• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

يا أبت

عبدالله محمد أشرف سعد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/9/2013 ميلادي - 24/11/1434 هجري

الزيارات: 8196

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا أبتِ


رب اجعلني برًّا بوالديَّ، ولا تجعلني جبارًا عصيًّا.

 

ما بين: ﴿ يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ﴾ [مريم: 44]، و﴿ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ﴾ [الصافات: 102] حكاية دَهرٍ طويل، تتلخَّص في: ﴿ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الصافات: 105].

 

يُحسِن الابن إلى أبيه الفظِّ الغَليظِ، ويُقابلُ الطردَ بحِلمٍ ورحمةٍ: ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ﴾ [مريم: 47]، وحين تمرُّ الأيام ويُخرِجُ الله من صلبه ابنًا بعد أن بلغ الكِبَرَ، يجد ابنًا بارًّا يُعينُه على تنفيذ أمر الله، فيكون له مزيد رفعة، هو أبونا إبراهيم، هو سمَّانا المسلمين من قبل - عليه السلام.

 

نطوي قرونًا بعد تلك العظمة لنقول: يا أبتِ، في همسٍ خافتٍ، إنه همسُ اعترافٍ بأبوَّةٍ حانية تُقابِلها قسوة الابن وجُحودُه لكنه يلتفت إلى نفسه، ويُحاول أن يهمسَ: يا أبتِ، نعم الأب أنت، وبئس الابن ابنك!

 

يا أبتِ، إنَّني أذكر جميلك، أَعرِفُ قدرَ المشاعر التي تَحمِلها لصغيرك، لا أتذكَّر تفاصيل الصرخات الأولى؛ لكنَّني مُوقِنٌ أنها كانت بداية لمنَّةٍ ربانية بشفقة أبوية، ولطف ورحمة، واثق أنك كنتَ تَنظُر إليَّ بلُطفٍ فَرِحًا مبتسمًا؛ ذلك أنني حين كبرتُ رأيت ذلك بعيني، رأيتك وأنت تقدمني لأصدقائك وتُثني عليَّ خيرًا.

 

تتذكَّر تلك اليدُ الصغيرةُ أنك كنت تمسك بها وتسير إلى المسجد؛ تارةً لتُبكِّرَ إلى صلاة الجمعة، وتارة لسائر الصلوات، ولم يكن ظلام الفَجرِ مُستثنى، الآن أعلم أنك كنت تصنعني لمهمة عظيمة، كنت تُربِّيني على العبودية لله، وعلى أن أكون شابًّا ينشأ في عبادة ربه.

 

الآن أعلم أنك كنتَ تسيرُ بي نحو الجنَّة في كل مسير نسير به نحو المسجد، كنت تشقُّ لي الطريق الذي يَنبغي أن أسير فيه أبدَ الدَّهرِ حتى أصل إلى تلك الغاية السامية.

 

أتذكر جيدًا تربيتك العملية لي وأنت تشير إلى ذلك المدخِّن وتقول لي: " قل له: إن التدخين محرَّم "، ثم تدفع إليه بمطويّة عن التدخين كانت معك، لقد فهمتُ معنى إنكار المُنكَرِ بلطفٍ.

 

أي أبتِ، لم تَنقطِع نصائحُك وتوجيهاتُك لي، كنتَ تَعتصِرُ خبرتك لتصبَّها في كأسٍ أشربه هانئَ البالِ حتى أنجح وأتميَّزَ، كل نصيحة كانت خبرةَ عام أو عقد من الزمن أو يزيد، وها هي تأتيني بأيسر ما يكون، لم أكن يقِظًا لأقول: نعم سأعمل بمقالك فقد اختصرتَ عليَّ الجهد والوقت لأكتشف الحياة وأعلم خافيَها، لكنَّني أقولُها اليوم: أي أبتِ آسفٌ وشكرًا؛ ذلك أن كثيرًا من النُّصحِ تُسديه إليَّ أُعرِض عنه وأشيح، ثم ما ألبث أن أصل إلى أنه صواب ولكن بعد أن فوَّتُّ فرصة اختصار الزمن والجهد!

 

وحينًا تنصحنا ساخرًا:

"أنتم آخِرُ من يدخل المسجدَ وأول من يخرج منه، يبدو أنكم تخرجون قبل تسليم الإمام!" كنا مُراهقين، نرى أننا أحرار في كل شيء، نَستعجِلُ الخروج للحديث مع أصدقائنا، لم نكن نلتفت إلى معانٍ إيمانية كنت تحب أن يتركها المسجد في قلوبنا لتحيا.

 

وحين تربينا بالقدوة، فتلك حكاية أخرى، ولنعم التربيةُ هي وربي، حين أقوم من آخرِ الليلِ لبعض شأني فأجدك واقفًا بين يدي ربك تُصلِّي له حتى إذا جاء وقت استيقاظنا - لصلاة أو سحور - أقبلتَ علينا تُوقِظنا وإن كنتَ تُقدِّم لآخرتك، ولم تلتفت لنظري إليك، إلا أنها نعم التربية، ونعم الأثر - وربي - تتركه في نفس بنيك!

 

حين أراك وقد جاوزتَ الستِّين - أطال الله عمرك على طاعته في صحة وعافية - وأنت تُقلِّب صفحات الشبكة العنكبوتية تقرأ وتستمع لما يُفيدك في تخصصك، وحين تحدثني أنك تراجع ما درسته في الجامعة قبل أربعين عامًا، أو حين تسعى لتطوير مهاراتك اللغوية، أتظنُّ تلك اللحظات تنسى؟! كلا، ستظلُّ نقشًا أتحدث به أن أبًا يَنصح بكلامه وبفعله، لا يَعني له تقدُّمه في العمر شيئًا في مقابل تجديد معلوماته، وطلبه للعلم شرعيًّا كان أو تجريبيًّا.

 

إنك - ومعظم الآباء - تكدَحون، وتكدُّون، ويأكل الأبناء من عرق جبينكم دون شُكرٍ أو وفاء، دون شعور بقدر العَناء الذي تكبَّدتُموه ليَعيشوا حياةً أفضل مما هم عليه، لا تتوقَّف أمانيكم لهم بالحياة الهانئة عند حدٍّ، وإن كلَّفتكم تلك الأماني مزيدَ جهد وبذل وعناء، وإن كلفتكم شوقًا ومحبةً لهم حين يَبتعِدون عنكم؛ لكن هناءُ حياتِهم مُقدَّمٌ لكم، أي عظمة تلك؟! أي إحساس ذلك؟!

 

يا أبتِ، إنني وإن ظهرَتْ لك مني جفوة ولا مُبالاةٌ، إلا أنني مدينٌ لك بالفضل رغم أنفي، وإني والله أكنُّ لك من المودة ما الله به عليم، سأظل أنادي: "اللهمَّ اجزِه عنِّي خيرَ الجزاء، وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة"؛ ذلك أني لا أملك إحصاءً لكل بَذْلِكَ، ولا أملك جزية أجازيك بها، وإن فعلتُ ما فعلتُ! أمَّا الله - عز وجل - فهو يُجازيكَ وإن قوبل إحسانك بالجحود، وإني لأرجو أن أُوفَّقَ للإحسان إليك، وأن أجدَ ذلك مُدَّخرًا لي عند ربي.

 

وهمسة في الختام:

إليك أخي المسلم: ((أحيٌّ والداك))؟! إن أحدهما أو كلاهما: ((ففيهما فجاهد)).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبي.. أنا لست أنت
  • رسالة إلى أبي
  • أبـي...
  • أبت

مختارات من الشبكة

  • حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير: (قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا أبت أعني على برك(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • ويا أبتي تلاشى ذلك التعب (قصيدة تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جدد لنا عمرا فالقدس تنتظر (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير قول الله تعالى: (وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- إشادة
محمد قمر - السودان 29-09-2013 08:49 PM

مقالة جميلة حقظ الله والدك وجميع المسلمين وجعل مثواه الفردوس الأعلى

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب