• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

هَمْسُ المشاعِرِ

وسمية سليمان


تاريخ الإضافة: 15/7/2007 ميلادي - 29/6/1428 هجري

الزيارات: 5669

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
أُحِسُّ إحساسا غريبا!

السكون والدَّعة.. الهدوء إلا من ذلك الصوت.. صوت بعض الأشياء حولي يحركها الهواءُ.. صوت غصون تلك النخلة الباسقة التي وصلت للأعالي تتحرك يمنة ويسرة حركة خفيفة جداً. الله أكبر!

ما أجملَ العزلةَ.. ما أجملها من جلسة مع النفس هادئة.. لقد التقيتُ نفسي بعد طول فراق.. أخذت أحدثها وتحدثني.. تُسِرّ إلي بأسرارها وأنا كذلك.. بعدها بدأت أحاسبها لِمَ استاءَ بعضُ الناس منك يوم كذا وكذا؟

ولم فترتِ عن الطاعات؟

ولم أصبحتِ تتكلمين دون وزن للكلام؟ تتكلمين بكلمة تنطلق كالصاروخ في قلب الأعزاء حولك.

لم تنظرين إليهم بتلك النظرة؟ لم أسأت الأدب بسوء ظنك؟

لم اغتبت؟ لم رفعت صوتك عند الحوار؟ وأنت تعلمين بأن الله نهى عن ذلك وقال: {إن أنكر الأصوات لصوت الحمير}[لقمان: 19] فما هكذا يكون المسلم!

هكذا أخذت أحادثها، وخلوت معها في ذلك الجو العليل الساكن حتى أستطيع معالجة مشكلتها التي بدأت أعراضُها منذ مدة.

أخذنا نتناقش؛ قالت:كل ما حصل لي من سوء تعامل مع الناس والفتور عن الطاعات يرجع لسبب واحد.

قلت: الحمد لله! هذا يعني أنك تشعرين بالخطأ؛ فالاعتراف بالخطأ أساس العلاج، وخطوة جريئة وفعالة لحل المشكلة، بل هي نصف الحل؟ ولكن ما ذلك السبب؟

قالت: هو كثرة الخلطة مع الناس وعدم الخلوة بالنفس.

قلت: لا بأس للإنسان أن يخالط، فالإنسان مدني بطبعه، اجتماعي بتركيبته؛ ولكن لا بد أن يصاحب ذلك خلوة، أو يحاسبها كل ليلة قبل أن ينام عن فعل المعاصي والاستغفار والتوبة منها (فخير الخطائين التوابون).

قالت: نعم، ولكن كثر اختلاطي بالناس، ولم أكن أحاسبها وأخلو بها.

قلت: لذلك كدت تسقطين، وحتى ترجعي لا بد من العزلة؛ فالعزلة ترقيك درجة درجة نحو السمو بالذات.. الطهارة.. الصفاء.. ما أجملها من كلمات، وإنا لنفتقدها مع كثرة المشاكل العصرية، أصبحنا ننام دون أن نخلو بأنفسنا من شدة التعب وعدم الشعور بالتقصير.

لذا يحس الإنسان بتراكم الأدخنة على قلبه، لا بد من مسحه بالعزلة إن كنت تريد السمو.. الترقي.. المعالي.. فاصعد للسماء بسلم العزلة.

العزلة تشعرك بعالم الأعالي، تحس بمن وصلوا للقمة وتلذذوا بها.. ما أجمل العزلة التي تمنحك تاج الصمت الذي هو أساس كل خير.

ث.. ثبات ضد الزوابع والمصائب.

م.. ملاذ إلى الله من الانقياد وراء نزغ الشيطان وفورته عند الغيبة والنميمة والكذب والغضب.

ت.. تحكم بالنفس وكبح جماحها من التهور وإطلاق الصواريخ المهلكة لمن حولك.

فالصمت.. يدعوك لحسن الخلق، وحسن التعامل مع الناس، وبذل الخير للغير.. تشحذ همتك للطاعات.. لقراءة القرآن.. وحفظه.. والعمل به؛ لأنه وقود طلب العلم، فهو سفينة النجاة؛ ليصل مركبك سليمًا في ذلك البحر المتلاطم الأمواج، تجعلك تصبح كالنخلة الباسقة بحول من الله وقوة، تأتي المصائب من اليمين فلا تزيدها إلا ثباتاً، وتهب الرزايا من اليسار فلا تزيدها إلا قوة فيكون أمرك عجباً حقاً كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((عجباً لأمر المؤمن؛ إن أمره كله له خير، ولا يكون ذلك إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيراًً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)) هكذا تكونين قد تمسكت بأسباب الثبات من الله عزوجل ولا تزالين تسألين الله الثبات في الأمور كلها.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ما موقفنا من وصية الله بالوالدين؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • { هن لباس لكم وأنتم لباس لهن }(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- بارك الله فيك
قطرات الندى - السعودية 21-06-2011 03:08 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي سمية

كلمات رائعة ذات معان عميقة

بارك الله فيك وجزاك خيرا

2- راائعة
تـــالا - السعودية 04-08-2007 09:16 AM
مقالة رااااائعة بحق

كلامك موزونة.... وحوارك مع ذاتك يدعو للوقفة والعبرة

أجدت في اختيار العبارات بارك الله فيك

ولكن لدي ملاحظة : ان هناك من يكون منعزل عن أهله ويجلس لوحده لكنه مقابل

لشاشة الكمبيوتر يتصفح ويتنقل بين مفيد وضارفلو ذكرت وقفة مع الذات لكان برأيي

أفضل وأكثر تحديدا مع انك أوضحت العزلة التي تقصدينها لكن هناك من يأخذ الكلام

بلفظة..... بوركت اناملك وانتظر ان أقرأ لك مقال آخر من إبداعك فقد استمتعت

بالقراءة لك........ دمت بود
1- مقال طيب
ملك إسماعيل - السعودية 18-07-2007 05:51 AM
بارك الله فيكِ ذكرتيني بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال لعقبة بن عامر ! أمسك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك ..
فلابد للإنسان من أوقات يخلو فيها بنفسه ويحاسبها وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا ، فإنه أخف عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم وتزينوا للعرض الأكبر ،{ يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية } .
ولا بأس للإنسان أن يخالط، فالإنسان مدني بطبعه، اجتماعي بتركيبته؛ ولكن لا بد أن يصاحب ذلك خلوة !!!
فلم تقصد أن ينغلق الإنسان ويتقوقع على نفسه , بل لابد أن يتخلل مخالطة الناس خلوة للمحاسبة..
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب