• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

خمائل الستر

أم حسان الحلو

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/6/2009 ميلادي - 13/6/1430 هجري

الزيارات: 11039

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لم تكن ترفل بثياب العافية، لكنها كانت تحرص على إسدال خمائل الستر على جسدها الشريف، وكانت - رضي الله عنها - تصارع أشد الابتلاءات في جسدها الطاهر، وهو ابتلاء في الدماغ يذهب وعيها لمدة وجيزة فتلقى أرضا وتتمرغ بالتراب - كما يحدث لمرضى الصرع غالبا - ولم يكن يقض مضجعها وقع الصرعات المتلاحقة، ولا على أي مكان ستطرح، أهو فراش لين، أم حجر أصم، أم مياه جارفة، أم نار حارقة.

على تباين الآلام التي تحدث بسبب كل نوع، وكانت تطفئ نار قلقها حين ترسو مراكب أمنياتها وهي متعلقة بأستار الكعبة ترجو من الله الكريم أن يمن عليها بالستر فلا يتكشف جسدها الطاهر، أو تقع عليه نظرة خاطفة من عين خائنة، وكانت جل العيون يومها دامعة من خشية الله، لكنها كانت تعتقد جازمة أن الروح التي تحلم برياض الجنة لا بد أن ترتدي جسدا طاهرا شريفا، لم تحط نظرة دونية عليه، أو تمر صورة قميئة لذاك الجسد في أي خاطر.

حرصت على أن تبرق صورة جسدها نورا ترسله لكل صاحب قلب، بذا كانت تضمن أن يزداد رصيد الحسنات على الناظر لها، فلا يرجع بصره محملا بالخطايا، فتراها بقامتها الممشوقة وببشرتها السمراء تشكو همها إلى طبيب القلوب، إلى الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم تطلب منه الدعاء: فقد ورد في صحيح البخاري عن عمران أبي بكر قال: حدثني عطاء بن أبي رباح قال: قال ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى، قال: هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أصرع وأني أتكشف، فادع الله لي، قال: ((إن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيكِ))، فقالت: أصبر، فادع الله لي أن لا أتكشف، فدعا لها.

وفي فتح الباري أن عبد الله بن عباس رأى أم زفر تلك امرأة طويلة سوداء على ستر الكعبة، فكانت إذا خشيت أن يأتيها (الصرع) تأتي أستار الكعبة فتتعلق بها. وروي أيضا أن اسمها "سعيرة الأسدية".

فيقينها يرشدها أن دعاءه صلى الله عليه وسلم مستجاب حتما وفورا، فيسألها صلى الله عليه وسلم أتصبر ولها الجنة؟، فتجيب المؤمنة الواثقة الموقنة بلقاء الله أنها ستصبر على امتحانها لتفوز ورب الكعبة بالفوز العظيم الذي لا يدانيه فوز –الجنة-، لكن لها آمال محلقة ومطامح عظام، إنها تحرص أشد الحرص على الحفاظ على دررها الجسدية ولآلئ ذراته، فتسعى جاهدة لحجبه عن الأعين، عندها تكون أهلا لحمل أمانة جسدها الطاهر، لكنها لا تضمن عواقب "مرض الصرع" لذا كانت تعاود التعلق بأستار الكعبة، راجية أن تكسب سوار الستر وحلله الجميلة، وفي زماننا هذا لو استقبلنا إشعاعات صورتها وهي متعلقة بأستار الكعبة تدعو لأيقنا أن تلك المرأة كانت تحترق لتكشفها، وأن قلبها ينبض بالرجاء، وحالها يطمئن كل آملة بجنة عرضها السماوات والأرض، وحالمة بالتنعم بأفيائها أن تلقي أرضا جميع "الصرعات" التي تزعجها ليل نهار خاصة ما يسمى "صرعة الموضة" فليس لهذه الصرعات في ديار المسلمين جمل ولا ناقة.

لهف قلبي على أخواتي وبناتي المحجبات حجابا لم ينقاشه علماؤنا الأجلاء ولم يبسطوا أجنحة حججهم حوله؛ لأنه أهون من أن يبذل في سبيل بحثه قطرة عرق، في يوم صائف.

استراحة:
عندما قابلت الألمانية المهتدية (مريم شكر الله) في المدينة النبوية في ربيع عام 1995 كانت حديثة عهد بالإسلام، وتتيه فخرا بحجاب مؤلف من عدة طبقات، ثم قالت بحماسة بالغة: لقد تحجبت قبل أن أعرف الإسلام، وذاك أنني عزمت عزمة صادقة للبحث عن الدين الحق، فكان لزاما علي أن أهاجر إلى بلاد المشرق وكي أثبت لنفسي وللجميع أني جادة في مسعاي بحثت عن أسلوب للتخلص من العابثين والمستهترين فلم أر أفضل من أن أغطي شعري وأرتدي "تنورة" بنية فضفاضة متسخة .. إلخ من قصة إسلامها التي بسطناها في كتاب (ليالي الفجر).

فمثلها لا يعتقد أبدا أن صرعة حجاب الموضة هي الحجاب الصحيح، فماذا حجب يا ترى؟، ولم المكابرة يا ابنة الإسلام المستسلمة لشرع ربها؟ فذاك شذى العطور يزكم الأنوف وتلك الأصباغ تجذب الأنظار.

أما ما غطى الجسد ولم يستره فذاك ما يندى له الجبين، فخارطة الجسد واضحة المعالم، بادية التضاريس، محددة المواقع، فبالله عليك أيتها الحبيبة هلا جعلت وقفتك أمام مرآتك الناصعة وقفة أمام فطرتك النقية الصادقة.

ثم أعلنت نتائج حوارك ثورة على نفسك وعلى كل المرجفين والمشككين الذين لوحوا لك بشعارات الموضة حتى اهترأ حجابك تحت حر الشمس، ولفح العواصف،وإني أربأ بك أن تلعبي دور الشياطين، فتزيني لنفسك سوء عملك، بل إن أملي بك وطيد وطيد أن تكوني من الذين يبتهلون إلى الله صباح مساء، سائلة إياه سبحانه أن لا تكوني من الذين زينت لهم سوء أعمالهم، هلا أدركت أيتها الغالية أن هناك بونا شاسعا بين حجاب المنافقات وحجاب المخلصات؟ هلا علمت أيتها الحبيبة أن شجرة آمالنا بك تورق وتثمر لحظة علمنا أنك لا تضعين قدمك إلا على أرض ثابتة؟ ولا تخطين إلا خطوات واثقة، فحجابك صورة لمبادئك، ومثلك من يتبع الأئمة الأفاضل ويترك أئمة الهوى والرذائل ينعقون في كل واد مدلهم.

وأجنحة أحلامك مرفرفة مزينة لآفاقك موغلة بالترفع عما زين لك من جماليات وإغراءات، آملة ببشارات التهنئة بصحبة أم زفر التي لم تعرف زفرات الحسرة والندامة يوما، فقد بشرت بجنة عرضها السماوات.

نقطة على حرف:
رأيت حديثا متزنا لزوجة شهيد في غزة ووالدة شهيدين ، كانت ترتدي خمارا أسود مشبعا بدماء أحبتها لم يفارقها لحظة رغم أنها تركت بيتها وهي (حافية القدمين).

ختاما ..
أردت أن أسمع رأي شقيقة الروح (الأخت أم اليمان) بما كتبت قبل طباعته ونشره، لكن فجعت بوفاتها وأنا منكبة على أوراقي .. أرجو من كل من قرأ هذه المقالة أن يترحم على الراحلة (ميسر عميش) وأن يرزقنا صحبتها في الفردوس الأعلى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صاحبة القدح المعلَّى
  • مشوار
  • الستر الجميل
  • عرض وتلخيص لكتاب (الستر على أهل المعاصي) للدكتور خالد بن عبدالرحمن الشايع
  • الستر
  • الستر جمال وتوفيق
  • خطبة: الستر والتستر
  • خطبة: الستر على المسلمين

مختارات من الشبكة

  • سلسلة أسباب الفوز بستر الله جل جلاله (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أسباب الفوز بستر الله جل جلاله (10)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أسباب الفوز بستر الله جل جلاله (20)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أسباب الفوز بستر الله جل جلاله (18)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسماء الله الحسنى (الغفور)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة خلق الستر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الستر فطرة والحجاب فريضة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الستر ... ومتى يكون(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الستر والحجاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الستر(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
4- شكر للكاتبة
الشاكر - مصر 10-06-2009 12:25 AM

موضوع تربوي في غاية الأهمية , ونتمنى مثل هذه الموضوعات التربوية دائما بقلمكم وإبداعاتكم

3- بارك الله فيكم
حطام وعذاب ضمير 09-06-2009 10:10 PM

جزاكم الله خير ونفع بكم. ورحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
وووآسفاااااي أختاه علي ماحدث ومايحدث في أمر الحجاب . أستطاع الغزو الفكري التأثير علي عقول بنات المسلمين ، قد لا نصدق مايحدث ، ومن غضبنا نتصرف دون وعي ، وحين نحاول تصحيح الاخطاء مـــــرارا لا نستطيع . نسأل الله تعالي أن يحفظ بنات المسلمين ويصينهن من كيد أعداء الدين ، ونطلب الصفح والمغفرة والله أن وقعه علينا أشد ائلاما ونزفا لرؤية متابعة بنات المسلمين الموضة وبعدهم عن الحجاب الشرعى.
مقال معبر جزاكم الله خير ونفع بكم.

2- جزيت خيرا
أفنان الحلو - الأردن 09-06-2009 11:13 AM

جزاك الله خيرا يا أماه..
ولا حرمنا الله من وقفاتك التربوية وملاحظاتك وتعليقاتك المتروية.
أسأل الله أن يفتح لك بمقالاتك قلوبا غلفا وآذانا صما.

وأسأل الله أن يجزيك أنت وأبي خير ما يجزي به والد عن ولده، وأن يجمعنا في الآخرة كما جمعنا في الدنيا.

1- أم حسان أحسن الله إليك
أمة الرحمن - السعودية 08-06-2009 12:23 AM

أثابك الله .... كثيرون هم من يتحدث عن الحجاب ... ولكن قلة من يبدع ويجيد ويلامس المعنى الصحيح بطرح جميل رائق ..

أم حسان ...جزاك الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب