• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

مفتاح السعادة

مفتاح السعادة
مريم راجح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/11/2015 ميلادي - 11/2/1437 هجري

الزيارات: 11246

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مذكرات الجمان (2)

مفتاح السعادة


الفتاة وما تحمله نحو هذه الحياة من فيض غزير من المشاعر، وشوق كبير إلى تلك الكلمات والعبارات، بل وأبسط معاني الحب والمودة، كوردة أو هدية تُشعِرها بأهميتها، وتَزيدها فرحًا ودلالًا، فتجد ذلك مثل الوقود والطاقة اللذين يمنحانِها القوة، ويُشعرانِها بالرضا والسعادة.

 

إلا أنها بذلك تغفل عن خطر ذلك، إن تجرَّد من النية والإخلاص، لا سيما أن الحياة الزوجية ليست كنظرتها التي رسمَتها في خيالها بكل تفاصليها، وتنتظر أن تعيشها.

 

ومع كثير مما تَرويه وتصبُّه تلك المسلسلات والأفلام والروايات، وتبثُّه في عقول كثير من الفتيات، وما تحمله من أفكار وعقائد مخالفة، فتستقي الفتاة منهم طريقة الحياة الزوجية، التي سرعان ما تذبل وتنتهي.

 

فحينئذٍ قد تتعرض لصدمة وخيبة أمل شديدة، قد لا تتحملها، وتدمِّر حياتها بذلك.

 

الحياة الزوجية إلى جانب أنها زهور حمراء وكلمات ناعمة ورحلات رومانسية، هي مثل أي حياة؛ ينتابها المشكلات والأكدار، يصيبها الفتور والحزن، يعتريها التعب والنصب... لكنَّها تعود إلى أصلها من المودة والرحمة إن اتخذوا سبيل الإصلاح كما شرعه الدين وحثَّ عليه.

 

أكثر مشكلاتنا كفتيات - وخصوصًا فيما يخص المشاعر -: هي طريقة استخدامها، أو عدم وضعها كما ينبغي لها أن تكون؛ بحيث إنها إذا اتخذَت من الدين السبيل كان لها من النجاح والسعادة والرضا ما لا نتصوَّره، حتى لو أتى من يجرحنا فيها، عرَفنا الطريق إلى العلاج بأقل الأحزان والآثار، وبكثير الرضا والثقة بالله عز وجل؛ لأننا ربطنا مشاعرنا بالله عز وجل قبل كل إنسان، مهما كان له من الحقوق والواجبات.

 

وقد يَخفى على البعض أن الفتاة الذكية هي التي باعت أمرها لله عز وجل قبل أن يكون سعيها نحو الحب والغزل، فنجد عندها من القوة ما لا نجده عند من جرَّدَت نيَّتها لهواها.

 

وحريٌّ بالفتاة أن لا تجعل من مجرَّد مشاعرها سبيلًا للضعف والفشل، أو مقياسًا للرضا والنجاح والقبول.

بل مفتاحك في ذلك ومقياسك يا غالية هو الإخلاص في أي كلمة وفعل وعمل قلبيٍّ، وأن تحتسبي ذلك.

 

وإن تجديدَكِ للنية ومتابعتَها كلَّ حين في حياتك كلِّها يبعث في النفس قوة وثباتًا، كيف لا وأنت بذلك في كل ثانية من حياتك تَبنين صلة بينك وبين خالقك ورازقك، ومالك قلوب من تحبين؟!

 

فالفتاة لا بد منذ الصغر وبين أحضان والديها أن تدرك وتَفقه علاقة مشاعرها مع والديها؛ كونها فطرية، إلا أنها مربوطة بالله عز وجل وأوامره ورضاه، والإخلاص والاحتساب له في ذلك، وأنه القوة والدافع لذلك، وليس مجرد هوى النفس، ومن ذلك أن الله عز وجل أمر بالإحسان لمن والداه على غير الإسلام، فأنت مأمور بالإحسان إليهم وهم قد خالفوا دينك.

 

وإن العاطفة الأبوية وغيرها من العواطف إنما هي عبارة عن مِنَح وأسباب يتعبَّد بها الإنسان لله عز وجل؛ وذلك باتباع أوامره فيهم، والسعي لرضاه عز وجل أولًا، ومع ذلك فيها ما يلاطف النفس البشرية ومتطلباتها؛ من المشاعر المتبادلة الفطرية، وكذلك هو الأمر في الحياة الزوجية.

 

وباب المشاعر المتبادلة والعواطف الإنسانية باب كبير، اهتم به الإسلام اهتمامًا كبيرًا، ووضع له من الأجور العظيمة والحوافز الكثيرة التي لا تعدُّ ولا تحصى؛ فديننا دين الحب.

 

إلى جانب ما تغفل عنه الفتاة في أن الحياة الزوجية ليست فقط التقاءَ روحين؛ بل هي حياة لإحياء أنفُس تعبد الله وحده، وترفع كلمته، حياة لإنشاء بيوت مسلمة جديدة، تَعمر الأرض بعبادة الله.

 

هذه الحياة هي بوابة لأجيال المسلمين، فكان لها من الاهتمام والشأن العظيم من بداية "النظرة الشرعية إلى بلوغ الزوجين الكِبَر".

 

ولا يُفهم من حديثنا يا غالية ألا تتفاءلي بالحياة الجميلة الطيبة، بالعكس تفاءلي وانظري للحياة نظرة جميلة سعيدة؛ فالإسلام يحثنا على التفاؤل دائمًا، ولكن ليكن التفاؤل تحت منظور حقيقي وصحيح.

 

ولنا القدوة في مشاعر رسولنا صلى الله عليه وسلم، ومعاملته لزوجاته ومن تحته من النساء بشكل عام؛ فالبيت النبوي وبيوتات الصحابيات ترسم لكِ الحياة بما تحتويه من مشاعر وتعامل وأخلاق، ستَعيشين معهم قصة الحب الحقيقي، وأروع المشاعر والتعامل بين الزوجين، وأرقى أساليب الزينة والدلال، بل وما يعتريهم من مشكلات سرعان ما تندثر في خضم أخلاقهم العالية، بل سيكون لديك حصيلة كبيرةٌ ثمينة في هذا الجانب إن أبحرتِ فيها.

 

وأختم حديثي بدُرة من دُرر ابن القيم رحمه الله: "والإخلاص والتوحيد شجرةٌ في القلب، فروعها الأعمال، وثمرها طِيبُ الحياة في الدنيا، والنعيم المقيم في الآخرة، وكما أنَّ ثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة؛ فثمرة التوحيد والإخلاص في الدنيا كذلك".

 

نسأل الله التوفيق والسداد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السعادة
  • أسباب السعادة
  • فتش عن السعادة!!
  • أسباب السعادة
  • السعادة
  • تيجان السعادة
  • مدينة السعادة
  • ألحان السعادة
  • السعادة الزائفة
  • مفتاح خزائن العلم
  • طوبى لمن كان مفتاحا للخير
  • السعادة في محبة الله
  • كن مفتاحا للخير (خطبة)
  • مفتاح السعادة بالرضا

مختارات من الشبكة

  • الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفاتيح الخير ومفاتيح الشر فمن أيهما نحن؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القناعة والرضا مفتاح السعادة الحقيقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الموسم الثامن لمشروع "الصلاة مفتاح السعادة" بمدينة نيجنكامسك(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مفاتيح السعادة الزوجية العشرة من داخل بيت النبوة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فوائد من كتاب مفتاح دار السعادة لابن القيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المفاتيح الأربعة وأبواب السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفاتيح السعادة وجلاء الأحزان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • في ظلال أنوار حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مفتاح الجنة الصلاة، ومفتاح الصلاة الوضوء" (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب