• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

الأبوة الظالمة

الأبوة الظالمة
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/8/2013 ميلادي - 27/9/1434 هجري

الزيارات: 10267

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأبوة الظالمة


من كمال البرِّ أخذُ الحيطة عند نقش الحرف والكلمة تليها الجملة في مواضيع الأبوة والأمومة، فذاك مَقْرون بثاني جِهة بعد الله - سبحانه وتعالى - في الطاعة والانقياد للأمر، فواجب الخوف والاحترام والوقار للوالدين لا نقاش فيها؛ بل لا احتمال لطرح فكرة النقاش؛ لذلك تَخونني الكلمات وأنا أحاول إيجاد حلٍّ لإشكاليَّةٍ طرحتْ نفسها، بل أقحمت نفسها في الحياة لتأخذ مجالاً مسيطرًا في الصراع، أقول: الصراع، وليس الحوار، أو تبادُل الآراء في مناقشة المعصم المدار في مشكلة التنافس بين ثقافة الأب وثقافة البنت، بين أبوَّة الأب وانصياع البنت لتلك السلطة، صدقًا صعب الفصل بين جبهتين وَفْق منظور الشريعة؛ لأنه لا يجب تجاوُز الخطوط الحمراء في البر، ثم وَفْق قانون الأحقية في أن يسيطر الحق والمنطق والعدل على كل جبهات الصراع.

 

لكن من الشجاعة والإنصاف أن تُطرَح مواضيع مِثل هذه؛ لأن الأبوة ارتكبت أخطاء قد تتحوَّل إلى مظالم بالتَّكرار والإصرار والتعمد في تلك الأخطاء.

 

الطرف الآخر من الصراع هو البنت؛ لأنه من مصلحتي تأنيث المتَّهم أو الضحية حينما يغدو الخطأ ظلمًا على ضَعْف الأنوثة، فالبنت حينما لا ترعاها وتحتويها الأبوة تنتقل من تسمية الفرد المدلل والمنتمي لقَوامة الأبوة إلى ضحية مغلوب على أمرها؛ بسبب تجاوزات الأبوة سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة، لا أستطيع الحكم على النيَّة؛ لأن النية لا يعلمها إلا الله، ولكن نستطيع تكييف التجاوزات إلى مظالم حينما يبدو ذاك الضغط على البنت ومحاولة كسْر ذاك الطموح الشرعي المتوقِّد فيها هبة من الله، ثم إصرارًا منها لفرض الذات، فالأب يرى أن صلاحيات الأبوة تمتد إلى آخِرِ زفير لدى البنت، وهذا ما أعتبره إسرافًا في حبِّ التملك والسيطرة على السلوكيات والمشاعر، وبالأخص قرارات البنت وَفْق ذاك الإسقاط والمنظور الهيكلي من التوافق الذي يليق بتفكير وتوجهات الأب.

 

وبالمناسبة أصنِّف هذا النوع من الآباء بالمتسلِّط واللامسؤول في نفس الوقت، نعم مُتسلِّط بحكم تقاليد البيئة التي تربَّى فيها، وكذا ميولات التركيبة النفسية لديه في علاقاته مع والديه، فيما إن كانت متوترة فسيتكرَّر نَفْس السيناريو مع الأبناء؛ لأن الأب هنا يفتقِد للتجرِبة الحكمية في برِّ الوالدين، فكيف سيكون مع الأبناء قدوة ومثالاً يقتدى به؟

 

أما تجرُّده من المسؤولية، فهذا يُترجِمه عقوقه لوالديه، حينما تملَّص من مسؤولياته ناحيتهما فتترسَّب لدى الأب مشاعر القسوة واللااهتمام والأنانية لديه، أين يشعر من أنه وحده من يجب أن يُطاع ويَبرُّه الأبناء، وهذا يستحيل أن يكون، حتى ولو كان فالدوافع مادية أو مصلحية، وليس حبًّا في شخص الأب.

 

إذًا، لو كان الوالد مسؤولاً، لساعد البنت في رسم مُخطَّط يعينها في تحقيق أهدافها المشروعة، بدل محاربتها ومحاولة قَتْل تلك الشعلة من الطاقة الفعالة.

 

ثم فكرة عدم الاحترام لإنسانية البنت تجعل منها شخصًا متمردًا ولو بالصمت؛ لأنها ستكتفي بالتحدي وَحدها، وثِقتها في ذلك هو الله - سبحانه وتعالى - بعد أن تكون قد استنفذت خطوات مُحاوِلة الإصلاح والتفاهم مع الوالد، وعندما لا تكون فيه نتيجة، حتمًا ستختار أصعب القرارات، كأن تواجِه الصعاب وَحدها، وانطلاقيتها هي حُسْن التوكل على الله؛ لأنها تدري أن مَن يتقِ الله يجعل له مخرجًا، فلا خوف من قراراتها؛ لأنها ستتقي الله في سيرها لفك الخِناق عليها؛ لأنها تُصنِّف نفسها مقهورة ومُحتقرة في ظل اللااحتواء، وهناك صِنف آخر من البنات مَن يلجأن إلى طريق الانحراف، أين ستفرغ تلك الطاقة الكامنة فيها في أمور لا تجدي نفعًا دينًا ودنيا إن لم تكن ذات إيمان وعقيدة متينة؟


صدقًا يَحِز في نفسي شعور بالعطف على هذا النوع من البنات الطيبات الوقورات: الطيبة؛ لأنها تحتفظ بكمال الحنان تُجاه والدها، ووقورة؛ لأنها ترفض الدخول في مشادات كلامية أو نزاعات لاقتصاص الحق من الأبوة، فهذا منافٍ لأصول البر، فالتمرد الإيجابي لديها ستزداد حِدته مع كل تفوق؛ لأنها في الحقيقة جُبلت على النجاح وعدم الرضوخ للفشل، والتفوق ليس منحصرًا على الدراسة أو العمل؛ وإنما على تجاوز الصعاب والمسالك الوَعِرة، وهذا بنظري هو التفوق الحقيقي وبامتياز؛ لأنه التميز الناطق بكل لغات فرض الذات بمقومات الالتزام والطاعة والمُضي نحو الأمام، لست أرى عيبًا في ذلك، إنما العيب بل الجريمة التي تُرتكب في حق البنت المميزة هي تلك الحرب والصراع المستمر دونما هدنة؛ حتى تنكسر البنت وينتهي طموحها، فلِمَ كل هذا الظلم؟ ألم يكن التزام البنت بدينها هو مرجعيَّة برها لوالدها؟ ثم أين هي المُعضِلة في تفوق البنت؟ وأين هو الداء في ذلك؟

 

أليست البنت الربانية المتحجِّبة والملتزمة بضوابط دينها هي مصباحًا لك أيها الأب تستنير به في حياتك وعند كِبَرك؟ أليست رصيدًا علميًّا تستفيد منه وقت الحاجة؟ أليس هذا الطموحشرعيًّا ما دام فيه خدمة لك ولدينها ولمجتمعها؟ أليس من مصلحتنا أن تُنافِس بنات الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمثال جولدا مائيير وتسيبي ليفني وغيرهن ممن يكدن للإسلام؟ وليس بعيدًا أن يغدو الحُلم حقيقة ما دام فيه حرص على الكرامة وأبهة لديننا الحنيف.

 

بصراحة يُتعِبني الخوض في مِثل هذه المواضيع؛ لأني أبذُل جهدًا مضنيًا في فَهْم ذهنيات وتحليل سلوكيات أمثال هذا الصِّنف من الآباء - هداهم الله - سلوكيات غير مُبرَّرة، ما دامت البنت لم تتجاوز حدودها وسلوكياتها الشرعية؛ لأنها تقوم على أساسيات ديننا الحنيف، ثم أرى في محاربتها عودة للوراء وتعطيلاً أكثر من التقدم للأمام في سبيل خدمة الدين والوطن.

 

و ما لم أجد له جوابًا لحد كتابة هذه الأسطر: لماذا يُحارِب الوالد البنت المميزة والملتزمة؟


تدور في مُخيّلتي تخمينات كثيرة، منها أني أقول: غيرة منها وليس غيرة عليها، وأقول: إن تميُّزها - والذي هو هبة من الله - يُشكِّل حجرة عثرة في بقاء الوالد هو المسيطر؛ لأن خوفه من التفوق والنجاح يجعله يشعر أن مكانته من السيطرة والحكم آيلة للزوال، صحيح أن ذلك من مقومات الأبوة، ولكن أن يتجاوز الحد إلى أن تصبح في الحياة منغِّصات وكدر ووساوس وهواجس تُعكِّر جو الألفة والمودة، هذا ليس من باب الأبوة الصحيحة.

 

إلى أن نجد الجواب الكافي، واحترامًا وتقديرًا ووقارًا لكل الآباء؛ رجائي أن يكفوا عن مظالمهم للبنات العفيفات الملتزِمات الوقورات؛ لأنه مع الوقت تتولَّد أمراض نفسيَّة مُزمِنة ربما لا تُعالَج، كما أن التقصير من حجم الطاقة الكامنة فيها يجعلها تشعر بأنها امرأة وانتهى، مكانها المطبخ والتنظيف وفقط، لكن في الحقيقة البنت حينما تغدو امرأة مثقَّفة بإمكانها تأليف كتب وبلغات شتى، وبإمكانها التخطيط لحرب ناجحة ومن بيتها ولا داعي أن تنتقل إلى مكان الحرب؛ لأن الذكاء في عقلها، وليس في مكان وجودها ﴿ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴾ [يوسف: 28]، والكيد في اللغة معناه: الصنع والتدبير، ثم ليس كل الكيد مذمومًا؛ حتى لا نَخلِط معاني الكلمات.

 

وحتى لا نفتح احتمالات لا تخدُم القضية من منظور الشرع، فعلى الفتاة الوقورة أن تبرَّ بوالديها مهما طال التطاول عليها؛ لأن في ذاك الصبر برًّا وطاعة واحتسابًا لله - عز وجل - وأكيد أن الله سيجعل لها مخرجًا مكافأة لها لتحقيق معنى البر.

 

أملي أن يرحم الآباء إماء الله؛ حتى يرحمكم الله؛ ((ارحموا مَن في الأرض، يرحمكم من في السماء))، بروا آباءكم أيها الآباء تَبرّكم أبناؤكم، ليبقى الجد والجدة هي معيار الضمانة لبرِّ البنت لأبيها فيما بعد، وليتذكر الآباء أن البنت الملتزِمة والمثقفة هي نور على نور، وسند في الحياة الإيجابية بكل متطلبات الحياة في ظل تعاليم ديننا الحنيف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رسالة إلى أب: الأبوة.. كنز وأمانة
  • عاطفة الأبوة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • مأساة الأبوة الإلحادية
  • كيف يتحول الأب من أب شكلي إلى أب فاعل ؟
  • الأبوة البائسة
  • الأبوة والأمومة تكليف وتشريف
  • يا بني بياضة أنكحوا أبا هند
  • تحريم معاونة الظالم في ظلمه
  • فنون الأبوة: بناء عوالم مليئة بالحب والتوجيه

مختارات من الشبكة

  • أبوة الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • الإشراف العلمي بين الأستاذية الهادية والأمومة أو الأبوة الرحيمة والشخصية الحازمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عبد الحميد ضحا الشاعر المصري صاحب نشيد (الأبوة والطفولة) المقرر في المنهجين الفلسطيني والجزائري(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • الأبوة والبنوة في الإنجيل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نشيد الأبوة والطفولة (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الموقف الفقهي من مقاطعة الدول الظالمة(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • حواء: هل هي الظالمة أم المظلومة؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المقارنة الظالمة!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الاستعداد للأبوة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أبوة العلماء(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- جميل منك
أ.سميرة بيطام - الجزائر 09-09-2013 04:37 PM

و الله انشرح قلبي وأنا أقرأ منك دفاعا عن الأيامى..عادل في نسفك وعادل منك موقفك في قضية إنصاف البنت الملتزمة
بارك الله فيك

1- رفقاً بالقوارير
محمد رفعت - مصر 04-09-2013 11:57 AM

النبي (صلى الله عليه وسلم) يثني ركبتيه لتركب زوجته الناقة، وبسبب دموع السيدة صفية (رضي الله عنها) يوقف قافلة الحجاج.
أين نحن من رسول الله وهل فقدنا الاحساس أم ماتت فينا الأخلاق . رفقاً بالقوارير أيها الرجال فهم ضعفاء.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب