نموِّهم النفسيِّ والاجتماعي نموًّا قويًّا سويًّا، فإذا فقَد الأولاد المحبة، نشؤوا منحرفين في المجتمع، وانظروا إلى الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قبَّل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسنَ بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميميُّ جالسًا، فقال الأقرع: إن لي عشَرةً من الولد، ما قبَّلت منهم أحدًا، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ((مَن لا يَرحمُ لا يُرحَمُ))؛ مُتفق عليه.

 

رابعًا: الصبر واحتساب الأجر في ذلك، فطريق التربية يحتاج إلى نفَسٍ طويل، ومن هنا نلاحظ أن الله تعالى عبَّر بلفظ الاصطبار عن الصبر في موضعِ أمرِ الأهل بالصلاة، فقال تعالى: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴾ [طه: 132]، والاصطبار درجةٌ أعلى من الصبر.

وأخو الصبر الرفقُ، قال صلى الله عليه وسلم: ((إن الله رفيق يُحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يُعطي على ما سواه))؛ رواه مسلم.

 

ومثلهما الحلم والأناة: فعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشجِّ عبدالقيس: ((إن فيك خَصلتين يحبهما الله: الحِلم، والأناة))؛ رواه مسلم.

والحلم: هو ضبط النفس والطبع عند هيجان الغضب، وأما الأناة، فهي التثبُّت وترك العجلة.

 

وهذه قصة بديعة نعرف من خلالها كيفية تعامل السلف الصالح: رُوِي أن غلامًا لزين العابدين كان يصب له الماء بإبريق مصنوع مِن خزف، فوقع الإبريق على رِجل زين العابدين فانكسَر، وجُرحت رِجلُه، فقال الغلام على الفور: يا سيدي يقول الله تعالى: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ﴾ [آل عمران: 134]، فقال زين العابدين: لقد كظمتُ غيظي، ويقول: ﴿ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ﴾ [آل عمران: 134]، فقال: لقد عفوتُ عنك، ويقول: ﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134]، فقال زين العابدين: أنت حرٌّ لوجه الله.

 

خامسًا: البعد عن الغضب:وذلك لِما له من آثار سلبية في التربية؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصِني، قال: ((لا تَغضب))، فردَّد مرارًا، قال: ((لا تغضب))؛ رواه البخاري.

 

سادسًا: الدعاء، فإن مِن شأن عباد الرحمن أنهم يخُصُّون ذريَّاتهم بدعاء يقولون فيه: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74]؛ لأنهم يهدفون إلى غاية واضحة عالية كريمة، وهي لحوقهم بهم في الجنة، فإن الله تعالى وعَدَهم بذلك، فقال: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ﴾ [الطور: 21]، فما أجملَ الدعاءَ للذرية! وما أروع اليقين فيه! قال سعيد بن المسيب: إني لأُصلي فأذكر ولدي، فأَزيد في صلاتي؛ قصَد بذلك أنه يُكثر من الدعاء لولده في الصلاة.

 

أما الدعاء عليهم، فهو حيلة العاجز، ويخشى من إجابة الدعوة، فتَحل الحسرة، ويقع الأسف والندم، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تَدْعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم؛ لا توافقوا من الله ساعةً يُسْأَل فيها عطاء، فيَستجيب لكم))؛ رواه مسلم.

 

سابعًا: القدوة الحسنة وعدم مخالفة الفعل للقول:قال الله تعالى في حق الرسول صلى الله عليه وسلم: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21]، فكم من ناصح وقائل وموجِّه، لم يعمل بما يرشد به، فإذا الناس تنظر إليه نظر المحتقرين! وكم مِن صادٍّ عن سبيل الله عندما يخالف عملُه قولَه! وقد ذمَّ اللهُ ورسولُه كُلَّ مَنْ قال أقوالًا ونصَح قومًا وأرشدَهم، ثم يكون أول المخالفين؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الصف: 2، 3].

 

من صفات المربي الناجح أيضًا:

العلم: فلا يمكن أنْ يربي الإنسان إلا وهو عالمٌ بصحة ما يُربي عليه وثبوته، ومن كان مُربيًا بلا علم، هَزَأَ الناس به؛ إذ إن الناس تُجِلُّ من كان عنده علم وبصيرة في دين الله، أو فيما يريد تربية الناس عليه.

 

الأمانة: ويعني ذلك أن يكون مأمونًا على مَن يُربِّيهم، ناصِحًا لهم، مُريدًا لهم الخير، ومُحذِّرًا إياهم من الشر.

 

المتابعة والملازمة: لأن العملية التربوية مستمرة طويلة الأمد، لا يكفي فيها التوجيه العابر مهما كان خالصًا صحيحًا.

 

الصلاح: فإن لصلاح الآباء والأمهات أثرًا بالغًا في نشأة الأطفال على الخير والهداية بإذن الله، وقد قال سبحانه: ﴿ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ﴾ [الكهف: 82]، وفيه دليلٌ على أن الرجل الصالح يُحْفَظ في ذريته، وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والآخرة؛ بشفاعته فيهم، ورفع درجتهم إلى درجته في الجنة؛ لتَقرَّ عينُه؛ كما جاء في القرآن ووردت به السُّنة.

 

الصدق: وهو التزام الحقيقة قولًا وعملًا، وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المرأةَ المسلمة التي نادت ولدها لتُعطيه، فسألها: ((ما أردتِ أن تُعطيه؟))، قالت: أردتُ أن أُعطيه تمرًا، قال: ((أما إنك لو لم تفعلي، لكُتبتْ عليك كذبةً)).

 

المربي الناجح هو الذي:

♦ يَربط الطفل بموجِده، ويُقوي علاقة الطفل بخالقه، انظروا كيف أَولى المنهج النبويُّ هذا الجانبَ عنايتَه! وكيف وجَّه صلى الله عليه وسلم ابن عمه الصبي الصغير قائلًا: ((يا غلام، إني أُعلمك كلمات: احفظ اللهَ يَحفظك، احفظ الله تجده تُجاهك، إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعنْ بالله)).

 

♦ يُربي الطفل على الثقة بالنفس، والإيمان بقدراته ومواهبه، وعدم الانتقاص من قدره وقيمته، أو إهانته والسخرية منه؛ فعن سهل بن سعد قال: أُتِي النبي صلى الله عليه وسلم بقدح، فشرِب منه، وعن يمينه غلام أصغر القوم، والأشياخ عن يساره، فقال: ((يا غلام، أتأذن لي أن أُعطيه الأشياخ؟))، فقال: ما كنت لأُوثر بفضلي منك أحدًا يا رسول الله، فأعطاه إياه.

 

♦ يُشْعر الطفلَ بأنه مَحل ثقة، فهذا الصحابي الجليل أنس بن مالك يَفخَر الفخر الحسنَ حين كان محلَّ ثِقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وموضع سرِّه وهو صبي صغير، وكان محل تشجيع من والدته، فعنه رضي الله عنه قال: أتى عليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعبُ مع الغِلمان، فسلَّم علينا، فبعثني إلى حاجة، فأبطأتُ على أُمي، فلما جئت قالتْ: ما حبَسَك؟ قلت: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة، قالت: ما حاجته؟ قلت: إنها سر، قالت: لا تُحَدِّثَنَّ بسرِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدًا.

 

♦ يُنشئ الطفلَ على الأخلاق الرفيعة، ويأتي في مقدمتها الصدق والأمانة، فهما شعار المؤمن وحِليتُه، فليس من طبعه كذب أو خيانة؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((يُطبَع المؤمن على الخلال كلها، إلا الخيانةَ والكذب))؛ لأنهما من بضاعة المنافقين؛ كما جاء في الحديث: ((آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلَف، وإذا اؤتمن خان))، وبالصدق والأمانة عُرِف المصطفى صلى الله عليه وسلم، فكان يُلقب بالصادق الأمين.

 

لقمان عليه السلام خير مثال لتعليم الأخلاق:

قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13]، ﴿ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ﴾ [لقمان: 16]، ﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [لقمان: 17]، ﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [لقمان: 18]، ﴿ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴾ [لقمان: 19].

 

فاجأ الابن والده بسؤال: كم تأخذ مرتبًا على الساعة الواحدة؟ استغرب الوالد السؤالَ، ثم أجابه: مائة ريال، فقال الابن: هل تُسلفني خمسين ريالًا؟ قال له الأب: لماذا؟ فأجابه: لدي خمسون ريالًا، وتُسلفني خمسينًا أخرى، أصبح المجموع مائة، خُذها يا والدي، وأعطني ساعةً من وقتك!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المربي الناجح
  • لوازم المربي القدوة
  • موعظة المربي القدوة
  • من ميزات الناجح
  • رفقا أيها المربي
  • صفات المربي: الأسرة - المعلم
  • هل هناك بدائل عن وجود المربي؟
  • شروط المربي الناجح

مختارات من الشبكة

  • التوازن في حياة المربي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التوازن والتكامل في التربية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من واجبات المربي والمعلم (5): حل مشاكل الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من واجبات المربي والمعلم (4): العدل في العطاء بين الأبناء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من واجبات المربي والمعلم (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من واجبات المربي والمعلم (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من واجبات المربي والمعلم (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور النقد بين المربي والناشئ: سيدا للمال لا عبدا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المعلم المربي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كلمات في رثاء الشيخ المربي الدكتور أحمد البدوي رحمه الله تعالى(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب