• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

لوحات ناطقة!

لوحات ناطقة!
نانسي خلف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/8/2016 ميلادي - 11/11/1437 هجري

الزيارات: 5114

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لوحات ناطقة!

 

 

دخلت إلى معرضٍ للوحات الفنيَّة والصور التشكيلية، وككلِّ المعارض وجدتُ إحدى الشابات تشرح لمجموعةٍ يبدو أنها ضمن مجموعة سياحية هذه اللوحات، وما تحمل في طيَّاتها من أفكار وأسرار، ومن هو الفنَّان الذي قام برسمها؛ سيرته، ذوقه ورهافته، فأطالت الحديث وتبحَّرَت في الشرح، وإذا بأحد أفراد المجموعة يستوقِفها ليسأل مستنكرًا:

♦ وهل تحتاج هذه اللَّوحة إلى كثرة كلام؟

 

ثم استدار إلى المجموعة التي أتى برفقتها، وتوجَّه إليهم بعيونه قبل لسانه سائلًا:

♦ ألا ترون أنَّ اللوحة ناطِقة بما هو أعظم من هذا البيان؟!

وإذا بعيون الحضور دائرة تَنظر بعضها إلى بعض وكأنَّها تقول: سؤال منطقي، وتقرُّ بهذا التصريح العفوي - على عكس ما كانوا يسمعونه - فتركهم الرجل على هذا الحال، وساح في أرجاء المتحف باحثًا عن رقعةٍ يخفت فيها الكلام لتضجَّ اللوحة الناطقة بريشة فنان...

 

عزيزي القارئ، قد يحدث لك أحيانًا أن تدخل إلى مكانٍ لا تجد فيه للكلام مكانًا، ويحدث ذلك عندما تَجلس مع أشخاصٍ يكون صمتهم كلامًا.

 

وفي ساحة الحياة، كم تضج معارضنا بأصحاب الألقاب الذين يَمدحون أنفسهم، فلا يتركون للمدح دورًا في أن يمدحهم! وكم تَعلو الأصوات فوق الأعمال حتى باتت الساحات مليئة بالشعارات المرفوعة دون أجساد بشَر يحملونها!

 

فلقد أصبحَت مجالسنا شبيهة بهذا المتحف الذي يضجُّ بالشرح والتفسير، وسرد الإنجازات، وعرض البطولات، غافلين عن لوحات هي من تصميمنا، ولو تبصَّرنا في صمتها، لنطقَت بأفضل الشهادات عنَّا، ولزخرفَت بصمتها مئات الأقوال في رفع مكانتنا.

 

ولكن ما هي هذه اللوحة الناطقة عنَّا وباسمنا؟

تأمَّلوا معي هذه اللوحة في قول الشاعر:

إذا المرءُ لم يمدحْه حسنُ فِعاله ♦♦♦ فمادحُه يَهذي وإن كان مُفصِحَا

 

نعم، إنها (إنجازاتنا.. لوحاتنا الناطقة).

فإنجازاتنا هي الدليل علينا، وأعمالنا هي المتحدِّث الرسمي باسمنا؛ لتكون الراعي الحصري والمتصدر لصفحات حياتنا، والإعلانات المبوَّبة في فصول مسيرتنا، دون تكلُّف ودون تملُّق.

 

ولكن كيف تكون أنت هذه اللوحة الناطقة؟! وكيف تكونين أنتِ هذه اللوحة المتكلِّمة والمتنقلة في متحف الحياة؟!

سنرفع القلمَ لنقرأ هذه القصَّة، ونعود بعدها إلى زيارة جديدة في متحف اللوحات.

 

كان من عادته أن يجلس على إحدى عتبات عِمارة، واضعًا قبَّعته بين قدميه، وبجانبه لوحة مكتوبٌ عليها: (أنا أعمى، أرجوكم ساعدوني)، إنَّه سمير الرجل الضرير.

 

يلازم ذلك المكان، والناس ذَهابًا وإيابًا يرون ما اعتادت أعينهم على رؤيته؛ كما اعتادت على رؤية طعامٍ وسرير، وأولاد وعائلة، ونِعَمٍ أسبغها الله عليهم دون شكرٍ ولا امتنان؛ وكمرور هؤلاء الكرام، بقيَت قبعة هذا الرجل الضرير شبه فارغة لا تحوي سوى نقود مَعدودة.

 

وإذا برجل من أحد المارَّة يقف أمام سمير الرجل الضرير ومعه مجموعة أوراق وملفات تَحمل صورًا وإعلانات تُظهر بأنه يَعمل في مجال التسويق والإعلانات، وفور وقوفه أمام سمير استشعر هذا الأخير وجودَ أحدهم في المكان، فقدَّم يديه وتحسَّس قدمي الرجل الذي بسرعة أخَذ اللوحةَ التي كانت بجانب الضرير، وعدَّل العبارةَ المكتوبة، ثمَّ أعادها إلى مكانها ومضى في طريقه.

 

وما هي إلا ساعات وإذا بصوت النُّقود تملأ قبَّعة سمير، فأدرك أن ثمة شيئًا غريبًا قد حصل؛ فعزم على أن يسأل أحد المارَّة، فكانت الإجابة:

♦ (لقد تغيَّرَت العبارات).

 

فاستثار فضوله ليعلم ما هي هذه العبارات، وكانت:

♦ (يا له من يومٍ جميل، ولكن لا أستطيع رؤيته).

فتذكَّر سمير ذاك الرجل، فما كان منه إلا أن تحسَّس قدمي الرجل الواقف أمامه، وكان هو!

 

عزيزي القارئ، قد تحتاج إلى سلوك طريقٍ آخر يوصلك إلى بيتك، دون أن تغيِّر مكان إقامتك.

عزيزتي القارئة، قد تحتاجين إلى تَغيير الأثاث لتري التجديدَ في كلِّ مكان، دون الحاجة إلى تغيير المنزل.

 

وفي بعض الأحيان قد نَحتاج لتغيير العبارات فقط؛ لنقرأ ما بين الأسطر بمعانٍ أوضح؛ فإنَّ جُلَّ ما نحتاج هو (استبدال اللوحات) من الكلمات إلى الإنجازات.

 

فإذا ما أسقطنا هذه اللوحة على غلاف القلب، لاستبدلت ريشة (التصريح بالعبارات) بريشة (تسريح الإنجازات)، وما بين التصريح والتسريح حجج أعلى من الصوت وأقوى من الكلام.

 

فتخيَّلوا معي لو أنَّ اليد نطقَت عن اللسان، فكم ستكون الكلمات مؤثِّرة؛ لأنَّها خرجت ممَّن لا يملك النطق ولا يعرف الكلام؟! لكنَّها صاغت عقدًا من المؤلفات، وسردَت قصصًا تَحمل العِبَرَ، أو رسمت لوحةً، أو التقطت صورة قد تُغني عن ألف كلمة؛ كما تعرفها الصحافة وتطلِق عليها اسم (الصحافة البصرية)، ويقول الكاتب الروسي إيفان تورغنيف في هذا السياق:

♦ "إنَّ ما يمكن أن تقوله صورةٌ ما، لا يمكن أن يقوله كتابٌ في ألف كلمة".

 

وماذا لو أنَّ الرِّجل شهدَت على صاحبها أو لصاحبها، فكم سننصت لها وهي المكتومة الممنوعة من الكلام؟! ألن تكون الرسالة أكثر دويًّا؟!

﴿ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [يس: 65].

 

فلنغمس الرِّيشةَ اليوم وقبل ذلك اليوم بألوان العمل، وندمجها بحبر الفعل، وبصمتٍ نشكِّل لوحة إنجازاتنا النَّاطقة بلسان أدائنا وبلُغة ترفعنا.

 

وإلى معرض الحياة، لنكن لوحات ناطقة بالإنجازات، ولنتذكَّر:

وما من كاتبٍ إلَّا سيبلى
ويبقى الدَّهرَ ما كتبَت يداهُ
فلا تَكتب بكفِّك غيرَ شيءٍ
يسرُّك في القيامة أن تَراهُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لوحات جمالية: يسبح
  • لوحات جمالية: العدل

مختارات من الشبكة

  • لوحات جمالية: الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تسع لوحات (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أوكرانيا: اتحاد الرائد ينشر لوحات إعلانية تحت مشروع "رحمة للعالمين"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • لوحات.. من وحي اﻻنتفاضة (شعر للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لوحات جمالية: أمراء للبيع(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لوحات جمالية: مشاركة أكثر من وجدانية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أوكرانيا: لوحات إعلانية ضخمة للتعريف بالإسلام في كييف(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أستراليا: لوحات للخط العربي في شوارع "ملبورن"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • لوحات من الذاكرة الشيخ المعلم عبد الرحمن الباني، رحمه الله(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دون الكلام(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب