• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

عوانس بالجملة وشباب عازف عن الزواج!

سحر فؤاد أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/10/2006 ميلادي - 8/10/1427 هجري

الزيارات: 41134

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
أصبحت العنوسة شبحا يهدد الأسرة العربية، فقد أشارت دراسة حديثة إلى أن ثلث عدد الفتيات في الدول العربية‏ ‏بلغن سن الثلاثين دون زواج، ففي السعودية أكَّدت إحصائية صادرة من وزارة التخطيط أن ظاهرة العنوسة امتدت لتشمل حوالي ثلث عدد الفتيات السعوديات اللاتي في سن الزواج.

وقد ذكرت الدراسة أن عدد الفتيات اللواتي بلغن سن الزواج ولم يتزوجن 1529418 فتاة، وكانت مكة المكرمة قد شكلت النسبة الكبرى بوجود 396248 عانس، تليها منطقة الرياض بوجود 327427 عانس، ثم المنطقة الشرقية (228093)، ثم منطقة عسير (130812)، تليها المدينة المنورة (95542)، ثم جازان (84845)، ثم القصيم (74209)، ثم الجوف (5219)، وحائل (43275)، ثم تبوك (36689)، والمنطقة الشمالية (21543 عانس).

ووفقا لدراسة نُشرت في الإمارات فإن عدد العوانس قد وصل إلى 68% ممن في سن الزواج؛ أي أن في كل بيت إماراتي فتاة عانسًا، وكشفت دراسة حديثة أن 35% من الفتيات في كل من الكويت وقطر والبحرين بلغن مرحلة العنوسة، وانخفضت هذه النسبة في كل من اليمن وليبيا لتصل إلى 30%، بينما بلغت 20% في كل من السودان والصومال، و 10% في سلطنة عُمان والمغرب، وكانت أعلى نسبة قد تحققت في العراق إذ وصلت إلى
85%.

أما في مصر فقد كشفت الدراسة التي أجراها مركز الدراسات الاجتماعية إلى وجود 9 ‏ملايين فتاة فاتهن قطار الزواج.

وقد أوضحت الإحصائيات أن العنوسة لا تقتصر على النساء فقط، فالعزوبية فرضت نفسها بقوة على واقعنا العربي، ففي السعودية يمثل العزاب نسبة كبيرة من شريحة الشباب التي تمثل 60% من المجتمع السعودي، حيث يحجم عدد كبير من الشباب السعودي عن الزواج، ويشير تقرير صدر عن الهيئة السعودية العليا لتطوير مدينة الرياض إلى أن نسبة العزاب في العاصمة بلغت عام 2004 نحو 24%من إجمالي الذين تبلغ أعمارهم 22 عاما فأكثر.

وأرجع التقرير إحجام الشباب عن الزواج إلى عدة أسباب منها: الخوف من تحمل المسئولية، النظر إلى الزواج على أنه التزام وتقيد، وكذلك ارتفاع تكاليف الزواج بشكل كبير في المجتمع السعودي حيث يتراوح المهر في المتوسط من 50 إلى 65 ألف ريال أما باقي تكاليف الزواج قد تصل إلى 250 ألف ريال سعودي.

أما في الإمارات فقد كشفت دراسة أجراها صندوق الزواج حول التوقعات المستقبلية للعزاب والعازبات حتى عام 2015 في الفئة العمرية من 15-49 سنة زيادة عدد العزاب من الجنسين بشكل ملحوظ؛ حيث من المتوقع أن يصل عدد العزاب والعازبات إلى 198.8 ألفًا عام 2015.
وتتوقع الدراسة أن يصل عدد العزاب عام 2010 إلى 97.560 ألف عازبا، وسوف يتزايد العدد تدريجيًّا حتى يصل العدد إلى 110 آلاف عازب عام 2015 كما تتوقع الدراسة في المقابل أن يصل عدد العازبات من الفتيات الإماراتيات من نفس الفئة العمرية إلى 76.630 ألف عازبة عام 2010 ترتفع إلى 88.780 ألف عازبة عام 2015م.
ويعانى مجتمع الإمارات من ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج رغم محاولات صندوق الزواج تقديم منح نقدية للشباب للتشجيع على الزواج.

وفي سورية بيّنت الأرقام الرسمية أن أكثر من 50% من الشبان السوريين لم يتزوجوا بعد، بينما لم تتزوج 60% من الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 25 و29 عاماً، وبلغت نسبة اللواتي تخطين 34 عاماً دون زواج 37.2%، وهو ما يعني أن أكثر من نصف النساء غير متزوجات
.

وفي لبنان أكدت إحصائية أجرتها وزارة الشؤون الاجتماعية والصحة اللبنانية أن نسبة الذكور غير المتزوجين ما بين 25 و30 سنة تبلغ 95.1% والإناث
83.2%.

أما في مصر فقد أكدت دراسة صادرة عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن نسبة غير المتزوجين من الشباب من الجنسين بلغت بشكل عام حوالي 30%، وبالتحديد 29.7%
للذكور و28.4% للإناث.

وأشارت نتائج دراسة أردنية مماثلة إلى تأخر عمر الفتيات عند الزواج الأول إلى 29، بينما يتأخر إلى 31 سنة لدى الذكور
.

وفي الجزائر كشفت الأرقام الرسمية، التي أعلنها الديوان الجزائري للإحصاء أن هناك أربعة ملايين فتاة لم تتزوج بعد على الرغم من تجاوزهن الرابعة والثلاثين، وأن عدد العزاب تخطى 18 مليوناً من عدد السكان البالغ 30 مليون نسمة
.

أما في تونس فقد أشارت إحصائيات جديدة قامت بها مصالح الأسرة التونسية إلى ارتفاع نسبة العزوبية بشكل كبير في أوساط الذكور والإناث، وأن 67% من المنتمين إلى الفئة العمرية (25- 29) هم في حالة عزوبة، وأن هذه النسبة اللافتة للانتباه مرتفعة لدى الذكور أكثر بـ 85%، مقابل 49% بالنسبة للإناث.

وقد شملت الظاهرة الشباب من 35 إلى 39 عاما حيث بلغت نسبة غير المتزوجين من هذه الفئة 20%، وكذلك الأمر لمن تتراوح أعمارهم بين 40 و 44 عاما، فقد شملت العزوبة من بينهم
6% من الذكورو 9% من الإناث.

* أسباب شتى:
في المجتمع الخليجي بصفة عامة والسعودي بصفة خاصة تتضح مشكلة العنوسة للفتيات وعزوف الشباب عن الزواج في قضية اجتماعية مزدوجة مرتبطة بالغلاء في المهور والعادات والتقاليد الاجتماعية البالية وعجرفة أولياء الأمور ومبالغة الفتيات في فتى الأحلام الذي تنتظره حتى يفوتهن قطار الزواج وأيضا مبالغة الشباب في المواصفات والمقاييس المطلوبة في زوجة المستقبل.

يقول عبد العزيز عبد الرحمن المالكي المدير التنفيذي للجنة البيت السعيد في قطر: من أهم أسباب العنوسة كثرة تكاليف الزواج والمبالغة فيها، وليس المقصود هنا المهر أو الصداق المسمى في عقد الزواج فقط لأنه قد يكون الصداق شيئا رمزيا، ولكن ما يتبع هذا الصداق هو متطلبات أهل الزوجة من تكاليف الزواج من حفلات عدة، مثل حفل ليلة عقد الزواج، ومن ثم حفلة الخطوبة، ولبس الشبكة، ثم هناك حفل الزفاف للرجال وللنساء، ثم هدية العروس في اليوم التالي للزواج وإقامة وليمة لأهل العروسين في ثاني يوم من الزواج، إضافة إلى ذلك يتم تأخير سن الزواج بالنسبة للفتاة بحجة إكمال دراستها الجامعية وإيجاد الوظيفة.

ويؤكد الباحث مازن الشيخ علي في دراسته عن ظاهرة العنوسة في العالم العربي لا سيما في دول الخليج أن لتعليم الفتاة دوراً في استفحال هذه الظاهرة، فالفجوة الثقافية التي نشأت بين الفتيات والشبان من جراء إقبال عدد متنام من الفتيات على التعليم جعل الشبان يحجمون عن الفتاة المتعلمة خوفا من تعاليها نتيجة عدم التكافؤ. وربما كان لتحرر الشبان أيضا دور في إحجامهم عن الارتباط بفتاة عربية لأنهم يرغبون في علاقات لا تتقبلها التقاليد العربية من جهة، ومن جهة أخرى تضطر الفتاة العربية حتى وان ابتعدت نظريا عن القيم السائدة في مجتمعها إلى أن تكون أكثر حذرا من الشاب وذلك لأن وضعها أكثر حساسية من وضعه والنتائج التي قد تترتب على تمردها على القيم الاجتماعية السائدة أكثر قسوة من تلك التي قد تواجه الرجل.

* الزواج أم الشهادة الجامعية؟
يربط الدكتور محمود علي أستاذ علم الاجتماع بين تعليم الفتاة وتأخر سن الزواج ويقول : وصول المرأة إلى مراحل متقدمة في التعليم قد يجعل الرجل يحجم عنها ولا يرغب بها كونها قد تضع نفسها موقع الند مع زوجها، ويرغب في الارتباط بصغيرة السن قليلة العلم اعتقاداً منه أنها أكثر طاعة ويمكن تشكيلها على الصورة التي يرغبها.
وفي المقابل فإن ضعف رغبة الشباب في إكمال التعليم العالي يحدث فجوة بينهم وبين رغبة الفتيات في الحصول على درجات عليا للتعليم وهو ما أشارت إليه إحصاءات دراسة أجراها مجموعة من الباحثين حيث طالب28% من العينة أن يقل مستوى تعليم المرأة عن تعليم الزوج، بينما أيد وفضل53% منهم تساوي تعليم المرأة والرجل.

وللفتيات رأي في إرجاع سبب العنوسة إلى إكمال الدراسة:
- تقول رقية: الشخص المناسب يمكن أن ينتظر إلى أن تنتهي الفتاة من دراستها، وإن كنت قد عايشت بعض الزيجات الناجحة التي تمت أثناء دراسة الفتاة ولكنها بالتأكيد قد عطلتها لبعض السنوات عن إكمال الدراسة، وبعضهن قد تركن الدراسة إلى الأبد لعدم استطاعتهن التوفيق بين شغل البيت ومتطلبات الدراسة، خاصة الدراسة العملية التي تستلزم الحضور والمتابعة والقيام بأبحاث وأشياء أخرى كثيرة تحتاج إلى تفرغ.

- أما زينب فتقول: أنا مع إكمال الفتيات لتعليمهن، وإذا جاء إحداهن شخص مناسب يمكنه الانتظار، وقد تكون الخطبة حلا وسطا.
بعض الفتيات يجدن أنه من الأهمية أن تواصل تعليمها، وتحصل على شهادات أعلى، وأن تلتحق بوظيفة ثابتة، وهذا لم يعد متاحاً الآن إلا بعد سنوات طويلة من الكفاح، خاصة في ظل صعوبات تواجه توظيف النساء والرجال، كما أن القطاع الخاص يفضل الرجال فقط، فتضطر الفتاة لأن تظل سنوات طويلة لتستقر في وظيفة محترمة، وبعد ذلك تبدأ في التفكير في الزواج.

*
ضمان:
تقول الكاتبة أمجاد محمود رضا : تُروج دائماً فكرة مفادها أن المرأة بشغفها بالعلم تكون قد تسببت في عنوستها أو تُلصق التهمة بالأهل بترديد غلاء المهور..! ولكن هل شغف الفتاة بالعلم هو السبب أم أن المرأة بحكم الواقع أصبحت واثقة بأنه لا أمان لها سوى بالشهادة وأخشى أن تمتد المقولة ليكون الأمان بحصولها على الوظيفة وتكون في هذه الحالة دخلت في دائرة العنوسة فعلياً وذلك بسبب طول الانتظار..
والسؤال: ما الذي يدفع بالمرأة وحتى بأهلها لتفضيل إكمالها لتعليمها عن الزواج المبكر وذلك وفقاً لما جاء في دراسة د.أبو بكر باقادر أستاذ علم الاجتماع في جامعة الملك عبد العزيز.؟!

الدراسة لفتت الانتباه إلى إن هناك اتجاهاً إلى طلب مؤخر صداق باعتبار أنه نوع من الضمان المالي للزوجة كما كشفت عن ميل بعض الأسر إلى كتابة شروط في عقد الزواج كالاستمرار في عملها أو دراستها مع اشتراط نسبة ضئيلة لأن تكون العصمة بيد الزوجة!!
ولو أمعنا النظر في تلك الشروط لوجدناها تنبئ عن فقدان ثقة بالطرف الأخر " العريس" مما جعل الفتاة وأهلها يبحثون عن الضمانات.. أليسوا معذورين في ظل حدوث أكثر من 12 ألف حالة طلاق سنوياً في المملكة وزيادة في نسب الطلاق قبل الدخول بين الفتيات..!؟

* مبالغة:
- تقول مريم سلمان: الكلام عن ارتفاع تكاليف الزواج مبالَغ فيه؛ فهناك من الشباب من ينفق ما بين 700 ألف إلى مليون ريال سعودي في شراء سيارة ليتفاخر بها بين أقرانه، ويغيِّر هاتفه الجوال كل شهر أو شهرين، وينظم رحلتين سنويتين لأوروبا وأمريكا تكلفه مبالغ طائلة؛ ربما من أجل السياحة، وحين يفكر في الزواج فهو لا يعرف من الدين سوى تيسير المهور، أو "خيرهن أيسرهن مهرا"!

- وتتفق فاطمة ناصر مع مريم، وتقول: هناك مئات من العائلات على أتم استعداد لتزويج بناتهن بمهور قليلة؛ فغالبا ما تكون الفتاة من أسرة متواضعة، والمشكلة ليست في صعوبة الزواج ولا في ارتفاع تكاليف الزواج.. إنما المشكلة في أن الشاب يريد مستوى معينًا، يريد فتاة جميلة وغنية ذات أصل وحسب ونسب، ويريد كل ذلك بثمن زهيد، وحبذا بدون ثمن؛ بدعوى أن أهل الفتاة يجب أن يسعدوا بشراء رجل.

* يفضلونها أجنبية:
الباحثة سمر العتيبي تشير إلى ظاهرة الزواج من الأجنبيات كأحد أسباب مشكلة العنوسة؛ حيث يفضل الشباب خصوصا المبتعثين للدراسة في الخارج الزواج من الأجنبية على اعتبار أن تكاليف الزواج منها منخفضة مقارنة بالزواج من فتاة مواطنة أو خليجية، ولعل هذه الظاهرة هي التي دفعت الحكومات الخليجية للتدخل للحد من زواج مواطنيها من أجنبيات، وعلى الرغم من تفاقم هذه الظاهرة فلا توجد بيانات يمكن الاعتماد عليها لتقييم حجمها حتى الآن، إلا أن تداعياتها خطيرة على التقاليد والأعراف والثقافة واللغة في الخليج، وتقود في النهاية إلى أطفال "مسخ" ليس لهم ولاء سوى للمادة أو للدولة التي تنتمي إليها الأم، لأن المجتمع الخليجي يرفض زواج ذرية هؤلاء من عائلات "أصلية" المواطنة؛ ما يدفع هؤلاء إلى الاستمرار في الحلقة المفرغة والزواج من أقارب الأم الأجنبية فيزداد الطين بلة.

* عاطلون:
الخبير الاقتصادي محمد المطيري يرجع أسباب العنوسة للبنات وعزوف الشباب عن الزواج إلى ارتفاع نسبة البطالة بين مواطني الخليج، وما يزيد من عمق المشكلة عدم وجود أي توافق بين ما تخرجه الجامعات والمعاهد من تخصصات ومتطلبات سوق العمل، فضلاً عن تفضيل القطاع الخاص لتشغيل الوافدين نظراً لقلة رواتبهم، ناهيك عن احتكار جنسيات بعينها لبعض الأنشطة والقطاعات الاقتصادية المحلية، بالإضافة إلى التوزيع القطاعي المختل لقوة العمل المواطنة. كل هذا يجعل المواطن أمام خيارين لا ثالث لهما: إما التسليم بالأمر الواقع والاستسلام للقدر والاعتماد على الأبوين في توفير متطلباته الشخصية... وفي هذه الحالة لن يسعى إلى الزواج وتكوين أسرة.

* مؤثرات:
يضيف الدكتور أحمد المجدوب أستاذ الاجتماع بعض العوامل المسببة لمشكلة العنوسة منها:

* تعرض الفتاة والشاب إلى المؤثرات الإعلامية كالبرامج الفضائية (المسلسلات أو النجوم) والتي تغير من تطلعاتهم إلى الزواج.

* عمل الفتاة وتبوؤها المناصب العليا يولد تخوف عند الخاطب من الارتباط بها لما يحمله شباب مجتمعاتنا من اتجاهات خاطئة تجاه المرأة العاملة وبالذات التي تتقلد المناصب العليا، تحديدا تجاه أفكارها وسمات شخصيتها وكونها ناجحة كزوجة.

والعمل يؤثر بصورة مباشرة في تأخر زواج الفتاة بسبب انغماسها في العمل ورفضها العديد من المتقدمين والخطاب وقد يرجع هذا إلى كثرة الأحلام والطموحات في زوج المستقبل والاعتقاد الخاطئ لدى بعض الفتيات أو أولياء أمورهن من أن الخاطب لديه أطماع في الراتب لذلك يتم فرض شروط عدة من الفتاة أو ولي أمرها بهدف ضمان استقلاليتها الاقتصادية.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عضل النساء وأدٌ متجدد
  • الثقافة الزوجية.. فهم أعمق
  • نعم للاغتراب، لا لزواج الأقارب
  • مشكلة العنوسة ومظاهر الحل
  • تأخر زواج الفتيات (1/3)
  • زواج خاطئ!
  • الزواج عبادة عند المؤمنين.. معصية عند غيرهم!!
  • لماذا يهرب الشباب من الزواج؟
  • أزمة البحث عن عريس
  • فتياتنا والخوف من الزواج
  • الزواج .. نعمة
  • استنوق الجمل
  • الزواج: فضائل وفوائد وأحكام (خطبة)
  • مسائل في الخطبة

مختارات من الشبكة

  • تعدد الزوجات: إعفاف للعوانس والأرامل والمطلقات(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • تعدد الزوجات إعفاف للعوانس والأرامل والمطلقات(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • العنوسة خطر يهدد المجتمعات الإسلامية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دلالة التركيب بين الجملة الإسمية والجملة الفعلية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منظومة دالية في الجمل التي لها محل من الإعراب والجمل التي لا محل لها منه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الجملة في القرآن الكريم: الجمل المرتبطة بما قبلها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • استفادة المؤسسات الخيرية من فائض شراء زكاة الفطر بالجملة(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • إعراب الجمل(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ما لا محل له من الإعراب من الجمل(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فتاة اليوم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 


تعليقات الزوار
20- امتحان من الله
meme - Libya 16-11-2011 07:31 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن موضوع تأخر الزواج باب كبير قد لايسعنا تغطية ولو جزء بسيط منه.. ولكن أود التركيز على نقطة معينة بنظري ربما تكون جانب من جوانب الموضوع الكثيرة ألا وهي ابتلاء الله وامتحانه لنا شباب وبنات ليميز الخبيث من الطيب، فمع كثرة المغريات وجميع أصناف الإثارة التي تعترض الشباب أينما حلو أصبحت هناك كثير من المعوقات أمام الزواج السبيل الوحيد لإطفاء شهوة المرء فتجد الشاب لا يجد عملاً وإن وجد ففي عمر متأخر لايكاد يؤمن حاجته هو الضرورية... هذا بالإضافة إلى كثرة عدد الإناث وهذا ما أخبرنا به نبينا صلى الله عليه وسلم ..
إنه الامتحان الذي لابد من المرور به والذي قد يصعب علينا في عصرنا هذا أن نجتازه بنجاح إلا من رحم ربي .. فعلينا الاعتصام بحبل الله جميعاً وألا نتفرق في متاهات العصرنة والمثيرات التي تزيد آلامنا ...

19- سنة الله
أمل - سوريا 10-11-2010 03:25 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المقال متميز جعله الله في ميزان حسناتكم إليكم تجربتي
أنا فتاة تم عقد قراني منذ 4 أشهر على رجل متزوج يصغرني بسنتين أنا خريجة كلية تعتبر من الكليات القمة في بلدي طرق بابي الكثير للزواج ولكني آثرت صاحب الدين والخلق على مهر قدره 500 دولار وبيت بالإيجار من أثاث بسيط للغاية ومستعمل ربما تتسائلون لماذا
الجواب كي لا تكون فتنة في الأرض وفساد كبير أعاننا الله على تطبيق ديننا الحنيف ونكون مسلمين كما أراد الله ورسوله

18- اللهم نجنا من افات الدنيا
الصقر النبيل - مصر 16-01-2010 10:44 PM
اخوانى الاعزاء ان رايى يتوافق مع الخبير الاقتصادى محمد المطيرى

و بالفعل انها البطالة ثم البطالة وراء تلك الظاهرة المحزنة

وخاصة فى مجتمعنا الذى تربى فى احضان النظام الاشتراكى بمبادئه القيمة منذ عشرات السنين
فقد اعتمدت كل الاسر و العائلات على منهج تعليم الابناء الى ابعد الحدود الممكنة -- بينما تضمن الدولة توظيف و تشغيل كل القوة العاملة

و فى رايى ان ذلك كان من انجح الانظمة الاقتصادية -- حيث تحصل الدولة على
انتاج الشباب فى كل مجالات الحياة --ويحصل الشباب على رواتب شهرية تضخ بدورها مرة اخرى فى عجلة الاقتصاد القومى فتحدث التنمية الشاملة لتتفتح معها بيوتا جديدة
وفى ظل هذا النظام لم يعرف المجتمع مرض البطالة

وكانت الاسر تعرف زوجات لابنائها قبل العمل و لم تكن هناك عنوسة على الاطلاق

مع خالص تحياتى
17- لا لكلمة عنوسة ونعم لكلمة عزوبية
islam-noor 16-01-2010 06:41 PM
السلام عليكم

إخوتي وأخواتي

لا ادري لما نصر على استخدام كلمة وقعها غير جميل على الأذن و توحي بمضمون غير متفائل عن فتاة أو رجل لم يتزوجا بعد؟
علينا إخوتي وأخواتي أن نحسن من تقبلنا واحترامنا لبعضنا البعض و للآخرين الذين لم يتزوجوا بعد, و ذلك يبدأ بخطوات صغيرة ,إلا أن انعكاسها علينا كبيرا جدا, و بغض النظر عن الكلمة و مردها اللغوي, لنبدأ بكف إطلاق مسمى العنوسة على غير المتزوجين.
عندما اسمع فتاة عانس أو رجل عانس, أتخيلهم متقدمين في السن و يملكون صفات خشنة و مظهر غير أنيق, موغل في القدم وحتى أنوفهم أتخيلها تملا مساحة كبيرة من وجههم.
حقاً إن استخدام كلمة العنوسة صفعه على وجه الإنسانية.
هل تقبل نفسك الزواج من فتاة قال احدهم أمامك أنها عانس, حتى لو كانت رائعة الجمال والصفات ؟!
أنا لا اقبل
و للحديث بقية
دمتم
16- الف مليون شكر يا اخوة
حسام محمود مصطفى - مصر 15-12-2009 02:41 PM
انك لمست بالفعل يا اخى الخير كله لقد جعلتنى اردد بالفعل ان الدنيا ليست الامنية والمستقبل ولكن ينبغى على المرء العمل للآخرة لانها خير وابقى
15- جواب
نور 15-12-2009 01:37 PM
شكر الله لك

أقول لك ماذا يفعل هذا الشاب؟؟؟

والله لا أجد ما يفعله إلا أن يوسع نظرته بصورة أكبر, أتدري كيف؟؟

قد يكون هذا الكلام بالنسبة لك وللكثير غير واقعي, أو كما يقول لي البعض: من يده في الماء ليس كمن يده في النار
لكن ليس الأمر كذلك والله

المسلم إيجابي لكنه مع ذلك واقعي..

الواقع كما ترى مرير والأمر جد خطير ولا حول لنا ولا قوة, فماذا عسانا أن نفعل؟

نموت هما وكمدا؟
نبقى الدهر نتحسر؟

هذه مجرد اقتراحات قد أصيب في بعضها وقد لا أصيب..

أولا: لمست في كلماتك يقينا بالله يبشر بخير كبير, فاستمر على هذا الخير العظيم, وحافظ على الصلاة في المسجد فهي عنوان الفلاح وبريد الصلاح.

ثانيا: الصحف في مصر وفي غالب الدول لا هم لها إلا جمع المال, ولست أدري إن كنت تصدقني في أن غالب هذه القصص التي نقرأها على أخبار الحوادث وغيرها من نسج الخيال, القليل جدا منها يكون واقعي, لكن غالبها كذب وزور ما أُريد به إلا أن ينغمس الشباب بل وجميع الناس أكثر وأكثر في الهموم وينصرفون عن همومهم بهموم غيرهم, وكما يقال: من يرى بلية غيره تهون على نفسه بليته.

ثالثا: أنت اعمل الآن وعملك يدر عليك قدرا ضئيلا من المال, فما رأيك أن تفكير في تغيير مجال عملك؟
الأمر صعب أليس كذلك؟ لكنه ليس مستحيلا..
أتدري أن الكثير من الشباب يتعلم الفوتوشوب وغيره من البرامج التي كثرت برامج تعليمها وتدر عليه ربحا طيبا ومنهم صغار في العمر, قد ترى أن هذه أمنية يصعب تحقيقها أو تطول نتائجها, لكن صدقني لو بقينا نفكر هكذا فلن ننجز أبدا, أنت في الغالب ستبدع في أحد المجالات, فما رأيك أن تقوم برحلة يومية داخل نفسك لتكتشف مواطن الإبداع لديك, هل بإمكانك كتابة القصص أو الرسم على برامج الكمبيوتر أو غيرها
إن لم تفلح في ذلك فلن تخسر شيئا.

رابعا: لا تتذكر ما حصل لك من بلايا ومحن, وإن كانت كثيرة لكن استرجاع الذكريات الأليمة من شأنه أن يزيدك هما وغما, ولكن فكر فيما لديك الآن وفيما يمكنك عمله, حتى وإن كان قليلا.

خامسا: فكر يا أخي في حال هذه الدنيا, أليس عجيبا؟
انظر كيف يمر يومنا وكيف تنقضي أيامنا!!

ما أجمل أن نعلق قلوبنا بالله تعالى, نتأمل في أمر الدنيا ونقارنه بأمر وحال الآخرة, ماذا يفيد كوننا عشانا في هذه الدنيا مُنعمين ومترفين؟
جاء في الحديث: ((يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ)), رواه مسلم

والله إن التأمل في هذا الحديث جدير أن يهون على النفس كل بلية من بلايا هذه الدنيا الحقيرة

أخيرا,

لا أملك لك ولجميع إخواني إلا الدعاء بأن يفرج الله همومهم وينفث كروبهم ويبدل حالهم إلى خير ما يحبون إنه على كل شيء قدير.
14- اشكركم ولنا الله جميعا
حسام محمود مصطفى - مصر 15-12-2009 12:50 PM
اتوجه بخالص التقدير لاسرة الموقع والقائمين على هذه الصفحة التى سايرت حوار عبر الاميال بينى , وبين اخى نور حول قضية الزواج والعنوسة والغلاء والبطالة وكلها مرتبطة بشباب هذا العصر .
واشكر الاخ نور على نصائحه التى اعطانى اياها ,,,,,,,,, والله الذى لا إله إلا هو اننى تكالبت على محن لا اشد منها وكان حولى اعدائى فى مكان اقامتى للاسف يريدون ان يفترسونى ان واسرتى بعد وفاة ابى, ولكن بقدرة الله عز وجل الذى هزم الاحزاب وحده, اعاننى الله عليهم جميعا واحبط مخططاتهم الظالمة ضد اسرة مات عائلها.

وكنت عاطلا وجوعانا واطعمنى الله وسقانى والبسنى ومنحنى عمل بعد رسوب طويل فى التعليم واخفاق متكرر فى عدة وظائف, انها السر تقوى الله, ولكن كم كان الشيطان يطاردنى وانا اطرده عنى, واتمسك بنبراس الدين الحنيف حتى وانا اعزب, وقد ظلمنى المجتمع كثيرا وقال عنى الاقاويل بسبب العزوبية وكانها تعنى الانحراف مع قصر ذات اليد تارة, ومسئوليتى عن اسرتى بعد وفاة والدى, وكلما تمسكت بالدين والعبادة جائنى الشيطان بامتحانات وشهوات كثيرة فى الحرام, ابغى دائما المناص منها ولا اسير فى طريقها, لانها خسران فى الدنيا والاخرة.
ولقد كان الدعاء ولا يزال مناصى فدعاء والدتى لى اعطانى الكثير والكثير من النفع والعمل والنجاح فى التعليم بعد الرسوب وفى الوظيفة بعد البطالة, واننى لا انشغل بالمستقبل الا اننى اعمل باقوال الرسول اعقلها وتوكل , اى انه ينبغى قبل دخول الانسان موضوع الزواج وغيره من التجارب معرفة ماذا هو قادم عليه واين سيكون وما التمويل.
وماذا سيواجه من مشكلات لان توريط النفس فى ما لا تطيق سبب بلايا هائلة, والله الذى لا إله إلا هو لقد وصل الامر ببعض الرجال الذين تحولوا الى شىء آخر الى المتاجرة بشرف زوجاتهن بحثا عن المال للانفاق على شراء اللحم والملبس ومصاريف التعليم والدروس للاولاد, فهل كان الافضل ان يستمر عازبا هذا التيوس والعياذ بالله منه ام ان يتزوج ويتاجر بعرضه فى الحرام لمن يدفع ثمنه , وحسبى الله ونعم الوكيل . وللاسف النار تحت الرماد وهذه الكلمات ليست من نسيج الخيال افتح صفحات الحوادث بالجرائد المصرية والعربية لتجد فيها جرائم لا حصر لها من العنف بين الازواج والزوجات بسبب قصر ذات اليد ورغبة الزوجات فى شراء المستلزمات ورغبة الازواج فى الانفاق على الملذات , ورغبة كل طرف فى العيش بلا افلاس , لكن الغلاء صار سلاحا بتارا على النفوس لا يرحم .... واستغفر الله عما فعل الجاهلون والفاسدون والمفسدون فى العديد من البلدان العربية والغربية حتى صار الكثير من الشباب العربى يبغى الزواج من اسرائليات للعيش الكريم والالتحاق بوظيفة ثابتة باجر مجزى واقامة وجنسية اسرائيلية تخيلوا وصل الامر لدرجة الاقتلاع من الجذور العربية بحثا عن الزواج من يهوديات لمالهن ,,, وغير ذلك ترى الالاف من الشباب المصرى والعربى غرقى يلتهمهم البحر وهم يرديون جنة اليورو فى اوروبا بالعمل هناك ولو على سيارة قمامة او بمطعم لغسيل الاوانى , وما قيمة ان ينجب البشر اولاد قد يسلمهم الى طابور البطالة او الى البحر ليغرقوا او الى الحبل المعلق فى سقف غرفتهم لينتحروا به بعد سنوات طويلة من الدراسة والبطالة والياس , وما قيمة الحب بدون زواج , وما قيمة العمل للانسان وهو لا يستطيع اشباع رغباته الاساسية مثل حتى الحيوان الذى بات الشاب يحسده عندما يراه مع وليفته الانثى بلا قيود الشبكة والمهر والاثاث والفرح والشقة وغيرها من عراقيل بنى آدم , اقولها مدوية
حسبى الله ونعم الوكيل فى الفاسدين والمنافقين والخارجين على الدين, ومحتكرى السلع والتجار الجشعين  فماذا يفعل الشباب وهم لا يجدون احدا يساعدهم حسبى الله وأستغفر الله
13- الدعاء
نور - مصر 15-12-2009 11:55 AM
لا أعترض على أي مما ذكرت, لكن تلك الحالة وإن كانت استثنائية كما تقول إلا أنها موجودة, ولكن تحتاج لبحث وصبر, علي أنا وأنت بنشر الوعي على قدر الاستطاعة بين الناس وتحذيرهم من مغبة الانسياق الأعمى وراء الدنيا وشهواتها, ولو بكلمة نقولها للأصدقاء والأقارب.

ولا أنكر شيئا مما تقول؛ لأني أعايش هذا بعيني مثلك

ووالله إن القلب ليتألم ويتحسر على ما نحن فيه, هذا بخلاف الفتن التي تُعرض على الشباب كل يوم والله المستعان وحسبي الله ونعم الوكيل

لكن ثق في الدعاء يا أخي
فوالله الذي لا إله غيره إنه قد يحل مشاكل وبلايا لم تكن لتُحل إلا بصدق اللجوء إلى الله

المشاكل الحالية تكفينا, فلا تشغل نفسك الآن بالأولاد والدراسة ومثلها من الأمور التي تعد غيبية الآن, وأكثر من الاستغفار فثمرة الاستغفار أروع مما تتخيل.
12- للاسف الحياة اصعب من ذلك
حسام محمود مصطفى - مصر 15-12-2009 10:48 AM
نسيت أن أكمل المشكلة الأكبر يا أخى

ليس فى كيفية بناء بيت فحسب بل فى الغلاء وما يتقاضاه الانسان من راتب او اجر عن عمله ,
وما يشاهده الشباب من اعباء فتخيل سيادتك شاب يتقاضى الف او الف وخمسمائة جنيه وعليه التزامات بعد الزواج كالاتى
اولا ايجار شقة 300 جنيه على الاقل وقد يصل الى 500 جنيه
ثانيا مياه وكهرباء وتليفون وغاز حوالى 100 جنيه اقل شىء
ثالثا مصاريف مواصلات وملابس شخصية حوالى 300 جنيه اقل حاجة فى الشهر
رابعا مصاريف البيت اقل بيت الان فى مصر يصرف فى اليوم حوالى 25 جنيها اى مصروف البيت 750 جنيها
خامسا مصاريف الست ولوازمها الشخصية وملابس لها حوالى 300 شهريا
سادسا الولد الصغير الذى سيولد مصاريف وملابس ولبن وحضانة حوالى 400 جنيه شهريا اقل شىء
سابعا الولد كبر او الابناء كبروا عاوزين يدخلوا المدرسة ومصاريف الدروس الخصوصية فى مصر والمدارس الخاصة نار والعياذ بالله فى الشهر حوالى 1000 جنيه للولد الواحد ايام الدراسة اى 8 شهور فى السنة
ثامنا الاسرة تعبانة من طول الدراسة والاسرة تريد التصييف اسبوع فى السنة او 3 ايام على الاقل تصرف فيها حوالى 2000 جنيه فى اسبوع على الاقل
تاسعا ولد تعبان عاوز طبيب وروشتة وادوية ودوشة تكلفتها 200 جنيه تقريبا
عاشرا الست تعبانة الست سوف تلد وتحتاج الى 2000 لولادة عيل ثانى ومسئولية ثانية
الشباب مش عارف يتحمل مسئولية نفسه عشان يشيل مسئولية غيره وفى ناس بترمى نفسها فى بحر الجواز وخلاص
القليل من عاش سعيدا ويقول انى ماشى بالمرتب والاجر بيكفى وهو راقد على قطعة ارض او دخل من مزرعة او وارث بيت بالالاف وباعه او لديه مدخرات بالالاف من عمل بالخارج وغير كده صعب جدا جدا العيش فى هذا العالم الذى تغير كثيرا وصار اكثر حرجا وكثر مادية واكثر ضراوة , اننى والله اصحو احيانا على صوت الشاب وهو يتطاول على اهله لانه يريد مصروف 600 جنيه شهريا بمعدل 20 جنيها يوميا وهو فى الجامعة من اب دخله اصلا كله بالكاد 1200 جنيه وتقولوا الشباب ما بيجوز ليه مافيش فلوس ولا رحمة ولا قدرة على مواجهة هذه الاعباء والغلاء اصبح اقوى من الحب واقوى من الاحتمال .
كيف يفتح شاب بيت يتكلف 3000 جنيه وهو يقبض 1000 النتيجة مع الوقت يبدا فى الاستغناء والعيش محروما والتصادم مع الزوجة والاولاد ويضيع اى حب تحت شبح الاسعار والغلاء اما من معه المال فى هذا الزمن يعيش باحترامه مع زوجة واثنين وثلاثة ولكن معظم الشباب عاطلين 50% بطالة و50% عنوسة ربنا يرحمنا
وشكرا جزيلا لكل فرد بالموقع على سعة صدرهم واخلاصهم فى عرض الاراء مما يدل على كرم اخلاقهم
11- مع احترامى وتقديرى
حسام محمود مصطفى - مصر 15-12-2009 10:12 AM
اشكر الموقع على هذه الساحة الديمقراطية للحوار الهادف واشكر نور على اهتمامه
لكن للاسف ما يرويه مجرد حالة استثنائية جدا ياليتها كانت المعظم والدليل على كلامى ما يحدث فى الواقع الاليم اكثر من عشرة فتيات هن واهلهن يطلبن منى مصباح علاء الدين اقصد لبن العصفور او خاتم سليمان , شقة بريسبشن (صالة واسعة ) وثلاث غرف مؤثثة واجهزة كهربائية ودش ( طبق فضائى) غير السيراميك تغيير لونه وعمل دهانات جديدة بالوان اخرى, وفستان زفاف اسطورى ب5000 جنيه , وحفل راقى ب8000 على الاقل الى ما يقارب 15000 جنيه بجانب السيارة بحوالى 50000 والشبكة وما ادراك ما الشبكة من 20000 الى 30000 اى ان تكلفة الزيجة من امراة عادية او مقبولة فى كل شىء تتكلف ما يتجاوز 150000 بالشقة والزفاف والبدلة والفستان والشبكة ولوازم الفرح والشاب يقبض مرتب اقصاها 1000 جنيه يصرف منه حوالى 500 والباقى بعد عمر طويل ده اذا اصلا لقى شغل وما بقاش عاطل بالوراثة زى اهله ,. اللى معظمهم قاعدين فى البيت من غير شغل ولا عمل , والتيسير كلمة بقت مطاطة جدا جدا والله الذى لا إله إلا هو كانت تكاليف الزيجة بالالاف والعروسة اتصلت بى بالتليفون وهى بتقول انها هى واهلها فى قعدة الاتفاق ما رضيوش يتقلوا على طب لو تقلوا كانوا بقى عملوا ايه اخذوا ملابسى ومحفظتى وحذائى .
1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب