• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية الخاصة
علامة باركود

رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام

د. طه فارس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/7/2016 ميلادي - 15/10/1437 هجري

الزيارات: 31195

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام


التشريع الإسلامي منهج حضاري مُتكامل، لا يعتريه النقص والخلل في جانب مِن جوانبِه؛ ولذلك لم يقصر اهتمامه وعنايته على أصحاب القوة والصحة، بل تَجاوز ذلك ليشمل كل شرائح المجتمع، ومنهم تلك الفئة التي ابتلاها الله تعالى في قدراتها العقلية أو الحسية أو الجسمية، لحِكَمٍ ربانية دقَّت عن إدراكنا، ممن يُسمَّون بذوي الاحتياجات الخاصة.

 

والتكاليف الشرعية تأتي دائمًا منسجمةً مع إمكانات الناس وقدراتهم، فإذا ما ضاق الأمر اتسع، وإذا ما طرأت المشقة على مكلَّفٍ ما، جاء التيسير من الله؛ ولذلك قال تعالى:  ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ﴾ [البقرة: 286].

 

وقد جاء التشريع الرباني مراعيًا لحاجات هذه الفئة من المجتمع، فخفَّف بعض التكاليف عنهم، وأمر بإعانتهم ورعايتهم، بل إنه أهَّلهم ليأخذوا مكانهم في مجتمعاتهم، ويَندمِجوا فيه اندماجًا كاملًا، مُتجاوزين عاهاتهم، ومحقِّقين ذواتهم وكرامتَهم، من خلال مشاركتهم في بناء المجتمع، والقيام بالأعمال والأنشطة التي تدخل في إطار إمكاناتهم.

 

أما تخفيف بعض الأحكام التكليفيَّة عنهم، فنجدها في نصوص من كتاب الله تعالى، من ذلك: إسقاط فريضة الجهاد بالنفس عنهم، فقال تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ﴾ [الفتح: 17]، وقال أيضًا: ﴿ لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ﴾ [النساء: 95]، وقال: ﴿ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [التوبة: 91].

 

ومنها: عدم وجوب استئذان الأعمى عند الدخول إلى بيوت الآخَرين للأكل منها؛ لأنه لا يتوقع منه النظر لما يكره[1]، قال تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ ﴾ [النور: 61]، وأما الأعرج والمريض، فهي رخصة لهم للدخول والأكل من بيوت الآخرين[2].

 

وقد أمَرَ النبي صلى الله عليه وسلم من يؤمُّ الناسَ بالتخفيف وعدم التطويل؛ رعايةً لحال كبار السن والضعفاء والمرضى والزَّمْنَى، فقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا صلَّى أحدكم للناس فليُخفِّف؛ فإن منهم الضعيف والسقيم والكبير، وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطوِّل ما شاء))[3]‌، وقد رخَّص النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حُصَين رضي الله عنه رعاية لما كان يُعانيه من مرض البواسير، فقال له: ((صلِّ قائمًا، فإن لم تَستطِع فقاعدًا، فإن لم تَستطِع فعلى جنب))[4]‌، وهي رخصة لكل مريض وضعيف وزَمِنٍ، يَعجِز عن أداء أركان الصلاة وشروطها كاملة.

 

ومِن صُور التخفيف أن أجاز النبي صلى الله عليه وسلم لعمَّته رعايةً لضعفها ومرضها أن تُحرِم بالحجِّ، وتشترط بأن لو عجزت عن إكمال مناسكِه فهي حلال من إحرامها بالحج، فقال لها: ((ما يَمنعك يا عمتاه من الحج؟))، فقالت: أنا امرأة سقيمة، وأنا أخاف الحبس، قال: ((فأحرمي واشترطي أن محلَّك حيث حُبست))[5].

 

ومن ذلك أنْ رخَّص النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه في لبس الحرير لحكَّة به، مع أن الأصل حُرمة لبس الحرير على الرجال[6]‌، ولكن إذا دعت الضرورة لذلك، زال الحظر، وجاز الاستعمال، كما رخَّص لصحابيٍّ آخر بأن يتخذ أنفًا من ذهب بعد أن قُطع أنفه، وذلك رعايةً لحاله[7]‌.

 

وقد فتح الإسلام المجال لذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة في بناء المجتمع؛ وذلك ليندمجوا فيه، ويقدموا ما يستطيعون تقديمه، وفق إمكاناتهم البدنية، وقدراتهم الحسية والحركية؛ من ذلك تكليف النبي صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه بالأذان وكان أعمى[8]‌، وإذنه لصحابي آخر بأن يؤم قومه وهو أعمى[9]‌.

 

بل إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأذن لبعض ذوي الاحتياجات الخاصة أن يتخذوا من إعاقتهم سببًا للتخلُّف عن أداء بعض الواجبات التي يستطيعون تأديتها بأنفسهم دون حرَج أو مشقة كبيرة، من ذلك: أن رجلًا أعمى جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، وطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخِّص له فيصلي في بيته، فرخص له، فلما ولى دعاه، فقال: ((هل تسمع النداء بالصلاة؟))، قال: نعم، قال: ((فأجبْ))[10].

 

وقد حفظ التشريع الإسلامي لأصحاب الحاجات الخاصة كرامتهم ومشاعرهم الخاصة، فأذن لهم بأن يأكلوا مع أقاربهم، ومع أفراد المجتمع المسلم، دون تحرُّج من عاهتهم[11]، وحرم السخرية منهم، أو لمزهم والطعن فيهم، أو نبذهم بألقاب تنال من كرامتهم، أو الترفع عن مؤاكلتهم أو مجالستهم، فقال تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا ﴾ [النور: 61]، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الحجرات: 11].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيان حرمة ذلك وخطره: ((بحسب امرئ مِن الشر أن يحقر أخاه المسلم))[12].

 

وقد أكدت النصوص الشرعية بأن الكرامة الحقيقية التي يكتسبها الإنسان إنما هي بتقواه لله تعالى، لا بصورته، ولا بجسمه، ولا بجماله، فقال تعالى: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله لا ينظر إلى صُوَركم وأموالكم، ولكن يَنظر إلى قلوبكم وأعمالكم))[13].

 

وجاءت الأحاديث النبوية لترعى الحالة النفسية لأصحاب العاهات، وتَرقى بأحوالهم ليصلوا إلى حالة الرضا بقضاء الله تعالى، وأنَّ ما ادَّخره الله تعالى لهم من الأجر والثواب في الجنة حريٌّ بأن يَصبروا من أجله على عاهتهم التي ابتلاهم الله بها، فقال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله قال: إذا ابتلَيتُ عبدي بحبيبتَيه[14] فصبر، عوَّضتُه منهما الجنة))[15]‌، ومن ذلك المرأة التي أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أُصرَع وإني أتكشف، فادع الله لي، قال: ((إن شئتِ صبرتِ ولك الجنة، وإن شئتِ دعوتُ الله أن يُعافيك))، فقالت: أصبر، فقالت: إني أتكشَّف[16]، فادع الله لي ألا أتكشَّف، فدعا لها[17]‌.

 

وقد أوجب النبيُّ صلى الله عليه وسلم على أفراد المجتمع التلطُّف بالضعفاء وأهل الحاجات، ومد يد العون لهم، وبيَّن بأنهم سبب من أسباب رحمة الله تعالى في المجتمع، فقال صلى الله عليه وسلم: ((ابغوني الضعفاء؛ فإنما تُرزقون وتُنصرون بضُعفائكم))[18]‌، وقال صلى الله عليه وسلم: ((على كل نفس في كل يوم طلعت عليه الشمس صدقة منه على نفسه، من أبواب الصدقة:‌ التكبير، وسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، وأستغفر الله، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويَعزل الشوك عن طريق الناس، والعظم والحجر، وتَهدي الأعمى، وتُسمع الأصمَّ والأبكم حتى يفقه، وتدلُّ المستدل على حاجة له قد علمتَ مكانها، وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان المستغيث، وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف، كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك...))[19]‌، وحذر صلى الله عليه وسلم من الإساءة إليهم، فقال صلى الله عليه وسلم: ((لعَنَ الله من كمَّه[20] أعمى عن الطريق))[21]‌.

 

وإن من واجب ولاة أمور المسلمين رعاية هؤلاء والعناية بهم، وإنشاء مراكز الرعاية التي تهتم بهم وتؤهلهم للمشاركة الفعالة في بناء المجتمع، وذلك من خلال إعطائهم حقوقَهم كاملة، وإفساح فرص العمل والمشاركة أمامهم، وتأمين الحياة الكريمة لهم، وعدم إهمالهم وتركهم عرضة لنبذ المجتمع وإهانته لهم، أو عرضة للفقر أو المرض أو الحاجة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم حذَّر مَن وَلِيَ أمرًا من أمور المسلمين أن يحتجب عن حاجات الضعفاء والمحتاجين، أو يهملهم، فقال صلى الله عليه وسلم: (( مَن ولي من أمر الناس شيئًا فاحتجب عن أولي الضعفة والحاجة، احتجب الله عنه يوم القيامة))[22]‌، وقال صلى الله عليه وسلم: ((إنه لا قدِّسَتْ أمة لا يأخذ الضعيف فيها حقه غير متعتع[23]))[24]‌.

 

أخيرًا: إن اهتمام التشريع الإسلامي بهذه الفئة من المجتمع، يدل دلالة واضحة على أنه تشريع حضاري، سبق كل قوانين ومواثيق حقوق الإنسان، ولا مجال لأحد أن يزايد على قيم الإسلام ومبادئه، فحريٌّ بكل مسلم أن يسعى لإظهار هذه القيم والمبادئ وترسيخها في المجتمع، معتزًّا بدينه وقيَمِه، وأن يكون بذلك النموذج العملي الصالح، الذي يخرس تَقوُّل المُتقوِّلين، وجحود المنكرين.



[1] انظر: تفسير البحر المديد؛ لابن عجيبة (5 / 154).

[2] انظر: تفسير ابن كثير (6/ 85).

[3] أخرجه البخاري في الأذان، برقم: 671، ومسلم في الصلاة، برقم: 467.

[4] أخرجه البخاري في الجمعة، برقم: 1066.

[5] أخرجه أحمد في المسند (1 / 352)، برقم: 3302، وأبو داود (1 / 551)، برقم: 1776، والنسائي (5 / 168)، برقم: 2767، وابن ماجه في المناسك برقم: 2936.

[6] أخرجه البخاري في الجهاد والسير، برقم: 2762، ومسلم في اللباس والزينة، برقم: 2076.

[7] أخرجه أبو داود في الخاتم، برقم: 4232، والترمذي في اللباس، برقم: 1770 وقال: حديث حسن، والنسائي في الزينة، برقم: 5161.

[8] أخرجه البخاري، برقم: 2513.

[9] أخرجه البخاري، برقم: 636.

[10] أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة، برقم: 653، والنسائي في الإمامة، برقم: 850.

[11] انظر: تفسير ابن كثير (6 / 85).

[12] أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب، برقم: 2564.

[13] أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب، برقم: 2564.

[14] حبيبتيه: يريد عينيه، والمراد بالحبيبتين: المحبوبتان؛ لأنهما أحبُّ أعضاء الإنسان إليه؛ لما يحصل له بفقدهما من الأسف على فوات رؤية ما يريد رؤيته من خير فيسرُّ به، أو شرٍّ فيجتنبه؛ انظر: فتح الباري (10: 116).

[15] أخرجه البخاري في المرضى، برقم: 5329.

[16] أي: تنكشف ثيابها عنها في حالة الصرع، والمراد: أنها خشيت أن تظهر عورتها وهي لا تشعر؛ انظر: فتح الباري؛ لابن حجر (10: 115).

[17] أخرجه البخاري في المرضى، برقم: 5328، ومسلم في البر والصلة والآداب، برقم: 2576.

[18] أخرجه أبو داود في الجهاد، برقم: 2594، والترمذي في الجهاد، برقم: 1702 وقال: حديث حسن صحيح، والنسائي في الجهاد، برقم: 3179.

[19] أخرجه أحمد في المسند (5 / 168)، برقم: 21522، والنسائي في السنن الكبرى (8 / 204)، برقم: 8978، وابن حبان في صحيحه (8 / 171)، برقم: 3377، قال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده على شرط مسلم.

[20] الكَمَه: العَمَى الذي يُولَدُ به الإنسانُ، وأَكْمَه إذا اعْتَرَتْهُ ظُلْمَة تَطْمِسُ عليه؛ انظر: لسان العرب (13: 536)، قلت: المعنى تضليله للأعمى وعدم دلالته على الطريق الصحيح.

[21] أخرجه أحمد في المسند (1 / 217)، برقم: 1875، والطبراني في المعجم الكبير (11 / 218)، برقم: 11571، وذكره الهيثمي في المجمع (1 / 291)، برقم: 381 وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

[22] أخرجه أحمد في المسند (5 / 238)، برقم: 22129، وذكره الهيثمي (5 / 379)، برقم: 9065 وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد ثقات.

[23] أي: من غير أن يصيبه أذى يُقلقله أو يزعجه؛ النهاية في غريب الحديث (1 / 213).

[24] أخرجه ابن ماجه في الأحكام، برقم: 2426، وأبو يعلى في المسند (2 / 344)، برقم: 1091، وذكره الهيثمي في المجمع (4 / 355)، برقم: 7012 وقال: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • واقع التعليم المدرسي والجامعي للطلاب المعاقين وسبل تطويره
  • خطبة: رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام

مختارات من الشبكة

  • رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ودورهم المعرفي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مظاهر الرعاية التربوية لذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء القرآن الكريم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حوار مع د. سيد جرحي - قسم الصحة النفسية بكلية الآداب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإسلام يراعي حقوق المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عناية الإسلام بذوي الاحتياجات الخاصة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهند: مؤتمر ربيع الإسلام لذوي الاحتياجات الخاصة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الإسلام ورعاية حقوق المرأة(مقالة - ملفات خاصة)
  • رعاية الأطفال في الإسلام وحقوقهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رعاية المسنين وحماية حقوقهم في الإسلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رعاية الإسلام للمسنين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب