• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

الطموح الاجتهاد (قصة للفتية)

الطموح الاجتهاد
مرشد الحيالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/9/2012 ميلادي - 25/10/1433 هجري

الزيارات: 114138

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الطموح الاجتهاد

أحمد طالبٌ شديد الذكاء، عظيم الطموح، وقد تفوَّق في جميع الدروس المدرسية، وهو بالإضافة إلى ذلك يمارس بعضَ الألعاب الرياضية.

 

إلا أنه يعاني من عقدة من مادة "اللغة الإنكليزية"؛ فهو يتمنى أن لو لم تقرَّر هذه المادة في المنهج الدراسي.

 

أحمد لأبيه: أبي، لقد مللت من دراسة هذا المادة؛ فإني أجد صعوبة في النطق بمفرداتها وألفاظها.

الأب: أنت -يا أحمد- طالب متفوِّق في جميع الدروس التعليمية، وهناك مادة الفيزياء والكيمياء، وهي أصعب -في نظري- من مادة اللغة الإنكليزية، ما عليك إلا أن تجرب وسائل تُعِينك على الفهم والحفظ والإتقان، وبذلك تتفوق على الأصدقاء والأقران.

 

أحمد: لقد سئمت من هذه المادة، ومن الأفضل لي أن أترك دراستها، ولو أدى ذلك إلى الرسوب!

الأب: لا تقل هذا، فأنت إضافة إلى كونك متفوقًا في جميع الدروس، فأنت قوي البِنية، سليم الجسد، والقاعدة تقول: "العقل السليم في الجسم السليم"، ولكن سأرشدك إلى حل لهذه العقدة التي تعاني منها!

 

أحمد: وما هو هذا الحل؟

الأب: أرى أن تذهب إلى بعض المكتبات العامَّة القريبة من دارنا، وتأخذ كتابًا يحتوي على مفردات من اللغة الإنكليزية كالقاموس، وتحاول أن تستمع بشكل جيد إلى الناطقين بها، وتمرِّن لسانك على النطق بها، وسوف تصل -إن شاء الله- إلى نتيجة.

 

أحمد: أبي، إن هذه المادة ثقيلة على نفسي، ولقد حاولت مرارًا أن أتفهمها، ولكن دون جدوى.

الأب: عندما تقرؤها بشكل جيد؛ فسوف تحبها، وإذا وجد عندك الهدف؛ فسوف تصل إلى ما تبغي، واسمع مني هذه الحكاية الطريفة.

 

أحمد: -وهو يصغي لأبيه-: نعم؛ فإني أحب سماع القصص والحكايات.

الأب: حسنًا يا بُنَي، يُحكَى أنه كان في قديم الأزمان، بطلٌ من الشجعان يدعى "تيمور لنك"[1] شديد البأس، قوي العضلات والبنيان، إلا أنه دخل في يوم معركةً من المعارك، سالت فيها دماء، وزهقت فيه أرواح، ولم يُحكِم الخطة فرجع من المعركة خائبًا منكسرًا، ضعيف الهمة مندحرًا، قد دبَّ اليأس في نفسه، وحطَّم الحزن كبدَه.

 

أحمد: سبحان الله! هذا عجيب، وأمر غريب!

الأب: وفي يوم من الأيام، وبعد أن أتعبته الحروب، والخوض في المعارك والخطوب، استلقى تحت ظل شجرة بجانب حائط قديم، وجَالَ بنظره فيما حوله من نبات رميم، فوقعت عينه على نملة صغيرة، تحاول أن تبلغ نهاية الحائط، وقبل أن تبلغ نهايته تسقط، فعلت ذلك أكثر من ثلاثين مرة!

 

أحمد: سبحان الله! نملة عندها هذا الطموح والإصرار؟!

الأب: قلتَ -يا أحمد- نفس ما قال ذلك القائد الشجاع! فبعد أن كان القائد يتابع، ويجول ببصره ويراجع، جلس يريد أن يعرف نهاية قصة هذه النملة، ويتابع بلهف نهاية هذه الرحلة.

 

أحمد: وماذا حصل للنملة؟ هل تمكنت من الصعود، والمواصلة بعد بذل الجهود؟

الأب: الإصرار -يا بني- لا يُعرَف له حدود، فقد تمكَّنت النملة فعلاً من الوصول إلى نهاية الجدار المحدود، بفضل إصرارها وصمودها، واستعمال ذكائها وحيلها.

 

أحمد: وماذا فعل القائد الشجاع؟

الأب: لقد عاتب نفسه قائلاً: أتكون هذه النملة - "المخلوق الضعيف" - أقوى مني إرادة، وأشد مني إصرارًا؟!

 

أحمد: وماذا فعل بعد ذلك العتاب واللوم؟

الأب: لقد نهض بقوة من مكانه، وامتطى صهوة جواده، وجمع قواده، ووضع لهم خطة محكمة، وإدارة قوية متفهمة، وشنَّ هجومًا عنيفًا، على عدوه وخصمه سريعًا، حتى استطاع في النهاية التغلب على الخصم، وأصبح فيما بعد قائدًا مشهورًا بين الأمم، لا يدخل حربًا إلا رجع منها منتصرًا، شامخ الرأس مرفوع الهامة مقتدرًا.

 

• بعد سماع أحمد لهذه الحكاية من أبيه تأثر بها تأثرًا بالغًا، وقرَّر أن يتابع بجد ونشاط دراسة "مادة اللغة الإنكليزية"؛ من أجل أن يُجِيد النطق بها، والتمكن منها؛ حتى يفوق بذلك جميع أقرانه في المدرسة.

 


[1] "تيمور لنك" قائد تتري، ولد عام "736 هـ"، وتوفِّيت والدته وهو صغير، كان يعشق القوة والشجاعة، ويكره الراحة والركون، كان إذا رأى فتورًا من أحد جنوده قتله على الفور، فتح بلدانًا كثيرة، وخاض حروبًا عديدة، يعد أول من ابتكر اسم "الكشافة"، ومهمتهم الاستطلاع ومراقبة العدو، سمي بهذا الاسم "لنك"؛ أي: الأعرج؛ لأنه أصيب في إحدى المعارك إصابة بليغة في رِجله اليمنى، فبقيت رجله عاجزة عن السير بصورة صحيحة، مات وهو يجهِّز جيشًا لغزو إمبراطورية الصين؛ بسبب البرد القارس بعد أن نصحه الأطباء بعدم الذهاب إلى هناك، وانظر: "الموسوعة الحرة".

وقد اختلف فيه، فقال ابن خلدون: "هذا الملك تِمُر من زعماء الملوك وفراعنتهم، والناس ينسبونه إلى العلم، وآخرون إلى اعتقاد الرفض؛ لما يرون من تفضيله لأهل البيت، وآخرون إلى انتحال السحر؛ وليس من ذلك كله في شيء؛ إنما هو شديد الفطنة والذكاء، كثير البحث واللجاج".

وقال ابن حجر في "إنباء الغمر بأبناء العمر" ما عبارته: "وكان -أي تيمور لنك- يقدِّم قواعد جنكيزخان ويجعلها أصلاً؛ ولذلك أفتى جمعٌ جمٌّ بكفرِه، مع أن شعائر الإسلام في بلادهظاهرة"، وأقوال أخرى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • (رحلة ياسمين: قصة مسلسلة للأطفال (1) الصغير الطموح)
  • من الطموح فيكم؟
  • إنهم فتية!
  • الطموح بين سمادير الأحلام وصدمات الواقع!
  • طموح الشباب

مختارات من الشبكة

  • بين الطموح والواقع: صياغة الأهداف الحياتية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل يتجزأ الاجتهاد؟(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • المحطة الرابعة عشرة: الطموح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد تحديات العصر؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شبابنا بين الطموح والجنوح (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطموح النطوح (نظم، بحر الطويل)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • الطموح النطوح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الطموح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيفية تنمية الطموح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ليث الطموح(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- تعليق على القصة
امينة التركية - تركيا 08-12-2018 12:56 AM

قصة جيدة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب