• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

التزامي سر سعادتي

التزامي سر سعادتي
داليا محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/3/2013 ميلادي - 22/4/1434 هجري

الزيارات: 11358

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التزامي سر سعادتي


مَن منا لا يريد السعادة؟

ومَن منا لا يريد الفرح؟

ومَن منا لا يريد أن يعيشَ حياته ببهجةٍ واستمتاع؟

 

اليوم أقصُّ عليكم قصتي من واقع الحياة، وأعتقد أنها قصةُ كلِّ فتاة.

 

أنا فتاة في العشرين من عمري، أحب الحياة، أحب الفرح، وأكره الحزن، وكنت أبحث عن السعادة دائمًا بين الأصدقاء، في الأغاني والمسلسلات، وأحيانًا في قصص الحب والغرام.

 

قالوا لي: إن السعادة في التنزُّه مع الأصحاب، والسهر على "الكافيهات"، ودخول "السينمات"، وسماع الأغنيات، ومرافقة الشباب في الرحلات!

 

كنت أقابل أصدقائي، وأقضي يومي بـ: "المولات"، وبين "الكافيهات"، وبرفقة الشباب والبنات، نمزح فتتعالى ضحكاتُنا، وتكثُر غمزاتنا ومداعباتنا، شباب وبنات لا فرق بيننا.

 

قبل لقاءاتي كنت دائمًا أتحدَّث مع نفسي، اليوم يومي، ويجب أن أكونَ أحلى وأجمل بنت؛ لكي أكون متألقة، وأسمع تعليقات الشباب أنني الأجمل اليوم، كنت أعشق نظرات الشباب ومدحَهم لي، وكنت دائمًا أُشبع رغبتي تلك بما يقولونه عني.

 

كان أساس اهتماماتي مثل أي بنت، بالملابس ومساحيق التجميل، وبالطبع يجب أن تكونَ كلُّ ملابسي أنيقة، وتساير "الموضة"، ضيِّق وقصير وغير ذلك، على الرغم من أنني محجبة، ولكنني أريد أن أكونَ الأجملَ والأكثر جذبًا لأنظار الشباب.

 

ظللت على هذا الحال طويلاً، وكنت أُقنع نفسي أن هذه هي الحياة، وأني بذلك أعيش سنِّي، ولكن في الحقيقة كنت يومًا بعد يوم أزدادُ حزنًا واكتئابًا.

 

كنت أذهب لغرفتي وأبكي كثيرًا، ولا أعلم لماذا! ولكن كنت أشعر دائمًا أني أفتقد شيئًا ما، وظللت أبحث عنه دون أن أعرف ما هو!

 

فما الذي أفتقده بعد هذا اليوم الرائع بين أصدقائي وأحبابي، وتمضية الوقت في كل المُتع التي يتمناها أي شخص في الدنيا؟!

فإن لم تكن السعادة في كل هذا، فأين تكون السعادة الحقيقية؟!


وظللت أفكر كثيرًا، في كل يوم، وفي كل لحظة، أبحث في الحياة عن شيء يجعلني سعيدةً، ويريح قلبي.

 

وفي يومٍ من الأيام، ذهبت إلى غرفتي تعيسةً وحزينة، وقررت أن أراجع يومي؛ لكي أعلم من أين جاءني كلُّ هذا الحزن حتى وصل بي إلى حد الاكتئاب؟!

 

فراجعت يومي سريعًا، فوجدت فيه حبًّا حرامًا، أغانيَ عشقٍ وهُيام، تركًا للصلاة، خيانة وعقوقًا للوالدين، كذبًا، نفاقًا، مرافقةً للشباب، يا لله!

 

ثم بعد كل هذا أتعجب من سر التعاسة؟!

هل بعد كل هذا أرغب في السعادة؟!


بكيت على نفسي وعلى حالي، وقلت لنفسي: ما كل هذا؟ ما هذه الحياة؟ والله إنها لجحيم!

 

انهرتُ في البكاء، وقررت أن ألجأَ إلى ربي؛ فهو الوحيد الذي يعلم حالي، ولكن ماذا أقول له بعد كل هذه الذنوب والمعاصي؟! والله إني لأستحيي أن أدعوَه وأقول له: يا رب، ولكني تذكَّرت في هذه اللحظة قول ربي: ((يا بن آدم، إنك ما دعوتَني ورجوتَني غفرتُ لك على ما كان منك ولا أبالي، يا بن آدم، لو بلغتْ ذنوبُك عَنان السماء، ثم استغفرتَني، غفرتُ لك، يا بن آدم، إنك لو أتيتني بقُرابِ الأرض خطايا ثم لقِيتَني لا تشركُ بي شيئًا، لأتيتُك بقُرابها مغفرةً)).

 

يا لله! يا رحيم يا غفور، ارحمني واغفر لي.

 

وقمت لأقف بين يدي الله، توضأت وأنا أبكي، ولا زلت لا أعلم سرَّ بكائي، أهو بكاءٌ على الذنب، أم بكاءٌ على النفس، أم بكاءٌ لأني استشعرتُ رحمة ربي!

 

نويتُ صلاة ركعتين لله، أقسم بالله مهما قلت، فلن أستطيعَ أن أصِفَ إحساسي في تلك اللحظة، شعرت براحةٍ في قلبي لا مثيل لها، ويكفيني أنني في هذه اللحظات كنت بين يدي الرحمن الرحيم، العفو الغفور، الحليم الودود، سبحان ربي!

 

وبعد أن انتهيت من صلاتي، أخذت مصحفًا وفتحته، وكان نصيبي آياتٌ من سورة غافر، ولا أعلم سر اختياري لهذه السورة، فإني لم أقرأها من قبل، لكن لعلها كانت رسالةً من ربي، وبدأت أقرأ حتى وجدت الرسالة: ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [غافر: 7 - 9].

 

فتوقفت عند هذه الآيات، وتأملتها كثيرًا، وفرحت أكثر بالبشرى، أن الله سيقبل توبتي إن صدَقتُ فيها، ولم أكتفِ بذلك، بل ظللت أقرأ في المصحف كثيرًا، وأشعر أنني لا أريد أن أتركَه من يدي، أردت أن أبحث عن رسالةٍ أخرى من ربي.

 

حتى وصلت لآية رقم 60: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60].

 

من ذا الذي يستكبر عليك يا كريم؟! سامحني يا ألله.

 

ومن هنا تبتُ إلى الله توبةً نصوحًا، ودعوتُ الله أن يتقبلَ توبتي، وأن يغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر، ومن حينها تغيَّر حالي وتغيرت حياتي، واكتشفت أن سر السعادة في القرب من خالق السعادة ورازقِها.

وبحثتُ عن سرِّ السعادةِ جاهدًا
فوجدتُ هذا السرَّ في تقْواكَا
فلْيَرْضَ عني الناسُ أو فليَسْخَطوا
أنا لم أعُدْ أسعى لغيرِ رضاكَا

 

أراكم في العدد القادم، نستكمل معًا سرَّ السعادة الحقيقية.


المصدر: مجلة "أهلا" الدعوية، الصادرة عن مبادرة "أهلا" للتعريف بالإسلام

العدد الأول، ديسمبر 2012 م






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سر سعادتي.. امرأة أخرى!
  • سر السعادة

مختارات من الشبكة

  • أبي يكرهني لأجل التزامي(استشارة - الاستشارات)
  • التزامي الديني سببا في الاستهزاء بي(استشارة - الاستشارات)
  • سخرية أخواتي من التزامي سببت لي الوحدة والفتور(استشارة - الاستشارات)
  • التزامي وزوجي وأولادي!(استشارة - الاستشارات)
  • التزامي الظاهر وطريق الخطأ(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أكون مسلمة معتدلة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • حماتي سر سعادتي(استشارة - الاستشارات)
  • إسلامي سر سعادتي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ماتت أختي ففقدت سعادتي(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبتي تريد تحقيق أحلامها على حساب سعادتي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب