• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

وأصلح بالهم

سارة السويعد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/3/2010 ميلادي - 2/4/1431 هجري

الزيارات: 16961

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
قلوب مغلقة، أنفاس محكمة، ووجوه تلمح في أعينها حرارة محرقه تجدهم بجسومهم أناثاً وذكوراً في زوايا هذا الكون الفسيح على رأس الأبرة يعيشون وقد ضاقت بهم الارض بما رحبت  وضاقت عليهم أنفسهم.

يتخطفون من ترمقه أعينهم يعيشون كالرعاع بل هم الرعاع لا أحد سواهم شقي ولا من دونهم قد ابتلي محقا لبركه العمر والعمل.

أنَّى التفت يمنه أويسرة وجدت صنف منهم لا يروق لهم نجاح ولا ينافسون في شرف.

يشتكون الضعف وقلة الحيلة ولولا قليل من الحكمه لكانوا أسودا ولكن ضعيف الهمه ومقصر العباده يستهويه النقص.

ما أبخس عيش المضطرب وما أسقم حياة الذباب حين تسقط على السىء والقبيح  ووالله ما أقسى أنفاس متتبع الناس وأحوالهم وقد غابت عن القلوب معنى قوله تعالى: {وأصلح بالهم} [محمد: 2].

إن هدوء البال وراحته مطلب نفيس يأنس به من وعى نمط حياة يرسمها، وتدرج في خطوات يرتقيها له بعُد وهم كأمثال جبال تهامه لا يثنيه عنها أحد ولا يهديه إلا الله وكفى به سبحانه.

عن أبي قتادة بن رِبْعِيٍّ الأنصاري رضي الله عنه أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مُرَّ عليه بجنازة فقال: ((مُستريح ومُستَراح منه))، قالوا: يا رسول الله، ما المستريح والمستراح منه؟ قال: ((العبد المؤمن يستريح من أذى الدنيا ونصَبها إلى رحمة الله عز وجل، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب)).

صدقت رسولنا وقدوتنا، إن المستريح هو من تخلّص من حقوق العباد واستعدّ ليوم المعاد.

المستريح هو من يرحل من هذه الدار وقد كان في دنياه من عُمّار بيت الله.
المستريح من عباد الله هو من يرحل من هذه الدار بعد أن أسّس بيتًا قائمًا على التقوى، وخلّف وراءه صدقة جارية أو علمًا ينتفع به أو ولدًا صالحًا يدعو له.
المستريح هو من كان خير الناس للناس، فعاش سعيدًا ومات حميدًا.
المستريح هو من حفظ السمع والبصر والفؤاد عن كل ما يغضب رب العباد. المستريح هو من يحلّق في هذه الحياة بجناحين: جناح الخوف وجناح الرجاء والطمع في ثواب الله.
المستريح هو من جعل الآخرة همه، وعاش في الدنيا كأنه غريب أو عابر سبيل، وأخذ من صحته لسقمه، ومن حياته لموته، واغتنم شبابه قبل هرمه، وصحته قبل سقمه، وفراغه قبل شغله وغناه قبل فقره.

هو باختصار من يعمل بأوامر الله على نور من الله يرجو ثواب الله، ومَن يتقِي محارم الله على نور من الله يخشى عقاب الله..... فهل أنت كذلك؟!

أما المستراح منهم فهم أصناف شتى،وهم سبب كل بلاء وشرارة كل مصيبة.

هم المترفون الذين يفسدون في الأرض ولايصلحون، قال تعالى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا ٱلْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} [الإسراء: 116].

هم العصاة الذين انقطعت بمعاصيهم الخيرات ونُزعت البركات وأجدبت الديار وتأخرت الأمطار،هم الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا من دعاة تحرير المرأة ومن مروّجي الرذيلة ومحاربي الفضيلة،هم المجرمون الذين يعيثون في الأرض فسادًا قتلاً للآمنين وترويعًا للمؤمنين،هم تجار المخدرات ومروجو المسكرات والمفرقون للأسر والجماعات، هم الذين أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات، هم المضيعون لأنفسهم بالتجرؤ على حدود الله.

أولئك وأمثالهم تستريح منهم البلاد والعباد والشجر والدواب،فما نزل بلاء إلا بذنب، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، وإن الطيور في أوكارها والدواب في جحورها لتلعن عصاة بني آدم وتقول: إنما أوتينا من قبلكم. قال تعالى: {وَمَا أَصَـٰبَكُمْ مّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ} [الشورى:30].

ختاماً:
انظر لنفسك ماذا أنت تختار؟
أتحب أن تستريح أم يُستراح منك؟
أتحب أن يبكيك من يعرفك ومن لا يعرفك؟
أم تودُّ أن يبخل حتى محبوك بدمعة على فراقك!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الدنيا أمد والآخرة أبد
  • مساكن الآخرة والطريق إليها
  • هم الآخرة وهموم الدنيا
  • يا من عمرت الدنيا وخربت الآخرة
  • منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة
  • التفكير في الهم يزيد الهم

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالى {وأصلح بالهم}(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • إتحاف المؤمنين وإجلالهم بمدلول قوله تعالى (وأصلح بالهم)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • {وأصلح لي في ذريتي}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أريد أن أطور نفسي وأصلح علاقة أبي بأمي(استشارة - الاستشارات)
  • تدبر معاني حروف الجر في القرآن الكريم (١) وأصلح لي في ذريتي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وأصلح لي في ذريتي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أصلح سريرته أصلح الله علانيته(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من أصلح سريرته أصلح الله علانيته(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • فمن عفا وأصلح فأجره على الله(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- كلمات مؤثرة
محمد - دمشق 27-04-2010 12:29 PM

مقال طيب وأسلوب ادبي راقي وجذاب بارك الله بك

2- ابكيتني
سمر - قلب الرحماء 28-03-2010 09:26 AM
مرحبا أختنا سارة
أسأل الله أن يشرح صدرك كما شرح صدري بعد أن أبكيتني وأنا أتأمل أحرفك

كثيرون من نسأل الله أن نستريح منهم
ويارب عفوك
1- شكر
عمار - السعودية 20-03-2010 04:41 PM
رزقنا الله وإياكم حسن الختام وجزاكم الله خيراً على طيب المقال
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب