• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

منهج تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع المرأة

منهج تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع المرأة
د. أمينة نايت سي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/3/2017 ميلادي - 14/6/1438 هجري

الزيارات: 90993

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

منهج تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع المرأة [1]

 

كانت المرأةُ في زمنِ الجاهليةِ مُهانةً، ولم يعترفِ المجتمعُ بحقوقِها، وعاملوها على أنها عار على المجتمع، ووَأَدُوهَا وحَرَمُوهَا مكانتَها وحقوقَها، بل كانت تورث مثلَ المتاع.

 

فجاء الإسلامُ ليرفع مكانتَها، ووضع حدودًا للتعامل معها، وكرَّمها حق تكريم، وجعلَ النساءَ شقائقَ الرجالِ في الأحكام، وسَاوَى بينهما في أخوة النسب البشري، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13]، وساوى بينهما في العمل والجزاء عليه، فقال تعالى: ﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى ﴾ [آل عمران: 195].

 

وأعطى القرآن والسنة المرأةَ عناية فائقة، استهدفت حمايتها، وتنظيم حياتها العامة والخاصة، فلقد ضرب الله تعالى المثل ببعض النساء التقيَّات العابدات، وجعلهن قدواتٍ للرجال والنساء في الصلاح والتقوى، قال تعالى: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ﴾ [التحريم: 11، 12].

 

كما أن أولَ من آمن بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم وصدَّقها، كانت امرأةً، وهي أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، حيث قالت للرسول صلى الله عليه وسلم حين جاءه الوحي في غار حراء، فأذهله الأمر وخشي على نفسه: ((أَبشِرْ؛ فواللهِ لا يُخزيك اللهُ أبدًا؛ والله إنك تَصِلُ الرحمَ، وتصدُقُ الحديث، وتحمل الكَلَّ وتَكسِب المعدومَ، وتُقري الضيف، وتُعين على نوائب الحق))[2].

 

وأول من استُشهد دفاعًا عن الدين كانت امرأة، وهي الصحابية الجليلة سُمية بنت خياط، زوجة ياسر بن عامر، ولا ننسى دور أسماء بنت أبي بكر في مساعدة الرسول صلى الله عليه وسلم وأبيها، حينما هاجَرَا إلى المدينة واختبأا في غار ثور، فكانت تأتيهم بالطعام والشراب، وأخبار قريش.

 

كلُّ هذا يوضحُ مكانة المرأة في الإسلام، ودورها المهم في الحياة، وأن لها شخصيتَها القوية التي تسمحُ لها باتخاذ القرار وتحدي الصعاب لنيل مبتغاها.

 

مما يزيدنا شوقًا لمعرفة المنهج الذي أرساه خيرُ البرية محمد صلى الله عليه وسلم للتعامل مع المرأة، أُمًّا كانت أم بنتًا أم أختًا أم زوجةً أو غيرهن من النساء...؛ حتى يكون نبراسًا تهتدي به الأمة لتصحيح الصورة النمطية للمرأة في مجتمعنا.

 

أولًا: تكريم الرسول صلى الله عليه وسلم للمرأة (أُمًّا):

سأل رجل الرسول صلى الله عليه وسلم: مَنْ أحقُّ بصحابته؟ فقال له: ((أمك))، قال: ثم من؟ قال: ((ثم أمك))، قال: ثم من؟ قال: ((ثم أمك))، قال: ثم من؟ قال: ((أبوك))[3].

 

وعن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يوصيكم بأمهاتكم، ثم يوصيكم بأمهاتكم، ثم يوصيكم بأمهاتكم، ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب))[4].

 

وعن معاوية بن جاهمة السلمي: أن جاهمة أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أردت الغزو وجئتك أستشيرك، فقال: ((هل لك من أم؟))، قال: نعم، قال: ((الزمها؛ فإن الجنة عند رجليها))[5].

 

بل إنه صلى الله عليه وسلم أوصى بالأم وإن كانت غير مسلمة؛ فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، قالت: قدِمت عليَّ أمي وهي مشركة في عهد قريش، فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، قدِمَتْ عليَّ أمي وهي راغبة، أَفَأَصِلُ أمي؟ قال: ((نعم، صِلِي أمَّك))[6].

 

ثانيًا: تكريم الرسول صلى الله عليه وسلم للمرأة (أختًا وابنة):

قال صلى الله عليه وسلم: ((من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يُهِنها، ولم يُؤْثِرْ ولده عليها - يعني الذكور - أدخله الله الجنة))[7].

وقال أيضًا: ((من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان، فأحسَنَ صحبتهن واتقى الله فيهن، فله الجنة))[8].

 

وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه كان يُسَّرُ ويفرح لمولد بناته، فقد سُرَّ واستبشر صلى الله عليه وسلم لمولد ابنته فاطمة رضي الله عنها، وتوسم فيها البركة واليُمن.

 

وفي هذا درس منه صلى الله عليه وسلم بأن من رُزِق البنات وإن كثُر عددهن عليه أن يُظهر الفرح والسرور، ويشكر الله سبحانه على ما وهبه من الذرية، وأن يحسن تربيتهن، ويحرص على تزويجهن بالكفء "التقي" صاحب الدين.

 

ثالثًا: تكريم الرسول صلى الله عليه وسلم للمرأة (زوجة):

يعد الرسول صلى الله عليه وسلم خيرَ مربٍّ ومعلمٍ في تعامله مع زوجاته، فكان يعاملهن برفق ومودة وعدل وحلم.

1- الرفق: قال الإمام الغزالي: "اعلم أن الرفق محمود، وضده العنف والحدة، والعنف نتيجة الغضب والفظاظة، والرفق واللين يُنتجهما حُسنُ الخلق والسلامة، والرفق ثمرة لا يُثمرها إلا حُسن الخُلق، ولا يَحْسُن الخُلق إلا بضبط قوة الغضب، وقوة الشهوة وحفظها على حد الاعتدال"[9].

 

وقد أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على الرفق وأعلى من شأنه، فقال: ((يا عائشة، إن الله رفيق يُحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يُعطي على العنف، وما لا يُعطي على ما سواه))[10]، وقال الحبيب المصطفى صلوات الله عليه: ((الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنزع من شيء إلا شانه))[11].

 

وكان صلى الله عليه وسلم خيرَ الناس لأهله، وخيرهم لأمَّته من طيب كلامه وحسن معاشرة زوجاته بالإكرام والاحترام، حيث قال: ((خيرُكم خيرُكم لأهله، وأنا خيركم لأهلي))[12]، ومن مظاهر رفقه صلى الله عليه وسلم على نسائه: تدليلهن وملاطفتهن ومداعبتهن، وقبول الغيرة منهن.

 

2- العدل: قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة: 8].

 

لقد أمر الله بالعدل المطلق في كل أمور الحياة؛ لما للعدل من أهمية عظمى، وفائدة كبيرة؛ فبالعدل تستقيم الحياة، وتطمئن القلوب.

ولو اقتدى كلُّ رجل بالرسول صلى الله عليه وسلم في عدله مع زوجاته، لَما امتلأت الحياة بالعنف والمعنفات.

 

3- الحلم: الحليم هو ذو الأناة الذي لا يستفزه الغضب إذا واجه ما يغضبه، ولا يتسرع بالعقوبة، بل يضبط نفسَه ويتريث، وبعد الأناة يتصرف وفق مقتضيات الحكمة، وكل ذلك لا يكون إلا بضبط النفس عن الاندفاع بعوامل الغضب، وهو وجه من وجوه الصبر.

 

والحلم من الخصال التي يحبها الله تعالى؛ ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال للأشج - أشجِّ عبدالقيس -: ((إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم، والأناة))[13].

 

ولنا في رسول الله أسوة حسنة، حيث كان يطبق مبدأ الحلم مع زوجاته، فلم يكن يغضب منهنَّ لنفسه؛ إنما يكون غضبه إذا كان الخطأ منهن في حقٍّ من حقوق الله.

 

رابعًا: تكريم الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء عمومًا:

ومن مظاهر هذا التكريم:

1- خصَّص الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء يومًا يعلِّمهن فيه أمور الدين.

 

2- جعل من حق الفتاة أن تختار شريك حياتها؛ فعن عائشة رضي الله عنها، أن فتاة دخلت عليها فقالت: "إن أبي زوَّجني ابن أخيه ليرفع بي خسيسته وأنا كارهة"، قالت: "اجلسي حتى يأتي النبي صلى الله عليه وسلم"، فجاء رسول الله فأخبرته، فأرسل إلى أبيها فدعاه، فجعل الأمر إليها، فقالت: "يا رسول الله، قد أجزتُ ما صنع أبي، ولكن أردت أن أَعْلَمَ أَلِلنِّساء من الأمر شيءٌ؟"[14].

 

3- أنه يوصي بالنساء في آخر وصية له في حجة الوداع، فيقول: ((ألا واستوصُوا بالنساء خيرًا))[15].

 

4- الإقرار بأن المرأة لا تقل مسؤولية عن الرجل أمام الله؛ فعن سالم بن عبدالله عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((كلكم راعٍ ومسؤول عن رعيته، فالإمام راعٍ وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راعٍ وهو مسؤول عن رعيته))[16].

 

5- أنه يدعو إلى الرفق بالنساء في قوله صلى الله عليه وسلم لأنجشة: ((يا أنجشة، رويدك سوقًا بالقوارير))[17].

وهذا تشبيه بديع يوحي بجمال نظرة النبي صلى الله عليه وسلم وعمقها لهذا الجنس اللطيف، فالمعلوم أن القارورة تُتخذ غالبًا من الزجاج؛ ومن ثَم فهي سهلة الكسر، وبالتالي يكون القاسم المشترك بين المرأة والقارورة هو سهولة كسرها، كذلك فإن القارورة لا تُظهر إلا ما مُلئت به من مادة (جميلة أو قبيحة)، فكذلك الزوجة مهما ملأها الزوج بشيء من المعاني، فاضت به وأظهرته في شتى صور علاقتها معه.

 

خاتمة:

وختامًا، فإن من أهداف الإسلام بناءَ مجتمع يكون فيه لكل من الرجل والمرأة دورٌ متكامل في عملية البناء والتنمية، وقد أعطى الإسلام المرأةَ حقوقَها كاملة، على أساس ينسجم مع شخصيتها، وقدراتها وكفاءتها، وتطلعاتها ودورها الرئيس في الحياة، وقد تضافرت نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية على وحدة الأمة الإسلامية بعناصرها الحيوية، فلكلٍّ من المرأة والرجل شخصيته، ومكانته في المجتمع الإسلامي.

 

المرأة والرجل متساويان في الكرامة الإنسانية، كما أن للمرأة من الحقوق وعليها من الواجبات ما يلائم فطرتها وتكوينها، فهما متكاملان في المسؤوليات المنوطة بكل منهما في الشريعة الإسلامية.

 

وإن التنمية الشاملة المتواصلة لا يمكن تحقيقها إلا بعد تصحيح الصورة النمطية لتعامل المجتمع مع المرأة من خلال مجموعة من الإجراءات:

أولها: تربية الأبناء على تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم؛ ليحذوا حذوه، وليقتدوا به، بتعريفهم بسيرته.

ثانيها: التربية على العدل والحرص عليه في كل جوانب الحياة، وعلى الزوج أن يحرص على هذا المبدأ أمام أولاده مع زوجته.

ثالثها: العلم اليقين بأن المرأة تحتاج إلى مداراة من الرجل، وملاطفة، واتساع صدر، وحسن خلق.

رابعها: التحلي بالاحترام والمودة والتعاطف المتبادل بين الزوجين؛ حتى لا تنقطع عند الانفعال الأول.

خامسها: توعية الزوج بمعنى القوامة الحقيقية، وأنها تعد مسؤولية وتكليفًا لا تشريفًا.

سادسها: الدعوة إلى احترام المرأة في جميع المجالات، ورفض العنف (المنزلي، الاستغلال الجنسي، التصوير الإباحي، الدعارة، الاتجار بالمرأة، المضايقات الجنسية... إلخ)، وترسيخ مبدأ الاحترام؛ بإقناع الشباب بأن المجتمع الآمن المستقر هو المجتمع الذي تُراعى فيه حقوق المرأة وتُحفظ وتؤدى لهن؛ تقربًا من الله، وسعيًا لتنمية المجتمع وتنقيته من الحقد.



[1] الأستاذة الباحثة: أمينة نايت سي: حاصلة على شهادة الدكتوراه في الفقه بجامعة القاضي عياض، كلية الآداب - مراكش، عضو مختبر الاجتهاد المعاصر قضايا وأسس - جامعة ابن زهر كلية الشريعة - أكادير.

[2] صحيح البخاري، كتاب التعبير، باب أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة. وصحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[3] صحيح البخاري، كتاب الأدب، باب أحق الناس بحسن الصحبة.

[4] أخرجه أحمد من طريق شريك.

[5] أخرجه أحمد.

[6] صحيح مسلم، كتاب الزكاة، باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد والوالدين ولو كانوا مشركين.

[7] أخرجه أحمد.

[8] رواه الترمذي، كتاب البر والصلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات.

[9] إحياء علوم الدين، ص 1082، دار ابن حزم، الطبعة الأولى.

[10] صحيح مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب فضل الرفق.

[11] صحيح مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب فضل الرفق.

[12] سنن الترمذي، كتاب المناقب، باب: فضل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.

[13] صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وشرائع الدين.

[14] سنن النسائي، كتاب النكاح، باب: البكر يزوجها أبوها وهي كارهة.

[15] سنن الترمذي، كتاب الرضاع، باب ما جاء في حق المرأة على زوجها.

[16] صحيح البخاري، كتاب العتق، باب العبد راعٍ في مال سيده.

[17] صحيح البخاري، كتاب الأدب، باب ما يجوز من الشعر والرجز والحُداء وما يكره منه. وصحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب رحمة النبي صلى الله عليه وسلم للنساء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تكريم المرأة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
  • جمال وجه الرسول وبشاشته صلى الله عليه وسلم
  • طعام وشراب الرسول صلى الله عليه وسلم
  • تعامل الرسول عليه الصلاة والسلام مع الصغار والصبيان

مختارات من الشبكة

  • مدلول المنهج والتواصل والحوار اللغوي والاصطلاحي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سيد المناهج (المنهج الوصفي)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أولويات التربية "عقيدة التوحيد"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • لا إله إلا الله: منهج حياة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المنهج التاريخي: نشأته وتقاطعاته مع المنهج الوصفي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • منهج الزركشي في النكت على ابن الصلاح مقارنة مع منهج ابن حجر في نكته (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مكاتبات الرسول صلى الله عليه وسلم للملوك تقرير للعقيدة ومنهج للدعوة ودلائل للنبوة - النجاشي أنموذجا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوضعية المشكلة ومنهج الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوة علية القوم(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الوجيز في مناهج المحدثين للكتابة والتدوين (1)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب