• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

يوميات زوج مثالي وزوجة نكدية

سارة بنت محمد حسن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/2/2010 ميلادي - 17/2/1431 هجري

الزيارات: 17602

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
أبي، أريدك أن تلعب معي.
ششششش

أبي، انظر هذه لعبة جديدة أريدك...
اسكت يا ولد، ها انطلق هيا، هيييييييييييييااااااااااااا.

نظر الطفل إلى أبيه في حيرة ثم انصرف إلى غرفته، لقدِ اعتاد هذا على أيِّ حالٍ، فقطْ كانت محاولة بائسة يائسة.

لم تكن عبارة الأب الأخيرة المتحمِّسة موجهة إلى ابنه، بل كانت موجَّهة إلى ذلك اللاَّعب بالجهاز الَّذي يجلس أمامه، الوالِد مضطرب الفكر والجسم.

ذهب إلى أمِّه في المطبخ، عندها يجد الصَّدر الحنون والحضن الدافئ.

أمي ألن تلعبي معي؟ 
قالت له مبتسمة:
ألم تكتفِ بعد باللَّعِب يا ولدي؟

قال وعيناه تبْرقان في ضيق:
ليس بعد، ذهبتُ إلى أبي ليلعب معي فرفض، هل سترفضين أنت أيضًا؟!
لا لن أرفض يا صغيري، ولكني أعدُّ العشاء لنا جميعًا، ثمَّ بعد ذلك أحكي لك قصَّة أنت وأخاك كعادتِنا كلَّ ليلة، ثم تأويان إلى فراشكما.

ثمَّ اقتربتْ منه وقبَّلته في رأسه، وقالت في همس حنون:
ولا تغضب لأنَّ أباك لم يلعب معك؛ فأنت تعلم أنَّه يكدُّ ويتعب طوال النَّهار في العمل، وأنَّ المساء بالنسبة له وقت راحتِه، فلا يستطيع أن يقضيَه في صخب.

قال الطفل متبرِّمًا:
لكنَّه يشاهد لعبة الكرة في المرئي، ولا يعطيني أي وقت ولا يلعب معي أبدًا ولا ...

قاطعته أمُّه في حزم:
إنَّه يحتاج للراحة، وأعتقد أنَّني أعوضك بوقت طويل نلعب فيه ونمرح، كما لا يصح أن تتحدَّث عن أبيك بهذه اللكْنة؛ فهو يتعب ويكد من أجلك، لكي يشتري لك ما تشاء من الألعاب أنت وأخاك، وهو يحبُّك جدًّا، وغدًا ستدرك هذا.

قال في عناد:
لكنِّي أريد أن يلعب معي أبي كما يلعب جارُنا مع أولاده!
زفرت الأم في ضيقٍ وقالت وهي تزمّ شفتَيها:  
ألن ننتهي من هذا الكلام؟!

سكت الطِّفْل وانصرف إلى ألعابه منتظرًا أن تحضِّر أمَّه العشاء؛ لتفِي بوعدها بحكاية القصص.
•          •          •
في الصباح خرج الوالد كعادتِه باكرًا قبل أن يستيقِظ أولاده.

بالكاد وهو يفتح الباب متأهِّبًا للخروج، أسرع إليه الطفل: أبي أين ستذهب؟ 
ربَّت على وجهِه في حنان وقال في سرعة:
ليس الآن يا صغيري، فيما بعد، فيما بعد.

قالت الأم في سرعة: يا ولدي، دع أباك الآن، وسأُجيبك أنا عمَّا ترغَب يا حبيبي. 
لكن، كأنَّ لمسة الأب الحانية للولد والَّتي تعدُّ حدثًا نادرًا قد أنعشت في قلْب الصَّغير أملاً في أن يُجيب الأب سؤاله، فيسعد بسماع صوته وهو يحدِّثُه.

ستذهب للعمل، أليس كذلك؟
زفر الأب في ضجرٍ وأشار إليه مودِّعًا في عجالة، وخرج مسرعًا وصفق الباب.

تقلَّصت ملامح الصَّغير في ألم، نظرتُه بائسة تنمُّ عمَّا يعتمِل في قلبه، رعشة يديه الَّتي ربَّما لم يلحظها الفتى، دمعة فرَّت لتتحوَّل إلى بكاء، بكاء.
أبي لا يحبُّني، لكنة منكسِرة لا تليق بهذا الصَّوت البكر.

نظرت له أمُّه في دهشة وذعر: ماذا تقول؟ كيف يمكنك أن تظنَّ أنَّ أباك لا يحبُّك؟ 
كذا أشعر، ثمَّ انفجر في البكاء المرير مفرغًا فيه شحنات الانفعال التي ألمَّت به.

مسكين يا صغيري، كيف يشعر مَن هو في مثل عمرِك الَّذي لم يتعدَّ السَّنوات الستَّ بهذه المشاعر السلبيَّة؟!
•          •          •

تزيَّنت الزَّوجة في انتظار زوجِها، لقد أخبرها منذُ نصف ساعة أنَّه سيغادر الآن مقرَّ الشَّركة.
جاء ولدُها مسرعًا من غرفته وخلفه أخوه يبكي.

أمّي، لقد أخذ أخي لعبتي.
نظرت الأم لولديْها معاتبة: صغيري لقد اقترب موعد وصول أبيك، هل سيأتي مجهدًا من العمل ليجدَكما تتعاركان؟! هيا أعطِ أخاك اللعبة.

قال الطفل في لهفة: هل سيأتي أبي الآن؟ 
ابتسمتِ الأم وقالت: نعم يا صغيري، سيأتي الآن، وسنتناول العشاءَ معًا.

ألقى الطِّفْل اللُّعْبة لأخيه، وراح يتقافز في سعادة حتَّى دخل غرفته.
مرَّت نصف ساعة أخرى والزَّوجة تتابع ساعتَها في قلق.

بعد نصْف ساعة أُخرى تفقَّدت أطفالَها فإذا هم قد ناموا والألعاب بين أيديهم على الأرض، ابتسمتْ في حنان وحمَلَتْهم إلى الفراش وهي تتنهَّد في أسى.

اتَّصلتْ على جوَّال زوجها، لم يرد، مرَّت ربع ساعة ثمَّ وجدتْه يتَّصل، ردَّت في لهفة:
ماذا حدث لماذا تأخَّرت؟ مرَّت ساعة ونصف منذ أخبرتَني بمغادرتك الشَّركة.
أتاها صوتُه المرهق في ضجر: فاجأتْني مشكلة فاضطررتُ لمواصلة العمل.

ولم تهتم بالاتِّصال بتلك المرأة التي تنتظِرُك في البيت؟!
أوه، آسف، هل ستفْتعلين مشكلة؟!

كان صوته نافذ الصبر ولم تردْ أن تُفاقم المشكلة، فلاذتْ بصمت غاضب.

قالت في صوت أرادتْه هادئًا لكنَّه أتى شاحبًا مريرًا: على أيِّ حال، ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، شكرًا على اهتِمامك، والآن هل أنتظِرُك أم أتناول الطَّعام وحدي؟
بل انتظِريني سآتي حالاً - إن شاء الله - وسنتناول طعامَنا معًا.

أغلقت الهاتف وجلستْ على أقرب مقعد، شعور بالضياع، بالخواء، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، هل هي قبيحة إلى هذا الحدّ؟!
أسندت رأسَها على مسند المقعد، وشردت تجترُّ الذِّكْريات، إنَّه يحبُّها لا تشكُّ في هذا؛ بل لا، هي تشكُّ بشدَّة في هذا، إنَّه يحب بيتَه؛ أعني: لا يريد خرابَ البيت، أو لا، هو ماذا؟

هو يحسن معاملتي، هل يحسن معاملتي؟
امممممممم

نعم، بل لا، فرَّت دمعتان، أَخشى أن أكون ممَّن يكفرْنَ العشير، هل أنا ممَّن يكفرْن العشير؟
إنَّه لم يبخل عليْها بمال، لَم يَحرمها من طلب يستطيعه، لَم يشتمْها ولم يضرِبْها أبدًا، تذكَّرتْ في درس العقيدة أنَّ نفي الصِّفات المحْض ليس مدحًا، وضحكت: هو لم ولم ولم ...

لكن لحظة، ليس قياسُها منضبطًا، إنَّه يفعل أشياءَ إيجابيَّة أيضًا، يتحمَّلها في ساعات الغضب.
ابتسمتْ في مرارة وهي تتذكَّر كيف يحتمِل غضبها، إنَّه يستفزُّها وهو يزعم أنَّه لا يقصد هذا، وهو صادق؛ لكنَّه يستفزها ببروده العاطفي وتجاهُله لمشاعرها، وعندما تثور - وهي نفسها لا تدري لماذا تثور - يظلُّ صامتًا ولا يرد، ربَّما غادر المنزل إلى أن تهدأ، وهي لا تهدأ بهذا الأسلوب، فينتهي الأمر بأن يُصالِحَها بكلمات لطيفة على عجالة، ثمَّ يفعل ما يُريد وينفِّذ ما يرغب فيه!

نظرتْ إلى السَّقف وزفرت في قوَّة، وهي تحاول أن تتذكَّر أحداث حياتهما، غيوم تحيط بالذِّكْريات إحاطة السوار بالمعصم، لا تستطيع تذكُّر كلِّ شيء، بل لا تستطيع تذكُّر أي شيء، إنَّها .......

يا إلهي أأنت نائمةٌ هنا؟
امممممممممم

لماذا لم تنامي في الفراش؟ هيَّا هيا إلى فراشِك. 
مَن أنت؟ بل ما أنت؟ أهو أنت يا زوجي؟ كم السَّاعة الآن؟
فيما بعد، فيما بعد.

هل سنأكل؟
لا، لقد تناولتُ طعامي في الشَّركة.
حقًّا؟! قالتْها في غيظ.

لولا أنَّه زوجُها وأنَّ أمَّها علَّمتْها أنَّ هذا عيب، لقالت له في صراحة: إنَّها لا تُطيق رؤية وجهه البغيض، ثمَّ ربَّما تضربه لكمة في عينه! ضحِكت في تشفٍّ وهي تتخيَّل عينَه المتورِّمة.

لكنَّها تعرف، لن تقول هذا، لا بدَّ أن يستمرَّ البيت وتغيظ الشَّيطان، ثمَّ إنَّ أحدًا لن يجِد أنَّ مبررَها قوي، طلبتُ الطلاق لأنَّ زوجي تناول الطَّعام بالخارج! بل ولكمْتُه أيضًا في وجهه! يا لَك من زوجة جاحدة! مسكين هذا الرَّجُل الَّذي تزوَّجك، ضحِكَت مرَّة أخرى وهي تتخيَّل ردود أفعال النَّاس.

نظرَ لها، لقد تأكَّد أنَّها جنَّت، تتحدَّث في غيظ وغضب ثمَّ تضحك! يا لي من مسكينٍ أحتمِل المرأة وتقلُّباتها المزاجيَّة!

تقلَّبت الزَّوجة على الفراش ثمَّ نظرتْ في السَّاعة فوجدتْها الواحدة بعد منتصف اللَّيل؛ أي: بعد ما يقرب من أرْبع ساعات بعد قوله لها: سآتي حالاً، وانتظريني لنأكل سويًّا.
تنهَّدتْ في إحباط، ثمَّ وضعت الوسادة على رأسِها، وراحت تتمْتِم بأذْكار النَّوم إلى أن راحت في سبات عميق.
•          •          •

أوَّل مرَّة منذ زواجهما يختار الزَّوج البيت لقضاء الإجازة!

كانت سعيدة، لكنَّها في الواقع لم تعرف كيف تتعامل مع زوْجِها!
فهِي لا تعرف عنْه سوى شيئين: اسمه وشكله!

اللَّطيف أنَّه كان في ذلك اليوم قرَّر قضاء الإجازة معهم ليبلغها خبرًا هامًّا...
لقد قرَّر أن يتزوَّج!

ظلَّ يَخطب في البيت ساعةً كاملةً وهو يُقْنِعها في حماس أنَّ التعدُّد حلٌّ لمشاكل الأمَّة، وأنَّ الزَّوجة الصَّالحة هي الَّتي تدفَع زوجَها إلى الأمام في هذا الأمر!

جلست تستمِع له في ملل حقيقي، وهي تضع يدَها على خدِّها، فكَّرت أنَّه ربَّما كان يقصد أنَّ الزَّوجة الصَّالحة هي التي تدفع زوْجَها إلى الأمام .. من فوق الجبل! ضحِكتْ في تشفٍّ وهي تتخيَّله يسقط من فوق الجبل!

أنْهى الزَّوج خُطبتَه العصماء ورآها تضحك - الضَّحكة المتشفية السَّابقة - فقال في سعادة: كنت أعلم أنَّك ستقْتنعين بكلامي لأنَّه الحق.
نهضت صامتة ثمَّ قالت له في لا مبالاة: افعَل ما شِئْت لأنَّه ببساطة: لا فارق!
لكن تذكَّر قوله تعالى: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} [الصافات: 24].
•          •          •

قال الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كلكم راع فمسؤول عن رعيته))؛ رواه البخاري.
وقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما من والٍ يلِي رعيَّة من المسلمين، فيموت وهو غاشٌّ لهم، إلاَّ حرَّم الله عليه الجنَّة))؛ رواه البخاري.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إنها زوجتي!!
  • حل الخلافات الزوجية
  • رسالة لطيفة للمتزوجين
  • لعبة قذرة (قصة)
  • من يوميات ابن المعتز: يوم وبعض يوم

مختارات من الشبكة

  • يوميات فتيات مسلمات (12)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوميات فتيات مسلمات (11)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوميات المترجم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • يوميات أمير (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صفحة من يوميات مرائي: سوط من سياط الإخلاص: غُرِّي غَيْري، فأنا بكِ أعْرَف!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوميات رمضانية (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • يوميات فدائي في قاعدة متقدمة (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • يوميات مسجد (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ‫يوميات فتيات مسلمات (10)‬‬‬‬‬‬(مقالة - ملفات خاصة)
  • يوميات فتيات مسلمات (9)‬(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
46- هناك شياطين الانس وملائكه
الجابري - سوريا 05-04-2012 10:39 PM

اعلم أنك دائما ألعوبة بيدهن والقرآن يقول {إن كيدكن عظيم} احذر عدوك مره واحذر زوجك ألف ألف مرة

45- شخصنة التعليقات
أمل - السعوديه 28-12-2010 02:18 AM

يدهشني بين الحين والاخر حين اتصفح الايميل ورود تعليقات على هذا الموضوع القديم
ليس لاجل الموضوع بل لان التعليقات لابد ان يكون من بينها ردود للاخ ابو عبد الله الذي اعتنى جدا بردي اكثر من عنايته بقراءة المقال وفهم معانيه ومراده ! وكأنه لامس شيئا لديه او طابق واقعا يعيشه ؟؟


ومنذ قرأت رده ذكرني تماما بأسلوب الزوج (الملاك) الذي تحررت منه !!
التفاف على المحور الاساسي للقضيه ومحاولة تبرير غير مجديه ، كيل تهم وسوء ظن لا مجال معها للحوار والتفهم .

اتمنى كلما عاد هذا الاخ للموضوع ان يتأمل ما في القصة التي روتها الفاضله ساره من اشارات وعبر
ويترك عنه ردودي فكل مافيها يخصني وحدي
وسبق تشبعت بمواعظ الشكليين الاوصياء بما فيه الكفايه ولم تغني عني ، وأنا الان في غنى عنها سيما بعد ان حررني الله منهم .


أتعمد اضافة هذا الرد الآن بعد هذا الوقت الطويل على اضافة اول رد لي ..
لأخبرك أني لازلت بفضل الله وكرمه في قمة السعاده والخير ينهال علي من كل حدب وصوب وقد عوضني الله بخير مما كنت أؤمل .
فدونك نفسك ومن تعول هم اولى باهتمامك من ردودي .

مع الاعتذار مجددا للاخت ساره لكن تكرار ردوده مزعجه توجب الرد .

44- بارك الله فيكم
سارة بنت محمد 07-11-2010 04:52 PM

أسأل الله تعالى أن يغفر لي ما لا تعلمون وأن يجعلني خيرا مما تظنون

وجزاكم الله خيرا على حسن الظن

ويشرفني التعاون قدر المستطاع والله المستعان

43- نفخر بكن
سيد السقا 06-11-2010 04:50 PM

حقيقـتاً نفخر بأن يكون من نساء المسلمات أمثالكن
سارة ، أريج ، مروة ، عائشة ، أروى ، والأخت مها وأمل .
أختى سارة تعليقى ليس على القصة نفسها ... ولكن على ما حباك الله به أنتــى والأخوات من مقدرة على التعبير بفهم دقيق للأمور فى عقلية نيرة ... تـنبئ عن المفكر قبل الكاتب ، هذه هى الحقيقة بدون مجاملة ، ولقد ألتمست ذلك أختى الكريمة فى تعليقك على مقال ( ختان الإناث .. قراءة جديدة ) ورأيك السديد حول الموضوع والذى أود أن يكون جزء من الموضوع وليس تعليقاً عليه .
فقد فكرت الأخت أريج باستعارة القصة ... و فكرت أختى الكريمة بأستعارة القلم نفسه من صاحبه فى ما يرضى الله سبحانه وتعالى ، أبتداً بصياغة موضوع الختان من أوله مع بعض الأضافات عليه ومن ثم بعض المواضيع الأخرى فى تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة .
أتمنى أختى الكريمة أن تقبلى طلبى هذا وأسال الله أن يجعله فى ميزان حسناتنا أجمعين .
نسأل الله أن يبارك لنا فى موقعنا (الألوكة) وينفع به .
والسلام وعليكم ورحمة الله وبركاته .

42- وهل فعلتِ شيئا ؟؟!
سارة بنت محمد حسن 09-08-2010 07:52 PM

أختي مها بارك الله فيك على حسن أخلاقك

أنت لم تفعلي شيئا يستحق أن تعتذري عليه بل أنا من كان يجب أن أعتذر لانني أنا من ضايقك فسامحيني

وبارك الله فيك أنت سبقتيني وهذا دليل على رهافة الحس وحسن الخلق زادك الله من فضله

وأعتذر عن تأخري عن الرد عليك.

أسأل الله تعالى أن يجمعنا جميعا في دار الخلد إخوانا على سرر متقابلين

41- حلليني
...لامعة في الأفق... - المملكة العربية السعودية 07-08-2010 08:20 PM

إلى أختي بالله سارة
الى كل الأخوة بموقعنا الموقر الألوكة
يتصادف أن نختلف بالرأي محاولين فقط أن نبحث عن الخير كما هي قلوب صافية ....وقد يخالج بعض القلوب كدر من اختلاف الأفكار لكننا جميعا نبحث عن الفائدة
لذا أختي حلليني أن بدر مني مايزعجك فما العمر الا لحظات .
تحياتي
اختك مها

40- شكر ومتابعة
سارة بنت محمد 18-07-2010 11:46 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ هشام بارك الله فيك لم أكن أظن أنني موضوعية ظننت أنني متحيزة للنساء!

الأخ محمود شكر الله لكم

الأخ عبد الله

بارك الله فيك أراك متحاملا كثيرا على الأخت أمل رغم أن الأمر كما ذكرت يحتاج للسماع من الطرفين
وكما تقول أيها الفاضل ماذا تريد المرأة من الرجل إذا هيأ لها السكنى المناسبة والكسوة المناسبة والطعام المناسب والكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة والرفق ، تظن امرأة تتنازل عن ذلك بسهولة ؟ لابد ان تعض المرأة إذن أيدي الندم إن فعلت
فأقول لك أنت لا يمكنك أن تجزم أن زوج أمل السابق وفر لها ذلك ، وإن فرضنا أنه فعل فيكفي انها ستندم والندم شعور لا يحتاج أن نشحنه بمزيد من الكلمات من ناحيتنا إنه عذاب كاف وانتقام واف

وعامة أظن أن الأمر انتهى وهي اختارت الطلاق وتم لها ذلك ونسأل الله لها السداد وأن يرزقها زوجا صالحا .

39- حتى نحكم نحتاج نسمع أقوال الطرف الآخر
أبو عبد الله - السعودية الرياض 13-03-2010 06:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرة أخرى أعود للكتابة
وهذه المرة شدني موضوع الأخت أمل
وقد كتبت ردا فيما سبق لكنه وأرسلته لكنه لم يصل ، وهذا ما أخبرني به أصحاب الموقع ، وأعتذر منهم .

الأخت أمل :
حتى نحكم ويكون الحكم واقعي نحتاج نسمع من الزوج لأنه الطرف الثاني في القضية
وليس من العدل أن نسمع لأحد ونترك الثاني مهما كان
والله سبحانه وتعالى عاتب نبيه داود على سماع أحد الخصمين دون الآخر


ولدي بعض الاستفهامات :
لماذا : لم تأت الاعتراضات الا بعد زواجه الثالث مع أنك الزوجة الثانية ،

أما علمت أن في الصبر أجر عظيم ،


وهل حقيقة الاعتراض كان لأجل تحقيق الطلبات أم ماذا ؟
ماذا تريد المرأة من الرجل إذا كان يعطيها الحقوق الواجبة ،
مبيت + نفقة +سكنى + معاشرة بالمعروف وتعامل حسن

أقول للأخت أمل أرجو أن لا تكون الغيرة هي التي جعلتك تفعلين هذه الأمور وتبحثين عن السقطات التي لا يخلوا بيت منها ثم اثارتها وتعظيمها حتى يكون البيت جحيم بسبب فعل الزوج .

وعين الرضى عن كل عيب كليلة ،،، لكن عين السخط تبدي المساويا

وما أظن انسان يقدم على الزواج من ثالثة وقد قصر في الحقوق الواجبة الكبيرة

واختم كلامي
فاقول راجعي نفسك واعلمى انك ستحاسبين على ما قلت وفعلت مع زوجك
فتدبري أمرك وتحللي منه الآن وعفا لله عما سلف

أسأل الله لك التوفيق والسداد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
38- شكر
محمود 12-03-2010 08:18 PM

شكراً لكم

37- فكر ناضج
هشام المصري - مصر 19-02-2010 03:23 AM
الحق أننا نفخر بأن لدينا في مجتمعنا المسلم نساء مثل الأخت الفاضلة سارة التي تناولت الموضوع بمعالجة شاملة من الناحية الشرعية والتربوية والنفسية والاجتماعية، وتسيطر على أبعاد المشكلة بحيادية وموضوعية متناسية عواطفها بشكل لافت للنظر، بارك الله فيها وأكثر من أمثالها.
1 2 3 4 5 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب