• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الإناء المثقوب

الإناء المثقوب
د. علي أحمد الشيخي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/4/2017 ميلادي - 26/7/1438 هجري

الزيارات: 7067

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة وعبرة

الإناء المثقوب


كانت امرأة صينية عجوز تنقل الماء يوميًّا من البئر إلى بيتها في إناءين، تحملُهما على حمارٍ لها، وكان أحدُ الإناءين مثقوبًا والآخر سليمًا، فما تكاد تصل إلى البيت إلا وقد نقصَ بعض ماءِ الإناء المثقوب، واستمرت المرأة العجوز على تلك الحال مدةَ سنتين، وبالطبع كان الإناءُ السليم مزهوًّا بكمال عمله وأدائه للدور المناط به على أحسن حال، بينما كان الإناء المثقوب يحتقر نفسه؛ لعدم كمالِه، وعجزه عن إتمام ما هو متوقَّع منه، وفي أحد الأيام وبعد تمام سنتين من مرارة الإحساس بالفشل والصراع مع النفس، تحدَّث الإناء المثقوب مع سيدته عن تقصيره ومعاناته معتذرًا لها، قائلًا: أنا أُحِسُّ بخجل شديد، وأتألم في نفسي كثيرًا؛ لأنني عاجز عن أداء دوري، بسبب الثقب الذي يسرب الماء في طريق عودتنا إلى المنزل، فابتسمَت المرأة العجوز، وقالت: ألم تلاحظ الزهور الجميلة التي زيَّنت جانبَ الطريق، إنها من ناحيتك، وليست على الجانب الآخر، أنا أعلم تمامًا عن الماء الذي يُفقد منك في كل مرة؛ ولهذا السبب غرست البذور على طول الطريق من جهتك؛ حتى ترويَها في طريق عودتِك للمنزل، وخلال هاتين السنتين قطفتُ من هذه الزهور الجميلة ما زيَّنت به منزلي، ولولا دورك في سقي تلك الزهور، ما كان لي أن أجد ما أُزَيِّن به منزلي، وأستمتع بجماله.

 

فالنجاح يا صاحبي: ليس هو أن تكون نسخةً مكررةً من شخصٍ ناجحٍ في مجالٍ ما؛ وإنما النجاح يتجلَّى في التفرُّدِ، فالحياة بُنيت على التكامل لا التناسُخِ، ففي الحياة نجد المعلم والطبيب والمهندس والطيار والمحامي، وهناك في المقابل الخباز والحلاق والطباخ والقهوجي وعامل النظافة، ولا تقوم الحياة إلا بتكامل الأدوار، وهذه المهن جميعها ليس فيها رفيع ووضيع، فلا يحصل نجاح لأحدهم دون مساعدة من بقية فريق العمل في ميدان شركة الحياة، وهذا نفسه ما قاله عامل النظافة في وكاله ناسا الأمريكية عندما سُئل عن دوره في الوكالة، فقال: إنني أُسْهِمُ في وضع أقدام رجال الفضاء على سطح القمر.

 

فلا ينبغي أن نحتقر أدوارَنا في الحياة مهما كانت صغيرة وغير مهمة في نظر البعض، فلولا العامل البسيط ما قامت العماراتُ الشاهقة، ولولا الفَنِّيُّ في الكادر الطبي ما نجح أمهر الأطباء في العمليات الجراحية المستعصية، ولولا الخباز والحلاق والطباخ وعامل النظافة ما قامت حياةُ الناس على كوكب الأرض، فافخر بدورك مهما كان ذلك الدور، ولتكن نظرتك إلى أهمية دورك في تسيير دفة الحياة، كمن أهدى له القدر ليمونة حامضة فجعل منها عصيرَ ليمون لذيذًا، فاستمتع بمذاقه المنعش واللذيذ.

 

وقد قال أحدهم في هذا المعنى: "علَّمتني الرياضيات أن تكامُل الحياة يأتي نتيجة تفاضل المهارات بين مجموعة الناس التي تعيش في محيط واحد، فانتقال العدد من جهة إلى أخرى سوف يغيِّر من قيمته، وعلمتني الرياضيات أنه يمكننا الوصول لنتيجة صحيحة بأكثر من طريقة، فلا تظن أنك وحدك صاحب الحقيقة، وأن كلَّ من خالفَك مخطئٌ، وعلَّمتني الرياضيات أن هناك شيئًا اسمه ما لا نهاية، فلا تكن محدودَ الفكر والطموح، وعلمتني الرياضيات أن لكل مجهولٍ قيمةً، فلا تحقرن أحدًا لا تعرفه، وعلمتني الرياضيات أن العدد السالب كلما كبِرت أرقامه صغرت قيمته، فالمتعالون على الناس كلما زادوا تعاليًا، صغروا في عيون غيرهم".

 

فالتكامل بين البشر مطلبٌ من مطالب الحياة؛ يقول تعالى: ﴿ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا ﴾ [الزخرف: 32]، يقول الشيخ السعدي: أي: ليسخِّر بعضهم بعضًا في الأعمال والحرف والصنائع، فلو تساوى الناس في الغنى ولم يحتج بعضهم إلى بعض، لتعطَّلت كثير من مصالحهم ومنافعهم[1].

 

وجاء في البخاري من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشُدُّ بعضه بعضًا))[2]؛ فهنا احتياج وتكامل.

فطبيعة الحياة البشرية قائمةٌ على أساس التفاوت بينهم في المواهب والأدوار، وهذا التفاوت والاختلاف ضروريٌّ لتنوُّع الأدوار المطلوبة منهم لخلافة الأرض، فالاستغناء المطلق عن الناس أمرٌ مستحيل، وهذا لا يحتاج إلى برهان.

 

وقد بلغ هوس البعض بالألقاب: طبيب، طيار، مهندس... إلخ، أن تجاوزت مبالغتُهم حدودَ المعقول، حتى أصبحت تلك المهنُ هدفًا في حد ذاته عند بعضهم، فنجد بعض الآباء يجبر ابنه - خاصة ممن يحصل على نسبة عالية في الثانوية العامة - بدخول كلية الطب أو الهندسة أو الطيران مثلًا؛ حتى يقال: والد الطبيب أو والد المهندس أو والد الطيار، بينما قد تكون ميول الابن بعيدة كلَّ البعد عن مهارات تلك المهنة، مما قد يتسبب في ضياع سنوات من عمره، فقد تتعرقل مسيرته الدراسية فيلجأ للتحويل إلى قسم آخَرَ؛ لعدم قدرته أو لعدم ميوله، وذلك بعد أن يضيِّعَ سنواتٍ من عمره، وقد يستمر في ذلك التخصص، ولكنه لا يبدع في مجاله؛ لأنه لا يتوافق مع ميوله، كما قد بلغ هذا السُّعار أيضًا بالبعض إلى شراء الشهادات العلمية من دكاكين وشقق تنتسب لجامعات وهمية، بل قد يصل الأمر إلى قيام هذه المكاتب ببيع البحوث والدراسات أو سرقتها.

 

فاصلة:

العقل الجمعي يغالي في المثاليةِ التي يَعجِزُ عن مجاراتها الفردُ، ولكي نقترب بعضنا من بعضٍ يجب أن نعترف بحقِّ كلِّ إنسانٍ في الخطأ، وحقِّ كلِّ فردٍ في التميُّزِ، وحقِّ كل فرد في القَبول والرفض، وحقِّ كل فرد في الانضمام أو الانفصال عن مجموعة ما.



[1] تفسير الكريم الرحمن: 908.

[2] 481.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حكم غسل اليد قبل إدخالها الإناء
  • طهور الإناء إذا ولغ فيه الكلب
  • تغطية الإناء المكشوف في الليل

مختارات من الشبكة

  • غطوا الإناء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تخريج حديث: دعا بالإناء، فأفرغ على كفيه ثلاث مرات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء، ثلاثا(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تخريج حديث: توضأ النبي صلى الله عليه وسلم، وأدخل يده في الإناء، فمضمض واستنشق مرة واحدة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: أنه أدخل يده اليمنى في الإناء، فملأ كفه، فتمضمض، واستنشق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: ثم أدخل يديه في الإناء جميعًا، فأخذ بهما حفنة من ماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: إذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يديه قبل أن يدخلهما الإناء ثلاثا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: الكلب يلغ في الإناء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب