• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

من لحرائر تونس؟

عبدالعزيز بن إبراهيم


تاريخ الإضافة: 22/9/2008 ميلادي - 21/9/1429 هجري

الزيارات: 5934

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
لم تعد معاناةُ نساء تونس خافيةً على أحد، فالأخبارُ تتواتر عن المضايقات الشديدة التي تستهدف كل امرأة ترتدي لباسًا محتشمًا وخمارًا يغطي شعرها، بل يتبجح النظامُ الحاكم بمعاداة الحجاب باسم القانون ويعده لباسًا طائفيا ممنوعًا في بلد "متحرر ومتفتح"، وقد بحت المنظمات الحقوقية من كثرة التنادي بإلغاء هذه التدابير التعسفية التي تعتدي على أيسر حقوق الإنسان وحرياته الفردية، وما زالت الحملات الإعلامية والبوليسية مستمرة ضد المحجبات، وما زالت التونسيات يتحدينها بما وسعهن من قوة...

لكن السؤال المحير هو: أين دعاة الإسلام من هذا الظلم والجور؟

إن الساحة الدعوية تكاد تخلو من أي رد فعل أو فعل أو اهتمام بالموضوع، ولنوازن بين هذا الصمت المريب وبين التحركات التي واجهت منع بضع تلميذات من ارتداء الخمار في فرنسا في منتصف ثمانينيات القرن العشرين، أو تلك التي قوبلت بها الرسوم الدانمركية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم... أين ذلك الحَراك وتلك الحيوية؟ أغيرة على دين الله هنا وقبول لانتهاك حرمات الله هناك؟

إذا كنا لا ننتظر تحركًا من الجهات الرسمية كمنظمة المؤتمر الإسلامي وما شابهها كرابطة العالم الإسلامي؛ باعتبارها أجهزة تتحاشى في المقام الأول معاكسة الأنظمة الحاكمة، فمن المفترض أن تنتفض الجهات الدعوية الشعبية والحرة والهيئات المعنية بالشأن الإسلامي مثل المواقع الإلكترونية والخطباء والكتاب والمفكرين والجماعات الإسلامية والجهات الشرعية والحركية... إن أخواتنا التونسيات في حاجة إلى هبة قوية تقول للطاغية بملء فيها: لا...، نريدها هبة تضامنية استنكارية وغضبة من أجل حق إنساني وشرعي لا يؤذي أحدًا إذا لم يقبله العلمانيون على أنه حكم شرعي، فلا أقل من أن يعدوه من الحريات الشخصية التي تكفلها جميع الدساتير -والدستور التونسي أيضًا- والقوانين العالمية بحيث لا يمكن لمرسوم أو قرار إلغاؤه كما هو الحال في تونس منذ1981.

إن على الصحافيين المحبين للحرية والعدل أن يكتبوا في الصحف والمجلات مرة بعد مرة إنصافًا لحرائر تونس وبيانًا للإجحاف الذي ينالهن، وعلى مرتادي المواقع الإلكترونية أن يستغلوها في التنبيه على هذه المأساة ورفع الظلم الواقع على المحجبات، وعلى الدعاة أن يخطبوا ويحاضروا ويبينوا الحكم الشرعي في لباس المرأة ويعظوا ويذكروا ،وعلى الهيئات الدعوية أن تقيم فعاليات مختلفة كتلك التي رأيناها في أثناء حادثة الرسوم، حتى يعرف من كان يجهل وتقام الحجة على كل الأطراف ويكون الإعذار بين يدي الله تعالى...

لا يجوز التمادي في السكوت، فالمظلومات يستغثن، والفجور يعربد، والمؤسسات الدينية الرسمية ليست صامتة فحسب، إنما أتت بالعجب، فالحملة على الحجاب في تونس تتم تحت إشراف وزير الشؤون الدينية شخصيًّا، وفتاوى العلماء (المدجنين)، وهذا عميد جامعة الزيتونة يحضر بها مسابقة للسباحة النسائية ويعلق بقوله: "اليوم تحررت الزيتونة من التعصب"... أما الأزهر فلم يجد أفضل من تنظيم أيام دراسية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية التونسية يتناول التدين الصحيح ومواجهة التطرف والتزمت... فلا حول ولا قوة إلا بالله.

كان ينبغي أن نهب، ليس من أجل الحجاب فقط، ولكن للمطالبة بتحكيم الشرع وإشاعة كل الحريات وحقوق الإنسان ومواجهة الظلم والاستبداد والتسلط والتغريب، لكن حسبنا هذا الحق اليسير؛ لأن الخرق اتسع على الراقع، وهموم المسلمين لا تكاد تحصى... فلا أقل من حملة لمؤازرة أخواتنا في الله، وهنا أعود إلى الدعاة الذين يملؤون الفضائيات ويتكلمون في الإسلام والمجتمع والمرأة والقيم والحقوق راجيًا أن يجعلوا لهذا الموضوع في مداخلاتهم نصيبًا يبتغون به وجه الله ونصرة الحق، فكلمة الحق تثبت الضحية وتردع الجلاد، كما أنادي أصحاب الأقلام الحرة والمروءة وشيم العروبة والإنسانية أن يشاركوا بقول يكتبونه أو يجهرون به، فما أحوج التونسيات إليه، ومن هؤلاء الإعلامي فيصل القاسم، أفليس الحجاب في تونس من أفضل ما يمكن تناوله بالنقاش والمناظرة في "الاتجاه المعاكس"؟ 

إن حرية ارتداء الحجاب الذي تنعم به العربيات من موريتانيا إلى عمان، وتنعم به المسلمات في أقطار الدنيا -باستثناء قلعة العلمانية في تركيا- يجب أن تتاح لحرائر تونس ليخترن لأنفسهن الشكل الذي يناسبهن ويخرجن من محنة المضايقات في أماكن العمل والدراسة وغيرها... فهل من مجيب؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • اختيار الزوج في عرف الحرائر: ماوية بنت عفزر نموذجا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أبعدوا الرجال عن النساء تروهن حرائر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الترجمة الحرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الهند عبر روافد فكرية غربية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حديث: شكيا القمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: لا تلبسوا الحرير ولا الديباج ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • لبس الحرير والذهب والفضة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نسويات (2) أنا حرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من الفوائد الحديثية (4) (وقعة الحرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القصيدة الحرة عند شعراء العراق الرواد في الخطاب النقدي العراقي(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
5- ليس صحيحا
محمد - تونس 07-10-2008 02:09 AM
أقسم بالله العظيم أنّني أعمل الآن في مجال فيه الكثير من النساء و كثيرات منهن محجبات و لم تشتكِ إحداهن من أيّ مضايقة من أيّ كان مديرا في العمل أو رجل أمن أو معلما أو غيره
رجاء لا تظلموا تونسنا العزيزة فقد أصبح أكثر نورا من الصورة التي ينقل عنها
4- TUNISIE PAYS DES SAVANTS
ABU AKRAME - ALGIERS 04-10-2008 01:07 PM
Salam;
J'ai visiter Tunis presque une dizaine de fois depuis 1984 et j'ai été tjrs choqué par le comportement anti islam de ses dirigents; et d'un autre cotes je sais que la tunisie et un pays d'imminents savants musulman la hawla wa la kouwata il bi ALLAH. wa hasbouna allah wa ni3ma el wakil
ameen
Je m'excuse d'ecrire en francais.
3- الحجاب واعفاء اللحية و ارتداء القميص
ابو ايوب التونسي - فرنسا 03-10-2008 07:05 PM
السلام عليكم
فاني ابرء الى الله من سكوت وزارة الشؤون الدينية واهل الدين في بلدي الحبيب تونس و اقول ان الحرب القائمة في بلدنا ليست تهدف الحجاب فحسب بل وحتى للرجال في ذلك الحظ الوفير من منع لاعفاء اللحى وارتداء الزي الاسلامي الذي تصل عقوبته غالبا الى السجن لمدة سنوات.
و لكن مع كل هذه المضايقات نسال الله الهداية و الحفظ لولي الامر واعوانه وان يثبت اهل هذا البلد على دينه وان يردنا اليه مردا جميلا وان يرزقنا الصبر على مثل هذه الشدائد المحن فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا .
2- فعلا عجيب
محمد - مصر 30-09-2008 11:45 PM
جزى الله خيرا الأخ صاحب المقالة


فإنني بالفعل أتعجب من تعامل الدعاة والعلماء مع هذه القضية !!!!
1- صمود و تحد
حليم - الجزائر 26-09-2008 03:34 PM
السلام عليكم
بارك الله فيك على هذا التنبيه ، فالتونسيات رغم هذه المضايقات يعشن في ارتباط بهذا الحجاب و عددهن ما فتئ يزداد و ينتشر و أنا الآن في أحد المصانع من بين أربع نساء يوجد ثلاث متحجبات و لا يتعرضن للمضايقات على الأقل داخل هذا المصنع.
ورغم ذلك فالعمل مازال كبيرا للوصول إلى المبتغى .
تونس اليوم تختلف عما كانت عليه منذ بضع سنين من حيث التدين و إقبال الناس على الصلاة و المساجد فالعدد يزداد و يتكاثر و العصا لم تعد تستطيع إجبار الناس على ترك التدين و على إجبار المحجبات على ترك حجابهن .
فالصمود قوي و التحدي أكبر و تونس عائدة إلى دينها في هدوء و استقرار.

شاهد على هذا التحول أخوكم من الجزائر الذي يزور تونس منذ أكثر من 10 سنوات.
عبد الحليم
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب