• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

متى تغرد ابنتي في عش الزوجية؟

منال عبدالعزيز السالم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/2/2010 ميلادي - 13/3/1431 هجري

الزيارات: 11881

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر


متى تغّرد إبنتي في عش الزوجية؟ 

المقال الفائز بالمركز الثالث في مسابقة المقال الواعي
التي أطلقتها جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي بالتعاون مع موقع الألوكة


ما أكثرَ ما تتساءل الأمُّ التي بلغتْ ابنتها مبلغَ النساء، وبدأ الخُطَّاب يَطرقون بابها: متى أزوِّجُ ابنتي؟ ما العمر المناسب للزَّواج؟

حقيقةً؛ إنَّ تحديدَ عُمْرٍ مُناسب للزواج أمرٌ غير ممكن؛ لأنَّه يَختلفُ من فتاة إلى أخرى، بل قد يَختلفُ حتى بين الأختين؛ ذلك أنَّ تحديد عُمْرٍ مُناسبٍ لتزويج الفتاة ليس خاضعًا لأعراف ولا لتقاليد، وليس مجاملةً لعريس يَمْلِكُ رصيدًا يَسيلُ له اللعابُ، ولا مُجاراةً لزميلاتها وصويحباتها اللواتي غَرَّدْنَ في عُشِّ الزوجيَّة قبلها،- ولا خوفًا عليها من الانحراف؛ لأنَّ انحرافها في حال فَشلِ زواجها أخطر؛ إنَّما يكون الوقتُ مناسبًا لتزويج الفتاة مَتى كانت جاهزةً للحياة الزوجية، متى تعلمتْ التغريد الكثير، من الأمَّهات من تركتْ ابنتها على الرفِّ لا تُعِدُّها لهذا العُشِّ، ولم تجهزْها للعيش فيه، ثم تَرميها في أحضان أولِ عريسٍ مُناسبٍ دون إعداد ولا تعليم ولا تأهيل، فتواجه الصعوبات، وتعارك المشكلات.

والبعض من الأمَّهات يَظنُّ أن الفتاةَ قادرة على التغريد في عُشِّ الزوجية متى تَمكَّنتْ من القيام بشؤون المنزل ورعاية الأسرة، رغم أهمية الإعداد المهني - إن صحَّ التعبير - للفتاة، إلاَّ أننا لا نعني أن تُلِمَّ الفتاة بكل شؤون المنزل، وتُجيدَ فن الطَّهي وكَيّ الثياب، وتنظيف المنزل وتَلميع المرايا، وتَنسيق التُّحف وتعطير المفارش؛ لكن يكفي أن تَعرفَ منه ما يُجمِّل صورتها أمام زوجها؛ لأنها ستتعلمُ الكثير فيما بعد، والحبُّ الذي ينشأُ بينهما لاحقًا سيدفعُها ولا شكَّ لأن تُبدعَ في رعاية شؤونه والقيام بحقه، لكنَّ المعيار الأهم هو: هل هي جاهزة نفسيًّا واجتماعيًّا للزواج؟ للرحيل عن عُشِّ أهلها والعيش في عُشِّ آخر مُنفصل، تقودُه هي بعد أن كانت في عُشِّ أهلها مُقادة مُطيعة؟ هل تَعي معنى الزواج والمسؤوليات التي تَنتظرُها؟ وتُقدِّسُ هذه العلاقة وتعتبرها عبادةً تَتقربُ بها إلى مولاها؟ أم تَنظرُ لها أنَّها هُروبٌ من بعض المنغِّصات التي تُكَدِّر حياتها مع أهلها؟ أو تظنُّ الزواج مَلجأً تَحتمي به من نظرة المجتمع للفتاة التي يتأخَّرُ زواجُها؟ ماذا تظنُّ أنَّّ زوجَها يحتاج منها لتسعده؟ أتراه محتاجًا فقط إلى كلامٍ معسول ومواقف رومانسية وثياب مُغرية ومثيرة؟ أم هو يَحتاجُ مع هذا كلِّه إلى صبرٍ واحتمال للعثرة وغفران للزلَّة، وإلى تأييد ومساندة في ظروف الحياة، وتنازل وقت الأزمة، في حدود ما تَحفظُ به الحقوق الضروريَّة- والواجبات الأساسية؟

ماذا يُرضيها من زوجها؟ وماذا تريد منه؟ هل هي النَّهِمَةُ الجائعة لكلِّ شىء: الحب والدلال والسَّحر الحلال، وإلى النُّزهات والرحلات والسفر في كل إجازة ومُناسبة لكلِّ أرضٍ وبلد؟ وإلى الهدايا والعطايا والمفاجآت؟- وأن يُفَرِّغَ عقله وقلبه وحتى جيبه لها هي فقط؟ هل تَنتظرُ منه الكمال وتُطالبُه بما وفَّره زوجُ الصديقة والزميلة، وقد أقسمتْ ألاَّ يفوقَها أحدٌ، ولا تتميزُ عنها مَخلوقة؟

أم هي تلك القانعة العاقلة، التي تَطلبُ ما تحتاج، وتُراعي الظروف، ولا تُقارنُ زوجَها بغيره، مُوقنةً أنَّ الاختلاف طبيعةٌ بشريَّة، وأنَّ الكمال لله - عز وجل - وحدَه، تَفرحُ بأخلاقه ومواقفه أكثر من فرحها بهداياه وهباته، وتَفخرُ باستقامته أكثر من فخرها بالمكان الذي سافرتْ إليه برفقته في الإجازة الماضية، كيف تَنظرُ للعلاقة بين الزوجين؟ مشاركة وحب؟ تعاون وألْفة؟ هل تَراها تنافسًا على القِوامة والسيادة والهيمنة؟ أم يَجبُ أن تعلمَ أنَّ القِوامة بيد الرجل، وليس لها أن تنازعَه فيها - وهذا لا يَعني أن تستسلمَ له استسلامًا تسحقُ معه كرامتها، وتدوس به كبرياءها - كيف تتعامل مع المشكلات؟ هل تُضخِّمُها، وتعطيها أكبر مما تَستحقُّ، وتَفقدُ معها توازنها، بل تَسمحُ لها أن تقتلَ الأمل فيها، وتزرع فيها اليأس، والقُنوط؟ أو تلك التي تَقفُ عاجزةً عن حلِّ المشكلات، وفَهم أسبابها، ولا تَدري كيف تستشير، ولا كيف تختار القرار؟

أم هي الواعية الناضجة التي تَرى المشكلة بحجمها الفِعلي بلا تضخيم، ولا تلوين، تلك التي تَدرسُ المشكلة، وتَتقصَّى أسبابها، وتبحثُ عن الحلول التي تنهي المشكلة، وتمحو آثارها؟

وحيث إن هذه المهارة ليس من المتوقع أن تكونَ فتاة في مُقتبل عُمرها مُتمكنةً فيها، فنسألُ: هل هي مُدركة لأهمية الاستشارة؟ والأهم: من تَستشيرُ؟ ومتى؟ كيف تنظرُ لأهل الزوج؟ وكيف تَرسمُ علاقتها بهم؟ هل تَراهم أعداء ومنافسين، أم أهلاً ومحبِّين؟

هل تعتقدُ أن اهتمام الرجل بأهله، وقضاءه لحوائجهم، وتوفيره لمتطلباتهم علامةُ رجولة وشهامة ووفاء؟ أم تَراها مُؤشر خطر، ونذير شر، وعَرَضًا لوباء؟
من هنا يتَّضحُ أن تحديد عُمرٍ مُعين للزواج يَختلفُ باختلاف درجة النُّضج النفسيِّ والاجتماعيِّ، وليس حدًّا ائتمانيًّا، أو تاريخ صلاحيَّة يَنبغي التأكدُ من عدم تجاوزه، والأمُّ الواعية تعدُّ ابنتها لهذه الحياة، وتَسقيها هذه المفاهيم، وتُعمِّقُ لديها هذه القيم والأفكار، وتكون لها قُدوة صالحة في ذلك؛ فالفتاة تَميلُ إلى أن تَتقمصَ شخصية والدتها في حياتها الجديدة، في تعاملها مع الزوج أو مع أهله، أو في مواقفها أثناء الاختلاف والشجار وغيرها، ويُمكنُ للأمِّ أن تَربطَ هذه المبادئ بسلوكيات الفتاة، وممارساتها داخل الأسرة، فتُثْني على الحسن، وتُقَوِّمَ القبيح، فإذا رأتها تُضخِّمُ المشكلات حذَّرتها، ودلَّتها على الرِّفق، وإن رأتها تتنازلُ عن حقٍّ لها؛ لتسير دفَّةُ الحياة عزَّزتها، وبذا تَصلُ الفتاة لمرحلة النضج، وأصبحت تَحملُ المؤهلات التي تُعينُها - بعد توفيق الله، جل وعلا- على التغريد في عُشِّها.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إعداد الزوجة الناجحة فن.. هل نتقنه؟!
  • اليوم العالمي للقطط المسكينة
  • التدريب الخيري
  • ابنتي والأفكار الوافدة
  • حدثنا القرآن عن العلاقة الزوجية
  • وصيتي لابنتي على أعتاب الجامعة
  • زوجتي أنجبت بنتا

مختارات من الشبكة

  • الحفاظ على عش الزوجية "قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الإجازة الزوجية..أسلوب جديد لإنعاش الحياة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أنواع أخذ متى يكون الفعل أخذ من أخوات كاد ومتى لا يكون ؟ تعلم الإعراب بسهولة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • متى.. متى؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • متى تبدأ كلمتك ومتى تنهيها ؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفاتيح السعادة الزوجية العشرة من داخل بيت النبوة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدكتورة حنان زين استشارية السعادة الزوجية: خطوات عملية لحياة زوجية سعيدة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فهم المقاصد ووجوب الاجتهاد في اللغة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخيانة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تجارب وآليات وبرامج للمشكلات الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
5- شكر
فاقده أخوها الغالي - السعودية 02-07-2012 07:46 PM

لاحرمك الله الأجر وجزبت الجنة أستاذة منال ونفعنا بما نسمع ونقرأ وأصلح الله لنا الذرية

4- شكر
لطيفه - السعودية 13-11-2010 09:46 PM

دُرر يا أستاذة منال
جزاك الله خيراً

3- جميل
متلألئة في الأفق - السعوديــــة 07-03-2010 10:28 PM
مقال رائع بارك الله بك
2- رائع
شمس - مصر 06-03-2010 10:50 AM
فعلا مقال يستحق الفوز
فقد ذكرت فيه الاستاذة منال كل المقومات التى تجعل الفتاة تغرد فى عش الزوجية
بارك الله لك منال وجعله فى ميزان حسناتك
1- شكر
عمار - السعودية 28-02-2010 12:44 PM
يارك الله فيكم ووفقكم وسدد خطاكم المقال يستحق التقدير
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب