• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

د. ليلى عبد المنعم، النابغة المخترعة والعابدة المتواضعة

د. ليلى عبد المنعم، النابغة المخترعة والعابدة المتواضعة
منال المغربي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/4/2012 ميلادي - 3/6/1433 هجري

الزيارات: 75069

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في مؤتمر «غلوبل» الذي يُعقد سنوياً في لندن تسلّمت الدكتورة ليلى عبد المنعم عام 2008م وسام استحقاق عالمي عن اختراعاتها، وكان ترتيبها الثالث بين ألف عالم من جنسيات مختلفة، ووصفتها لجنة التحكيم في المؤتمر يومها بـ: «أم المخترعين التي تعمل في صمت أبي الهول وشموخ الأهرامات».

 

إهمال عربي

رغم أن رصيدها من الاختراعات تخطّى المئة اختراع في جميع المجالات؛ فإن أكاديمية البحث العلمي في مصر لم تقدّم لها براءة اختراع واحدة، فتسابقت الشركات الإنجليزية والألمانية إلى التعاقد معها لتنفيذ مخترعاتها في الوقت الذي لم تتعاقد فيه معها أية جهة مصرية!!

 

عائلة مخترعة

ولدت المهندسة ليلى عبد المنعم في مصر عام 1949، ومنذ صغرها وهي تعشق الألعاب ذات المحرك الصغير التي كانت تحاول فكّها وتركيبها مرات عدة. في المرحلة الإعدادية ابتكرت نظرية هندسية فوجئ والدها بأنّها أضيفت للكتب المدرسية في العام التالي باسم المدرس الأول للمادة، فظل يتابع نشاطها وابتكاراتها، وألحقها بعد حصولها على الثانوية العامة بأحد معاهد التكنولوجيا في حلوان. وتابعت المهندسة ليلى مسيرتها العلمية حتى حصلت على شهادة الدكتوراة في الهندسة الميكانيكية والهيدروليكية[1]، ثم عملت مهندسة أولى ورئيسة قسم التصميم والتنفيذ بمرفق مياه القاهرة، وتعمل حالياً مستشارة لشركة كندية بفرعها في القاهرة. هذا وترأست «نادي المخترع الصغير» الذي أصبح اسمه الآن «أندية العلوم» لأكثر من ثلاثة عشر عاماً، ونفّذت الكثير من اختراعاتهم. وتُعتبر عائلتها من أشهر العائلات المخترعة في مصر؛ فابنتها آنجي سجلت 13 اختراعاً وحصلت على ثلاث ميداليات ذهبية، أما زوجها المهندس نبيل فلقد سجل 9 اختراعات!!

أبرز اختراعاتها

من أهم الاختراعات التي توصّلت إليها هي «بحيرة صناعية» بها ركائز لإطلاق المركبات الفضائية للقضاء على التلوث البيئي، أما فكرة «الإنسان الآلي» المخصّص للبحث عن المتفجرات فلقد حصلت على وسام وزارة الداخلية باعتباره أفضل اختراع مضاد للألغام، كذلك اخترعت «إطاراً للعجلات» من النوع الصلب المدعم الممتص للصدمات، كما ابتكرت «سيارة مضادة للانفجار». وفي مجال الطب: اخترعت ماكينة لاقتلاع الأسنان، وجهاز الشخير «الكمامة»، و«أنبوبة الأكسجين»، و«جهاز قياس إجهاد القلب رياضياً»، و«ماكينة لقص الجبس»، وغيرها من الاختراعات الكثيرة...

 

تأثير القرآن الكريم عليها

تقول: «بدأتُ أتمعّن في آيات القرآن الكريم، ووجدتُ فيه حلاوة لنفسي القِلَقة، وأعني بها أن كل عالِم تنتابه لحظات قلق عندما تأتيه شرارة فكرة أو علم أو حدث لا يستوعبه، ويحاول أن يبحث في المراجع والموسوعات، وإن لم يستعن بالله ينتابه توتر نفسي، والحمد لله أنني ختمت القرآن الكريم».

«وقد وضح تأثير قراءة القرآن الكريم في حياتي الخاصة من خلال طاعة الزوج، وأصدقك القول بأن قوامة الرجل كما جاءت في القرآن الكريم ليست في الإنفاق فقط إنما في الحماية والأمان؛ فالنجاح لأي امرأة إذا بحثتِ عنه ستجدين أن وراءه رجلاً عظيماً». وبيّنت الدكتورة ليلى أن سر سعادتها في الدنيا تكمن في: «مقولة كنت أكتبها في كل كتبي وهي: اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك. وأخذت بها في كل أعمالي وشؤون حياتي، فلم أفعل شيئاً من أجل نفسي أو للبشر إنما لوجه الله تعالى».

 

القرآن الكريم وذكر الله تعالى

يقودانها إلى الاختراع

توصلت الدكتورة ليلى إلى أهم اختراعاتها من خلال تأملها وتفكّرها في القرآن الكريم الذي حفظته منذ صغرها؛ حيث ابتكرت خرسانة ضد الزلازل والصواريخ اقتبست فكرتها من الآية القرآنية في سورة الكهف: ﴿ آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا * فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ﴾، وهذا الاختراع كان من الأسباب الرئيسة لحصولها على وسام الاستحقاق. تقول في إحدى الحوارات التي أُجريت معها: «ساعدني حفظ القرآن في الوصول لهذه الاختراعات وغيرها».

 

بالإضافة إلى أنّ كثرة ذكرها لله تعالى قادها إلى اختراع السُّبحة الإلكترونية.

 

كتبٌ ألّفتْها

«طريقك للاختراع» أحد كتب أُم المخترعين، ولقد تعاقد القائمون على مؤتمر غلوبل لترجمته، وحقّق هذا الكتاب نسبة عالية من التوزيع على مدى سبع سنوات، أما الكتاب الثاني لها فهو يحمل عنوان: «بيئة خالية من التلوث»، تتحدث فيه عن التلوث بكل أشكاله، حتى التلوث السمعي وطرق الحماية منه.

 

سرقة اختراعاتها

قامت المهندسة ليلى عبد المنعم باختراع «فرن للقضاء على الجمرة الخبيثة»، ولكن تمّت سرقته من قبل بعض «الخبراء» الصينيين، ولأن المؤمن لا يُلدغ من جُحر مرتين اتعظت المهندسة ليلى مما حدث لها مع ابتكار الجمرة الخبيثة، ورفضت نشر فكرة ابتكاراتها في أي مجلات أجنبية حتى لا تتعرض أفكارها للسرقة مرة أخرى.

 

اليوم، ونحن نعيش الثورة التكنولوجية والعلمية بكل أبعادها، نقف مشدوهين ومنبهرين بالاختراعات التي تفد إلينا، ولكن ينبغي ألّا ننسى أن الكثير منها هو نتيجة إبداعات وابتكارات أبناء وبنات هذه الأمة الذين لا يكاد يسمع بهم الآخرون؛ لولا تكريم بعض المؤسسات الغربية لهم، وتبنيها لمخترعاتهم أمثال المهندسة ليلى عبد المنعم.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)



[1] الهندسة الهيدروليكية: هي فرع من الهندسة المدنية، وتختص بسَرَيان وتدفق الموائع وخاصةً المياه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عابدة متعبدة ميمونة السوداء

مختارات من الشبكة

  • إصدارات دار الألوكة للنشر (التاريخية)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ساعة في صحبة الشيخ د. عبد الحكيم الأنيس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشيخ أ.د.عبد السلام الشويعر في محاضرة بعنوان (البنوك والمعاملات المصرفية المعاصرة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • كتب علوم القرآن والتفسير (11)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فهرس مخطوطات مكتبة مكة المكرمة(مقالة - موقع الأستاذ الدكتور فؤاد عبدالمنعم أحمد)
  • الإجزاء عند الأصوليين مفهومه وأحكامه لمحمود عبد الرحمن عبد المنعم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • درة الزمن ( قصيدة )(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • موسوعة علم الأخلاق بين النظرية والتطبيق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كتب علوم القرآن والتفسير (8)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كتب علوم القرآن والتفسير (14)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
8- المخترعة
شيماء - تونس 03-10-2016 04:18 PM

ما شاء الله
الأخت الحالمة بأن تكون عالمة ذلك على الله يسير.

7- رب ارزقنا علو الهمة
آلاء طه - مصر 03-06-2016 02:10 AM

بسم الله ما شاء الله
يا رب وفقنا لما تحب وترضى

6- شكر
هند محمد - مصر 13-03-2016 08:16 PM

شكرا لكم على هذه المعلومات القيمة

5- ما شاء الله
زائرة - الإمارات 13-04-2015 11:03 PM

أنا أفتخر بليلى عبد المنعم ما شاء الله تبارك الرحمن والله صدق أعجبتني

4- المخترعة
ندى - مصر 29-01-2014 05:40 PM

السلام عليكم : أنا ندى جمال عندى 14 سنة وحلمي أن أكون عالمة وأفيد بلدي وأرضى ربي وربنا يوفقك إن شاء الله ممكن نصيحة لأكون عالمة..

3- لن يخيب من كان القران نبراسه و ورضا الله هدفه
nagatabuzaid - sudan 28-08-2012 09:19 PM

حياك الله لا بد أن يكون التفوق حليفها والتميز صفتها ولن يخيب من يتبع القرآن ويضع أمامه رضاء الله حفظك الله ومتعك بالصحة والعافية فأنت فخر لنا

2- المسلمون في العالم
المسلمون في العالم - العراق 28-08-2012 09:56 AM

حقا يظهر أن الاسلام هو الدين هو حق ودين كل زمان ومكان و لا حدود له والدليل هو اعتناق الكثير من الجنسيات له و معرفتهم بأن هذا الدين هو السكينة لنفوسهم والحل لهمومهم.
أن القران الكريم بذكر الكثير من الحوادث بدون تفاصيل دقيقة وهو (المعجزة) الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

1- أعادت مجد اأمة الإسلامية واختراعات قدامى المصريين
نجاة ابوزيد - السودان \ مدغشقر 25-04-2012 08:08 PM

حفظها الله وسلمها كان للمسلمين الأوائل ولقدامى المصريين السبق الأول فىمجال الاختراعات العلمية فى كل المجالات المكرمة د. ليلى أعادت مجد أجدادها لها التجلة والاحترام والتحايا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب