• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

الملكة

الملكة
مريم راجح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/4/2015 ميلادي - 23/6/1436 هجري

الزيارات: 4517

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الملكة


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

 

لم يكن مسمى الملكة مجرد لقب يكتب أو تقال فيه المدائح والقصائد، بل لو تأملنا مكانة المرأة في الإسلام وما شرعه لها، سنعلم كيف كان لهن الشأن العظيم، وأنهن ملكات أينما كنَّ، متوجات بالحفظ، ومصونات بالتقدير والاحترام.

 

والمرأة المسلمة مضيئة أينما وجدت؛ فهي الأم والأخت والابنة والزوجة، حفظ لها الإسلام مكانتها وحقوقها، فهي المكرمة المحفوظة المصونة بالتزامها، التي تميزت فيه عن غيرها من نساء الكفَّار.

 

كم من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي نزلت تُوصي بالنساء خيرًا، أو تُعلمهن وتُوجهنَّ، وكلُّ ذلك يدل على مكانتها وعزها وأثرها الكبير في المجتمع.

 

لم يفرق الله عز وجل بين الرجال والنساء في الأجر والجزاء؛ فهم سواء لا يتفاوتون إلا بالتقوى؛ قال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]، وعندما شرع القوامة للرجل كان هو الحق والنهج الصحيح لها؛ لتعيش حياة طيبة مناسبة لما خُلقت له من مهام ووظائف.

 

فنحن نعلم أنَّه ما كان من ديننا من أوامر وحقوق، فهو حق ومصلحة، فهو الخالق يعلم ما ينفع خلقه.

 

بل كفل لها الدين حقها ومكانتها وحاجتها، وتوعد ظالمها، فلم تخلق لتعيش دور المسكينة أو المظلومة أو المملوكة.

 

ولم يكن لقب "المرأة الصالحة" محصورًا في أن تعيش وترضى بالذل والمهانة.

 

بل نزل قرآن وآيات تتلى في تلك المرأة الصحابية التي تشتكي من زوجها، فلم تُخرجها الآية من لقب الصلاح، بل رد لها الله حقها، وأنزل سورة لأجلها، فقد روت عائشة رضي الله عنها:

تبارك الذي وسِع سمعُه كلَّ شيءٍ! إنِّي لَأسمعُ كلامَ خولةَ بنتِ ثعلبةَ ويخفَى عليَّ بعضُه وهي تشتكي زوجَها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وهي تقولُ: يا رسولَ اللهِ، أكل شبابي، ونثرتُ له بطني، حتى إذا كبرتْ سِنِّي، وانقطع له ولدي، ظاهَر مِنِّي! اللهمَّ إني أشكو إليك، قالت عائشةُ: فما برِحتْ حتى نزل جبريلُ عليه السلامُ بهؤلاء الآياتِ: ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا ﴾ [المجادلة: 1]، قالت: وزوجُها أوسُ بنُ الصامتِ.

 

الراوي: عائشة أم المؤمنين، المحدث: الألباني، المصدر: إرواء الغليل، الصفحة أو الرقم: 7 /175، خلاصة حكم المحدث: صحيح الإسناد.

 

فعندما شرع الله الحقوق كان المنهج الوسط لا تفريط ولا مغالاة، الذي جعل لكل فرد حقوقًا، وشرع الإحسان لتكتمل دائرة الحقوق.

 

ومما يوضح مكانة المرأة والتوصية بها أيضًا أنه قد وجه إلى طبيعة المرأة وتكوينها؛ ليتم من خلال ذلك معاملتها والرفق بها.

 

ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ﴾ [الزخرف: 18].

 

أتجترئون وتنسبون إلى الله تعالى مَن يُرَبَّى في الزينة، وهو في الجدال غير مبين لحجته؛ لأنوثته؟ التفسير الميسر.

 

وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ المرأةَ خُلِقتْ من ضلعٍ، وإنَّ أعوجَ شيءٍ في الضِّلعِ أعلاُه؛ فإنْ ذهبتَ تُقِيمُهُ كسرتَهُ، وإنِ استمتعتَ به استمتعتَ بها وفيها عِوَجٌ))؛ الراوي: [أبو هريرة]، المحدث: ابن كثير، المصدر: تفسير القرآن، الصفحة أو الرقم: 2/179، خلاصة حكم المحدث: صحيح.

 

قال الشاعر:

هي الضِّلَعُ العوجاء لست تقيمُها
ألاَ إن تقويم الضلوع انكسارُها
تجمِّع ضعفًا واقتدارًا على الفتى
أليس عجيبًا ضعفها واقتدارُها

 

وأيضًا قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما رأيتُ من ناقصاتِ عقلٍ ودينٍ أسلب لِلُبِّ الرَّجُلِ الحازِمِ منكن))، قُلن: وما ذلك يا رسولَ اللهِ؟ قال: ((أليس إحداكُنَّ تمكث الليالي لا تصلي ولا تصوم؟ فذلك من نقصانِ دينِها، وشهادة إحداكنَّ على النصفِ من شهادةِ الرجلِ، فذلك من نقصانِ عَقْلِها))؛ الراوي المحدث: ابن العربي، المصدر: أحكام القرآن، الصفحة أو الرقم: 1/531، خلاصة حكم المحدث: صحيح.

 

وحديث: كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مَسيرٍ له، فحَدا الحادي، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((ارفُقْ يا أنجَشَةُ، وَيحَكَ، بالقَواريرِ))؛ الراوي: أنس بن مالك، المحدث: البخاري، المصدر: صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 6209، خلاصة حكم المحدث: صحيح.

 

كلها مميزات وصفات للمرأة وخِلقتها، والتوجيه في التعامل والرفق معها، ومعرفة حقيقة الفروق بينها وبين الرجل.

 

وهي ميزة لا عيب كما يفهمها الجُهَّال، فيجعلها ديدنه في محاولة لتسفيه أهل بيته ونسائه، أو كما يصورها لنا الحُقَّاد بصورة هضم وتحقير للمرأة وما شابه.

 

فما العدل والحق إلا أن يعطى كلٌّ على حسب حاجته وتكوينه وقدراته.

 

ولنا في الصحابيَّات القدوة والمثال الحسن، والمكانة التي كانت لهن وما زالت؛ فتلك معلمة النساء والرجال، وتلك يبشِّرها جبريل عليه السلام ببيت من القصب لا صخب فيه ولا نصب، وتلك الغميصاء، وغيرهن الكثير من القدوات، فاجعلي منهن نبراسًا يضيء لكِ الطريق.

 

فما أعظم ديننا الذي رسم لنا الطريق والمنهج، ووضع لنا الحوافز والجوائز!

 

وها هو رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في آخر لحظات حياته في خطبة الوداع يوصي بالنساء، كما في سنن ابن ماجه عن أم سلمة: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في مرضه الذي توفي فيه: ((الصلاة وما ملكت أيمانكم))، فما زال يقولها حتى ما يَفِيض بها لسانُه؛ صححه الألباني.

 

هذه مكانتكِ أيتها العفيفة الطاهرة، لا تنظري لواقع بعض حال الناس أو بعض تلك الأقلام التي تصور صورة مقفرة وقاسية وجافة للمرأة، فتنعكس على النفوس بما لا ترضى، فتصبح تحاول أن تظهر بصور وتصرفات قد تخرجها من طبيعة الأنوثة أو تخالف الشرع من أجل أن تثبت من شأنها.

 

بل انظري وعُودي إلى مكانتك وأهميتكِ وشأنكِ الذي اهتم به الإسلام أيما اهتمام؛ بل لم يترك لا صغيرة ولا كبيرة تخصكِ إلا ووجَّهكِ للطريق والمسلك الحق الأنفع لكِ فيها؛ فمن أحوال زينتكِ، إلى أحكام طهارتكِ ونكاحكِ، وإلى غير ذلك.

 

وحتى حقوقكِ ما لكِ وما عليكِ قد نظمها وحفظها لكِ الإسلام من نعومة أظفاركِإلى بلوغك سن الكبر والعجز.

 

ما عليكِ إلا أن تتأملي وتنظري بعين البصيرة للدين لتجدي بغيتكِ وهدفكِ، فلا مقال يكفي، ولا صفحات تُغني؛ بل هو قلب يفقه يملؤه اليقين بالله عز وجل وحبه.

 

والحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مجالس النساء
  • زينتك عبادة
  • عروس
  • الوزير نظام الملك (408هـ - 485هـ)
  • جميع ما يخص فترة الملكة والوقت المناسب لها

مختارات من الشبكة

  • طول زمن التعليم وأثره في تحصيل الملكة العلمية: الدرس الحديثي نموذجا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مداعبات في فترة الملكة بعد عقد القران(استشارة - الاستشارات)
  • فترة الملكة وأهميتها(استشارة - الاستشارات)
  • المدخل إلى الملكة الأصولية لأحمد بن مسفر العتيبي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تقوية الملكة اللغوية(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أكلم خطيبي بعد الملكة ؟(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلة تأخير الملكة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • مفهوم الملكة النقدية(مقالة - موقع د. محمد بريش)
  • بريطانيا: الملكة "إليزابيث" تعين مسلمًا في منصب أمني رفيع(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (13) - عندما تضيع الملكة(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- أنا ملكة
ملك نور - الجزائر 14-04-2015 12:40 AM

فعلا أنا ملكة والإسلام تاجي
أعجبني كثيرا هذا المقال بارك الله فيك.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب