• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

أن أرى كليكما ملتزما فذاك حلمي

أن أرى كليكما ملتزما فذاك حلمي
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/1/2014 ميلادي - 11/3/1435 هجري

الزيارات: 8149

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أن أرى كليكما ملتزمًا فذاك حلمي


أثق في الكثير من قدراتك الذكية والأخلاقية، فاصنع الحدث ولا تتردد في الإقدام إلى طَرْق أبواب الأمل، هي أصلاً مفتوحةٌ لك من زمان، فلا تخشى أن يَرُدَّ طرْقَك أحدٌ.

 

حتى لو كَلَّ مَتْنُك، ثم كَلَّ مَتْنُك، ثم كلَّ متنُكَ، في أن تطرق أبواب خِلاَّنِك ليشاركوك فيما بَنَيْتَه في مُخَيِّلتك، وخططت له من سنوات، لا تفشل، ولا تترك للانتكاسة سبيلاً إلى قلبك الحي؛ لأنك في نظري أقوى بكثير مما أتصور.

 

أفتخِرُ بكَ أنكَ مسلم، وأفتخر بكِ أنكِ مسلمةٌ، فذاك شيمتي في الاعتزاز بانتمائك لأرقى الأديان، أعتز بقوة شخصية كليكما في أن كل واحد رسم طريقه على النهج الذي تركه فينا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

 

ولكن، دلائل الضياع كثيرة وصامتة، وهذا ما يجعلني أخشى عليك من اتِّبَاع بريق التكنولوجيا الخادعة، لكني أثق في حُنْكَتك أنك ستأخذ ما يخدم مبادئك، وثبات القيم المغروسة فيك منذ نشأْتَ على رغيف ساخن بطعم الحلال الطيب.

 

فنون الغناء واللهو متلَوِّنة وصاخبة، وهذا ما يبعث في نفسي اضطرابًا في أن يُشَوِّش على حدّة الرؤية في عينيك إلى كل ما يحيط بك، فتتيه في التمييز بين الخلاَّن؛ لتنتقي الأحسن منهم، فإن عزمْتَ على ذلك، فاختر الْمُعَيَّن، ولا تختر الساحب؛ فيأخذكَ إلى مغبة النسيان من أن الأصالة كامنة بداخلك، فلا تقتل فيها نبض التأصيل باختيارك غير المورزن.

 

واستحضر قول الشاعر في ذلك:

وليس أخوك الدائم العهد بالذي
يسوءُك إن وَلَّى ويُرضِيك مُقْبِلا
ولكنْ أخوك النائي ما دمْتَ آمنًا
وصاحبك الأدنَى إذا الأمرُ أَعْضَلا

 

ومن وجهة أخرى حيث أنواع الألبسة الحديثة والمستحدثة، ولست أرى الجديد منها يوافق كيانك المسلم، لذلك ألْبِسْ نفسك لباس الانتظام والصرامة لأنك بالإسلام تتباهى، ولا ترتدِ أثوابًا تُغَيِّر شكل الجمال فيك فتصبح في نظري إمَّعة، بل اختر، أو خطَّ لنفسك ما يليق بِمِشْيتك ووقارك في أن ترتفع وتسمو بذوقك واختيارك، الذي لست أشك في أنه أكثر من رائع، ولكن بشرط أن تكون بذلتك أنيقةً على مقاس هُوِيَّتك، وتسريحة شعرك هي نفسها لم تُغَيِّرها، وحين يكون حجابُكِ أختي طويلاً، يسترُ الجمال فيك، فتكون العفة والحشمة عنوان التأمل في كتاباتي، حتى وأنت تسيرين من أمامي بمشية الاتزان، لا هي بالْخُيَلاء ولا بالمائلة، فذاك الوقار في بصمته، وما أحلاكِ وأنا أرى فيكِ نموذج الحفيدات الصالحات يَسِرْن على الخطى وبعزيمة! إنه حلمي دائمًا؛ بل مُنَاي أختي.

 

فأن تعتزلي مجالس اللهو واللغو إلى قراءة كتاب أو مصحف، فذاك مكسَبُك في أن تربحي وقتك الذي كان سيضيع هباءً في ما لا يُجدي نفعًا، فاستعِدِّي لكسب الأجر، وأنت في الحافلة، أو في قاعة انتظار، أو في السيارة حين تتعطل حركة المرور، فكُوني في ذكائك سَلِسَةً في التسبيح والاستغفار؛ حتى لا تقلقي ولا تتوتري من ضغوطات الحياة.

 

أختي الحبيبة:

اجعلي من ضحكك ما كان مستحسَنًا، ولا ترفعي صوتك عاليًا؛ حتى لا تَلْفِتي الأنظار إليك فتُصْبِحي مَحَلَّ مساءلة عن سبب هذا الإفراط فيما يُمِيت القلب.

 

أختي العزيزة:

كوني شُعلةً مُتَّقِدة في العلم، فذاك سلاحك، ومصدر إلهامك في الإبداع في شتى المجالات، فلو غدوْتِ طبيبة، استحسنْتُ من بنات حواء أن تعالَجْن عندكِ، وإن كنت معلِّمةً أرتاح لتلاميذنا نهج مبادئ اللغة على منهجية إصرارك في تلقين المبادئ والقيم، ولو غَدَوْت كاتبة، صوني الوديعة في تبجيل ما للإسلام ينتمي.

خذ من الدهر ما كفى
ومن العيش ما صفا
لا تُلحنَّ بالبكا
ءِ على منزلٍ عَفا

 

لا تغضب، ولا تغضبي لأتفَهِ الأسباب إلا ما كان فيه مساس بثَوَابِتِك والتزامك، ثقلُ العقْلِ بالنسبة لي أفضلُ من ثقل الجيب من المال والْمَحْمل من الأشياء؛ لأنه بدون نضج العقل لن تنفع كثرة المكاسب والنجاح والتفوق، فالعقل إن زان شيئًا زيَّنه، والاستخفاف والتهور إن صان شيئًا أفقده نكهته وجماله، لذلك فالعقل الواعي هو الموصل للحقائق الصحيحة بصحة أقوالك وأفعالك، فذاك مكمل للآخر دون أن يأخذَكِ ذلك للغرور أو الاحتقار، فتفقدي ما كسبْتِ في لحظة جنون.

إذا كنتَ تغضب من غير ذنب
وتَعْتِبُ من غير جُرْم عَلَيَّا
طلبْتُ رضاك فإن عزَّني
عَدَدْتُك ميْتًا وإن كنتَ حَيَّا
قنعْتُ وإن كنتُ ذا حاجة
فأصبحْتُ من أكثَرِ الناس شيَّا
فلا تعجبَنَّ بما في يديك
فأكثَرُ منه الذي في يديَّا

 

هي حكايتي معك بصدق، فأتمنى أن تكون على قدْرِ أهل العزم؛ لتأتِيَ العزائم، وعلى قدْرِ أهل الكرم؛ لتأتيَ المكارم، فالرسول صلى الله عليه وسلم يباهي بنا الأمم، إذًا فلنكُنْ خيرَ أمة أخْرِجَت للناس، ولطالما كانت نيتك أن تكون كذلك، فذلك حلمي في أن أراك منتصرًا على النفس والهوى والشيطان، وأخيرًا على العدو.

 

بارك الله فيك ولك، وأسعدني الله في رفقة أهل الخير لسماع الخير عنك أخي وأختي في الإسلام.

 

من أختكم المحبة للخير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هاكن عبق السلام بتحية الإسلام
  • هل تحب أن يقال عنك مسكين؟
  • ولكن بعد ماذا ؟
  • حلمي أن أتميز

مختارات من الشبكة

  • حديث: ما كنت أرى الوجع بلغ بك ما أرى(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • وقفات مع سياسة: {ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد}(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رباعيات الخليل بن أحمد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطيبي ليس ملتزما مثلي(استشارة - الاستشارات)
  • هل تبيع الدنيا بالشهادة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: ما كنت أرى الوجع بلغ بك أرى! تجد شاة؟(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • أرى خطيبي قصيرا(استشارة - الاستشارات)
  • أرى أني أفضل من الآخرين(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
13- بارك الله فيك
أمل - الجزائر 10-02-2014 08:20 PM

بارك الله فيك أستاذة سميرة على هذه المقالة القيمة
سلّمك الله وأعانك .

12- شكرا لخادم السنة
أ.سميرة بيطام - الجزائر 20-01-2014 02:54 PM

و لو لم يكن فيه تجديد لما كان فيه ابداع..ثم التجديد صفة الحياة في كل شيء بدءا بعملية التنفس الكامنة في صدورنا..شكرا لك.

11- وتأتي بلون جديد
خادم السنة - نيجيريا 19-01-2014 09:34 PM

أحمد الله إليك, وأسأله أن يبارك فيك وجعلك مباركا حيث ما كنت...فليس فيما كتبت من جديد لكنك غلّفتها بلون جديد, وما أجمل ما ابتدعت! التجديد من سنة الكون...ولا نسير على نمط واحد. فنعم الجد ما يولد التجديد. شكرا لك.

10- شكر موصول
أ.سميرة بيطام - الجزائر 15-01-2014 10:46 PM

الى الكنية المسماة مسافر في دنيا الفناء..أحد أبناء الجزائر الحبيبة أشكرك جزيل الشكر ، أن تثني على والدي هو مبتغاي أن أنسب لهما الفضل فجينات الإبداع و البلاغة و الطيبة هما من نموذجين بوقار التاج على رأسي.

9- أبدعت
مسافر في دنيا الفناء - الجزائر 15-01-2014 08:52 PM

السلام عليكم ورحمة الله
حياكم الله تعالى
بارك الله فيك أستاذتي الكريمة
أبدعت والله
رحم الله من كانا سببا في وجودك
وجزاك الله خير الجزاء

أخوك مسافر

8- البلاغة الأدبية مصدرها القرب من الله
أ.سميرة بيطام - الجزائر 15-01-2014 06:43 PM

الأخ الكريم سليمان عبد الله المهدي شكرا جزيلا على هذا الرأي الذي سرني كثيرا أن اطمأنيت على حرفي أنه وصل القلوب و بعث في أنفسكم حب الحياة برغم الضغوطات.
أخي الكريم بلاغتي لم تكن من كثرة قرائتي للكتب وإنما هي عصارة محن الحياة و ابتلاءاتها.. فقط كن كريما مع الله يرزقك من حيث لا تشعر .. ثم سلامة القلب هي ما يترك الانطباع الحسن لدى الناس و تصبح قريبا منهم.
بارك الله فيكم.

7- ماذا أقول..
سليمان عبدالله المهدي - السودان 15-01-2014 03:47 PM

أيتها الأستاذة الكاتبة الرائعة سلمك الله وأحَبكِ الله وأعانكِ فأنا مهندس من السودان وكثيرا ما اطلعت على مقالاتك في شبكة الألوكة فما أروعها وما أجملها من كلمات تمس الكيان وتفرح النفس الحزينة وسبحان الذي جملك بهذه البلاغة والحكمة في القول التي قلما نجدها في زماننا هذا وليتني أعرف كثيرا عن البلاغة لأعبر لكِ عن جمال كلماتك التي تغرس في النفوس الراحة فاعذريني عن قلة بلاغتي وقسما بمن أحل القسم بمجرد ما أقرأ مقالا لك فأجد نفسي تنداح في دنيا التفاؤل وحب الحياة برغم صخب الوجود حولنا وهذه الضوضاء فأسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يثبتنا وإياك على ديننا الحنيف وألا تغرنا الحياة الدنيا ولا يغرنا بالله الغرور
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

6- الفخر للمسلمين جميعا
أ.سميرة بيطام - الجزائر 14-01-2014 05:29 PM

الفخر لي و لكم أن نزين فينا قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: كنتم خير أمة اخرجت للناس
شكرا لكم جميعا الأخوين توفيق و خالد و لحبيبة قلبي حلا

5- ما أجمل رسالتك !
حلا - فلسطين 14-01-2014 03:38 PM

جميلة رسالتك أستاذة سميرة ,لامست قلبي كفتاة مسلمة
أسأل الله أن نكون عند حسن ظنّك فيما كتبتيه لنا

بارك الله في قلمك

4- رائع
خالد حامد - السودان 13-01-2014 11:34 PM

رائع أختي سميرة حري بكل مسلمة أن تقرأ مقالك

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب