• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / حوارات وتحقيقات
علامة باركود

المراكز الصيفية.. عمل وأمل

سارة السلطان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/7/2007 ميلادي - 15/6/1428 هجري

الزيارات: 42036

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

* د. عبدالعزيز العمر: المراكز الصيفية تحقق جزءاً مهما من أهدافنا التربوية التي تعجز الحصص الدراسية عن تحقيقه.

* أ. رقية الهويريني: إذا كنا نطمح إلى تطوير المراكز الصيفية فلابد من إدخال الجانب الترفيهي بجانب العلمي بطريقة جذابة.

* أ. بدر الجريش: المراكز الصيفية تملأ فراغ أبنائنا بالخير الكثير.

*    *    *    *


ها هي ذي المراكزُ الصيفية تفتح أبوابَها، وتعلن عن نشاطاتها، وتبدو أكثر استعداداً لاحتواء أكبر عدد ممكن من أبنائنا وبناتنا؛ إذ هي المحاضنُ الآمنة، والمراكبُ الزاخرة بالبرامج والفعاليات والنشاطات الممتعة المتنوعة؛ وذلك لاستثمار أوقات الأبناء فيما يعود عليهم نفعُه وخيره في الدنيا والآخرة، وتبعدهم عن شبح الفراغ وضجره وسلبياته.


لقاءات متعددة:
كان للألوكة عدةُ لقاءات مع التربويين والمسؤولين والمعنيين بالأمر.. لنستطلع الآراء.. ولنعرف ما إذا كانت هذه المراكزُ عبئاً على الوزارة وليس لها مردود إيجابي يذكر موازنة بالاستعدادات والميزانيات المخصصة لها.. أو أنها منارٌ يُقتدى به في استثارة همم أبنائنا، حيث يجدون بها من التدريب والعلم والرعاية ما يفتح أذهانهم، ويصقل مواهبهم، ويسدد فكرهم..

رؤى وتقويم:
في البداية كان لنا لقاء مع د. عبدالعزيز بن سعود العمر - عميد كلية المعلمين والكاتب المعروف بجريدة الجزيرة - الذي تحدث عن رؤيته حول المراكز الصيفية قائلاً:
شئنا أو أبينا سيبقى النشاط الطلابي أو النشاط اللاصفي جزءا مفصلياً من المنهج الذي تقدمه المدرسة؛ فهو يحقق جزءا مهماً من أهدافنا التربوية التي تعجِز الحصصُ الدراسية اليومية عن تحقيقها.. لقد بلغت الحياة الحاضرة حداً من التعقيد أصبح معه قصرُ التربية والتعليم على ما يجري فقط داخل قاعة الدرس أمراً مستحيلاً.. وهناك مناطق في شخصية الطالب لا تصل إليها الحصصُ اليومية.. وستبقى هذه المناطق ضعيفةً وهزيلة ما لم نؤسس في مدارسنا معايير ومفاهيم تربوية صحيحة عن النشاطات الطلابية، ونخضع تخطيطَ وتنفيذَ تلك النشاطات لما تفرضه تلك المعايير.

لقد أثار النشاط الطلابي (الأندية الصيفية) جدلاً واسعاً وحاداً في الوسط الإعلامي، بل والوسط التربوي نفسه.. هناك من يرى أن مشكلة المراكز الصيفية لا تكمن في نوعية ما يتم إقراره من برامج للنشاطات الطلابية.. فهذه برامج يعتمدها جهاز رسمي متخصص، لكن المشكلة تكمن - كما يرى البعضُ - في نوعية الأشخاص الذين يتم اختيارُهم لإدارة وتنفيذ برامج المراكز الصيفية؛ فهؤلاء الأفراد إما أن لا يكونوا في مستوى تحديات ومتطلبات برامج النشاطات الطلابية، وإما أن اندفاعهم وحماستهم الزائدة يدفعانهم إلى الخروج عن ما تم التخطيط له.

وعلينا أن نتذكر دائماً أن من يقوم بتنفيذ برامج النشاط الصيفي والإشراف المباشر عليها هم غالباً معلمون مدفوعون أساساً برغبتهم الذاتية وحبهم للعمل التطوعي مع الطلاب. حَظِيَ هؤلاء المشرفون على تلك المراكز الطلابية بثقة الجهاز المركزي برغم أنه تبين مؤخراً أنه أصبح من الضرورة وضع حد أدنى من الضبط والمتابعة والتقويم والمساءلة لضمان جودة العمل في هذه المراكز وتناغمه مع الخطط المركزية.

وأضاف د. العمر أن أي برنامج في الدنيا لن يكتب له النجاح ما لم يتم التخطيطُ المسبق له ومتابعتُه وتقويمه وإخضاع القائمين عليه لمبدأ المساءلة. والمراكز الصيفية ليست استثناء هنا في هذا الشأن. في البدء لم تكن المساءلة أو المحاسبة واردة في تنظيم المراكز الصيفية. فالجهود المبذولة في هذه المراكز هي غالباً تطوعية لا يبحث أصحابُها عن أجر مادي، بل إن الهامش المتاح للمبادرات الفردية كان واسعاً ومرناً.

وفي ختام حديثه أجاب بأنك لن تجد من يجادلك في أهمية المراكز الصيفية، وما قد تحققه من نفع عظيم، ومكاسب تربوية هائلة في مجال تربية وتعليم أبنائنا. لكنك ستجد حتماً من يجادلك في نوعية البرامج التي يتم تنفيذها ونوعية الأفراد الذين يتم اختيارهم لإدارة وتنفيذ برامج المراكز الصيفية. والمخرج الآمن في هذه الحالة هو أن يتم إسناد تخطيط ومتابعة تنفيذ وتقويم برامج المراكز أو الأندية الصيفية إلى لجنة عليا عُرِف عن أفرادها الحس التربوي الراقي وعمق الخبرة وإدراك التحديات التربوية المعاصرة، وأن يتم اختيار المشرفين على المراكز الصيفية والعاملين بها وَفْق معايير مهنية تضمن تحقيق أهداف هذه المراكز.

عوائقُ وحلولٌ:
كان للألوكة لقاءٌ مع الأستاذة رقية الهويريني - المرشدة الطلابية والكاتبة المعروفة - التي أجابت عن سؤال الألوكة في الأسباب التي تجعل المراكز الصيفية عند الأبناء أكثر تشويقاً ومرونة منها عند البنات قائلة:
عند إطلالة إجازة المدارس الصيفية للطلاب والطالبات - والتي تستمر ثلاثة أشهر أي ما يقارب فصلا دراسيا - تقع بعض الأسر في حرج تربوي.. إذا علمنا أنها تقضى غالباً بالكسل والنوم طوال النهار والسهر طوال الليل، وعليه فلا بد من استغلالها واستثمار الوقت فيها بما يعود على أبنائنا بالفائدة. وإننا لندعو بصدق إلى التخطيط المسبق للإجازة الصيفية. كما لا بد من وجود آلية للتنفيذ. بعيداً عن النمطية والارتجالية المعتادة في كل إجازة، وكأن الأمر واجب التنفيذ فحسب!! هذا وقد قامت وزارة التربية والتعليم بإقامة مراكز صيفية محدودة للطلاب والطالبات بهدف الفائدة وكسر الملل، بيد أنها لم تؤد الدور المطلوب منها لعدة أسباب سأستعرضها مع القراء وأضمّنها مقترحاتٍ محاولة إنجاحها.

فمن أسباب تعثر المراكز الصيفية للبنات الآتي:
- قلة أعداد المراكز الصيفية إذ لا تتوفر في جميع الأحياء بل تقتصر على بعضها فقط.
- لا توافق نشاطاتها اهتماماتِ الفتيات ولا تطلعات أسرهن؛ بل يغلب عليها الطابع الدراسي التقليدي. 
- ضعف الإعداد وقلة التأهيل المناسب للقائمات على المراكز الصيفية؛ إذ إنهن من المعلمات اللاتي سئمن الدروس المنهجية فضلاً عن أن تلك المعلمات قد استنزف جهدهن في أثناء العام الدراسي. 
- اقتصار المراكز الصيفية على نشاطات محددة يغلب عليها الطابع الديني فقط، دون إشراك نشاطات أخرى جديدة. 
- عدم وجود مبانٍ مجهزة وإمكانيات مناسبة، وكأن الأمر مؤقت، فيتم حشر الطالبات في مكان محدود في مدرسة مستأجرة غالب فصولها مغلقه. 
- عدم توفر مواصلات لنقل الطالبات من وإلى المركز.

وثمة وسائل من شأنها أن تؤدي إلى نجاح المراكز الصيفية منها:
- الحرص على اختيار الكفاءات المؤهلة للقيام بمهمة الإشراف والإدارة مع المعرفة الدقيقة بمنهجية (خدمة الجماعة)، وتأصيل مفهوم الفريق الواحد، والتأكيد على التعاون الذي يفتقده أفراد مجتمعنا وإهماله في مدارسنا النظامية، على الرغم من تأكيد الشريعة الإسلامية عليه إحقاقاً لقوله تعالى {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِّرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة: 2] وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))، متفق عليه.

- إشراك القطاع الخاص إما بتحويل المراكز الصيفية أو بتوفير المدربين والمدربات سواء لعلوم الحاسب أو اللغات الحية أو التدريب على المهارات العامة؛ كإلقاء الخطب، والقدرة على المواجهة، والتمكن من الحديث بطلاقة، وغيرها من المهارات التي لا يحسنها أبناؤنا مع الأسف الشديد. 

- الاهتمام بتنمية شخصية الفتيات وإعدادهن وتأهيلهن لسوق العمل في وقت باكر كتعلم صنع بعض المشغولات الفنية السهلة، وفنون الطهي والخياطة، والمنافسة الشريفة، وشحذ الهمم في أثناء المسابقات، والتشجيع المستمر، ومحاولة البعد عن الملل والجمود. 

- السعي إلى ترسيخ فكرة التدريب المهني وتنفيذها كالسباكة والنجارة والصيانة المنزلية وأعمال الدهان. ولا أجد ما يمنع من تعليمها للفتيات؛ فكثيراً ما تواجه المرأة في منزلها أعطالاً في السباكة والكهرباء فتلجأ للرجل في ذلك وهو بدوره يستعين بأحد العمال الذين لم يتعلموا هذه المهن إلا في بلادنا! والأمر لا يتطلب سوى تغيير بعض القطع دون جهد يذكر!! وليس أجمل من دهان الجدران وتغيير الألوان من تعتيق وترخيم بأنامل إحدى الفتيات ومشاركة أسرتها في هذا العمل الإبداعي الجميل ولعلها محاولة للرفع من مستوى هذه المهن في عقول أبنائنا وبناتنا، كما أنها فرصة للفتاة لتعلم فن الديكور المنزلي. 

- وقد أيدها في هذه النقطة الأستاذ محمد زيد المجلي فقال: إن الطالب لا يريد أن يستكمل الدراسة في المركز الصيفي حتى لو كانت دورات ما دامت نظرية، ولكنه يريد مهارات يدوية، ورش عمل.. يبحث عن المهن التي من خلالها يستطيع أن يصلح في بيته (لمبة) أو (ماسورة) وهكذا؛ أن ينفع نفسه من عمل يستغل أيسر الأشياء أعطالاً في البيت لتلعب بالأسعار، وهكذا – حتى لو أدى الأمر بالجهات المعنية بالتعاقد مع فنيين من المراكز المهنية مؤقتاً أو انتداباً وتدرب مجموعة كبيرة من الطلاب من خلال هذه المراكز.. 

وأضافت الأستاذة الهويريني: لا بد من إدخال البرامج التعليمية ذات الطابع الترفيهي. واختتمت حديثها قائلة:
إذا كنا نطمح إلى تطوير المراكز الصيفية يجب ألا تقتصر على حلقات القرآن والتجويد، على الرغم من فاعليته وأهميته بل لنرتقي بإدخال الجانب الترفيهي بجانب العلمي بطريقة جذابة وفتح المجال للأفكار الجديدة التي تثري العمل..

مع المشرفين والمشرفات:
والتقى الألوكة الأستاذ/ بدر صالح الجريش - مدير مركز ثانوية الفاروق الصيفي – وبدأ كلمته بأهمية المراكز الصيفية للشباب قائلاً: إنها تغنيهم عن كل منكر، وتملأ فراغهم بالخير الكثير سواء كان القرآن الكريم أو السنة النبوية، وتأتي البرامج تبعاً لأهميتها للشباب مثل الثقافية والفنية والأدبية والرياضية وجميع المهارات التي يحتاجها الشباب ليستثمر به الطالب وقته ويستفيد منه.. وأحب أن أنبه على أن النوادي الصيفية تسعد باقتراحات وانتقادات أولياء الأمور.. لأنني أرى أنهم الذين يقوّمون ويطوّرون برامج النادي.. وأكد الأستاذ الجريش على أهمية تطوير البرامج ودراستها؛ فقد كونت إدارة النادي لجنة الدراسات والتطوير للعام الثالث، ووضعت الاستبيانات لكل برنامج، ودراسة جوانب الضعف والقوة في كل ما يقدم عبر برامج حاسوبية تقوم بتحليل البيانات وتعتمد خطة نادينا على توجيه القيم والمشاعر ومراعاة الفروق الفردية في تفاوت البرامج وتحقيقها للأهداف من ترفيهي وعلمي وثقافي وأدبي ورياضي مما يلبي حاجات الشباب ويحقق رغباتهم..

كما يقوم على المركز مربون ومعلمون نحسبهم والله حسيبهم مخلصين لوجه الله، ونحرص على تطويرهم بعقد لقاءات وبرامج خاصة بهم.

أسأل الله تعالى القبول والسداد وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.

- والتقى الألوكة مديرة المركز الثقافي الصيفي الثاني بالثانوية الثانية والثلاثين التي شكرت لموقع الألوكة اهتمامه بقضايا المجتمع وبالذات همومه التعليمية، وأحب أن أطلع القراء من خلال موقع الألوكة على نشاطات المركز من الدورات التدريبية المختلفة.

من الندوات والمحاضرات.. وتنظيم المسابقات الهادفة في المجالات الثقافية والاجتماعية والعلمية والفنية والمهنية..

ولقد تم قبول الموظفات المؤهلات ذوات الخبرة والمواهب لجذب الطالبات بطريقة التنويع والتشويق والابتكار وإجراء المقابلات الشخصية للمتقدمات سواء من داخل السلك التعليمي أو خارجه..

ولقد كان إقبال الطالبات كبيراً إذ وصل إلى أكثر من سبعين ومائتي طالبة من جميع المراحل التعليمية بالإضافة إلى المرحلة الجامعية.

وكان لحضور المسئولات من الإشراف التربوي فضل كبير بعد الله في التوجيه والإشراف على نشاطات وسير العمل في المركز.. وأخيرا أتقدم بالشكر مني ونيابة عن المشرفة التربوية/ لطيفة العبيد وموظفات المركز لموقع الألوكة لإتاحته الفرصة للتعريف بالمركز للأهالي وأهميته لشغل أوقات فراغ بناتنا الطالبات بما يثري مواهبهن، ويستثمر فراغهن بالجديد من البرامج، حيث هنالك عناصر تشويق في برامج المركز تتناسب وتطورات العصر.

كما التقينا رائدة النشاط الأستاذة/ نورة محمد العمرو التي أسعدها أن تقدم من خلال موقع الألوكة الشكر والامتنان لوزارة التربية والتعليم على جهودها وعونها لإدارة المركز من مسئولين وموظفين وبالذات د. ناصر العبيد من خلال الدعم المادي والمعنوي وتوفير الوسائل التعليمية والترفيهية طبقاً لاحتياجات المراكز..

ووجهت نداء إلى بناتنا الطالبات بأهمية الالتحاق بهذه المراكز لاحتوائها على عناصر التشويق في البرامج التي تحرص على أن تكون الفتاة ذات شخصية واثقة ومبدعة وتكوين شخصية منطلقة الأفكار.. من خلال برامجها الدينية والترفيهية والتجميلية، ودورات شبابية تواكب تطورات العصر بما يحقق للفتاة شخصية متوازنة.. ويرغبها في الالتحاق بالمركز..

البيت الثاني:
الأهالي: ننتظر افتتاح المراكز بفارغ الصبر لما لها من أثر حسن في بعد أبنائنا عن الاحتكاكات وإثارة المشاكل مع أفراد الأسرة.

- التقى موقع الألوكة ببعض الأهالي ليستشف من خلال آرائهم مدى أهمية المراكز الصيفية في استقطاب أولادهم.. وهل حققت المرجو منها في تحسين أوضاع الشباب واستقامة سلوكهم واستثمار فراغهم..

- ولي الأمر يوسف القاضي: نرحب بافتتاح المراكز لأنها تنقذنا من حرج وجود الأبناء الذكور في زيارات لا تتطلب وجودهم.. فالنادي كالبيت الثاني الذي تطمئن له الأسرة لا سيما إذا وجدنا طاقاتهم تتجه إلى التوجيه السليم الذي لمسناه من خلال سلوك أبنائنا.. وصرف ساعات اليوم تحت سمع وبصر الخيرين من المسؤولين في هذه المراكز التي لم نجد منها إلا كل خير..

- وأضافت والدة نايف القاضي قائلة: يشكل الابن عبئا عندما نرتبط مع القريبات من النساء التي لا يجد عندها الابن أترابه من الأولاد، ولا يمارس بحرية نشاطه فكان المركز المعقل الآمن من شياطين الإنس؛ يجد به الطالب منشوده من الاستثمار الأمثل لفراغه..

- وأيدتها الرأي والدة عبدالله الرشودي التي تحدثت عن معاناتها مع الأبناء عندما تغلق المدارس أبوابها قائلة: نشعر بثقل الفراغ على أولادنا ونعد الأيام التي تفتتح فيها المراكز الصيفية أبوابها لنتنفس الصعداء، ونسجل أبناءنا، ونتخلص من احتكاكهم بنا من جهة، وبإخوانهم من جهة أخرى.. لما نلاحظه بعد التحاقهم بالمركز من إشباع هواياتهم بالمنافسات الرياضية والأدبية وبقائهم مدة طويلة بعيداً عن الشارع والتسكع بالأسواق أو بقائهم في البيوت يثيرون المشاكل مع إخوانهم، وأتمنى أن تمتد إلى ثمانية أسابيع بدلاً من خمسة أسابيع..

- ووالدة عبدالله العنزي تساءلت عبر موقع الألوكة: أين أضع أبنائي الناشئين في أماكن آمنة غير المراكز؟! فعندما أذهب بأبنائي الصغار إلى الملاهي أو التجمعات النسائية أشعر بالحرج والضيق على إخوانهم الذين لا ترحب بهم هذه الأماكن – فكانت المراكز الصيفية الحل الأمثل الذي يؤويهم من شبح الفراغ وخطر الفضائيات..

تطوير واستثمار:
- كان للألوكة لقاءات مع أبنائنا الطلبة.. فهم الأمل المنشود في فتح أبواب المراكز الصيفية وتنوع نشاطاتها وفعاليتها تلبية لرغبات الطلاب المختلفة من أجل قضاء وقت ممتع ومفيد في المراكز الصيفية..

بداية كان لقاءنا مع الطالب/ نايف القاضي - المرحلة الثانوية - الذي شكر الألوكة على اهتمامه بهموم الشباب التي من ضمنها الفراغ قائلا: إن السبب الرئيس في التحاقي بالنادي الصيفي هو رضا الله سبحانه وتعالى واستثماراً للإجازة التي تضيع فيها أوقات الشباب، وقد وجدنا في النوادي صقلا لمواهبنا وقدراتنا في إبداعات حركية وغيرها، وتستهويني داخل أروقة النادي الدورات العلمية والعملية التي تناسب ميلي.. وإقامة بعض البرامج الجماعية التي تبعث روح التنافس بين أعضاء النادي ونلاحظ الكثير من النشاطات الجميلة التي تتناسب مع اهتمامات الشباب، وأتمنى مستقبلاً تكثيف الزيارات الميدانية التي تعود علينا بالنفع.. وشكر خاص عبر موقع الألوكة للقائمين على مثل هذه النوادي وما يبذلونه من جهود موفقه لملء أوقات الشباب واستغلال طاقاتهم..

كما التقينا الطالب عبدالله الزيد – في الثالث الثانوي - الذي حمد الله على نعمة التيسير في فتح مثل هذه النوادي الصيفية التي فيها من الخير والنفع الكثير للشباب فهي هُيئت لهم، وتقوم نشاطاتها عليهم، وهذا سبب التحاقي بها إذ وجدت بها ضالتي من استثمار فراغنا بالمعهد، وتطوير ذواتنا وشخصياتنا من خلال الدورات المقامة في هذه الأندية، واللقاءات الصحفية على مستوى المركز التي أثْرَتْ خبراتنا من خلال قدوات المجتمع من علماء ومربين، بالإضافة إلى التعرف على الصحبة الجيدة التي كانت من أهم أسباب التحاقي بهذه المراكز حيث تقدم صورة جميلة للتكافل الأخوي والتعاون على توزيع المهمات والمسؤوليات، فضلا عن النشاطات الدينية والثقافية الجماعية.. وإني أطلب ممن ينتقدها أن يؤجل حكمه عليها حتى يأخذ جولة في أحد النوادي المنتشرة في هذه البلاد الطيبة بنفسه، فليس راء كمن سمع.

جولة الختام:
ومن خلال جولتنا التي شملت أروقة المراكز الصيفية للبنات التقينا بعدد من الطالبات المسجلات فيه حيث أكدت الطالبة/ سارة محمد الدريبي أن سبب تسجيلها في المركز هو: قضاء وقت الفراغ والترفيه، وتنمية وممارسة هواياتنا في الإجازة، ونتمنى مستقبلاً إضافة الرحلات إلى برامج المركز، وأيدتها في الرأي الطالبةُ أفنان المطوع والطالبة شعاع الدريبي بإضافة الرحلات الترفيهية، وتختلف عنهن الطالبة نجود الريس بأمنيتها إضافة النشاط الصحفي، في حين سجلت الطالبة أنجاد الجريس في المركز الصيفي لعدم وجود بديل آخر، والطالبة نورة عبدالعزيز العقيل للترفيه والتخلص من الملل والاستفادة من العطلة الصيفية بالمفيد من بعض النشاطات التي تعرض في المركز.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أولادنا والإجازة
  • يا صيف (قصيدة)
  • استغلال الإجازة الصيفية
  • المراكز الصيفية عطاء وبناء
  • أوقات الشباب في الإجازة
  • مقترحات عملية لاستغلال الإجازة الصيفية لصناعة الرسوخ العلمي
  • البرامج الصيفية ( أهدافها، أنواعها، أثرها )

مختارات من الشبكة

  • البرامج الدعوية في المراكز الصيفية والأنشطة المسرحية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المراكز الصيفية وحلقات القرآن أم الكمبيوتر؟؟(استشارة - الاستشارات)
  • المراكز الإسلامية الثقافية بمدن أوكرانيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مبادرة للتعريف بالإسلام بمراكز ميلووكي الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أوكرانيا: افتتاح المركز الإسلامي لتتار القرم بمدينة ليفوف(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع عثمان فتاح إمام وخطيب المركز الإسلامي في مدينة كيل بألمانيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • افتتاح مركز دراسات القرآن الكريم بالمسجد المركزي بمدينة أرسك(مقالة - المسلمون في العالم)
  • متطوعو المراكز الإسلامية يقودون حملة للنظافة في أوكرانيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بدء الدورة الثقافية السنوية في المراكز الإسلامية الأوكرانية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بالتعاون مع المراكز الإسلامية الندوة العالمية في البرازيل تعقد الملتقى الشبابي الثالث للمسلمين الجدد والأقليات(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
4- وفقكم الله
العربي - مصر 14-03-2009 01:30 AM
للمراكز الصيفية دور هام في قضاء وقت مفيد ومثمر لأولادنا وشبابنا
3- رائع
فهد الفوزان 04-05-2008 10:15 PM
نشكر موقع الألوكه على هذه المقابلات
وأهنئ الأستاذ بدر الجريش على حصوله وحصول النادي على المركز الأول لعام ١٤٢٨
2- المؤسسة العالمية للاعمار والتنمية
فوزية الصعيدي - الرياض 02-05-2008 10:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الاخت سارة على التحقيق الشامل
واحب ان أشير نحن في المؤسسة العالمية للاعمار والتنمية بفضل الله حققنا المعادلة
وسبع سنوات من المراكز الصيفية التى تقام كل سنة لفئة الناشئة جمعت بين الدين والترفية والمهارة والفائدة التى نحرص فيها كل الحرص على ان نشغل وقت الفتيات بالمفيد
فجزا الله المقدمين لهذه البرامج كل خير
1- اللجنة النسائيةالندوة العالمية حققت المعادلة
أروى الغلاييني - السعودية 11-07-2007 12:05 PM
السلام عليكم
أشكر الأخت سارة على هذا التحقيق الهام في هذا الوقت ...


وأضيف أن اللجنة النسائية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي في مدينة الرياض المعادلة الصعبة , فقد مزجت بمهارة بين العلم والترفيه و الفوائد ،وزرع القيم مع وجود الأسس التربية التي يسعى الجميع لغرسها في نفوس بناتنا ..

فجزى الله القائمات عليه كل خير ..وجعله الله في ميزان حسناتهن ..
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب